logo
فيرستابن و"ريد بول" لإطلاق حقبة جديدة في جائزة بلجيكا لفورمولا 1

فيرستابن و"ريد بول" لإطلاق حقبة جديدة في جائزة بلجيكا لفورمولا 1

العربي الجديدمنذ 5 أيام
يسعى بطل العالم، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، سائق "ريد بول"، إلى تعويض تأخره أمام "ماكلارين مرسيدس"، عندما يخوض
جائزة بلجيكا
الكبرى، المرحلة الـ13 من بطولة العالم لـ "فورمولا 1"، في حقبة جديدة تلت إقالة مدير الفريق، كريستيان هورنر (51 عاماً).
وبعد عطلة قصيرة، تعود عجلات سيارات الفئة الأولى إلى الدوران، إذ يبحث سائقا "ماكلارين": الأسترالي أوسكار بياستري (24 عاماً) والبريطاني لاندو نوريس (25 عاماً)، عن مواصلة سيطرتهما على البطولة، وفيما يبحث نوريس (226 نقطة) عن فوزه الثالث توالياً، لتقليص الفارق مع بياستري (234)، تتركز الأنظار على "ريد بول"، الذي يستهل حقبة جديدة، ويخوض سباقه الأول تحت إشراف الفرنسي لوران ميكييس (48 عاماً). ولم يسبق لـ "ريد بول" أن خاض سباقاً من دون مديره هورنر، الذي أقيل بشكل غير متوقع قبل أسبوعين، بعد عشرين عاماً من النجاحات مع الفريق، بينها قيادة فيرستابن إلى لقب بطولة العالم في السنوات الأربع الماضية.
ويواجه ميكييس، الذي رُقّي من الفريق الرديف ريسينغ بولز، تحدياً هائلاً، ليس فقط للحفاظ على تركيز الفريق وأدائه على حلبة سبا فرانكورشان السريعة، بل فرض الاستقرار في "ريد بول"، عقب فترة عاصفة إثر اتهام موظفة لـ "هورنر" بالسلوك غير اللائق، قبل إسقاط القضية الصيف الماضي بعد الاستئناف.
وارتبط اسم فيرستابن، المولود في بلجيكا، بالانتقال إلى فريق مرسيدس في 2026، وفيما بقي هورنر صامتاً حول خروجه المفاجئ، رحّب بطل العالم بقدوم ميكييس، الذي يملك خلفية هندسية ويتجنب المواجهة والخلافات. ووضع تعيينه حداً لثمانية عشر شهراً من التكهنات تم التحقيق خلالها مع هورنر، وخسارة لقب بطولة العالم للصانعين لمصلحة "ماكلارين"، كما شهدت رحيل أعضاء مؤثرين في الفريق. وبعد أداء متقلب في "سيلفرستون" أنهى فيرستابن السباق في المركز الخامس، رغم أن انطلاقه من المركز الأول كان الرابع له هذا الموسم، وسيكون الهولندي سعيداً بالعودة إلى سباق "بيته"، آملاً في تمكن ميكييس من إعادة إشعال شرارة الفريق.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
فيرستابن يطالب بعودة صديقه إلى فورمولا 1
ولن يكون فوز فيرستابن مفاجئاً، نظراً لملاءمة الحلبة لسيارته، لكنه لا يزال بعيداً في المركز الثالث بفارق 69 نقطة عن بياستري المتصدر. ورغم خيبة ريد بول، فإن الأجواء في "ماكلارين" تبدو ملبدة أيضاً، رغم الصدارة الصريحة، في ظل الصراع الثنائي بين "الزميلين" بياستري ونوريس. وبعد انفعاله الشديد إثر حصوله على عقوبة عشر ثوانٍ في "سيلفرستون"، يُتوقع أن يكون بياستري في مزاج شرس في بلجيكا وبعدها بأسبوع في المجر، قبل العطلة الصيفية التي تمتد حتى نهاية أغسطس/ آب المقبل.
وعلى غرار بياستري، يستعد البريطاني جورج راسيل (مرسيدس) لإثبات سرعته، بعد اكتفائه بالمركز العاشر في "سيلفرستون"، علماً بأنه حُرم الفوز العام الماضي بسبب زيادة وزن سيارته، وهم ما سمح لبطل العالم سبع مرات، البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، بإحراز سباقه الـ 105، فيما يأمل سائق فيراري الحالي الصعود على المنصة للمرة الأولى مع فريقه الجديد الذي يخوض سباق بلجيكا بعد تطوير سيارته. وحل هاميلتون رابعاً على أرضه وراء الألماني نيكو هولكنبرغ (37 عاماً)، الذي صعد إلى المنصة للمرة الأولى بعد 239 محاولة، ليعزز زخم فريق ساوبر، قبل أن يتحول إلى أودي العام المقبل.
(فرانس برس)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد الجوّادي.. زحف على الذهب صباحاً وأيقظ العالم على مجد تونسي جديد
أحمد الجوّادي.. زحف على الذهب صباحاً وأيقظ العالم على مجد تونسي جديد

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أحمد الجوّادي.. زحف على الذهب صباحاً وأيقظ العالم على مجد تونسي جديد

صباح غير عادي استيقظت فيه تونس على إنجاز رياضي عالمي: السبّاح الشاب أحمد الجوّادي يُهدي الوطن ذهبية تاريخية في سباق 800 متر حرة، خلال نهائي بطولة العالم المقامة في سنغافورة، بتوقيت خارق جعله أحد أسرع السباحين في التاريخ. الجوّادي سباق من نار.. وخاتمة من ذهب وسط منافسة شرسة مع نجوم عالميين، قدّم الجوّادي أداءً تكتيكياً من الطراز الرفيع. تحكّم في إيقاع السباق منذ البداية، حافظ على توازنه، ثم فجّر سرعته في الأمتار الأخيرة، منهياً السباق بزمن قدره 7:36.88 دقائق وهو ثالث أسرع توقيت في تاريخ السباق. "اليوم تونس في القمّة… والراية في السماء!" أحمد الجوّادي، بعد التتويج مباشرة تونس تواصل الهيمنة على المسافات الطويلة لم تكن هذه الذهبية حدثاً معزولاً، بل حلقة جديدة في سلسلة الهيمنة التونسية على سباقات المسافات الطويلة. من أسامة الملولي إلى أحمد الحفناوي، وها هو الجوّادي اليوم يثبت أن المدرسة التونسية في السباحة لا تزال الأقوى عالمياً. "عندما يدخل تونسي نهائي 800 متر… العالم يحبس أنفاسه" Swimming World Magazine "تونس لم تعد تصنع أبطالاً فقط… بل تصنع أساطير في الماء" Swimming World Magazine (30 يوليو 2025) تكريم خاص: الذهبية مهداة إلى الغائب الحاضر في لفتة إنسانية مؤثرة، أهدى الجوّادي تتويجه إلى مواطنه أحمد الحفناوي، الموقوف بسبب خروقات إدارية تتعلق بالـ"whereabouts"، قائلاً: "هو يمر بفترة صعبة… وأنا سبحت اليوم من أجله. هو من ألهمني العودة، وكان أول من بارك لي بعد التتويج عبر رسالة خاصة". أصداء عالمية… وبطل يرفع السقف ردود الأفعال لم تتأخر: وسائل الإعلام العالمية وصفت الجوّادي بأنه "الوجه الجديد للسيادة في أحواض السباحة"، ومحللو السباقات أشادوا بذكائه في التوزيع وبجرأته في الحسم. الأهم أن الجماهير التونسية استقبلت الذهبية بفخر ودموع فرح… صباحاً، مع انتشار وسم #الجوّادي_ذهب على منصات التواصل. رياضات أخرى التحديثات الحية الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي روح رياضية ورسالة أمل في كلماته بعد الفوز، وجّه الجوّادي تحية إلى كل من آمن به، وشكر الشعب التونسي على دعمه، واعداً بمزيد من التألق في السباقات القادمة. "هذه البداية فقط.. والقادم أعظم لتونس" ختاماً، في صباح صيفي تونسي، ومن حوض سباحة في سنغافورة، أُعلن عن عهد جديد في السباحة العالمية. اسمه: أحمد الجوّادي لونه: الذهب موطنه: تونس، بلد الأبطال.

الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وترجم سيطرة تونس على السباحة العالمية
الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وترجم سيطرة تونس على السباحة العالمية

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

الجوادي.. مشجّع الأفريقي الذي أحرج الملولي وترجم سيطرة تونس على السباحة العالمية

دخل النجم التونسي، أحمد الجوادي (20 سنة)، تاريخ السباحة العالمية من أوسع أبوابها، بحصده رقماً قياسياً جديداً، يترجم سيطرة بلاده على سباق الـ800 متر، في منافسات بطولة العالم، على مرّ التاريخ، عقب تألقه في النسخة المقامة في دولة سنغافورة. ولم يتوقّع الجوادي أن تتويجه بالميدالية الذهبية في مونديال السباحة، اليوم الأربعاء، سيمكّنه من كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات سباق الـ800 متر، إذ إنّ وصوله إلى المركز الأول في توقيت 7,36,88 دقائق، قاده إلى تحطيم رقم مواطنه، أيوب الحفناوي، ليفتك منه المركز الثالث في ترتيب أفضل الأوقات التاريخية لهذا السباق. وأحرج الجوادي بذلك أسطورة السباحة التونسية والعربية، النجم السابق، أسامة الملولي، الذي لا يزال محافظًا على المركز الثاني، لكن بفارق لا يتجاوز الثانية الواحدة، فيما يعتلي الصيني لي زهانغ، المركز الأول، بوصفه صاحب الرقم القياسي في تاريخ السباق، بتوقيت قدره 7.32.12 دقائق، وهو ما سيسعى الجوادي إلى تحطيمه في باقي مسيرته. وفور تحقيقه هذا الإنجاز التاريخي، نشر النادي الأفريقي التونسي، صورة للجوادي وهو يرفع قميص الفريق، قبل إحدى مباريات كرة القدم، معلّقاً: "العالم يشهد، وتونس تفتخر. في سباق الأبطال، لا مكان للصدفة، أحمد الجوادي يعتلي منصة التتويج في بطولة العالم لسباق 800 متر سباحة حرة، ويُهدي تونس الذهب، الأفريقي يدعم كل من يرفع راية الوطن عالياً". ونال الجوادي التهاني من أغلب الأندية التونسية، رغم أنّه صرّح في وقت سابق بحبه لفريق النادي الأفريقي، الذي بدأ فيه مسيرته، قبل أن يحترف في فرنسا، حيث يمارس السباحة ويواصل دراسته هناك، وهو ما مكّنه من التطور سريعاً في مستواه خلال السنوات القليلة الماضية، وخصوصاً أنه يتدرب تحت قيادة النجم الفرنسي السابق، فيليب لوكاس (62 سنة). رياضات أخرى التحديثات الحية أحمد الجوادي يمنح تونس ميدالية ذهبية في مونديال السباحة 2025 وبعد التشاور مع مدربه الفرنسي، قرر الجوادي، عدم المشاركة في سباق الـ400 متر، حتى يحافظ على جهوزيته البدنية والنفسية، من أجل سباق الـ800 متر، الذي أصبح اختصاصه المفضّل، بعدما احتل المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، باريس 2024، رغم أنه يشارك في المنافسات للمرة الأولى في مسيرته. ويملك البطل التونسي، فرصة الحصول على ميدالية جديدة، بما أنه سيخوض يوم السبت، منافسات سباق الـ1500 متر، ولديه ذكرى جميلة في هذا الاختصاص، حيث توج بالذهبية في بطولة العالم للمسابح الصغيرة (25 متراً)، التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست، في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتمثّل نجاحات الجوادي ردّ اعتبار للسباحة التونسية، التي تلقّت صدمة قوية في الفترة الأخيرة، بعد إيقاف صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، أيوب الحفناوي، 21 شهراً، بسبب مخالفته لوائح تعاطي المنشطات، والقوانين التي تفرضها الوكالة العالمية، لتنظيم اختباراتها المستمرة للرياضيين.

وفاة البطلة الأولمبية لورا دالماير في حادث تسلّق مروّع بباكستان
وفاة البطلة الأولمبية لورا دالماير في حادث تسلّق مروّع بباكستان

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

وفاة البطلة الأولمبية لورا دالماير في حادث تسلّق مروّع بباكستان

فُجعت الساحة الرياضية العالمية بخبر وفاة البطلة الألمانية، لورا دالماير، عن عمر يناهز 31 عاماً، إثر حادث تسلّق جبلي مروّع في باكستان. وتُعد دالماير إحدى أعظم نجمات البياثلون في التاريخ، إذ توّجت بميداليتين ذهبيتين أولمبيتين وسبع بطولات عالمية خلال مسيرتها الزاخرة، وكانت قد فُقدت منذ يومين أثناء مغامرة تسلّق على ارتفاع شاهق، قبل أن يُعثر على جثتها اليوم على ارتفاع يُقدّر بنحو 5700 متر، في منطقة بالغة الوعورة وتحت ظروف مناخية قاسية. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية وقناة "ZDF"، أن دالماير كانت تخوض مغامرة تسلّق بأسلوب "الألبيني" رفقة أحد شركائها، قبل أن تتعرض لسقوط صخور مفاجئ أدى إلى وفاتها في مكان الحادث. ورغم إطلاق مرافقها نداء استغاثة فور وقوع الحادث، حالت التضاريس الوعرة وظروف الظلام دون وصول فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، إذ لم تتمكن مروحية الإنقاذ من بلوغ الموقع سوى صباح يوم 29 يوليو/تموز. وكانت دالماير قد اعتزلت الرياضة الاحترافية عام 2019، بعد مسيرة استثنائية جعلتها واحدة من أكثر الرياضيين تتويجاً في تاريخ البياثلون، بسجل مذهل يتضمن ميداليتين ذهبيتين وبرونزية في أولمبياد بيونغ تشانغ 2018، إضافة إلى سبع ميداليات ذهبية عالمية، منها خمس خلال بطولة العالم 2017 وحدها، ما جعلها تدخل التاريخ بوصفها أول سيدة تفوز بهذا العدد من الألقاب في نسخة واحدة. في بيان رسمي، أكدت وكالة تمثيلها تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أن "الواقعة حدثت ظهر يوم 28 يوليو/تموز، حين كانت لورا تتسلق برفقة شريكها قبل أن تتعرض لضربات مباشرة من الصخور المتساقطة"، كما أشار البيان إلى أن جهود الإنقاذ شارك فيها فريق دولي من المتسلقين المحترفين العاملين في المنطقة. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية وفاة الشاب باو ألسينا تهزّ رياضة الدراجات النارية الإسبانية وصدم خبر وفاة دالماير المجتمع الرياضي في ألمانيا والعالم، إذ عُرفت بشجاعتها وتفانيها في الرياضة وخارجها، فبعد اعتزالها، كرّست حياتها لحماية البيئة والمغامرات الجبلية، وكانت تملك شعبية جارفة في الوسط الرياضي والبيئي على حد سواء. وكانت دالماير قد مكثت في منطقة الحادث منذ أواخر يونيو/تموز، حيث نجحت في تسلّق "برج ترانغو العظيم"، قبل أن تتدهور الأحوال الجوية بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، بفعل الأمطار الموسمية الغزيرة والرياح العاتية، كما تمكنت من تسلق قمة "أما دابلام" في الهيمالايا النيبالية، محققة رقماً قياسياً في السرعة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصولها على شهادة دليل جبلي ودليل تزلج رسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store