logo
السودان.. "تحالف تأسيس" بقيادة حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية

السودان.. "تحالف تأسيس" بقيادة حميدتي يعلن تشكيل حكومة موازية

أعلن تحالف السودان التأسيسي المعروف اختصاراً بـ"تأسيس"، السبت، تشكيل مجلس رئاسي لحكومة انتقالية برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وقرر التحالف خلال اجتماع في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور اختيار محمد التعايشي رئيساً للحكومة الانتقالية.
كما تم تعيين عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية، نائباً لرئيس المجلس الرئاسي.
وتم تشكيل هذا التحالف في العاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي، ويضم عناصر من قوات الدعم السريع، وحركات مسلحة، وأحزاب سياسية وقوى، مدنية.
ومن أبرز الحركات والأحزاب المنضوية تحت لواء تحالف السودان التأسيسي "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة عبد العزيز الحلو، الذي تسيطر قواته على مناطق في جنوب كردفان وجبال النوبة، و"الجبهة الثورية" التي تضم عدداً من الحركات المسلحة في دارفور، وأجنحة من حزبي "الأمة" و"الاتحادي الديمقراطي"، بالإضافة إلى مستقلين.
وفي مطلع مارس الماضي، أزاح التحالف خلال اجتماع في العاصمة الكينية نيروبي، الستار عن دستور جديد، يتضمن مبادئ فوق دستورية، وينص على علمانية الدولة، بضغط من جانب "الحركة الشعبية- شمال، التي انضمت للتحالف إلى جانب "قوات الدعم السريع"، إلى جانب حركتين مسلحتين يقودهما عضوا مجلس السيادة السابقين الهادي إدريس والطاهر حجر.
وذلك فضلاً عن عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي، ووزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، ورئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، والقيادي في الحزب الاتحادي "الأصل" إبراهيم الميرغني، وقوى سياسية ومدنية أخرى، في خطوة رآها مراقبون مؤشراً مبكراً لنوايا "انفصالية"، غير أن قادة التحالف نفوا بشدة هذه الاتهامات.
كما نصّ الدستور على فترة تأسيسية تمتد لـ10 أعوام، تسبقها مرحلة انتقالية، وتشمل تشكيل جيش وطني بمعايير جديدة، وتقسيم السودان لـ8 أقاليم، على أن تكون مستويات الحكم 3، على رأسها مجلس رئاسي.
حكومة كامل الطيب إدريس
وفي مايو الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، مايو الماضي، مرسوماً بتعيين كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ، رئيساً للوزراء.
في السياق ذاته، أصدر البرهان مرسوماً آخر بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.
وتسببت الحرب بين الدعم السريع، والجيش السوداني، التي اندلعت قبل أكثر من عامين، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 12 مليون سوداني داخل البلاد وخارجها كما أصبح ما يقرب من نصف عدد السكان على شفا المجاعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخلفات الحرب تؤدي إلى مقتل وإصابة 60 شخصاً في الخرطوم
مخلفات الحرب تؤدي إلى مقتل وإصابة 60 شخصاً في الخرطوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

مخلفات الحرب تؤدي إلى مقتل وإصابة 60 شخصاً في الخرطوم

أعلن مدير «المركز القومي لمكافحة الألغام» في السودان اللواء خالد حمدان، تسجيل 40 حادث انفجار لمخلفات الحرب، راح ضحيتها 14 شخصاً، وجُرح 36، في حين دمرت الجهات المختصة أكثر من 49 ألف جسم متفجر، منها 37 ألف ذخيرة كبيرة، و12 ألف دانة، وجمعت أعداداً مماثلة أخرى بانتظار تدميرها خلال الأيام المقبلة في الخرطوم، إلى جانب تدمير 8 آلاف دانة في ولاية الجزيرة وسط البلاد. وقال اللواء حمدان لـ«الشرق الأوسط»، إن ولاية الخرطوم تُعدّ من أكثر المناطق التي توجد فيها مخلفات حربية، وإن فرقاً تابعة لقوات سلاح المهندسين تعمل على إزالة الألغام التي زرعتها «ميليشيات (الدعم السريع)، في الخرطوم حول مصفاة الجيلي، ومنطقة صالحة جنوب أم درمان وبعض المناطق في ولاية نهر النيل». مدير «المركز القومي لمكافحة الألغام» في السودان اللواء خالد حمدان (متداولة) وتوقع أن يكون عدد ضحايا المواد المتفجرة أكبر في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها «القوات المتمردة» التي يصعب التواصل معها بسبب انقطاع شبكات الاتصالات، أو عجز المواطنين عن التبليغ عما أصابهم من أذى بسبب صعوبات التنقل. وقال المختص في إزالة مخلفات الحرب، إن هناك 7 فرق في الخرطوم تعمل على إزالة المخلفات نظّفت مباني الأمم المتحدة والمؤسسات والبنوك والوزارات من المخلفات والقذائف غير المتفجرة. وتابع: «هناك فرق منتشرة في ولايات الجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وكردفان»، مدعومة من وزارة الدفاع. المهندس وليد المتخصص في إزالة الألغام والقذائف (الدانات) بالفاشر في فيديو تحذيري عن التعامل مع الدانات غير المنفجرة.إذا كنت في مدينة الفاشر ولمحت أي جسم غريب أو دانة في بيتك أو لدى الجيران أو في الشارع ابتعد عنه فوراً واتصل على الرقم 0123911149#لا_للحرب — ترند السودان | SudanTrend (@SudanTrend) April 28, 2023 وقدّر اللواء حمدان الميزانية المطلوبة لإزالة الألغام ومخلفات الحرب بنحو 90 مليون دولار، مشيراً إلى تأثر عمليات إزالة المخلفات بقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف الدعم الإنساني. وتابع: «كاد مكتب الأمم المتحدة المختص في بورتسودان يغلق أبوابه، لولا الدعم الكندي الذي قُدّم لمواصلة الأنشطة». وأضاف: «توقف عمل المنظمات العاملة في هذا المجال؛ لأن (قوات الدعم السريع) نهبت معدات العمل الخاصة بها». وأشار إلى صعوبة المهمة بسبب أن الحرب دارت في مناطق مأهولة بالسكان. وأضاف: «قبل الحرب كان من السهل تحديد المناطق الخطرة، لكن للأسف حرب أبريل (نيسان) دارت في المناطق المأهولة، مما يتطلّب جهوداً مكثفة للتوعية». وحضّ المواطنين على الاتصال عبر الهاتف المخصص للتبليغ عن وجود المخلفات. وأوضح أن السودان قبل الحرب «كاد يعلن خلوه من الألغام، لكن الحرب أفزرت واقعاً جديداً، فانتشرت مخلفاتها في عدد من ولايات البلاد، خصوصاً في الخرطوم».

قوى سياسية سودانية ترفض إعلان حكومة «الدعم السريع» الموازية... وتحذّر من خطر التقسيم
قوى سياسية سودانية ترفض إعلان حكومة «الدعم السريع» الموازية... وتحذّر من خطر التقسيم

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

قوى سياسية سودانية ترفض إعلان حكومة «الدعم السريع» الموازية... وتحذّر من خطر التقسيم

عارضت قوى سياسية، اليوم (الاثنين)، إعلان «تحالف السودان التأسيسي» (تأسيس) حكومة موازية للسلطة الحاكمة في بورتسودان، محذّرة من أن تؤدي الخطوة إلى تقسيم البلاد. وأعلن تحالف «تأسيس»، يوم السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة «الدعم السريع» تتكوّن من مجلس رئاسي يتألّف من 15 عضواً برئاسة قائد «الدعم السريع»، كما سمى محمد حسن التعايشي رئيساً للوزراء. وقال عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي، كمال كرار، لموقع «سودان تريبيون»، إن حزبه «رافض لأي حكومة، سواء بالغطاء المدني لـ(ميليشيا الدعم السريع) أو الجيش برئاسة كامل إدريس في بورتسودان»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وعدّ كرار توقيت إعلان الحكومة، قبل انعقاد اجتماع «الرباعية» في واشنطن، هدفه الدخول في أي تسوية قادمة بوصفه تحالفاً سياسياً وليس بصفته ميليشيا مسلحة. وتستضيف الولايات المتحدة في الأيام المقبلة اجتماعات تشارك فيها مصر والسعودية والإمارات، وسط توقعات بانضمام قطر وبريطانيا، بغرض استكشاف حلول لإنهاء النزاع في السودان. وقال الأمين السياسي في حزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان، إن مهددات الانقسام الاجتماعي والسياسي والجغرافي منذ اندلاع الحرب كانت واضحة للجميع. وقال شريف لـ«سودان تريبيون»، إن «مشعلي الحرب تعمّدوا تعميق هذه المهددات عبر رفض دعوات إنهاء النزاع، ومنع حصول بعض المواطنين على وثائق الهوية والسفر، بالإضافة إلى السعي وراء شرعية زائفة لا تُسهم في الحل، بل تعمّق الأزمة». وأضاف: «هذه الإجراءات دفعت في المقابل إلى تسابق آخر في البحث عن شرعية مضادة، تغذّيها أجندات داخلية وخارجية تحرّض على التقسيم وتدفع البلاد نحوه بشكل ممنهج». وأعلن المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - الأصل، عادل خلف الله، رفض التنظيم إطالة أمد الحرب عبر «تصعيد سياسي مضاد لتصعيد سلطة الأمر الواقع». وقال خلف الله إنه «بغض النظر عن الذرائع والحجج المصاحبة لإعلان الحكومة الموازية، فهي تندرج في إطار تبادل معسكر الحرب للأدوار لإطالة الحرب، بالتصعيد السياسي حيناً، والعسكري أحياناً أخرى، حماية لمصالحهم الضيقة». وحذّر رئيس المكتب التنفيذي لـ«التجمع الاتحادي»، بابكر فيصل، من أن استمرار الحرب يمثّل خطراً وجودياً على السودان، ويؤدي إلى تقسيم وحدة البلاد وتفتيتها. وعدّ ائتلاف الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، إعلان «الدعم السريع» تشكيل ما يُسمّى «حكومة تأسيس»، خطوة باطلة دستورياً وسياسياً وأخلاقياً، كما عدّها «محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني». وقال الائتلاف، في بيان، إن «(الحكومة الموازية) المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشة ومصطنعة لتجمع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهنين لأجندات خارجية». ويتألّف تحالف «تأسيس» من تنظيمات عسكرية وسياسية وأهلية، أبرزها الدعم السريع والحركة الشعبية - شمال، حيث وقّع على ميثاقه الأساسي في فبراير/شباط الماضي في العاصمة الكينية نيروبي. وتأسس «التحالف» في 22 فبراير (شباط) الماضي، ويضم «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، الذي تسيطر قواته على مناطق في جنوب كردفان وجبال النوبة، و«الجبهة الثورية» التي تضم عدداً من الحركات المسلحة في دارفور، وأجنحة من حزبَي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي»، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة. وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم إقليم دارفور غرب السودان، وأجزاء من إقليم كردفان. ويخوض الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، حرباً خلّفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد

عين رئيس الحكومة السودانية كامل إدريس 5 وزراء جدد ليرتفع عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة. وتضمن القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس (الأحد)، تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، المعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، أحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، التهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة. وشمل القرار تعيين 3 وزراء دولة هم: عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، محمد نور عبد الدائم عبدالرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية. وكان مجلس السيادة السوداني عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو الماضي، ليبدأ في تشكيل الحكومة، إذ عيّن في الثالث من يونيو الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع. من جانبها، أكدت الأمم المتحدة مرارا أن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد. وأعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس. وكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه. وندد الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان. ووصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بـ«الوهمية»، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store