تراجع أسعار النفط بفعل زيادة إنتاج «أوبك+» ومخاوف الرسوم الجمركية
تراجعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة باختلال توازن العرض والطلب عقب زيادة إنتاج تحالف «أوبك+»، إلى جانب استمرار المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية نتيجة التوترات التجارية والرسوم الجمركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 19 سنتاً أو 0.2% إلى 65.44 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتاً أو 0.3% ليسجل 63.19 دولاراً للبرميل، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وكان الخامان القياسيان قد سجّلا مكاسب تقارب 2% في جلسة أمس الثلاثاء، ليصلا إلى أعلى مستوياتهما في أسبوعين، مدعومين بمخاوف من تعطل الإمدادات نتيجة حرائق الغابات في كندا، وتوقعات برفض طهران اقتراحاً أمريكياً لاتفاق نووي قد يخفف العقوبات عن إيران، أحد كبار منتجي النفط.ومن المنتظر أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، بعد تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن انتهاك اتفاق جمركي تم التوصل إليه الشهر الماضي.وفي ظل ضغوط إدارة ترامب على شركائها التجاريين لتقديم أفضل عروضهم بحلول اليوم الأربعاء، دفعت المفاوضات المطولة وتغيير المواعيد النهائية المحللين إلى خفض توقعاتهم للنمو.نمو الاقتصاد العالميوكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد خفّضت أمس الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي، مشيرة إلى تنامي الآثار السلبية لحرب ترامب التجارية على الاقتصاد الأمريكي.في سياق متصل، اجتاحت عشرات من حرائق الغابات مناطق واسعة في كندا منذ بداية مايو، ما أجبر الآلاف على الإجلاء وأدى إلى تعطل إنتاج النفط الخام في البلاد.ونقلت مصادر في السوق عن بيانات معهد البترول الأمريكي، أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت بمقدار 3.3 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في 30 مايو، في حين ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 4.7 ملايين برميل، وزادت نواتج التقطير بقرابة 760 ألف برميل.ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 36 دقائق
- 24 القاهرة
ترامب يسعى لمضاعفة الطاقة النووية في أمريكا 4 مرات بحلول عام 2050
قال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم الوحيدة المدرجة في البورصة بالعالم لشبكة CNBC إن مساعي الرئيس دونالد ترامب لزيادة الطاقة النووية في الولايات المتحدة بشكل كبير ستتطلب كمية هائلة من الوقود، لكن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الشركات المملوكة للدولة للحصول على إمداداتها. وأوضح أن التخصيب الغربي بالكاد يكفي، إن وجد على الإطلاق، لتلبية احتياجات محطات الطاقة العاملة الحالية، وفقًا لشركة Centrus Energy. وأضاف الرئيس التنفيذي أمير فيكسلر في مقابلة: إذا أرادت الصناعة النووية زيادة كل هذه القدرة الإنتاجية، فسيتعين إضافة قدر هائل من قدرة التخصيب. مضاعفة الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 وفي وقت سابق أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية بشأن الطاقة النووية الشهر الماضي، حددت فيها هدفًا للولايات المتحدة بمضاعفة قدرة القطاع أربع مرات لتصل إلى 400 جيجاواط بحلول عام 2050، حيث تُعدّ الطاقة النووية من القضايا القليلة في واشنطن، التي تشهد استقطابًا حادًا هذه الأيام، والتي تحظى بدعم من الحزبين. ويتوسع سعي ترامب في إطار هدف الرئيس السابق جو بايدن بمضاعفة الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول منتصف القرن. ووفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اعتمدت الولايات المتحدة على دول أجنبية لتوفير حوالي 70% من وقود مفاعلاتها بحلول عام 2023. في ذلك العام، استوردت الولايات المتحدة حوالي 27% من الوقود من روسيا، أحد أبرز خصومها الجيوسياسيين، لكن اليورانيوم الروسي سيُجبر على الخروج من سلسلة التوريد الأمريكية بحلول عام 2028 على أبعد تقدير، بعد أن وقّع بايدن الرئيس السابق تشريعًا في عام 2024 لحظر الواردات بسبب غزو موسكو الشامل لأوكرانيا، وتواجه الولايات المتحدة فجوةً وشيكةً في إمدادات الوقود النووي بسبب فقدان اليورانيوم الروسي. ترامب يدعو البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية محادثات مرتقبة بين ترامب وماسك بعد الصدام بينهما وهبوط أسهم تسلا 14% صرح فيكسلر بأن المُخصِّبين الأوروبيين شركاء موثوقون، وقد أدوا عملًا جيدا في دعم السوق، مضيفا في مكالمة هاتفية مع شركة Centrus حول أرباح الربع الأول أن التوترات التجارية تُهدد بتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تخصيب اليورانيوم، في إشارة إلى الشركات المملوكة للولايات المتحدة: ليس لدينا أي قدرة محلية على إنتاج الوقود، تقريبًا على الإطلاق، فلا نستخرج أي شيء، ولا نحول أي شيء، ونعتمد على الآخرين.


الأسبوع
منذ 44 دقائق
- الأسبوع
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أ ش أ أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس. وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات 'أداء وظيفي' مشكوك فيها. وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة. وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين. وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات. وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
إدارة ترامب في سباق مع الزمن لإرجاع الموظفين الفيدراليين الذين فصلهم فريق إيلون ماسك
أ ش أ أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيش حالة من الارتباك الداخلي المتزايد بعد سلسلة من قرارات الفصل الجماعي التي قادها فريق خفض التكاليف في "خدمة دودج" بقيادة إيلون ماسك، والتي أدت إلى طرد آلاف الموظفين الفدراليين في وكالات حيوية. موضوعات مقترحة وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة تسابق الزمن الآن لإعادة الموظفين الذين تم فصلهم، بعد أن تسببت قرارات الطرد في تعطيل خدمات أساسية مثل مراجعة الأدوية والتنبؤ بالطقس. وفي خطوة مفاجئة هذا الربيع، قامت إدارة الغذاء والدواء بطرد نحو 50 موظفًا من مكتب السياسات التنظيمية، قبل أن تأمرهم بالعودة إلى العمل بإشعار مدته يوم واحد فقط. وفي وزارة الخزانة، أُعيد آلاف الموظفين المفصولين من مصلحة الضرائب إلى مكاتبهم بعد تراجع الإدارة عن فصلهم بناءً على مبررات "أداء وظيفي" مشكوك فيها. وتلقى موظفون سابقون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عروضًا غير متوقعة بالعودة للعمل — ولكن هذه المرة في وزارة الخارجية. وتقوم الحكومة بإعادة نشر إعلانات وظائف مطابقة لتلك التي تم إلغاؤها سابقًا، في محاولة لإعادة ملء المكاتب التي أصبحت فارغة. وتأتي محاولات إعادة الموظفين بعد سلسلة من الأحكام القضائية المتضاربة، إذ أمر قاضٍ فيدرالي بإعادة العمال المفصولين في 20 وكالة، بينما أوقف القضاء الأعلى حكمًا آخر بإعادة مجموعة أصغر من المفصولين. وأبدا العديد من الموظفين المفصولين، خصوصًا من هم في سن التقاعد أو من وجدوا وظائف في القطاع الخاص، ترددًا في العودة. لذلك، تلجأ الوكالات لحلول مؤقتة مثل إعادة توزيع الموظفين الحاليين، العمل الإضافي، والتطوع لسد الثغرات. وقال مصدر في البيت الأبيض، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإدارة ارتكبت أخطاء خلال حملة تقليص الجهاز الحكومي، قائلاً إن كل وكالة تعمل الآن على إعادة الموظفين الضروريين لضمان استمرار الخدمات.