logo
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات -صور

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية يواصل التحديث بإرادة راسخة ونهج يضع المواطن في صميم الأولويات -صور

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يواصل تنفيذ رؤى التحديث بمساراته السياسية والاقتصادية والإدارية، وفق منهج يرتكز إلى أولوية تمكين الإنسان، باعتباره جوهر العملية التنموية وغايـتها.
وأشار العيسوي إلى أن مسيرة التحديث تستهدف تعزيز كفاءة الأداء العام، وتوسيع قاعدة المشاركة، وخاصة بين الشباب، بما يضمن إشراكهم في صياغة السياسات وصناعة القرار، ويهيئ لهم بيئة داعمة للإنتاج والابتكار والمبادرة.
وشدد على أن قوة الدولة الأردنية تستند إلى منظومة متكاملة من الوحدة الوطنية، والوعي الجمعي، والحكمة التي تميّز القيادة الهاشمية، وهو ما مكّن الأردن من الحفاظ على استقراره رغم ما تشهده المنطقة من تقلبات وتحديات.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين في لقاءين منفصلين؛ الأول من جمعية القادة التعاونية، والثاني من أبناء وبنات مخيم مأدبا.
ولفت إلى أن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على الصعيدين الإقليمي والدولي هي ثمرة مباشرة للجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يكرّس حضوره في المحافل كافة للدفاع عن مصالح الأردن وثوابته، ويقود دبلوماسية متزنة تُبنى على احترام السيادة، وتُعزز من صورة الأردن كطرف فاعل وصاحب رأي مسموع في القضايا الدولية.
وأوضح العيسوي أن هذه السياسة الحصيفة جعلت من الأردن مرجعًا في الاعتدال، ونموذجًا في تبني مواقف متزنة تدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مع الحفاظ على موقفه الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يضعها الأردن في صدارة أولوياته، انطلاقًا من التزامه الراسخ بحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ضمن الوصاية الهاشمية التاريخية.
ولفت العيسوي إلى مواصلة الأردن، بقيادته الهاشمية، أداء واجبه الأخلاقي والقومي تجاه الأشقاء في قطاع غزة، انطلاقًا من مسؤولية أخلاقية لا تخضع للحسابات السياسية أو الظرفية.
وأشار إلى أن التوجيهات الملكية المستمرة تضع مساندة الغزيين على رأس الأولويات، مؤكدًا أن ما يقوم به الأردن تجاه غزة هو موقف راسخ، يجسّد عمق الالتزام الهاشمي بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال العدوان والحصار.
وفي إطار الجهود الوطنية المتكاملة، أشار العيسوي إلى الأدوار النوعية، التي تقوم بها جلالة الملكة رانيا العبدالله، في دعم التعليم وتعزيز مكانة المرأة، إلى جانب ما يقدمه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من نموذج شبابي مسؤول، يعكس روح المبادرة والانخراط الفاعل في خدمة الوطن.
كما أشاد بما تقدّمه القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، من تضحيات متواصلة في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مشيرًا إلى أن هذه المؤسسات تشكّل العمود الفقري لمنظومة الحماية الوطنية، وتقوم بواجبها بكفاءة وانضباط، في ميادين الداخل وعلى حدود الوطن.
من جهتهم، ثمّن المتحدثون عالياً الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لرفع مكانة الأردن وصون مصالحه الوطنية العليا في مختلف المحافل الدولية، مؤكدين أن صوت الأردن بقيادة جلالته ظل حاضرًا بقوة، مدافعًا عن القضايا العادلة، ومرتكزًا إلى ثوابت راسخة ومواقف مشهودة.
وأعربوا عن فخرهم بالمواقف الجريئة والواضحة التي يتبناها جلالة الملك تجاه قضايا الأمة، والتي تترجم إيمانًا حقيقيًا بعدالة هذه القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن التزام الأردن بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يعبّر عن مسؤولية تاريخية وسياسية يؤديها الهاشميون بأمانة عالية.
وأشاروا إلى أن ما ينعم به الأردن من أمن واستقرار وسط محيط ملتهب، هو نتيجة لرؤية ملكية سباقة جنّبت البلاد تبعات كثير من الأزمات، وأسست لنهج وطني متوازن يعزز الثقة بالمستقبل.
ونوّهوا بالدعم السياسي والإنساني المتواصل لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لأبشع أشكال العدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين أن الأردن، بتوجيهات ملكية مباشرة، لم يدّخر جهدًا في تقديم كل ما أمكن لمساندتهم في محنتهم.
كما أشادوا بالدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم المبادرات الوطنية، وتعزيز الجهد الملكي المستمر.
وشددوا على أن الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، إلى جانب الدور الباسل الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، يشكلون السند الحقيقي لحماية الوطن ومكتسباته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية
النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

النوايسة يلتقي فريق مشروع الحكومة الشبابية

التقى أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، الأحد، فريق مشروع "الحكومة الشبابية – الجيل الثالث"، ضمن التزام الوزارة بتعزيز الشراكة مع الشباب والحوار معهم. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة لقاءات ميدانية ينفذها المعهد السياسي لإعداد القيادات الشبابية، بهدف تعزيز الشراكة الفاعلة بين الشباب والمؤسسات الحكومية، وتمكين المشاركين في المشروع من بناء مبادرات ومشاريع تنفيذية تنطلق من الواقع وتستند إلى بيانات دقيقة ورؤى رسمية. وجاءت زيارة الفريق ضمن مرحلة تحليل المشكلات وتحديد الأولويات، بهدف صياغة مشاريع تنفيذية مبتكرة وقابلة للتطبيق.

‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني
‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

‏مطلوب 'ائتلاف أحزاب' لإطلاق حوار وطني

يتحدث الأردنيون مع أنفسهم، ويتبادلون اللكمات والمجاملات، النقاشات التي تدور في الفضاء العام تعكس حالة من التوتر والانفعال والقلق التي يعاني منها أغلبية مجتمعنا، ما يحدث في الإقليم وما تراكم من أزمات داخلية، اقتصادية تحديداً، يشكل عوامل ضغط أفرزت إحساساً عاماً بفقدان البوصلة، هذا يحتاج إلى قراءات عميقة لحالة البلاد وأوضاعها، ثم إلى خطاب مقنع ومؤثر، يضبط حركة الدولة والمجتمع معاً على إيقاع عنوانه: الإنجاز والثقة المتبادلة. ‏إدارات الدولة ومؤسساتنا الوطنية تتحمل القسط الأكبر من هذه المسؤولية، سواء على صعيد إدارة المشهد العام، وتصحيح مساراته بما يلزم من قرارات وإجراءات، أو بتوجيه بوصله النقاشات العامة وضبطها بشكل متوازن ومدروس، الأحزاب تحديداً ومعها كل الوسائط الاجتماعية والسياسية والإعلامية تتحمل جزءا كبيراً من هذه المسؤولية؛ معقول يواجه بلدنا مثل هذه الظروف الصعبة ولا نسمع صوتاً لأحزابنا، معقول تتبخر طبقة سياسية كبيرة، للدولة فضلٌ عليها حين قدمتها للمواقع العامة والصفوف الأولى، ثم تعتزل السياسة، ولا تتحدث أمام الأردنيين بكلمة خير عن الأردن؟ ‏الآن، السؤال: مَنْ يتحدث باسم الأردنيين في الشأن العام؟ النواب الذين يتمتعون بإجازتهم في العطلة البرلمانية؟ الأحزاب التي انقطعت أخبار أغلبيتها منذ أن انفض مولد الانتخابات قبل نحو عام؟ الإجابة، للأسف، معروفة، هذا الفراغ الذي تركه هؤلاء وغيرهم من المحسوبين على قيادة الرأي العام وصناعته يملؤه آخرون، أغلبهم من الخارج، ما نشهده من هجمات ضد بلدنا يشكل جزءاً من هذه «المياه الملوثة» التي ملأت خزانات فارغة، لم نتحرك لملئها كما يجب، وبما يخدم مصالحنا الوطنية. ‏أمامنا في المرحلة القادمة ملفات كبيرة وثقيلة؛ ملف الضفة الغربية، الملف السوري .. الخ، ثم ما يترتب على الصفقات الكبرى من تصفيات وإعادة ترتيب الخرائط في المنطقة، وتقاسم النفوذ والأدوار فيها، ثم الأهم، أيضا، الجبهة الداخلية التي تعرضت على مدى الأشهر الماضية لضربات عديدة، كشفت عن نقاط ضعفها وقوتها، ووضعتنا أمام أسئلة كبرى لابد أن نجيب عنها، اوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية، كل هذا يستدعي أن نفتح أعيننا ونرفع حالة الجهوزية لدينا، ونعرف من أين نبدأ، وماذا نريد؟ ‏بوسع «ائتلاف» أحزاب وطنية أن يتولى هذه المهمة، مهمة الإجابة عن الأسئلة الكبرى، كيف؟ أن يطلق -مثلاً- حواراً وطنياً، بمشارك الجميع، يضع على أجندته كل القضايا والخيارات والتحديات التي يواجهها بلدنا، وصولا إلى توافقات وطنية تشكل خريطة طريق لبلدنا في الأيام القادمة، قلت: ائتلاف «أحزاب لأن الأحزاب هي الجهة الوحيدة الموجودة، الآن، التي تشكل (أو هكذا يفترض ) الكتلة التاريخية المنظمة والمرخصة القادرة على تنظيم هذا (الحوار) وإطلاقه لإسناد إدارات الدولة، من خلال تقديم ما يلزم من مقترحات وبدائل، تساعد على عبور المرحلة القادمة، بأقل ما يمكن من خسائر. ‏لا يوجد أي «وصفة» يمكن أن تخرجنا من حالة الجدل والاختلاف والاحتقان التي يشهدها مجتمعنا إلا وصفة الحوار الوطني؛ لقد جربنا ذلك، مراراً، نجحنا أحياناً، وأخفقنا أحياناً أخرى، لكن هذه المرة الأخطار التي تواجهنا لا تحتمل أي خطأ، ولا تقبل أي فشل، الأردنيون ينتظرون من يعلق الجرس، والأحزاب -على كل ملاحظاتنا وانتقاداتنا لها – هي الطرف المعني والمتاح، فهل ستُبادر وتتحرك؟ قولوا: آمين.

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين
ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

ندوة حول العمق التاريخي لعروبة فلسطين

ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع مركز الحسين الثقافي في عمّان، نظّم إتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين يوم أمس السبت، ندوة بعنوان «العمق التاريخي لعروبة فلسطين». شارك في الندوة كلٌّ من رئيس مركز عمّان والخليج للدراسات الإستراتيجية د.محمد عيسى العدوان، والباحث عبد القادر حداد، والكاتب حنا ميخائيل، وأدارها د.عبد الغني حجير. وتطرق المشاركون إلى الجذور التاريخية والروابط الثقافية والحضارية التي تؤكد عروبة فلسطين، ودحض الروايات السياسية التي تتنكر لهذا الإمتداد التاريخي. ‏وأكد العدوان أهمية التوثيق المعتمد على المراجع التاريخية لا على المصادر غير الموثوقة، موضحاً أن «لغة التوثيق هي لغة العقل، لا العاطفة»، وأن الجغرافيا والتاريخ يشهدان على عروبة فلسطين الضاربة في عمق الحضارات. ‏وأضاف أن مصطلح «فلسطين» ارتبط تاريخياً بقبيلة طي اليمنية التي هاجرت إلى يبوس منذ آلاف السنين، مبيناً أن اليهود، وفقاً للمراجع، ليسوا أصحاب الأرض الأصليين، بل مجموعات سكنت اليمن ثم تفرقت إلى الجزيرة وبلاد الشام، مؤكداً أن الرواية الصهيونية فاقدة للسند التاريخي الثابت. ‏من جهته، استعرض حداد تطور الهوية الفلسطينية عبر مراحلها التاريخية، ابتداءً من الهوية العربية الأصل، مروراً بالهوية الإسلامية بعد الفتح، وصولاً إلى الهوية الوطنية الجامعة، مؤكداً أن الهوية المقدسية تشكل محوراً روحياً وحضارياً للديانات السماوية الثلاثة، ما يعزز مكانة القدس في الوجدان العربي والعالمي. ‏واستعرض ميخائيل البعد الزمني العميق لفلسطين، مشيراً إلى أن أريحا تعد من أقدم المدن المأهولة في التاريخ منذ أكثر من سبعة آلاف عام، مشيراً إلى أن الأرض الكنعانية شكلت محطة حضارية منذ العصور الغابرة، في حين بدأ مشروع الهجرة والإستيطان عام 1900 فقط. وأشار إلى خطورة محاولات طمس الهوية من خلال مصادرة الأراضي، وآخرها قانون «قومية الدولة اليهودية» عام 2018، واعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، في تجاهل صارخ للحقيقة التاريخية والجغرافية. ‏وأكد أن مفتاح السلام في المنطقة لن يمر إلا من خلال حل عادل وشامل، يُعيد الحقوق لأصحابها، ويضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني بإستمرار في مختلف المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store