logo
شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة دبعال جنوب لبنان- (فيديو)

شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة دبعال جنوب لبنان- (فيديو)

القدس العربي منذ 2 أيام
'القدس العربي': استشهد شخصان وأصيب آخرون، مساء السبت، جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة دبعال بقضاء صور جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن 'غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة دبعال قضاء صور أدت إلى سقوط شهيدين'.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت المنزل بصاروخين، دون مزيد من التفاصيل.
عدوان إسرائيلي يستهدف #دبعال: شهيدان من عائلتي عبود وغريبhttps://t.co/vkXNHO3cCA pic.twitter.com/aGh5hkrgRI
— صوت كل لبنان vdlnews 93.3 (@sawtkellebnen) July 26, 2025
ارتقاء شهـ.يدين جراء استهداف بلدة دبعال بمسيّرة إسرائيلية. pic.twitter.com/0Kz7f0J01e
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) July 26, 2025
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على المناطق المدنية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ أواخر عام 2024.
ويذكر أن العدوان الإسرائيلي على لبنان اندلع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتطور إلى حرب واسعة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، وسط خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل.
(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد تقليصه
السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد تقليصه

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد تقليصه

يبدو التوجّه العام؛ بعد اللقاءات الأخيرة في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ورئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ، ينحو نحو صفقةٍ شاملةٍ لإنهاء الحرب على قطاع غزّة ، وإعادة ترتيب الأولويّات الأميركية الصهيونية في الشرق الأوسط، بما ينسجم مع التغيرات السياسية والعسكرية، التي أعقبت "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأبرزها إضعاف حزب الله في لبنان، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، وعرقلة البرنامج النووي الإيراني لأشهرٍ عدّةٍ، ولعل أبرز ملامح المرحلة المقبلة، من وجهة نظر ترامب ونتنياهو، لمستقبل قطاع غزّة، بعد نهاية الحرب بصيغتها الحالية، ولمكانة دول الكيان الجيوسياسية والإستراتيجية، مع توسع مساحات التطبيع مع دولٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ أخرى، هي: وضع نهايةٍ شاملةٍ للمنظومة الإدارية التي تدير قطاع غزّة، التابعة ل حركة حماس ، وإنهاء حالة المقاومة، بإمكاناتها البشرية والمادية والمعنوية، وببنيتها التحتية، وكلّ ما له علاقة بها، وتقليص مساحة قطاع غزّة بما لا يقل عن 33% من مساحته الكلية (365 كم2 )، عبر شريطٍ على طول حدود القطاع، وبعمقٍ من 1 – 2 كيلو متر، مع إفساح المجال لما يُسمى بـ"الهجرة الطوعية"، لتقليص عدد سكان القطاع بحدود 50% خلال سنواتٍ عدّةٍ من نهاية الحرب، وفتح المعابر، كما تشمل فرض آلية حكمٍ وإدارةٍ مرحليةٍ بمشاركة دولٍ إقليميةٍ عدّة، وبإشرافٍ أميركيٍ، بما يضمن عدم إعادة بناء المقاومة نفسها مرّةً أخرى، والأهمّ القدرة على التدخل العسكري والأمني عند الحاجة، بما يشمل اغتيالاتٍ محددةً، وربما توغلاتٍ من دون غطاءٍ ناريٍ كثيفٍ، كما يحدث في الضفّة الغربية، ولبنان حاليًا، وهو ما يُسمّيه نتنياهو "السيطرة الأمنية". إضافةً إلى ترسيخ حالة الفصل الكامل بين القطاع والضفة الغربية ومدينة القدس، والتي تتعرّض هي الأخرى تتعرض لمشروعٍ استعماريٍ استيطانيٍ متكاملٍ، سيفضي إلى ضمّها رسميًا إلى دولة الكيان، بعد تقليص عدد سكانها، وإقامة إداراتٍ محليةٍ ذات طابعٍ عشائريٍ وجهويٍ ومناطقيٍ. من نافل القول؛ الإشارة إلى أنّ المخطط الأميركي الصهيوني لمستقبل قطاع غزّة يأتي في سياقٍ أعم وأشمل، كي يعيد رسم الشرق الأوسط، بما يخدم المصالح الأميركية الصهيونية بعيدة المدى، مع إعطاء أولويّةٍ لمركزية ومكانة دولة الكيان إقليميًا، بالمحصلة فإن المخطط تجاه قطاع غزّة، في الأمد المنظور، يتمثّل في إعادة إنتاج واقع غزّة السياسي والأمني والاستراتيجي، بمساحةٍ وعدد سكانٍ أقلّ، وسلطةٍ بواجهةٍ فلسطينيةٍ بإشرافٍ إقليميٍ ومتابعةٍ أميركيةٍ، بحيث لا يمثّل القطاع تهديدًا مستقبليًا لدولة الكيان، مع ضمان السيطرة الأمنية الجزئية، بما يفسح المجال لتدخل الجيش الصهيوني بريًا أو جويًا حين "الضرورة"، مع استمرار حالة الحصار، ربما بصيغٍ وطرقٍ مختلفةٍ، مع عرقلة عملية إعادة الإعمار، التي تحتاج إلى إمكاناتٍ ماديةٍ وبشريةٍ وإسنادٍ إقليميٍ ودوليٍ، للحيلولة دون عودة الحياة الطبيعية، وخلق بيئةٍ طاردةٍ، بما يخدم مخطط التهجير المُسمى صهيونيًا "هجرةً طوعيةً". من نافل القول؛ الإشارة إلى أنّ المخطط الأميركي الصهيوني لمستقبل قطاع غزّة يأتي في سياقٍ أعم وأشمل، كي يعيد رسم الشرق الأوسط، بما يخدم المصالح الأميركية الصهيونية بعيدة المدى، مع إعطاء أولويّةٍ لمركزية ومكانة دولة الكيان إقليميًا، بأبعادها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، على أرضية توسع مساحات التطبيع، وتشبيك مزيدٍ من العلاقات الدبلوماسية مع أنظمةٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ أخرى في الفضاء الإقليمي الواسع، والحيلولة دون تغلغل النفوذ الصيني في المنطقة، في سياق الصراع الصاعد ببعده الدولي الأعم والأشمل بين الولايات المتّحدة والصين. ملحق فلسطين التحديثات الحية سلخ الفلسطينيين عن امتدادهم الطبيعي لكن بالمحصلة؛ فإنّ هذا المخطط الأميركي الصهيوني للمنطقة ولقطاع غزّة والقضية الفلسطينية، والذي ما زال في إطار التبلور، يقوم على فرضياتٍ عدّة، لعل أبرزها ثبات الواقع الإقليمي والدولي، على الأقلّ في الأمد المنظور، وإعلان المقاومة الفلسطينية استسلامها، وبقاء الائتلاف الصهيوني القومي الفاشي في الحكم لسنواتٍ قادمةٍ، وهي فرضياتٌ قد لا تكون دقيقةً، أو مُسلمًا بها، مع السيولة شبه الدائمة في الحالة الفلسطينية، والصهيونية الداخلية، والإقليم المضطرب على رماله المتحركة.

المبعوث برّاك مكملاً «الفيلم الأمريكي الطويل»: تصريحات الحكومة اللبنانية عن احتكار السلاح غير كافية
المبعوث برّاك مكملاً «الفيلم الأمريكي الطويل»: تصريحات الحكومة اللبنانية عن احتكار السلاح غير كافية

القدس العربي

timeمنذ 10 ساعات

  • القدس العربي

المبعوث برّاك مكملاً «الفيلم الأمريكي الطويل»: تصريحات الحكومة اللبنانية عن احتكار السلاح غير كافية

بيروت – «القدس العربي»: لم يكن الحدث في لبنان في نهاية الاسبوع سياسياً ولا أمنياً بل كان حدث الرحيل المفاجئ للفنان زياد الرحباني ابن المدرسة الرحبانية والأيقونة فيروز والذي أجمعت المواقف على وصفه بالحالة الفنية والثقافية الخاصة وبالفنان المتمرد والعبقري الذي غادر إلى دنيا الحق فيما لبنان لم يُسدل الستارة بعد عن 'فيلم أمريكي طويل' ولم يستطع أحد بعد الاجابة عن السؤال 'بالنسبة لبكرا شو؟'. وضمن سياق 'الفيلم الأمريكي'، موقف جديد عبّر عنه السفير توم براك عبر منصة 'إكس' حول موضوع احتكار الدولة للسلاح، كاتباً: 'تعتمد مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارًا وتكرارًا، من الضروري أن 'تحتكر الدولة السلاح'. وأضاف 'ما دام 'حزب الله' يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة و'حزب الله' الالتزام التام والتحرك فورًا لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود'. وجاء موقف براك بعد أيام على مغادرته العاصمة اللبنانية وإطلاقه تصريحات مثيرة للجدل بينها ما يتعلق بالتقليل من أهمية مزارع شبعا ودعوته إلى تبادل أراض محيطة بهذه المزارع. وفي انتظار رد الولايات المتحدة على المذكرة التي سلّمتها الدولة اللبنانية لبراك، حضرت هذه التطورات في لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام في عين التينة في وقت يستعد رئيس الجمهورية جوزف عون لزيارة الجزائر في إطار تحركه باتجاه الدول العربية على أن يطلق قريباً مواقف في مقابلة يحدد فيها رؤيته وكيفية تعاطيه مع الملفات الشائكة وفي طليعتها موضوع سلاح 'حزب الله'. وفي هذا المجال، رأى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أنّ 'على حزب الله الاقتناع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان'، مشيراً إلى 'أن ترسانة حزب الله لم تُجدِ أمام إسرائيل'. وأوضح 'أنّ الحكومة اللبنانية فككت الجزء الأكبر من ترسانة الحزب في الجنوب، فيما الأمن لا يستطيع حتى الآن تفكيك سلاح حزب الله بشمال الليطاني وغير مناطق'. موقف «الحزب» وفي 4 يوليو/ تموز الجاري، قال الأمين العام لـ'حزب الله' نعيم قاسم: 'على مَن يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، المطالبة أولا برحيل العدوان (إسرائيل)، لا يُعقل ألا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه'. ويأتي تصريح باراك في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024. وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين 'حزب الله' وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 شهيداً و563 جريحاً، وفق بيانات رسمية. وفي تحدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحاباً جزئياً من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة استهداف سيارة ومنزل. «تزايد الضغوط الأمريكية» في المواقف، وجد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين 'أن الضغوطات الأمريكية تزداد يومًا بعد يوم، سواء من خلال الضغط النفسي والتضليل والحرب الناعمة لجعلنا نستسلم وتكسر إرادتنا'، وقال 'دعونا نقوم بجردة سريعة حول ما قدمه الأمريكيون للبنان، فهل قدموا أموالًا للبنان؟ وهل قدموا سلاحًا للجيش اللبناني الوطني ليدافع عن نفسه وعن أرضه؟ وهل قدموا دعمًا سياسيًا أو دبلوماسيًا لموقف لبنان في المحافل الدولية؟ ما الذي قدّمه الأمريكي؟ هو يتدخل في شؤون لبنان الداخلية في الصغيرة والكبيرة، ويملي إرادته على السياسيين وغير السياسيين بشكل فج ووقح أيضاً'. وفي احتفال نظمه 'حزب الله' في بلدة الطيري الجنوبية، أكد 'أن المقاومة التي تمتلك الأبطال الشهداء، لا يمكن أن تكون قابلة للانكسار في إرادتها أو قابلة للهزيمة ورفع راية الاستسلام، مهما فعل الأمريكيون والإسرائيليون'. وتساءل عز الدين 'لماذا لا تساعد أمريكا لبنان في الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمسة التي تحتلها؟ ولماذا لا تمنع العدو من انتهاك السيادة اللبنانية؟ ولماذا لا تمنعه عن الإغارة التي ينفذها على البنى التحتية التي يدعي استهدافها؟'. وختم 'أن المقاومة باقية ومستمرة طالما أن هؤلاء الشهداء قدموا دماءهم وبقيت أمانتهم في أعناقنا، وخاصة عائلاتهم التي تتقدم مسيرة رفع رايتهم لإكمال الطريق على نهجهم.. ولن نتراجع'. خليل: أعقد المراحل من ناحيته، اعتبر المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل خلال لقاء عام لرؤساء ونواب رؤساء وأعضاء البلديات في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون 'ان هذه المرحلة قد تكون من أعقد المراحل التي مررنا بها خلال العقود الماضية'. ولفت إلى 'ان الكثير من التحديات تفرض نفسها على الواقع السياسي والامني والعسكري والجيوسياسي على مستوى كل المنطقة، وهناك الكثير من العناوين الكبرى تشكل واجهة الأحداث لما يمكن ان يحدث على مستوى كل المنطقة وانعكاسه على الواقع الداخلي في لبنان'. بدوره، أكد عضو كتلة 'التنمية والتحرير' النائب هاني قبيسي في احتفال نظمته حركة 'أمل' في بلدة أنصار 'أن كل ما نسعى إليه ان يكون وطننا موحداً بوجه ما تقوم به اسرائيل من اعتداءات، مع سعيها الدائم لتفريق اللبنانيين بفتح مشاكل وحروب تكرسها يومياً من خلال اعتداءاتها على قرانا وبلداتنا وتغتال من خلالها شباباً مقاومين آمنوا بحقهم بالدفاع عن لبنان وسيادته'. وقال 'ما نشهده من إجرام متكرر يومي يؤكد هوية اسرائيل بأنها دولة مجرمة معتدية، ويثبت هويتنا بأننا شباب مقاوم كنا وما زلنا نؤمن بأن الأوطان لا تتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء'. وختم: 'لن نتوقف عند احداث تسعى لتركيعنا ولا نتوقف عند سياسات تريد إذلال لبنان، بل نريد لوطننا أن يبقى عزيزاً أبياً ذات سيادة موحد نحافظ على سيادته وعلى استقلاله وعلى العيش المشترك فيه'.

فصائل مسلحة تشتبك مع القوات العراقية في بغداد
فصائل مسلحة تشتبك مع القوات العراقية في بغداد

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

فصائل مسلحة تشتبك مع القوات العراقية في بغداد

أعلنت قيادة العلميات العسكرية المشتركة العراقية، اليوم الأحد، القبض على 14 متهماً من اللواءين 45، 46 بقوات الحشد الشعبي، وهي ألوية تابعة لفصيل "كتائب حزب الله"، بعد اشتباك استمر لنحو 30 دقيقة في حي الدورة بالعاصمة بغداد خلف قتلى وجرحى بين صفوف قوات الأمن، في عودة لافتة لظهور سلاح الفصائل العراقية في بغداد بعد نحو عامَين على الهدوء الأمني، في إطار اتفاقِ رئيس الحكومة محمد شياع السوداني لمنع حالات قصف أو اشتباك داخل العاصمة. وذكر بيان صادر عن القيادة، أنه "على خلفية الحادث الآثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ صباح هذا اليوم وما رافقته من تداعيات، أمر القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية، ومحاولة السيطرة على بناية حكومية، وفتح النار على القطعات الأمنية". وأشار البيان إلى أن "القوات الأمنية تمكّنت من إلقاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللواءين (45، 46) بالحشد الشعبي"، مشيراً إلى "إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم"، واللواءان 45 و46 وفق قوائم هيئة الحشد الشعبي، تحت قيادة "أبو حسن الحميداوي"، الأمين العام لكتائب حزب الله. وتواصل "العربي الجديد"، مع مصادر محلية من المنطقة التي جرت فيها الاشتباكات، وهي واقعة ما بين حيَّي الدورة والسيدية ببغداد، وقالوا إن قوة مسلحة هاجمت إحدى الدوائر التابعة لوزارة الزراعة، ودخلت إلى المبنى في البداية وأرعبت واعتدت على الموظفين، وكان الهدف هو السيطرة على المبنى دون أن يشرح عناصر القوة المسلحة مطالبهم، لكنها اشتبكت مع حرس المبنى ثم أرسلت تعزيزات أمنية وجرى الاشتباك مع قوات أخرى، وأدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد من قوات الأمن، بالإضافة إلى أحد المدنيين". وأضافت المصادر، أن "اقتحام الفصيل المسلح للدائرة ومحاولة جرّ الحرس والقوات الأمنية إلى الاشتباك، جاءت بسبب تعيين مدير جديد للدائرة التابعة لوزارة الزراعة"، مبينة أن "المدير كان موجوداً ولم يتعرض لأذى، لكن ما يحصل يؤشر إلى رفض هذه الجماعة للمدير الجديد". وأظهرت مقاطع مصوّرة من داخل ردهةٍ في إحدى المستشفيات عدداً من عناصر الشرطة الاتحادية مصابين، والدماء تسيل من أجزاء مختلفة من أجسامهم وحولهم فريق الإسعاف، وسط حالة من الفوضى والذهول. وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أن "الاشتباكات أوقعت عدداً من المصابين من ضباط ومنتسبين، بعد أن سارعت مفارز من الشرطة الاتحادية ودوريات نجدة الكرخ إلى موقع الحادث، وتعرضت لإطلاق نار مباشر من المسلحين". الصحافي العراقي رافد جبوري، كتب على "إكس"، أنّ "الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من مليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل، منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية، لكن ما حصل ليس تغييراً في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي، ويحتل قادة الكتائب المناصب الأعلى في الحشد". الاشتباكات جنوبي بغداد بين الشرطة العراقية وعناصر من ميليشيا كتائب حزب الله هي خلاف على التفاصيل منطقة نفوذ للكتائب حدث فيها تغيير لم تؤيده لمدير الزراعة في منطقة فيها ثروات زراعية لكن ما حصل ليس تغييرا في سياسة الحكومة العراقية التي تدعم الحشد الشعبي ويحتل قادة الكتائب… — Rafid Jaboori رافد جبّوري (@RafidFJ) July 27, 2025 أما الإعلامي العراقي ياسر الجنابي، فقد أشار إلى "اشتباكات مسلحة وإصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية، تخيّل معي عزيزي المتابع... مدير شعبة صارت عليه معركة "بالآر بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة.. لا يابه التغيير قادم.. بالانتخابات". اشتباكات مسلحة واصابة عناصر من الشرطة الاتحادية بسبب تغيير مدير شعبة زراعية !!! تخيل معي عزيزي المتابع ..مدير شعبة صارت عليه معركة "بالار بي جي و البي كيسي" ومصابين وجرحى بحالة خطرة !!! لايابه التغيير قادم ….. "بالانتخابات" — ياسر عامر الجنابي (@yasseralganaby) July 27, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store