
ترامب: الرسوم الجمركية على الأدوية قد تصل إلى 250%
6 أوت، 08:33
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ التعريفات الجمركية المُخطّط لها على الأدوية المستوردة من الولايات المتحدة يمكن أن تصل في النهاية إلى 250%، وهو أعلى معدل هدّد به حتّى الآن.
وأضاف ترامب، في مقابلة مع برنامج 'Squawk Box' على قناة CNBC، إنه سيفرض في البداية 'تعريفة صغيرة' على المستحضرات الصيدلانية، لكن بعد ذلك في غضون عام إلى عام ونصف 'كحد أقصى'، سيرفع هذا المعدل إلى 150% ثمّ 250%.
ولفتت القناة إلى أنّ الرئيس الأمريكي هدّد مرارا وتكرارا ثمّ غير مساره بشأن مقترحات التعريفة الجمركية، وقالت: 'لذلك ليس هناك ما يضمن أنه سيضع في النهاية تعريفات صيدلانية بمعدل 250%'، مشيرة إلى تهديده في أوائل جويلية، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 200% على الأدوية.
وقال ترامب لشبكة CNBC: 'نريد أدوية مصنوعة في بلدنا'، وأضاف أنّه استند إلى سياسة 'الدول الأكثر رعاية' وأنه سيكون لها 'تأثير هائل على سعر الدواء'.
وبدأت إدارة ترمب في أفريل ما يسمى بالتحقيق في القسم 232 بشأن المنتجات الصيدلانية، والتي تنص على سلطة قانونية تسمح لوزير التجارة بالتحقيق في تأثير الواردات على الأمن القومي.
واعتبرت القناة الأمريكية أن التعريفات الجمركية محاولة من ترامب لتحفيز شركات الأدوية على نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة في وقت تقلص فيه تصنيع الأدوية المحلي بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية.
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعلنت شركات مثل 'إيلي ليلي' و'جونسون آند جونسون' عن استثمارات أميركية جديدة للتعبير عن حسن النية مع الرئيس الأميركي.
وتسود مخاوف بأن الرسوم الجمركية المخطط لها ستوجه ضربة لصناعة الأدوية، التي حذرت من أن التعريفات الجمركية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وردع الاستثمارات في الولايات المتحدة وتعطل سلسلة توريد الأدوية، مما يعرض المرضى للخطر.
وينظر صانعو الأدوية بالفعل في تداعيات سياسات ترمب لتسعير الأدوية، والتي يجادلون بأنها تهدد أرباحهم النهائية وقدرتهم على الاستثمار في البحث والتطوير.
ويشمل ذلك الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في مايو الذي يعيد إحياء خطة مثيرة للجدل، وهي سياسة 'الدولة الأكثر تفضيلاً' ، والتي تهدف إلى خفض تكاليف الأدوية من خلال ربط أسعار بعض الأدوية في الولايات المتحدة بأسعار الأدوية الأقل بكثير في الخارج.
وأرسل ترمب، الأسبوع الماضي، رسائل إلى 17 شركة أدوية يدعوها إلى الالتزام بخطوات لخفض أسعار الأدوية الأميركية بحلول 29 سبتمبر.
ويتضمن ذلك الموافقة على توفير محفظتها الكاملة من الأدوية الحالية بأقل سعر مقدم في الدول المتقدمة الأخرى لكل مريض في برنامج Medicaid، من بين خطوات أخرى.
الشرق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
5 دول إفريقية تدفع ثمن سياسات ترامب بشأن "وسائل منع الحمل"
أفاد تقرير لإذاعة فرنسا الدولية بأن إفريقيا تعتبر "أول ضحية" لتدمير مخزون وسائل منع الحمل الذي أمرت الولايات المتحدة بحرقه، والذي تبلغ قيمته نحو 10 ملايين دولار. ويشمل هذا المخزون، الممول من الولايات المتحدة، غرسات وحبوب ووسائل داخل الرحم لمنع الحمل، وكان من المفترض شحنها لدول فقيرة، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات. وقالت أليس أكرمان، المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، الذي كان من المقرر أن تستقبل مكاتبه هناك بعضا من هذه الحبوب والحقن، إنه "كان من المقرر أن يخصص 77% من هذه الوسائل لخمس دول: جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، وتنزانيا، وزامبيا، ومالي." وأكدت المتحدثة أن "تنزانيا هي الأكثر تأثرا، إذ كان من المقرر أن تتلقى أكثر من مليون وسيلة منع حمل قابلة للحقن وأكثر من 300 ألف حبة، ولن توزع هذه الوسائل، وهذا يعادل أكثر من 50% من الدعم الذي تتلقاه من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سنويا". وكانت إدارة ترامب قررت التخلص من هذه الإمدادات بحرقها في فرنسا بعد رفض عروض من الأمم المتحدة ومنظمات معنية بشرائها أو شحنها، ما سيؤدي إلى تأثير سلبي على جهود تنظيم الأسرة وزيادة حالات الإجهاض غير الآمن في الدول الأفريقية المعتمدة عليها. وجاء القرار في إطار سياسة "مكسيكو سيتي" التي تحظر تمويل الأنشطة المتعلقة بالإجهاض من قبل الحكومة الأمريكية. وكانت إدارة ترامب قد أوقفت أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ذراع المساعدات الخارجية للبلاد، عند عودته إلى منصبه في جانفي. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن "اتخذت قرارا بإتلاف بعض منتجات منع الحمل مرتبطة بعقود للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مبرمة في عهد الرئيس السابق جو بايدن وجرى إلغاؤها، عقب عودة خلفه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وتشير تقارير صحافية إلى أنه من المقرر حرق غرسات منع حمل ولوالب رحمية، بقيمة تبلغ 9,7 ملايين دولار، ومخزنة في بلجيكا، وفي فرنسا بموجب هذه الخطة.


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 أيام
- الصحفيين بصفاقس
ترامب: الرسوم الجمركية على الأدوية قد تصل إلى 250%
ترامب: الرسوم الجمركية على الأدوية قد تصل إلى 250% 6 أوت، 08:33 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنّ التعريفات الجمركية المُخطّط لها على الأدوية المستوردة من الولايات المتحدة يمكن أن تصل في النهاية إلى 250%، وهو أعلى معدل هدّد به حتّى الآن. وأضاف ترامب، في مقابلة مع برنامج 'Squawk Box' على قناة CNBC، إنه سيفرض في البداية 'تعريفة صغيرة' على المستحضرات الصيدلانية، لكن بعد ذلك في غضون عام إلى عام ونصف 'كحد أقصى'، سيرفع هذا المعدل إلى 150% ثمّ 250%. ولفتت القناة إلى أنّ الرئيس الأمريكي هدّد مرارا وتكرارا ثمّ غير مساره بشأن مقترحات التعريفة الجمركية، وقالت: 'لذلك ليس هناك ما يضمن أنه سيضع في النهاية تعريفات صيدلانية بمعدل 250%'، مشيرة إلى تهديده في أوائل جويلية، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 200% على الأدوية. وقال ترامب لشبكة CNBC: 'نريد أدوية مصنوعة في بلدنا'، وأضاف أنّه استند إلى سياسة 'الدول الأكثر رعاية' وأنه سيكون لها 'تأثير هائل على سعر الدواء'. وبدأت إدارة ترمب في أفريل ما يسمى بالتحقيق في القسم 232 بشأن المنتجات الصيدلانية، والتي تنص على سلطة قانونية تسمح لوزير التجارة بالتحقيق في تأثير الواردات على الأمن القومي. واعتبرت القناة الأمريكية أن التعريفات الجمركية محاولة من ترامب لتحفيز شركات الأدوية على نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة في وقت تقلص فيه تصنيع الأدوية المحلي بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، أعلنت شركات مثل 'إيلي ليلي' و'جونسون آند جونسون' عن استثمارات أميركية جديدة للتعبير عن حسن النية مع الرئيس الأميركي. وتسود مخاوف بأن الرسوم الجمركية المخطط لها ستوجه ضربة لصناعة الأدوية، التي حذرت من أن التعريفات الجمركية يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، وردع الاستثمارات في الولايات المتحدة وتعطل سلسلة توريد الأدوية، مما يعرض المرضى للخطر. وينظر صانعو الأدوية بالفعل في تداعيات سياسات ترمب لتسعير الأدوية، والتي يجادلون بأنها تهدد أرباحهم النهائية وقدرتهم على الاستثمار في البحث والتطوير. ويشمل ذلك الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب في مايو الذي يعيد إحياء خطة مثيرة للجدل، وهي سياسة 'الدولة الأكثر تفضيلاً' ، والتي تهدف إلى خفض تكاليف الأدوية من خلال ربط أسعار بعض الأدوية في الولايات المتحدة بأسعار الأدوية الأقل بكثير في الخارج. وأرسل ترمب، الأسبوع الماضي، رسائل إلى 17 شركة أدوية يدعوها إلى الالتزام بخطوات لخفض أسعار الأدوية الأميركية بحلول 29 سبتمبر. ويتضمن ذلك الموافقة على توفير محفظتها الكاملة من الأدوية الحالية بأقل سعر مقدم في الدول المتقدمة الأخرى لكل مريض في برنامج Medicaid، من بين خطوات أخرى. الشرق


الصحراء
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
كشفت دراسة جديدة أنه يمكن أن تسهم المستويات العالية من هرمون موجود بخلايا الأمعاء في العديد من حالات الإسهال المزمن، وتساعد النتائج في تفسير ما يصل إلى 40% من حالات مرضى متلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وقد تساعد نتائج البحث في تطوير فحص دم، وتطوير علاجات جديدة. وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جت (Gut) في 23 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويطلق الكبد حمض الصفراء عند تناول الطعام لتكسير الدهون حتى يمكن امتصاصها في الجسم، ويطلق حمض الصفراء في الطرف العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم يمتص مرة أخرى في الجسم في الطرف السفلي. ويصاب شخص واحد تقريبا من كل 100 بحالة تعرف باسم إسهال الأحماض الصفراوية (المعروف أيضا باسم سوء امتصاص الأحماض الصفراوية)، حيث لا يعاد امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح، ويشق طريقه إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن يسبب إسهالا مائيا عاجلا، وقد يعرّض المرضى لخطر نوبات سلس البراز. ويصعب تشخيص إسهال الأحماض الصفراوية نظرا لعدم وجود فحوص دم سريرية روتينية حاليا، ويشخَّص العديد من الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي. ويُعتقد أن واحدا من كل 20 يصاب بمتلازمة القولون العصبي، ويقدر أن واحدا من كل ثلاثة مرضى يعاني من الإسهال كعرض رئيسي لديه إسهال الأحماض الصفراوية غير المشخص. وأشارت دراسات أُجريت على الفئران سابقا إلى أن هرمون الأمعاء المعروف باسم الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 (Insulin-Like Peptide 5) – الموجود في الخلايا الموجودة في الطرف البعيد من القولون والمستقيم – قد يلعب دورا في الإسهال المزمن، وتفرز هذه الخلايا الهرمون عند تهيجها بحمض الصفراء. الهرمون الشبيه بالإنسولين استكشف الباحثون ما إذا كان هذا الهرمون قد يكون أيضا سببا للإسهال المزمن لدى البشر، وأصبح هذا ممكنا بفضل اختبار جديد للأجسام المضادة طورته شركة الأدوية إيلي ليلي التي يتعاون معها الفريق البحثي، ويسمح هذا الاختبار بقياس كميات ضئيلة من الببتيد الشبيه بالإنسولين 5. وسبق أن وجدت دراسة أجريت في جامعة أديلايد الأسترالية بحثت في طرق تحفيز إطلاق هرمون الأمعاء جي إل بي 1 (GLP-1) -الهرمون الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن- أن إعطاء حقنة شرجية بحمض الصفراء لمتطوعين أصحاء حفّز إطلاق جي إل بي 1، غير أنه كان له تأثير غير مقصود وهو التسبب بالإسهال. وعندما حلل فريق البحث عينات من هذه الدراسة، وجدوا أن حقنة حمض الصفراء الشرجية تسببت بارتفاع مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 بشكل مؤقت، وكلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت سرعة حاجة المتطوعين إلى استخدام المرحاض. وترجح هذه النتائج أن الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 قد يلعب دورا في حالات الإسهال المزمن، فعندما حلل الفريق عينات مرضى يعانون من إسهال حمض الصفراء وجدوا أنه بينما كانت مستويات الببتيد الشبيه بالأنسولين 5 شبه معدومة لدى المتطوعين الأصحاء، فإنها كانت أعلى بكثير لدى مرضى إسهال حمض الصفراء، وإضافة إلى ذلك كلما ارتفع مستوى الببتيد الشبيه بالأنسولين 5، زادت سيولة عينات البراز لديهم. وقال الدكتور كريس بانون من جامعة كامبردج والمؤلف المشارك للدراسة: "كانت هذه نتيجة مثيرة للغاية لأنها أظهرت لنا أن هذا الهرمون قد يلعب دورا كبيرا في أعراض هذه الحالة التي يساء فهمها، كما يعني ذلك أنه قد يسمح لنا بتطوير فحص دم للمساعدة في تشخيص إسهال حمض الصفراء إذا كانت مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 مرتفعة فقط لدى هؤلاء الأفراد". المصدر: يوريك ألرت نقلا عن الجزيرة نت نقلا عن الجزيرة نت