البيت الأبيض يزعم: حماس وافقت على مقترح الصفقة خوفا من تصريحات ترامب
البيت الأبيض: حماس وافقت على مقترح الصفقة خوفا من تصريحات ترامبوقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه اليوم: نواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي قبلته حماس.وأضاف البيت الأبيض في بيانه: ليس صدفة أن حماس قبلت مقترح وقف إطلاق النار بعد منشور الرئيس ترامب القوي عبر منصة "تروث سوشيال والرئيس ترامب يريد أن يرى نهاية للحرب في غزة".وفي السياق ذاته نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة قولها، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى خلال اجتماعه مع الوفد المفاوض أمس، حرصه على التوصل إلى صفقة شاملة بشأن غزة، بدلًا من الاكتفاء بالمقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ويتكوف. فرص نجاح مقترح ويتكوف بشأن غزةووفق تلك المصادر، فإن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق مقترح المبعوث الأمريكى ستيف ويتكوف، ارتفع بشكل كبير عقب الرد الإيجابي من جانب حركة حماس، ما قد يمهّد الطريق لمزيد من المشاورات خلال الأيام المقبلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 14 دقائق
- فيتو
المندوه يكشف آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر ويكشف حقيقة المول
أكد حسام المندوه أمين صندوق الزمالك أن مجلس إدارة القلعة البيضاء يسعى جاهدًا لاستعادة أرض النادي في أكتوبر خلال الفترة المقبلة. وقال حسام المندوه أمين صندوق الزمالك عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" مع الإعلامي إسلام صادق: "اجتمعت وحسين لبيب رئيس نادي الزمالك مع وزير الإسكان وتوضيح الأمر له وأن الأرض ما زالت من حق النادي ولم نتعاقد مع أي أشخاص بعينهم لبناء مول أو خلافه". وأضاف: "الزمالك لم يحصل على الوقت الكافي لإنهاء الإنشاءات المتفق عليها في فرع النادي بأرض أكتوبر وبعد الاجتماع مع وزير الإسكان توجهنا لوزارة الشباب والرياضة ومجلس الوزراء وتقديم تظلم رسمي لاستعادة أرض أكتوبر وإزالة أي سوء فهم بعد سحب الأرض ". وكان نادي الزمالك أصدر بيانًا رسميًّا يحمل رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن سحب أرض فرع نادي الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر. الزمالك يناشد رئيس الجمهورية وجاء في نص البيان: 'يتقدم مجلس إدارة نادي الزمالك ممثلًا عن الملايين من جماهيره الوفية بمناشدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بصفته المُساند والداعم الأول للمؤسسات الوطنية والكيانات الرياضية الكبرى في دعم مسيرتها لرفعة الوطن، أملين تدخله لمساعدة النادي في استعادة أرض فرع نادي الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، الأرض التي تمثل حلم أجيال من الزملكاوية، وملاذًا حقيقيًّا لبناء مستقبل يليق بتاريخ النادي وجماهيره'. وتابع البيان: "اليوم يقف كيان نادي الزمالك بتاريخه الممتد لأكثر من قرن أمام قضية مصيرية تتعلق بأرض نادي الزمالك في السادس من أكتوبر، لاستكمال بناء المستقبل الذي تحلم به جماهير القلعة البيضاء، أملين من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عهدناه مساندًا قويًّا للرياضة المصرية أن ينظر بعين الاهتمام لمناشدة الزمالك بشأن مشروع النادي الجديد، الذي سبق وتشرف بالحصول على موافقة مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني بمنحه مهلة لمدة عامين لإتمام عملية البناء تنتهي في سبتمبر 2026، نثق بعدلكم وحرصكم على نصرة الحق، ليبقى الزمالك دائمًا قلعة للرياضة المصرية وبيتًا للانتماء". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 15 دقائق
- فيتو
إخلاء سبيل 3 من عناصر جماعة الإخوان بتهمة تمويل جماعة إرهابية
قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل 3 من عناصر جماعة الإخوان على ذمة قضية اتهامهم بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية محظورة وتمويل أنشطتها. ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين ه.م، م.ف، و.خ اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، وتمويل الإرهاب، ونشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة بالدولة المصرية ومؤسساتها. تحقيقات موسعة يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


البشاير
منذ 23 دقائق
- البشاير
سامي عمارة يتساءل : ماذا وراء اتصال ترمب بلوكاشينكو قبيل لقاء ألاسكا؟
ماذا وراء اتصال ترمب بلوكاشينكو قبيل لقاء ألاسكا؟ اعتبر تواصل الرئيس الأميركي بنظيره البيلاروسي 'أحد أسرار الأيام' التي سبقت القمة مع بوتين سامي عمارة كاتب وصحافي بوتين ولوكاشينكو في حديث جانبي خلال زيارتهما دير فالام في جزيرة فالام الروسية في الجزء الشمالي من بحيرة لادوغا في 1 أغسطس 2025 (أ ف ب) ملخص يقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أجرى 'محادثة رائعة' مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ووصفه 'بأنه رئيس يحظى باحترام عميق'. وأعرب ترمب عن شكره للوكاشينكو بسبب قراره الإفراج عن 16 من المعتقلين المعارضين، على رغم أنه سبق ورفض الاعتراف بشرعية إعادة انتخابه رئيساً للبلاد في صيف عام 2020. من فوق متن طائرته المتجهة إلى ألاسكا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمة هاتفية 'مفاجئة' مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، وهو الذي سبق ورفض إبان وجوده في البيت الأبيض خلال آخر سنوات ولايته الأولى الاعتراف بشرعية نجاحه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروس في أغسطس (آب) 2020، مما شكل مقدمة للحركة الانقلابية التي حاولت الإطاحة به. ومن الطريف أن الرئيس الأميركي قال إنه أجرى 'محادثة رائعة' مع زميله البيلاروسي الذي وصفه 'بالمحترم للغاية'، وبأنه رئيس 'يحظى باحترام عميق'، وأعرب عن شكره له بسبب قراره الإفراج عن 16 من المعتقلين المعارضين ممن رفضوا الاعتراف بشرعية نجاحه في الانتخابات الرئاسية ، ويتوقع ترمب الإفراج عن 1300 آخرين. بوتين منفتح على عقد 'صفقة' وذكرت المتحدثة الرسمية باسم رئيس بيلاروس ناتاليا ايسمونت أن لوكاشينكو أشار في حديث مع نظيره الأميركي إلى ما أعرب عنه من يقين حول نجاح محادثاته التي جرت في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلاً عن تهنئته على ما أحرزه من اتفاق حول السلام في القوقاز، في إشارة إلى نجاح ترمب في الوساطة بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، وما توصلا إليه من معاهدة سلام تنهي النزاع بين بلديهما بعد ما يزيد على 30 عاماً، وذلك إضافة إلى مناقشة موضوعي إيران والشرق الأوسط. كما أعرب لوكاشينكو عن ثقته في أنه سيكون هناك تقدم في المفاوضات في ألاسكا، وكشفت تقارير شبكة 'فوكس نيوز' عما قاله رئيس بيلاروس حول أن بوتين 'مصمم على التوصل إلى اتفاق في شأن أوكرانيا'. ونقلت 'فوكس نيوز' ما قاله ترمب حول أن لوكاشينكو وبوتين صديقان، ومن اللافت في هذا الصدد ما نقله ترمب عن لوكاشينكو حول أن بوتين 'إيجابي للغاية' في شأن القمة الأميركية – الروسية في ألاسكا، كما أضاف كذلك أن الرئيس الروسي يحترم أميركا كثيراً، على رغم أنه لم يحبها بصورة خاصة في ظل 'زعيم آخر معين'، في إشارة غير مباشرة إلى الرئيس السابق جو بايدن. وفي السياق ذاته كشف لوكاشينكو عن أنه يعترف بأنه يفهم زميله (بوتين) تماماً، 'لأنه في عهد بايدن لم يحترم أحد أميركا'. وذكرت المصادر الإعلامية أن ترمب ولوكاشينكو ناقشا، خلال تلك المحادثة الهاتفية التي أجرياها قبل القمة في ألاسكا، قضايا جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية والوضع في النقاط الساخنة. وذلك إلى جانب دعوة رئيس بيلاروس أيضاً للزعيم الأميركي وعائلته لزيارة العاصمة مينسك، وهو ما أعلن ترمب قبوله. وفي حديث أدلى به إلى 'فوكس نيوز'، عقب ختام محادثاته مع بوتين في أنكوراج كبرى مدن ألاسكا التي يقطنها 40 في المئة من سكان أكبر الولايات الأميركية والبالغ عددهم 750 ألف نسمة، أشار ترمب إلى ما قاله لوكاشنكو حول أن صديقه وحليفه بوتين 'مصمم على التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا'. وأشار ترمب إلى أن 'لوكاشينكو صديق بوتين، وهما جاران قريبان من بعضهما بعضاً ويعملان معاً'، مؤكداً أنه يعتقد أن 'الرئيس بوتين يريد عقد صفقة'. لوكاشينكو 'المحترم للغاية' وفيما أعرب مراقبون كثر عن دهشتهم من اتصال ترمب المفاجئ مع الرئيس البيلاروسي، يتساءل آخرون عما وراء هذه الخطوة السياسية، التي اتخذها من فوق متن طائرته الرئاسية قبل ساعات قليلة من اجتماعه المهم مع بوتين في ألاسكا ، إذ وصفها مراقبون بأنها 'أحد أسرار الأيام الماضية'. كما توقف المراقبون عند وصف ترمب لنظيره لوكاشينكو بأنه 'رئيس يحظى باحترام عميق'، بعدما سبق واتهمه بتزوير الانتخابات الرئاسية وبارك الاضطرابات التي استهدفت الإطاحة به. وكانت الدوائر الغربية وقفت آنذاك مؤيدة لسفيتلانا تيخانوفسكايا، المعلمة في إحدى مدارس العاصمة مينسك، التي بادرت بالترشح لهذا المنصب نيابة عن زوجها سيرغي تيخانوفسكي، الذي كان آنذاك حبيس السجون البيلاروسية، قبل أن يصدر لوكاشينكو قرار العفو عنه ضمن الـ16 الذين أشار إليهم ترمب في مكالمته الأخيرة معه. وكان ترمب أشار إلى أن مكالمته الهاتفية مع لوكاشنكو 'استهدفت تقديم الشكر على إطلاق سراح 16 سجيناً، ونناقش أيضاً إمكان إطلاق سراح 1300 سجين آخرين'، إلى جانب مناقشة ما كان ينتظره من مواضيع خلال القمة التي ستجمعه مع بوتين في ألاسكا، على حد تعبير الرئيس الأميركي، الذي كتب أيضاً على شبكته الاجتماعية، 'لقد أجريت محادثة رائعة مع رئيس بيلاروس، المحترم للغاية، ألكسندر لوكاشينكو. وأتطلع إلى مقابلته في المستقبل'، مضيفاً 'إنه صديق للرئيس بوتين. كما تعلمون، وإنهما جاران ويعملان معاً. وقد سارت المحادثة على ما يرام، وتطرقنا إلى عدد من المواضيع، بما في ذلك زيارة الرئيس بوتين إلى ألاسكا'. أما عن أسباب تغيير موقف ترمب تجاه رئيس بيلاروس، الذي سبق واتهمه مع الغالبية الساحقة من الدول الغربية بـ'التآمر للاستيلاء على السلطة'، فيمكن إيجازها بما قاله ترمب نفسه، ومنها معرفة مزاج بوتين وخططه، نظراً إلى ما يتسم به الرئيس الروسي من قدرة على الصمت والكتمان بحكم مهنته السابقة كضابط في المخابرات السوفياتية عمل لسنوات طويلة في جهاز أمن الدولة 'كي جي بي'، وذلك على العكس من لوكاشينكو الذي كثيراً ما يتهمه مراقبون كثر بأنه 'ثرثار' على حد تعبيرهم، على خلفية ما عرف عنه وما بذله من محاولات سابقة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتنويع علاقات بلاده الخارجية، واللعب على 'الجانبين'، روسيا والغرب، في وقت واحد. وذلك فضلاً عما وقع فيه لوكاشينكو من 'زلات لسان'، وما اصطدم به من 'عثرات' كشفت عن بعض نقاط ضعفه، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه في خصومته مع الرئيس بوتين خلال الأزمة التي حاكت خيوطها المخابرات الغربية والأوكرانية، من خلال الإيقاع بـ30 من مقاتلي مجموعة 'فاغنر' في شباك أجهزة الأمن البيلاروسية بحجة المشاركة في الاضطرابات التي اندلعت في بيلاروس، بهدف الإطاحة به احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية في صيف عام 2020. وهو ما ثبت زيفه، وما سارع لوكاشنكو إلى تصحيحه بالإفراج عن مقاتلي 'فاغنر' وإعادتهم لروسيا. كما أن هناك في فريق ترمب من نصحه بالاتصال بلوكاشينكو، ومنهم وفق التسريبات، المفاوض الأميركي جون كول. وذلك فضلاً عما ذكره الصحافي الأميركي سيمون شوستر في مقالته، أن 'قناة الاتصال السرية للبيت الأبيض، التي مهدت الطريق لقمة ترمب وبوتين'، في إشارة إلى لوكاشينكو ونصيحته: 'كيف تتصرف مع بوتين، وما هي الأطروحات التي يجب الترويج لها'. 'الهدف المؤجل'… وما خفي كان أعظم كما هناك في كل ما سبق وأشرنا إليه، ما يدفعنا إلى مزيد من البحث والاستقصاء، انطلاقاً من القول المأثور 'ما خفي كان أعظم'، ومنه ما يتبدى من تحركات الرئيس ترمب وما كشف عنه خلال ولايته السابقة، بما أقدم عليه من لقاءات مع كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالية. ولعلنا نذكر أن روسيا تابعت ما جرى من لقاءات بكل الاهتمام وكانت منها على مقربة، وسرعان ما جرى استثمارها بما أتى بعدها من تطورات لاحقة ظهرت نتائجها في ما قدمته بيونغ يانغ من مساعدات للقوات الروسية في تحرير مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية. ومن هذه النافذة يمكن أن تظهر الصين بوصفها 'الهدف المؤجل'، وما قد ينتظره ترمب مما يرتبط به لوكاشينكو من علاقات جيدة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. في هذا الصدد أيضاً نورد ما كتبه ألكسندر وولفوفيتش، سكرتير مجلس الأمن القومي لبيلاروس، تعليقاً على مكالمة ترمب المفاجئة للوكاشينكو، إن 'ترمب، على ما يبدو، سياسي حكيم قبل كل شيء، لأنه اتصل حقاً برئيسنا قبل مثل هذا الحدث السياسي المهم، كان رأي ألكسندر غريغوريفيتش (لوكاشينكو) مهماً بالنسبة إليه'. وأضاف وولفوفيتش 'أعتقد أن أميركا وروسيا الاتحادية وبيلاروس اتخذت خطوة كبيرة، تهدف بيلاروس دائماً إلى ذلك، من أجل وقف الأعمال العدائية على أراضي أوكرانيا في المستقبل القريب'. غير أن هناك أسباباً أخرى يمكن أن تكون وراء الترحيب الشديد من جانب مينسك بتلقي لوكاشينكو مثل هذه اللفتة 'الكريمة' من جانب ترمب، منها ما صدر من تعليقات من جانب ممثلي المعارضة البيلاروسية، على غرار ما قاله أحدهم إن 'لوكاشينكو يستهدف أمرين خلال المفاوضات مع الجانب الأميركي. الأمر الأول، وهو الأقصى: اختيار مينسك كمكان للمفاوضات المنتظرة حول إنهاء الحرب وتحقيق السلام في أوكرانيا ، وقيامه بدور الوسيط، مما سيسمح له بالطبع باستعادة شخصيته إلى حد ما'، على حد قول المعارض البيلاروسي. 'أما الأمر الآخر فهو تحقيق رفع العقوبات عن طريق إطلاق سراح السجناء السياسيين'، وهناك من يقول إن لدى بيلاروس أيضاً ما تقدمه إلى الولايات المتحدة من معادن نادرة، فضلاً عما تملكه من فائض كبير من الأسمدة التي تضطر الولايات المتحدة إلى استيرادها من روسيا، ومنها أسمدة البوتاس الخاضعة للعقوبات، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة في المشاريع الاستثمارية في بيلاروس مثل إنتاج السيارات الكهربائية. وكان بوتين بادر خلال مكالمته الهاتفية التي أجراها مع نظيره البيلاروسي عقب عودته من ألاسكا، باستعراض الأوضاع في المنطقة، مع 'الأخذ في الاعتبار المفاوضات التي جرت في ألاسكا'. وأبلغ بوتين زميله البيلاروسي بالتفصيل نتائج القمة الأميركية – الروسية الأخيرة. كما تطرق الرئيسان إلى بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية البيلاروسية – الروسية في المحادثة'، بحسب ما أشارت إليه المصادر الصحافية من الجانبين.