logo
ايران : مجلس صيانة الدستور يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

ايران : مجلس صيانة الدستور يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إذاعة المنستيرمنذ 5 ساعات

وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم الخميس على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية.
ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائبا، لصالح مشروع القانون بالإجماع.
وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها،وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين،وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد.
وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'
مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 2 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة'

مسؤول إيراني: إسرائيل استخدمت ذخيرة بها يورانيوم منضب لقصف مواقع 'حساسة' 27 جوان، 08:30 قال مسؤول إيراني، إن الفحوص الأولية تشير إلى استخدام إسرائيل ذخيرة تحتوي على يورانيوم منضب في الضربات التي نفذتها على مواقع 'حساسة' في إيران. ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن المصدر قوله إن الاختبارات الأولية توضح 'وجود آثار لليورانيوم' في مواقع إيرانية تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما قد يشير إلى استخدام اليورانيوم المنضب. وأضافت أن اليورانيوم المنضب يعتبر مادة عالية الكثافة، وهو ناتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم، ويستخدم في تصنيع الذخيرة المخترقة، وخاصة لاختراق الدروع الثقيلة، ويمكن أن يؤدي اصطدام هذا النوع من الذخيرة بالهدف إلى تكوين سحابة من الجسيمات المعدنية والمشعة، مما أثار مخاوف جدية بشأن آثاره على صحة الإنسان والبيئة. وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء العسكريين الإيرانيين يجرون تحليلاً للأسلحة التي استخدمتها إسرائيل، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل بعد نشر النتائج النهائية للاختبارات. وشنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على إيران في مطلع الأسبوع الماضي، وتبادل البلدان الضربات مما أسفر عن سقوط المئات. ونشرت وسائل إعلام أميركية، تقييماً استخباراتياً أعدته وكالة استخبارات الدفاع، ذراع الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع 'البنتاجون'، يشكك في نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت 3 منشآت نووية، الأحد، في تدمير برنامج إيران النووي بالكامل. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الاثنين، إن القصف الأميركي ربما ألحق أضراراً 'جسيمة' بأجزاء من منشأة 'فوردو' الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المقامة أسفل جبل، غير أنه ليس بوسع أحد حتى الآن تحديد حجم الأضرار. وأسقطت الولايات المتحدة أكبر قنابل تقليدية في ترسانتها على منشآت نووية إيرانية، في أول استخداماتها لتلك الذخائر الخارقة للتحصينات في القتال سعياً للقضاء على مواقع تشمل منشأة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم. وقال جروسي، في بيان خلال اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، إنه 'من المتوقع حدوث أضرار جسيمة بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة وطبيعة أجهزة الطرد المركزي شديدة الحساسية للاهتزاز'.

ايران : مجلس صيانة الدستور يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ايران : مجلس صيانة الدستور يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إذاعة المنستير

timeمنذ 5 ساعات

  • إذاعة المنستير

ايران : مجلس صيانة الدستور يوافق على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني اليوم الخميس على مشروع قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، قوله إن المجلس صادق على مشروع قانون "إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكدا أن الحكومة باتت ملزمة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية حتى يتم التأكد من صون السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وخاصة تأمين العلماء والمنشآت النووية الإيرانية. ووافق جميع النواب الحاضرين وعددهم 221 نائبا، لصالح مشروع القانون بالإجماع. وأشار المجلس إلى أن الحكومة ملزمة بتعليق كافة أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةونظام الضمانات التابع لها، إلى حين تحقق شروط ضمان الاحترام الكامل لسيادة إيران وسلامة أراضيها،وتوفير الأمن للمنشآت والعلماء النوويين،وضمان احترام الحقوق الأساسية لإيران في التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المادة الرابعة من معاهدة عدم الانتشار، لا سيما حق تخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وجاء فى قرار مجلس صيانة الدستور أن التحقق من استيفاء هذه الشروط يجب أن يتم بناء على تقرير من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. كما يجب على الحكومة تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر إلى كل من مجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للأمن القومي بشأن مدى تنفيذ الشروط المذكورة.

فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر
فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر

بلادي

timeمنذ 8 ساعات

  • بلادي

فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر

فيينا: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعد لفحص المواقع النووية والمخلفات المشعة في الجزائر عبدالقادر كتــرة تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) لإرسال بعثة تفتيش إلى الجزائر لفحص المنشآت النووية المدنية ونظم إدارة النفايات المشعة الصادرة عن المراكز الطبية في البلاد، حسب مقال نشره موقع 'ساحل أنتيليجانس' في 23 يونيو 2025، موقع باسم الصحفي 'فريديريك بولتون'. وبحسب خبير في الوكالة: 'تهدف هذه الزيارة إلى التحقق من الامتثال للمعايير الدولية في مجال السلامة النووية وأمن المنشآت وإدارة النفايات المشعة، خاصة في القطاع الطبي الذي يُعتبر غير شفاف'. وايتنادا آلى نفس المصدر، تشير تقارير سرية للوكالة إلى وجود غموض في تتبع النفايات المشعة الناتجة عن المستشفيات والمختبرات الجزائرية. وتأتي هذه المهمة في إطار التزامات الجزائر الدولية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الموقع عام 1996. ويحذر محللون أمنيون من أن المواد المشعة منخفضة النشاط حسب موقع 'ساحل أنتيليجانس' – إذا لم تُؤمّن بشكل صحيح – قد تُحول لأغراض غير تقليدية لصنع 'قنابل قذرة'، وهي متفجرات تقليدية تحتوي مواد مشعة تهدف لتلويث منطقة بدلاً من إحداث انفجار نووي. وفي سياق متصل، أثارت العلاقات الوثيقة بين الجزائر وجمهورية إيران الإسلامية و'وكلائها' ضد إسرائيل قلق العواصم الغربية والحلفاء الإقليميين. وتتابع إسرائيل هذا التقارب بحذر، بحسب المقال، حيث صرّح مسؤولون إسرائيليون (تحت شرط عدم الكشف عن هويتهم) بأنهم 'يراقبون عن كثب أي تعاون قد يُستخدم لتحايل على آليات الرقابة الدولية'. هذه المهمة تستند إلى التزامات الجزائر بموجب معاهدة عدم الانتشار (NPT) واتفاق الضمانات (1996)، مما يجعلها إجراءً روتينيًا ضمن الأطر الدولية. يتمحور التفتيش حول التركيز على إدارة النفايات المشعة الطبية (ناتجة عن المستشفيات والمختبرات) وليس المنشآت النووية الكبرى، ما يشير إلى أن المخاوف مرتبطة بالإهمال الإداري وليس برامج نووية عسكرية. ولا تخفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) المخاوف الأمنية من 'القنابل القذرة (Dirty Bombs)' التي تعد تهديدا محتملا نظريًا لكنه محدود عمليًا، لأن النفايات الطبية (مثل اليود-131) ذات إشعاع ضعيف وتتطلب كميات هائلة لصنع سلاح فعال. وتشير تقارير الوكالة السرية إلى ضعف في **تتبع النفايات** (Traceability)، مما قد يسمح باختلاس مواد مشعة دون كشف فوري. وأثار 'التعاون مع إيران ووكلائها' مبررات منطقيا يُستخدم لتسليط الضوء على مخاوف غربية من تحايل طهران على العقوبات عبر دول ثالثة، رغم عدم وجود أدلة في النص على علاقة نووية جزائرية-إيرانية. من جهة أخرى، تعكس التصريحات الإسرائيلية سياسة المراقبة الاستباقية لأي نشاط نووي في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الجزائري (2023) حول 'تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية'. ولحد كنابة هذه السطور ليس هناك رد فعل رسمي من الجزائر، رغم أن البلاد لديها هيئة وطنية للسلامة النووية (الذرية للطاقة). خلاصة القول، مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تندرج في إطار الرقابة الدولية الروتينية، لكن 'توقيتها' و'التسريبات الإعلامية' حول تقارير سرية يُشيران إلى تصعيد دبلوماسي مدفوع بضغوط غربية لمراقبة النشاط النووي في دول تقيم علاقات مع إيران، واستغلال ثغرات إدارة النفايات المشعة الجزائرية لدفع أجندة أمنية إقليمية، وعدم وجود أدلة ملموسة على مخاطر انتشار نووي، ما يجعل التخويف من 'القنابل القذرة' أداة لتعزيز النفوذ الدولي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store