
بكين ردًا على ترامب: واردات النفط الروسي مشروعة وقانونية
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "بلومبرج" الجمعة: من المشروع أن تجري الصين تعاونًا اقتصاديًا وتجاريًا طبيعيًا مع جميع دول العالم، بما في ذلك روسيا، مضيفة أن بكين ستواصل تبني استراتيجيات طاقة معقولة وفقًا لمصالحها الوطنية.
جاء التصعيد بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أوائل الأسبوع، التي ألمح فيها إلى إمكانية معاقبة الصين برسوم إضافية على خلفية مشترياتها من النفط الروسي، وهو ما أكده بعد ذلك وزير الخزانة "سكوت بيسنت" قائلًا: فرض تعريفات على الصين بسبب واردات النفط الروسي قد يكون مطروحًا.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات بكين من روسيا ارتفعت في يوليو إلى 10.06 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ مارس، رغم أنها ما زالت منخفضة بنسبة 7.7% منذ بداية 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 18 دقائق
- الشرق السعودية
بوتين يعرض وقف الحرب مقابل شرق أوكرانيا.. وترمب يتحدث عن تبادل أراضٍ
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قريباً، مشيراً إلى إمكانية حدوث تبادل للأراضي بين موسكو وكييف "بما يخدم مصلحة الطرفين"، فيما تحدَّث مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون عن اقتراح للرئيس الروسي بـ"وقف الحرب مقابل شرق أوكرانيا". وأضاف ترمب للصحافيين: "سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. وسيجري الكشف عن مكان اللقاء قريباً. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيتعين على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التنازل عن المزيد من الأراضي، أجاب ترمب: "سنستعيد بعض الأراضي. وسنُجري بعض التبديلات. سيكون هناك تبادل في الأراضي بما يخدم مصلحة الطرفين". "وقف الحرب مقابل شرق أوكرانيا" نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين قولهم، إن الرئيس الروسي قدّم إلى إدارة ترمب اقتراحاً لوقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، يتضمن مطالب إقليمية كبيرة من كييف، ودفعاً للاعتراف الدولي بمطالب موسكو. أعرب مسؤولون أوروبيون عن تحفظات جدية تجاه المقترح الروسي الذي يتطلب من أوكرانيا التنازل عن منطقة دونباس في شرق البلاد، دون أن تقدم موسكو التزامات تُذكر سوى وقف القتال. وأثار العرض، الذي نقله بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف خلال اجتماع في موسكو الأربعاء، جدلاً دبلوماسياً واسعاً. وأعرب المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون -الذين أُطلعوا على المقترح خلال سلسلة اتصالات مع ترمب وويتكوف- عن قلقهم من أن يكون العرض مجرد مناورة روسية لتجنب العقوبات والرسوم الأميركية الجديدة، مع مواصلة الحرب على الأرض. ورغم وصف ترمب لمقترح بوتين بأنه "ليس اختراقاً"، إلا أنه قال إنه كافٍ لبدء الترتيب لقمة محتملة قد تُعقد الأسبوع المقبل، ما يشير إلى تغير في الموقف الروسي، الذي كان يطالب سابقاً بالسيطرة الكاملة على جبهات القتال الممتدة، بما يتجاوز منطقة دونباس. وبحسب مصادر مطلعة على الاتصال، أخبر بوتين المبعوث الأميركي أنه سيوافق على وقف شامل لإطلاق النار إذا انسحبت القوات الأوكرانية بالكامل من إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو ما يعني أن روسيا ستسيطر على دونيتسك ولوجانسك، إلى جانب شبه جزيرة القرم، التي ضمتها عام 2014 وتسعى للاعتراف الدولي بها كجزء من أراضيها. وشارك ترمب بنفسه في الاتصال الأول، إلى جانب ويتكوف، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو. فيما شارك في الاتصال الثاني، الخميس، الفريق نفسه دون ترمب، وانضم إليهم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج. وفي اتصال ثالث الجمعة، قال ويتكوف لمسؤولين أوروبيين إن المقترح الروسي يتألف من مرحلتين: تنسحب أوكرانيا في الأولى من دونيتسك ويتم تجميد خطوط القتال، يلي ذلك اتفاق سلام نهائي بين بوتين وترمب، يتم التفاوض عليه لاحقاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. "مسارات محتملة للسلام" من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترمب وفريقه للأمن القومي يناقشون "مسارات محتملة للسلام" مع نظرائهم الأوكرانيين والأوروبيين. وأضافت ليفيت: "احتراماً لحساسية المشاورات الدبلوماسية مع روسيا وأوكرانيا وحلفائنا الأوروبيين، لن يعلّق البيت الأبيض على ما تردد في وسائل الإعلام بشأن تفاصيل المقترح". ولم يتناول المقترح الروسي بشكل مباشر مساعي أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية، من ضمنها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأكد بوتين أن حكومته ستمرر تشريعات تتعهد بعدم مهاجمة أوكرانيا أو أوروبا، وهو تعهد قوبل بتشكيك كبير من قِبَل المسؤولين الأوروبيين، وفق "وول ستريت جورنال". وخلال سلسلة اتصالات مع حلفاء أوروبيين هذا الأسبوع، قال ويتكوف إن العرض الروسي يمثل "تحركاً حقيقياً نحو السلام"، حتى وإن بدا أن الاتفاق النهائي قد يختلف عن الصيغة الحالية. من جهته، أعلن الكرملين الجمعة، أن بوتين أطلع قادة الهند والصين وبيلاروس وجنوب إفريقيا ودول أخرى على تفاصيل اجتماعه مع ويتكوف، فيما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اتصالاً بنظيره التركي هاكان فيدان، في إطار المساعي لتوسيع الدعم الدولي للمقترح.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب: سألتقي ببوتين قريباً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه سيلتقي قريباً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيراً إلى أنه سيجري الكشف عن مكان اللقاء قريباً. ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال ترمب للصحافيين: «سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها». وبشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال ترمب إنه «سيكون هناك تبادل للأراضي».


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
فيجما تفقد 21 مليار دولار من قيمتها السوقية بسبب مضاربات ما بعد الاكتتاب العام
شهد سهم "فيجما - Figma" موجة حادة من المضاربة، بعد إجراء الشركة أكبر اكتتاب عام أولي في وول ستريت خلال 2025، لتتكبد القيمة السوقية لمطورة برمجيات التصميم خسارة واسعة النطاق. بلغ تقييم سهم "فيجما" في الاكتتاب العام 33 دولاراً، وصعد إلى 115.50 دولار في أول جلسات تداوله يوم الحادي والثلاثين من يوليو، ثم قفز إلى 122 دولاراً في الجلسة التالية. وبحسب بيانات جمعتها وكالة "بلومبرج"، كان ارتفاع السهم بنسبة 250% في أولى الجلسات هو الأكبر منذ ثلاثة عقود على الأقل لشركة مدرجة في الولايات المتحدة جمعت أكثر من مليار دولار خلال الاكتتاب. وأنهى سهم "فيجما" تعاملات الجمعة متراجعاً 0.17% عند 78.11 دولار، ليتكبد خسائر أسبوعية بنحو 36%، ويهبط بقيمتها السوقية إلى نحو 39 مليار دولار، مقارنة بذروة بلغت نحو 60 مليار دولار مطلع الشهر. وأوضح "ستيف سوسنيك"، كبير الاستراتيجيين لدى "إنتراكتيف بروكرز" في تصريح للوكالة، أن حركة سهم "فيجما" كانت دليلاً على الطبيعة المضاربية للسوق. وأضاف أنه من المرجح أن يفقد المستثمرون اهتمامهم بالشركة إذا استمر سعر السهم دون المستوى الذي وصل إليه في أول جلسة، حتى مع استمرار ارتفاعه بأكثر من ضعف سعر الطرح العام الأولي.