
فصائل مسلحة تشتبك مع القوات العراقية في بغداد
وذكر بيان صادر عن القيادة، أنه "على خلفية الحادث الآثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات، أمر القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية، ومحاولة السيطرة على بناية حكومية، وفتح النار على القطعات الأمنية".
وأشار البيان إلى أن "القوات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللواءين (45، 46) بالحشد الشعبي"، مشيراً إلى "إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم"، واللواءان 45 و46 وفق قوائم هيئة الحشد الشعبي، تحت قيادة "أبو حسن الحميداوي"، الأمين العام لكتائب حزب الله.
وتواصل "العربي الجديد"، مع مصادر محلية من المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات، وهي واقعة ما بين حيَّي الدورة والسيدية ببغداد، وقالوا إن قوة مسلحة هاجمت إحدى الدوائر التابعة لوزارة الزراعة، ودخلت إلى المبنى في البداية وأرعبت واعتدت على الموظفين، وكان الهدف هو السيطرة على المبنى دون أن يشرح عناصر القوة المسلحة مطالبهم، لكنها اشتبكت مع حرس المبنى ثم أرسلت تعزيزات أمنية وجرى الاشتباك مع قوات أخرى، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد من قوات الأمن، بالإضافة إلى أحد المدنيين".
وأضافت المصادر، أن "اقتحام الفصيل المسلح للدائرة ومحاولة جرّ الحرس والقوات الأمنية إلى الاشتباك، جاءت بسبب تعيين مدير جديد للدائرة التابعة لوزارة الزراعة"، مبينة أن "المدير كان موجوداً ولم يتعرض لأذى، لكن ما يحصل يؤشر إلى رفض هذه الجماعة للمدير الجديد".
وأظهرت مقاطع مصوّرة من داخل ردهةٍ في إحدى المستشفيات عدداً من عناصر الشرطة الاتحادية مصابين، والدماء تسيل من أجزاء مختلفة من أجسامهم وحولهم فريق الإسعاف، وسط حالة من الفوضى والذهول. وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن "الاشتباكات أوقعت عدداً من المصابين من ضباط ومنتسبين، بعد أن سارعت مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من المسلحين".
الصحافي العراقي رافد جبوري، كتب على "إكس"، أنّ "الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من مليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل، منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية، لكن ما حصل ليس تغييراً في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي، ويحتل قادة الكتائب المناصب الأعلى في الحشد".
الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من ميليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل
منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية
لكن ما حصل ليس تغييرا في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي
ويحتل قادة الكتائب…
— Rafid Jaboori رافد جبّوري (@RafidFJ)
July 27, 2025
أما الإعلامي العراقي ياسر الجنابي، فقد أشار إلى "اشتباكات مسلحة وإصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية، تخيّل معي عزيزي المتابع... مدير شعبة صارت عليه معركة "بالآر بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة.. لا يابه التغيير قادم.. بالانتخابات".
اشتباكات مسلحة واصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية !!!
تخيل معي عزيزي المتابع ..مدير شعبة صارت عليه معركة "بالار بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة !!!
لايابه التغيير قادم ….. "بالانتخابات"
— ياسر عامر الجنابي (@yasseralganaby)
July 27, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
فصائل مسلحة تشتبك مع القوات العراقية في بغداد
أعلنت قيادة العلميات العسكرية المشتركة العراقية، اليوم الأحد، القبض على 14 متهماً من اللواءين 45، 46 بقوات الحشد الشعبي، وهي ألوية تابعة لفصيل "كتائب حزب الله"، بعد اشتباك استمر لنحو 30 دقيقة في حي الدورة بالعاصمة بغداد خلف قتلى وجرحى بين صفوف قوات الأمن، في عودة لافتة لظهور سلاح الفصائل العراقية في بغداد بعد نحو عامَين على الهدوء الأمني، في إطار اتفاقِ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لمنع حالات قصف أو اشتباك داخل العاصمة. وذكر بيان صادر عن القيادة، أنه "على خلفية الحادث الآثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات، أمر القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية، ومحاولة السيطرة على بناية حكومية، وفتح النار على القطعات الأمنية". وأشار البيان إلى أن "القوات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللواءين (45، 46) بالحشد الشعبي"، مشيراً إلى "إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم"، واللواءان 45 و46 وفق قوائم هيئة الحشد الشعبي، تحت قيادة "أبو حسن الحميداوي"، الأمين العام لكتائب حزب الله. وتواصل "العربي الجديد"، مع مصادر محلية من المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات، وهي واقعة ما بين حيَّي الدورة والسيدية ببغداد، وقالوا إن قوة مسلحة هاجمت إحدى الدوائر التابعة لوزارة الزراعة، ودخلت إلى المبنى في البداية وأرعبت واعتدت على الموظفين، وكان الهدف هو السيطرة على المبنى دون أن يشرح عناصر القوة المسلحة مطالبهم، لكنها اشتبكت مع حرس المبنى ثم أرسلت تعزيزات أمنية وجرى الاشتباك مع قوات أخرى، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد من قوات الأمن، بالإضافة إلى أحد المدنيين". وأضافت المصادر، أن "اقتحام الفصيل المسلح للدائرة ومحاولة جرّ الحرس والقوات الأمنية إلى الاشتباك، جاءت بسبب تعيين مدير جديد للدائرة التابعة لوزارة الزراعة"، مبينة أن "المدير كان موجوداً ولم يتعرض لأذى، لكن ما يحصل يؤشر إلى رفض هذه الجماعة للمدير الجديد". وأظهرت مقاطع مصوّرة من داخل ردهةٍ في إحدى المستشفيات عدداً من عناصر الشرطة الاتحادية مصابين، والدماء تسيل من أجزاء مختلفة من أجسامهم وحولهم فريق الإسعاف، وسط حالة من الفوضى والذهول. وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن "الاشتباكات أوقعت عدداً من المصابين من ضباط ومنتسبين، بعد أن سارعت مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من المسلحين". الصحافي العراقي رافد جبوري، كتب على "إكس"، أنّ "الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من مليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل، منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية، لكن ما حصل ليس تغييراً في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي، ويحتل قادة الكتائب المناصب الأعلى في الحشد". الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من ميليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية لكن ما حصل ليس تغييرا في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي ويحتل قادة الكتائب… — Rafid Jaboori رافد جبّوري (@RafidFJ) July 27, 2025 أما الإعلامي العراقي ياسر الجنابي، فقد أشار إلى "اشتباكات مسلحة وإصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية، تخيّل معي عزيزي المتابع... مدير شعبة صارت عليه معركة "بالآر بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة.. لا يابه التغيير قادم.. بالانتخابات". اشتباكات مسلحة واصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية !!! تخيل معي عزيزي المتابع ..مدير شعبة صارت عليه معركة "بالار بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة !!! لايابه التغيير قادم ….. "بالانتخابات" — ياسر عامر الجنابي (@yasseralganaby) July 27, 2025


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
هل الحرب بديل نتنياهو عن التطبيع مع سورية؟
إذا لم تنضج الظروف المطلوبة لتوقيع اتفاق تطبيع علاقات بين سورية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي يجري النقاش فيه على نطاقٍ واسعٍ هذه الأيام، فحَرِيٌّ التساؤل حول العلاقة التي ستحكم بين سورية وهذا الكيان. وهل يمكن أن يترك رئيس مجلس الحرب الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سورية تتعافى؟ أم أنه سيُدْخلها مع كيانه في شكل من أشكال الحروب التي أَلِفَها خدمةً لأجنداتٍ شخصية؟ فبعدما اعتاد أن يُنهي حرباً ليشرع في الأخرى، انتقل نتنياهو إلى مرحلة إشعال مجموعة حروبٍ معاً، مع ثبوت امتلاك كيانه القدرة على الصمود في حرب استنزافٍ والتحكّم في مدتها، على عكس ما اعتاد بعض الإعلام العربي على البتّ بعجز دولة الاحتلال عن خوض حربٍ طويلة، وعلى أكثر من جبهة. من هنا، وانطلاقاً من حاجته إلى خوض حربٍ جديدةٍ لتأجيل محاكمته، وإذا ما تمخَّضَت الوعود الأميركية عن اتفاقٍ حول غزّة ينهي الحرب الإسرائيلية على شعبها بعد الهدنة القريبة، تبقى سورية المرشّحة على جدول حروبه. وهي حروبٌ من المحتمل ألا يوقفها، حتى يجد سبيلاً لإبطال محاكمته، أو انتظار المجهول. وبينما كانت دولة الاحتلال تتابع حربها على الشعب الفلسطيني في غزّة، كانت تشاغل حزب الله ويشاغلها، وحين سنحت الفرصة، شنَّت طوال شهري أكتوبر ونوفمبر/ تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين (2024)، عليه الحرب التي يبدو أنها قصمت ظهره بعدما اغتالت قادته. وفي السياق، كانت تنفِّذ ضرباتٍ جوية مؤلمة على الحوثيين في اليمن، علاوةً على تنفيذها ضربات استخبارية في إيران. وبالتزامن، كانت في تلك الفترة تقصف مناطق واسعة من سورية، إلى أن سقط نظام بشار الأسد فدمّرت كل ما تبقى من قواعد وأسلحة، ومخابئ صواريخ استراتيجية على كامل خريطة البلاد. ثم جاء عدوانها على إيران مستهدفاً قادتها وعلماءها وبرنامجيها، النووي والصاروخي، ضمن خطة الاستهداف الإسرائيلية الموضوعة من عقدين، لمنعها من امتلاك سلاح نووي. سورية مرشّحة على جدول حروب نتنياهو، وهي حروبٌ من المحتمل ألا يوقفها، حتى يجد سبيلاً لإبطال محاكمته، أو انتظار المجهول مع تسرّب الأنباء عن قرب توقيع هدنة في قطاع غزّة شهرين برعاية قطرية ومصرية وأميركية، يكثر هذه الأيام الكلام عن إنهاء الحرب على غزّة، منه ما نُقل عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، ويفيد بأن العملية البرّية في غزّة قاربت على الانتهاء. أما أهم ما خرج من كلامٍ في هذا السياق فهو ما صرَّح به ترامب في الأيام الماضية عن اعتقاده التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على غزّة الأسبوع المقبل. ثم أضاف ترامب تغريدةً مختصرةً على منصته "تروث سوشال"، في 28 الشهر الماضي (يونيو/ حزيران)، قال فيها: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن". وكان قبل ذلك قد طالب النيابة العامة الإسرائيلية بإغلاق ملف نتنياهو القضائي، ربما لمعرفته أن هذا الملف هو ما يجعل الرجل يطيل حربه على الفلسطينيين. لذلك قد يفاجئ ترامب الجميع ويعلن بعد لقائه نتنياهو في واشطن غداً الاثنين، وقفاً لإطلاق النار في غزّة، يُنهي تسعة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على القطاع فدمرته وشردت أهله، وقتلت أكثر من 56,500 شخص، وجرحت أضعاف هذا العدد، علاوة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي التي اقترفتها بحق المدنيين الفلسطينيين. ولكن، إذا خضع نتنياهو لإرادة ترامب وأوقف حربه على غزّة، فهل ستخضع السلطات القضائية الإسرائيلية أيضاً وتطوي ملفات نتنياهو القضائية، ومن ثم ينتفي عنده أحد دوافع إشعال هذه الحروب؟ من غير الجائز أن تفعل هذه السلطات ذلك، وإلا فستكون بمثابة الفضيحة داخل الكيان. وإضافة إلى إظهارها عدم استقلال القضاء الإسرائيلي، ستكون سابقة قد تزعزع مؤسسات الكيان بوصفها خرقاً غير معهود في تاريخ الدول التي تتباهى بمؤسساتها، فما بالك بالإسرائيليين الذين دائماً ما يعتبرون الأميركيين بُلَهَاء تنطلي عليهم الحِيَل. وعلى الرغم من أنهم لا يستطيعون الاستمرار من دون الأميركيين، لا يسمحون لواشنطن أن تقرر مصير كيانهم أو حتى بعض سياساته. تستند الأخبار المحمومة هذه الأيام عن قرب تطبيع العلاقات بين سورية ودولة الاحتلال، على كلامٍ متناقَل، وليس على وقائع من قبيل الاجتماعات التي تبحث في السياق لم يكن الغرض منها سوى تخفيف التوترات على الحدود بين الطرفين، كما قيل. لكن كلام الموفد الأميركي إلى سورية، توم برَّاك، لوكالة الأناضول في 29 يونيو/ حزيران الماضي، عن ضرورة إبرام اتفاقات سلام بين دولة الاحتلال وسورية ولبنان، يأتي بعد كلام وزير خارجية العدو، جدعون ساعر، قبل أيام، ليوحي وكأن السوريين هم من يسعون إلى التطبيع مع الإسرائيليين وليس العكس. وقال ساعر: "إسرائيل تعتزم البقاء في الأراضي السورية والاحتفاظ بمرتفعات الجولان شرطاً أساسيّاً ضمن خطة التطبيع مع سورية"، فهل يريد الإسرائيليون اتفاقية إذعانٍ يملي فيها الكيان شروطه على سورية، ومن ثم يرفضها السوريون؟ اعتمدت دولة الاحتلال، بعد هروب بشار الأسد، استراتيجية قضم الأراضي في الجنوب السوري لضرورات الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب تعبيرهم اعتمدت دولة الاحتلال، بعد هروب بشار الأسد، استراتيجية قضم الأراضي في الجنوب السوري لضرورات الأمن القومي الإسرائيلي، بحسب تعبيرهم، الأمر الذي يتطلب وفق الممارسة الإسرائيلية الاحتفاظ بأراضٍ في الجنوب السوري لإقامة شريطٍ حدوديٍّ عريض من أجل حماية الإسرائيليين من تسلل عناصر أجنبية، وذلك بعدما تمركزوا على مرتفعات استراتيجية في الأراضي السوري تكشف حتى مسافاتٍ بعيدةٍ ما يصنفونه تحركات مريبة على الجانب السوري. من هذا المنطلق، ليس من المتوقع أن تفرِّط دولة الاحتلال في هذه الأراضي وتعيدها لسورية، فما بالك بإعادة الجولان للسيادة السورية الذي يقال إن القيادة السورية الحالية تشترط إعادته قبل المضي في عملية التطبيع. في ضوء هذه المعطيات، إذا كان التطبيع بين سورية والكيان الإسرائيلي غير ممكن في هذه الأوقات، أو حتى في الأشهر المقبلة، فما البديل الذي سيحكم العلاقة بينهما في ظل احتلال الإسرائيليين الأراضي في الجنوب السوري؟ وهل ستبقى السلطة السورية صامتة عن هذه التجاوزات؟ وإذا بقيت كذلك حالياً، فهل ستصُمّ آذانها عن مطالب السوريين في اتخاذ موقف صارم من الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك السيادة السورية، ومطالبتها بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها ووقف الاعتداءات؟ قد يتفاءل بعضٌ بالقول إن القيادة الإسرائيلية ستستجيب، وإذا لم تستجب، وهو المتوقع، فربما يعمد نتنياهو إلى إشعال جبهة سورية بطريقة تبقي الحرب فيها حرب استنزاف لسورية، فيَشغل الدوائرَ الإسرائيلية ويُبقي جلده سالماً وبعيداً عن سياط المحاكم.


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة دبعال جنوب لبنان- (فيديو)
'القدس العربي': استشهد شخصان وأصيب آخرون، مساء السبت، جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة دبعال بقضاء صور جنوب لبنان. وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 'غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة دبعال قضاء صور أدت إلى سقوط شهيدين'. بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخين، دون مزيد من التفاصيل. عدوان إسرائيلي يستهدف #دبعال: شهيدان من عائلتي عبود وغريب — صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) July 26, 2025 ارتقاء شهـ.يدين جراء استهداف بلدة دبعال بمسيّرة إسرائيلية. — مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) July 26, 2025 وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على المناطق المدنية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر عام 2024. ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على لبنان اندلع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتطور إلى حرب واسعة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، وسط خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل. (وكالات)