
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في 4 سنوات.. تأثير مشروع قانون ترامب للضرائب
وبدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير
أدى ذلك إلى عمليات بيع للدولار ليستقر اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 1.1808 دولار. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن اليورو ارتفع 13.8% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران، ليسجل أقوى أداء له على الإطلاق في النصف الأول من العام.
واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.3739 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين إلى 143.77 للدولار. وصعدت العملة اليابانية 9% في النصف الأول من العام، مسجلة أقوى أداء منذ 2016.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2022.
ويواجه المستثمرون ضبابية بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، الذي أدى إلى انقسامات حزبية داخلية بسبب التوقعات بأن يرفع ديون الولايات المتحدة 3.3 تريليون دولار. وأدت المخاوف المالية إلى تراجع المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم.
وانخفض الدولار بأكثر من 10% في النصف الأول من العام الجاري.
وقال ناثان هاميلتون، المحلل في شركة أبردين للاستثمار "في عام 2025، أصبحت الاستثنائية الأمريكية موضع تساؤل. فقد تعرض الطلب على مزادات سندات الخزانة لضغوط في الأشهر القليلة الماضية، وانخفض إقبال المستثمرين الأجانب".
في غضون ذلك، واصل ترامب انتقاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لدفعه لتيسير السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم مصحوبة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5%، كما هو الوضع في اليابان، و1.75% مثل الدنمارك.
وعززت هجمات ترامب اللاذعة على مجلس الاحتياطي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي ومصداقيته. ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف على السياسة النقدية، لكنه حثه الأسبوع الماضي على الاستقالة.
وستنصب أنظار المستثمرين على تعليقات باول، الذي سينضم إلى العديد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال اليوم الثلاثاء.
ويتوقع غولدمان ساكس حاليا أن يجري مجلس الاحتياطي هذا العام ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض واحد في ديسمبر/كانون الثاني.
ومن المتوقع أن تُظهر بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر يوم الخميس 110 آلاف وظيفة جديدة في يونيو حزيران، بانخفاض عن 139 ألف وظيفة في مايو/أيار، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وكان من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة تدريجيا إلى 4.3% من 4.2% الشهر الماضي.
ومع اقتراب الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/تموز، يراقب المستثمرون أيضا الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، على الرغم من عدم وجود العديد من الاتفاقيات حتى الآن.
aXA6IDEwNC4xNjguNTIuNDkg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 20 دقائق
- البوابة
سعر الدولار في البنوك مساء اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025
تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025 علي مستوي البنوك العاملة في مصر وبلغ معدل تراجع الدولار أمام الجنيه نحو 11 قرشا في ختام تعاملات اليوم. سعر الدولار اليوم وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنك المركزي المصري نحو 49.29 جنيها للشراء و49.39 جنيها للبيع. سجل أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.27 جنيها للشراء و49.37 جنيها للبيع في بنوك " كريدي أجريكول، قطر الوطني QNB". ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.28 جنيها للشراء و49.38 جنيها للبيع في بنوك " أبوظبي التجاري، الكويت الوطني، HSBC،البركة، تنمية الصادرات". ووصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.3 جنيها للشراء و49.4 جنيها للبيع في بنوك " أبوظبي الأول، العقاري المصري، المصرف المتحد، سايب، الإسكندرية، المصرف اللعربي الدولي،نكستـ،، بيت التمويل الكويتي". وبلغ متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.31 جنيها للشراء و49.41 جنيها للبيع في بنوك " الأهلي المصري، التجاري الدولي CIB،مصر،فيصل الاسلامي،قناة السويس، القاهرة، العربي الافريقي" أعلى سعر وصل أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.43 جنيها للشراء و49.53 جنيها للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي. وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.42 جنيها للشراء و49.52 جنيها للبيع في بنك التنمية الصناعية.


صحيفة الخليج
منذ 22 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام. ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا. وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب. وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%. ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة. (وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 27 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تسلا في اختبار مزدوج.. تراجع الطلب وصدام مع ترامب
مبيعات تتراجع رغم انتشار العلامة تجاريًا بحسب النتائج المعلنة، تراجعت تسليمات تسلا العالمية بشكل ملموس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في مؤشر جديد على أن زخم النمو القوي الذي ميز الشركة خلال العقد الماضي قد بدأ يفقد زخمه. ويأتي هذا التراجع على الرغم من الانتشار الواسع لعلامة تسلا في الأسواق الكبرى مثل الصين و الولايات المتحدة و أوروبا. ويُعد هذا الانخفاض الثاني على التوالي، بعد أن شهد الربع الأول أيضاً هبوطاً في المبيعات، وهو ما يعكس فتور الطلب على الطرازات الحالية، في وقت لم تطلق فيه الشركة أي سيارات جديدة خلال الفترة الماضية. تحوّل تركيز الشركة نحو البرمجيات بدلاً من التوسع في تشكيلة السيارات، كثّفت تسلا جهودها لتطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية، التي وصفها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مراراً بأنها "مستقبل النقل"، ما أدى إلى تأجيل إطلاق طرازات جديدة كانت مرتقبة في الأسواق. وتراهن تسلا على تحويل سياراتها إلى منصات برمجية قابلة للتحديث باستمرار، ضمن استراتيجية طويلة الأجل تهدف إلى الاستفادة من خدمات الاشتراك والبرمجيات المدمجة. ضغوط السوق والمنافسة الصينية تتصاعد يأتي تراجع مبيعات تسلا في وقت يشهد فيه قطاع السيارات الكهربائية منافسة محتدمة، خصوصاً من جانب الشركات الصينية مثل BYD وشركات أميركية وأوروبية بدأت تقلص الفجوة التكنولوجية مع تسلا. كما أن تباطؤ الطلب في بعض الأسواق المتقدمة، وعودة الحوافز الحكومية المحدودة، ساهما في التأثير على قرارات المستهلكين. صدام ماسك وترامب يهدد دعم تسلا الفيدرالي تعقّد المشهد أكثر بسبب التوتر العلني المتصاعد بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقد وجه ترامب انتقادات حادة لماسك، متهماً إياه بأنه "أكبر مستفيد من الدعم الحكومي في التاريخ"، وهدّد بمراجعة برامج الدعم الفيدرالية للسيارات الكهربائية، والتي تعتمد عليها تسلا في برامج الحوافز الضريبية والتمويل. ورد ماسك عبر منصة "إكس" بتصريحات لاذعة، في تصعيد قد يُعرّض تسلا لخطر فقدان الامتيازات الفيدرالية أو العقود الحكومية المحتملة. هذا الخلاف السياسي ألقى بظلاله سريعاً على أداء السهم، حيث هبط سهم تسلا في جلسة الثلاثاء بنسبة 5.3 بالمئة، في واحدة من أسوأ جلساته خلال الأشهر الأخيرة، ما يُترجم إلى خسارة تقدر بحوالي 51 مليار دولار من قيمته السوقية. المستثمرون يترقّبون والشكوك تتزايد رغم الرهانات الكبرى على القيادة الذاتية، تواجه تسلا ضغوطاً متزايدة من المستثمرين الذين يترقّبون نتائج مالية تعكس عوائد ملموسة على هذه الاستثمارات، لا سيما أن تحويل الرؤية التقنية إلى أرباح حقيقية ما زال يتطلب وقتاً أطول وتجاوز تحديات تنظيمية وتقنية. التوترات السياسية مع واشنطن، وتراجع الطلب، وغياب الطرازات الجديدة، كلها عوامل قد تُطيل أمد الضغط على السهم. ويطرح تراجع المبيعات وتسارع الضغوط السياسية تساؤلات جوهرية حول قدرة تسلا على الحفاظ على ريادتها في سوق يشهد تحولاً سريعاً، في ظل غياب طرازات جديدة تُحفز الطلب، وارتفاع حدة التنافس، وتأخر التشريعات المرتبطة باعتماد السيارات ذاتية القيادة بشكل واسع.