
لاغارد: تعزيز مكانة اليورو عالمياً يتطلب اقتصاداً أوروبياً أكثر كفاءة وإنتاجية
وفي مقابلة مع قناة «إيه آر دي» الألمانية، شددت لاغارد على أن «قيمة عملة اليورو ستعتمد إلى حد كبير على قوة اقتصادنا، وعلينا أن نجعله أقوى». وأضافت: «يجب على القادة السياسيين وصانعي السياسات العمل بجد لجعل اقتصاداتنا أكثر كفاءة وإنتاجية» إذا أرادوا أن يرتقي اليورو إلى مصاف الدولار الأميركي بوصفه عملة احتياطية عالمية مهيمنة.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، أكدت لاغارد أن البنك المركزي الأوروبي في «وضع جيد حالياً» فيما يخص أسعار الفائدة، وجددت التزام المؤسسة التام بهدف التضخم متوسط الأجل البالغ 2 في المائة. وقالت: «تصميمنا والتزامنا وواجبنا هو الحفاظ على استقرار الأسعار، والتضخم عند 2 في المائة، هو ما نعتبره الاستقرار». وأضافت: «لقد حققنا هدفنا وسنواصل السعي للحفاظ عليه، مهما تطلب الأمر».
وأشارت إلى أن البنك سيواصل التمسك بهذا الهدف رغم حالة عدم اليقين العالمية. وقالت: «نواجه الكثير من عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ، لكن على صعيد الأسعار، سنظل مصدر يقين واستقرار».
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو (حزيران)، للمرة الأولى منذ بداية دورة التشديد النقدي، حيث انخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.25 في المائة، مع اقتراب التضخم السنوي في منطقة اليورو من هدف 2 في المائة، بعد أن بلغ 1.9 في المائة خلال مايو (أيار) و2 في المائة خلال يونيو.
ورغم هذا التقدم، يتوقع معظم الاقتصاديين أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل هذا الشهر، على أن يتم النظر في خفض آخر لاحقاً هذا العام، بحسب المعطيات الاقتصادية.
كما دعت لاغارد إلى خفض الحواجز التجارية وتبسيط اللوائح داخل منطقة اليورو، عادةً أن هذه الإصلاحات ضرورية لدعم طموح اليورو منافساً عالمياً للدولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 44 دقائق
- مباشر
"كابيتال إيكونوميكس" تحذر : مخاطر انهيار الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين قائمة
مباشر: حذر محللون ماليون من أن هناك مخاطر من انهيار الاتفاقية التجارية الإطارية بين الولايات المتحدة والصين، خصوصا مع اقتراب اختبار انتهاء مهلة الـ90 يوما التي منحها الرئيس الأمريكي، في الأسبوع المقبل. وقال محللو "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة بحثية، إنه برغم توقيع الاتفاقية بين الولايات المتحدة والصين، فإن التفاصيل الكاملة لها لم يُفصح عنها للرأي العام حتى الآن، مشيرين إلى أن تلك الاتفاقية المعلنة كانت محدودة النطاق، وعملت على إزالة الحواجز التجارية التي تم فرضها خلال الأشهر الأخيرة، وتخفيف حدة التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. ونبه المحللون، إلى أن الأسباب الرئيسية التي أثارت الانقسامات بين الدولتين لازالت قائمة، كما أن العلاقات بين الجانبين لازالت متوترة بأكثر مما كانت عليه في بداية عام 2025. وقال رئيس فريق المحللين في "كابيتال إيكونوميك"، جوليان إيفانز-بريتشارد، "نظراً لهشاشة ركائزه، فإن هناك خطورة واضحة أن ينهار الاتفاق في مرحلة ما". ورأى المحللون، أنه من المقرر أن تبقى الهدنة سارية في فعاليتها حتى يوم الأربعاء، حين تنتهي مهلة الـ90 يوما التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم "التبادلية" الشاملة، مشيرين إلى أنه برغم إمكانية عدم تأثر الصين مباشرة، فإن واشنطن ربما تستخدم تهديداتها بفرض رسوم جمركية أعلى على دول أخرى لتؤثر بشكل غير مباشر على بكين. وأثناء فترة التأجيل، أعلنت إدارة ترامب توصلها إلى اتفاقيتين أوليتين مع المملكة المتحدة وفيتنام، وكليهما تنطويان على عناصر قد تؤثر على الصين، فالاتفاقية مع المملكة المتحدة تضم بنودا ذات صلة بفرض حد أقصى لوجود الصين في سلاسل الإمدادات الرئيسية، فيما تفرض فيتنام تعريفات جمركية نسبتها 40 في المائة على "الشحنات العابرة"، أو السلع المرسلة من الصين إلى الولايات المتحدة عبر فيتنام، كما أن أية اتفاقيات أخرى وقعت قبل انتهاء مهلة الرسوم الجمركية المتبادلة ممكن أن تتضمن شروطا مماثلة، على حد قول محللي "كابيتال إيكونوميكس". وأشاروا، إلى أن ترامب نفسه لا يمنعه شيئ من فرض رسوم جمركية جديدة على السلع المعاد تصديرها من الصين "حتى مع الدول التي لم تتوصل إلى اتفاق معها"، بيد أنهم نبهوا إلى أن فرض قيود على السلع المعاد تصديرها سيكون أمرا "عسيرا"، خصوصا مع اتساع نطاق البضائع والسلع. وأكدوا: "حتى إذا نجحت الولايات المتحدة في تضييق الخناق على إعادة توجيه بضائعها بصورة صريحة، فقد نشهد، بدلا من ذلك، تحولا أكبر في مسار التجارة". وبيد أن بكين قد تظل تشعر بالاستياء من الجهود الرامية إلى تضييق الخناق على إعادة التوجيه، ولاسيما أنها هددت في السابق باتخاذ إجراءات مضادة لهذه الحواجز. وقال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن السلطات الصينية تواجه الآن، ما وصفوه بـ"معضلة حول ما إذا كانت ستصبر وتتراجع، أم ترد وتخاطر بإلحاق الضرر بالعلاقات مع دول ثالثة وتؤدي إلى الخروج عن مسار الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ضبابية الاتفاق التجاري مع أميركا تضغط على الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض في جلسة الجمعة متأثرة بتراجع أسهم البنوك وشركات التعدين، مع تحول تركيز المستثمرين صوب الموعد النهائي للشركاء التجاريين للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم في التاسع من يوليو/تموز. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5% عند الإغلاق، مسجلًا انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا. وانخفض المؤشر داكس الألماني 0.6%، والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8%، والمؤشر إيبكس الإسباني 1.5%، وفق ما نقلته "رويترز". وقاد قطاع الموارد الأساسية التراجع في المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بانخفاضه 1.4%، متأثرًا بالضغوط التي تعرضت لها أسعار المعادن الأساسية، ومنها النحاس. وانخفضت أسهم البنوك في منطقة اليورو 1.3%، وتصدر سهم بنك "بي.بي.في.إيه" الإسباني الخسائر بانخفاض 2.6%. لكن صعود قطاع الرعاية الصحية حد من الخسائر بارتفاعه 1.1%، وحققت شركات الأدوية نوفارتس وروش ونوفو نورديسك، وهي من أكبر الشركات ثقلًا في المؤشر ستوكس 600، مكاسب. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن ستبدأ أمس الجمعة في إرسال رسائل إلى الدول لتحديد الرسوم الجمركية التي ستفرض على صادراتها إلى الولايات المتحدة. ومع انتهاء المهلة التي حددها ترامب لرفع الرسوم الجمركية الأميركية الأسبوع المقبل، اتخذ المستثمرون موقفًا حذرًا مع عدم توصل عدد من كبار الشركاء التجاريين، ومنهم الاتحاد الأوروبي، إلى اتفاقيات تجارية بعد. ويسعى الاتحاد للتوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي، سعيًا للحصول على إعفاء فوري من الرسوم في قطاعات رئيسية ضمن أي صفقة تجارية. وقال محللون من "جيه.بي مورغان" في مذكرة: "تجري محادثات أيضًا حول مجموعة من القضايا غير الجمركية... ومن المرجح أن تكون النتيجة 'اتفاقًا مبدئيًا' من صفحتين يؤجل البت في عدد كبير من القضايا، بينما يُبقي على الرسوم الجمركية الحالية كما هي". وانصب تركيز المستثمرين خلال الأسبوع أيضًا على تشريع ترامب لخفض الضرائب، الذي تجاوز العقبة الأخيرة في الكونغرس يوم الخميس.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة تحسبًا لأزمات مقبلة
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم السبت، نقلًا عن مسودة وثيقة للمفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تخزين معادن حرجة في إجراء احترازي لمواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات بسبب التوتر الجيوسياسي. وجاء في المسودة بحسب الصحيفة أن " الاتحاد الأوروبي يواجه توقعات بمخاطر متزايدة التعقيد والتدهور تتسم بتنامي التوتر الجيوسياسي، ومنه الصراعات، مع آثار متزايدة لتغير المناخ والتدهور البيئي وتهديدات متنوعة وإلكترونية". وأضافت الصحيفة أن الوثيقة حذرت من أن الظروف عالية المخاطر مدفوعة "بنشاط متزايد من ناشطين في مجال القرصنة الإلكترونية ومتسللين إلكترونيين وجماعات ترعاها دول"، وفق "رويترز". وذكرت الصحيفة أن مسودة الوثيقة، التي من المقرر نشرها خلال أيام مع احتمال إدخال تعديلات عليها، تشير إلى وجود "تفاهم مشترك محدود حول السلع الأساسية اللازمة للاستعداد لمواجهة الأزمات على خلفية توقعات بمخاطر سريعة تطور". وكشفت المفوضية الأوروبية في مارس/آذار الماضي عن استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتأهب، وحثت الدول الأعضاء على زيادة مخزوناتها من التجهيزات الحيوية، وتشجيع مواطنيها على الاحتفاظ بإمدادات أساسية كافية لما لا يقل عن 72 ساعة في حالة الطوارئ. جرى تصميم هذه الاستراتيجية لإعداد التكتل لمواجهة مخاطر مثل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والأزمات الجيوسياسية، التي منها احتمال وقوع عدوان مسلح على دول الاتحاد الأوروبي.