
«وول ستريت» ترتفع مع استئناف التداول
ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ مع عودة التداول بعد عطلة يوم «جونتينث». وفي نيويورك، صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة، معززاً مكاسبه المتواضعة خلال الأسبوع، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 162 نقطة (أي 0.4 في المائة) بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما سجل مؤشر «ناسداك» المركب زيادة بنسبة 0.6 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تصريحات الرئيس دونالد ترمب بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان الجيش الأميركي سيتدخل مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتفتح هذه الخطوة المجال أمام احتمال التوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما قد يحد من تصعيد القتال.
وأدى الصراع إلى تقلبات في أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تعطل تدفق النفط الخام عالمياً، لا سيما أن إيران منتج رئيسي وتقع على مضيق هرمز الحيوي الذي يمر عبره معظم النفط العالمي.
على صعيد «وول ستريت»، قفز سهم شركة «كروجر» بنسبة 6.8 في المائة بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية أفضل من التوقعات، مع رفع توقعاتها للإيرادات الأساسية لعام 2025. وصرح المدير المالي ديفيد كينيرلي أن الشركة تشهد زخماً إيجابياً، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام.
كما ارتفع سهم «كارماكس» بنسبة 4.6 في المائة عقب إعلان أرباح أقوى من المتوقع، مدعوماً بزيادة بنسبة تقارب 6 في المائة في مبيعات السيارات المستعملة خلال الربع مقارنة بالعام السابق.
في المقابل، كان سهم شركة «سميث آند ويسون براندز»، المصنعة للأسلحة النارية، من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع بنسبة 15.3 في المائة بعد إعلان أرباح وإيرادات أقل من توقعات المحللين. وأوضحت المديرة المالية ديانا ماكفيرسون أن التضخم المستمر، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الناتج عن مخاوف التعريفات الجمركية؛ كل ذلك أثر سلباً على مبيعات الأسلحة، متوقعة أن يظل الطلب في العام المالي المقبل مماثلاً للعام السابق، حسب تأثير التضخم والرسوم الجمركية.
وقد اضطرت مجموعة من الشركات إلى تعديل أو سحب توقعاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن التعريفات الجمركية وتأثيرها على عملائها ومورديها، مع ترقب عام لحجم هذه الرسوم في نهاية المطاف.
ولا تقتصر التداعيات على الشركات الأميركية فقط؛ إذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير هذا العام، في انتظار تقييم مدى تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد والتضخم.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.41 في المائة مقارنة بـ4.38 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، فيما استقر عائد السندات لأجل عامين عند 3.94 في المائة، وهو المؤشر الأكثر ارتباطاً بتوقعات سياسات الاحتياطي الفيدرالي.
على الصعيد العالمي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في معظم المؤشرات، بينما سجلت التداولات الآسيوية أداءً متبايناً، حيث تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.2 في المائة عقب إعلان اليابان ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى 3.7 في المائة في مايو (أيار)، مما يزيد من التحديات التي تواجه الحكومة والبنك المركزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 7 ساعات
- رؤيا
باكستان ترشّح الرئيس ترمب لجائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده الدبلوماسية
باكستان: ترمب لعب دورًا محوريًا في تخفيف حدة التوتر مع الهند أعلنت الحكومة الباكستانية، الجمعة، ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لدوره الدبلوماسي وقيادته خلال الأزمة التي اندلعت بين باكستان والهند، والتي كادت أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية بين البلدين النوويين. وأكدت إسلام آباد أن ترمب لعب دورًا محوريًا في تخفيف حدة التوتر، وساهم في إعادة قنوات الحوار ومنع التصعيد، ما اعتبرته القيادة الباكستانية جهدًا يستحق التقدير الدولي. في سياق التصعيد "الإيراني–الإسرائيلي" ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا خطيرًا بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين الجانبين مطلع حزيران/يونيو 2025. وقد شنت "تل أبيب" ضربات جوية مكثفة ضد أهداف إيرانية داخل الأراضي الإيرانية وفي سوريا، تبعها ردّ إيراني غير مسبوق تمثل في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه مواقع حساسة في عمق الأراضي المحتلة. ويحذر مراقبون دوليون من اتساع رقعة الحرب، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على التهدئة، وسط جهود دبلوماسية متعثرة تقودها عدة أطراف إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة. وفي هذا السياق، تبرز دعوة باكستان للاعتراف بمبادرات الوساطة الدولية، في إشارة إلى أهمية الجهود الدبلوماسية، كالتي قادها ترمب في أزمات سابقة، لدرء المخاطر واحتواء النزاعات قبل انفجارها.


Amman Xchange
منذ 8 ساعات
- Amman Xchange
«وول ستريت» ترتفع مع استئناف التداول
ارتفعت الأسهم الأميركية بشكل ملحوظ مع عودة التداول بعد عطلة يوم «جونتينث». وفي نيويورك، صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة في التعاملات المبكرة، معززاً مكاسبه المتواضعة خلال الأسبوع، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 162 نقطة (أي 0.4 في المائة) بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، كما سجل مؤشر «ناسداك» المركب زيادة بنسبة 0.6 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وفي سوق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تصريحات الرئيس دونالد ترمب بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كان الجيش الأميركي سيتدخل مباشرة في الصراع بين إسرائيل وإيران. وتفتح هذه الخطوة المجال أمام احتمال التوصل إلى تسوية تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مما قد يحد من تصعيد القتال. وأدى الصراع إلى تقلبات في أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من تعطل تدفق النفط الخام عالمياً، لا سيما أن إيران منتج رئيسي وتقع على مضيق هرمز الحيوي الذي يمر عبره معظم النفط العالمي. على صعيد «وول ستريت»، قفز سهم شركة «كروجر» بنسبة 6.8 في المائة بعد إعلانها عن أرباح ربع سنوية أفضل من التوقعات، مع رفع توقعاتها للإيرادات الأساسية لعام 2025. وصرح المدير المالي ديفيد كينيرلي أن الشركة تشهد زخماً إيجابياً، رغم استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العام. كما ارتفع سهم «كارماكس» بنسبة 4.6 في المائة عقب إعلان أرباح أقوى من المتوقع، مدعوماً بزيادة بنسبة تقارب 6 في المائة في مبيعات السيارات المستعملة خلال الربع مقارنة بالعام السابق. في المقابل، كان سهم شركة «سميث آند ويسون براندز»، المصنعة للأسلحة النارية، من بين أكبر الخاسرين، حيث تراجع بنسبة 15.3 في المائة بعد إعلان أرباح وإيرادات أقل من توقعات المحللين. وأوضحت المديرة المالية ديانا ماكفيرسون أن التضخم المستمر، وارتفاع أسعار الفائدة، وعدم اليقين الناتج عن مخاوف التعريفات الجمركية؛ كل ذلك أثر سلباً على مبيعات الأسلحة، متوقعة أن يظل الطلب في العام المالي المقبل مماثلاً للعام السابق، حسب تأثير التضخم والرسوم الجمركية. وقد اضطرت مجموعة من الشركات إلى تعديل أو سحب توقعاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن التعريفات الجمركية وتأثيرها على عملائها ومورديها، مع ترقب عام لحجم هذه الرسوم في نهاية المطاف. ولا تقتصر التداعيات على الشركات الأميركية فقط؛ إذ أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير هذا العام، في انتظار تقييم مدى تأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد والتضخم. وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.41 في المائة مقارنة بـ4.38 في المائة في نهاية يوم الأربعاء، فيما استقر عائد السندات لأجل عامين عند 3.94 في المائة، وهو المؤشر الأكثر ارتباطاً بتوقعات سياسات الاحتياطي الفيدرالي. على الصعيد العالمي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية ارتفاعاً في معظم المؤشرات، بينما سجلت التداولات الآسيوية أداءً متبايناً، حيث تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 0.2 في المائة عقب إعلان اليابان ارتفاع معدل التضخم الأساسي إلى 3.7 في المائة في مايو (أيار)، مما يزيد من التحديات التي تواجه الحكومة والبنك المركزي.


رؤيا
منذ 11 ساعات
- رؤيا
حاملة طائرات أمريكية ثالثة تتجه نحو الشرق الأوسط وسط تصاعد التوتر مع إيران
تُعد "جيرالد فورد" أحدث حاملات الطائرات الأمريكية أعلن مسؤول في البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" ستغادر قاعدتها في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح الإثنين، متجهة نحو أوروبا، في إطار انتشار عسكري مقرر، لتكون بذلك ثالث حاملة طائرات تقترب من منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع المواجهة العسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وإيران. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد عسكري متسارع، إذ نفذ الجيش الأمريكي خلال الأسبوع الماضي مناورات متعددة بالتزامن مع اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي، الحليف المقرب لواشنطن، وطهران. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرّح الخميس بأنه سيمنح نفسه مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري أمريكي مباشر ضد إيران. وتُعد "جيرالد فورد" أحدث حاملات الطائرات الأمريكية، وهي الأولى ضمن الجيل الجديد، وتزن مئة ألف طن وتعمل بالطاقة النووية، وقد دخلت الخدمة عام 2017. في السياق ذاته، لا تزال الحاملة "يو إس إس كارل فينسون" متمركزة في الشرق الأوسط منذ عدة أشهر، حيث شاركت في تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن، فيما أبحرت الحاملة "نيميتز" مؤخرًا من بحر الصين الجنوبي باتجاه منطقة الشرق الأوسط. كما شهد الأسبوع الماضي تحركات عسكرية أمريكية لافتة، تمثّلت في إرسال طائرات عسكرية ضخمة إلى قواعد الولايات المتحدة في أوروبا، بالتزامن مع سحب عشرات الطائرات من قاعدة العديد في قطر، تحسبًا لأي ضربات إيرانية محتملة. وكانت واشنطن وطهران تجريان مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل اندلاع الحرب. غير أن طهران ترفض استئناف هذه المحادثات ما دام العدوان الإسرائيلي متواصلًا على أراضيها.