ارتجاع المرئ.. أسباب وأعراض وحلول سريعة وطرق العلاج

ارتجاع المرئ، المعروف أيضا باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي، أو الارتداد المعدي المريئي، هو حالة مرضية تؤثر على جودة حياة الكثيرين. يحدث ارتجاع المرئ عندما يعود الحمض المعدي إلى المريء، مما يسبب أعراضا مزعجة مثل حرقة المعدة وصعوبة البلع.
هذه الحالة شائعة، يعاني منها الكثير من الناس حول العالم بدرجات متفاوتة. لذلك، يستلزم الأمر أن نتعرف عليها أكثر، أسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها والوقاية منها.
ارتجاع المرئ هو حالة تحدث نتيجة ضعف الصمام العضلي الموجود بين المعدة والمريء، مما يتيح للحمض المعدي بالرجوع إلى المريء. الأمر قد يتفاقم عندما يكون هذا الصمام غير قادر على الإغلاق تماما أو عندما تكون هناك زيادة في الضغط على المعدة، كما هو الحال لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
كيف يحدث ارتجاع المرئ؟
يعمل الصمام العضلي بين المعدة والمريء كحاجز يمنع ارتداد الحمض المعدي. لكن عندما يضعف هذا الصمام، يبدأ الحمض بالصعود إلى المريء. هذا الحمض يسبب تهيجا في بطانة المريء مما يؤدي إلى إحساس بالحرقان، وقد تستمر الأعراض لفترات طويلة إذا لم تعالج.
الأسباب المؤدية إلى ارتجاع المرئ متعددة، وتشمل عوامل مرتبطة بالنمط الحياتي، الأمراض المزمنة، وحتى العادات الغذائية. مند المهم التعرف على سبب ارتجاع المرئ لتجنبه قدر الإمكان، وفقا لموقع mayo clinic.
النمط الغذائي ودوره في ارتجاع المرئ
يعتبر تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المقلية أحد الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث ارتجاع المرئ. الأطعمة مثل الشوكولاتة، القهوة، والمشروبات الغازية معروفة بأنها تضعف الصمام العضلي وتزيد من ارتداد الحمض.
السمنة وتأثيرها على ارتجاع المرئ
يمكن أن تزيد السمنة من الضغط على المعدة، مما يؤدي إلى دفع الحمض نحو المريء. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير معرضون لخطر أكبر للإصابة بارتجاع المرئ مقارنة بغيرهم.
الحمل وعلاقته بالحالة
الحمل يمكن أن يؤدي إلى ارتجاع المرئ بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة الضغط على المعدة.
ارتجاع المرئ يظهر أعراضا واضحة يمكن تمييزها بسهولة، لكنها قد تختلف في شدتها بين شخص وآخر بناء على الحالة الصحية والعوامل البيئية. وفيما يلي نستعرض أعراض ارتجاع المرئ، وفقا لموقع NHS inform أو خدمة المعلومات الصحية الوطنية الاسكتلندي.
حرقة المعدة وصعوبة البلع
حرقة المعدة، وهي الشعور بحرقان في الجزء العلوي من المعدة أو الصدر، هي العرض الأكثر شيوعا لهذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، يشعر بعض المرضى بصعوبة في البلع أو إحساس بوجود كتلة في الحلق.
السعال المزمن
السعال المزمن الذي لا يرتبط بالبرد أو الأمراض التنفسية الأخرى يمكن أن يكون علامة على ارتجاع المرئ، خاصة إذا ترافق مع حرقة المعدة.
رائحة الفم الكريهة
عودة الحمض من المعدة إلى المريء قد يؤدي إلى رائحة فم كريهة وصعوبة في التنفس في بعض الحالات المتقدمة.
الأرق واضطرابات النوم
الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المرئ قد يواجهون صعوبة في النوم بسبب الأعراض المزعجة التي تظهر عند الاستلقاء، مما يؤثر سلبا على جودة حياتهم اليومية.
البحث عن حل سريع لارتجاع المرئ هو حاجة ملحة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المؤلمة. توجد مجموعة من الاستراتيجيات الفورية التي يمكن أن تساهم في تخفيف الأعراض، وفقا لموقع NHS inform أو خدمة المعلومات الصحية الوطنية الاسكتلندي.
استخدام مضادات الحموضة
مضادات الحموضة التي تباع بدون وصفة طبية تعمل على تقليل الحموضة في المعدة، مما يقلل من تأثير الحمض على المريء.
رفع وضعية النوم
رفع الرأس أثناء النوم بنسبة 30 درجة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض الناتجة عن ارتجاع المرئ أثناء الليل.
تجنب الأطعمة المهيجة
الامتناع عن تناول المأكولات التي تحفز ارتجاع المرئ مثل المشروبات الغازية والشوكولاتة يمكن أن يوفر تخفيفا سريعا للأعراض.
تهدئة ارتجاع المرئ تعتمد على اتباع مجموعة من الإجراءات التي تقلل من حدة الأعراض بشكل مستمر وطويل الأجل.
تعديل النظام الغذائي
إضافة الأطعمة القلوية مثل الموز والشوفان إلى النظام الغذائي تعمل على تقليل حموضة المعدة، مما يمكن أن يساعد في تهدئة ارتجاع المرئ.
التحكم في الإجهاد
الإجهاد يمكن أن يفاقم أعراض ارتجاع المرئ. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساهم في تقليل شدة الأعراض.
شاي الأعشاب
شاي البابونج أو الزنجبيل لديه تأثير طبيعي ملطف يمكن أن يساعد في تقليل تهيج المريء وتهدئة الأعراض المرتبطة بالارتجاع.
النظام الغذائي له تأثير كبير على التحكم في ارتجاع المرئ وتهدئة الأعراض. يمكن لبعض الأطعمة أن تساعد على تقليل الحموضة وتهدئة المريء.
الأطعمة المفضلة لمرضى ارتجاع المرئ
الشوفان: غني بالألياف ويقلل من الحموضة.
الموز: تأثيره القلوي يساعد على تخفيف التهيج.
الزنجبيل: فعّال في تقليل الالتهاب.
الخضروات: مثل البروكلي والخيار، ذات تأثير ملطف.
الأطعمة التي يجب تجنبها
الأطعمة الحارة والمقلية.
المشروبات الغازية والكافيين.
الحمضيات مثل البرتقال والليمون.
علاج ارتجاع المرئ يشمل عدة طرق تعتمد على شدة الحالة، بدءا من الأدوية وصولا إلى التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة، وفقا لموقع cleveland clinic.
العلاج بالأدوية
الأدوية مثل مثبطات مضخة البروتون (PPIs) تقلل من كمية الحمض المعدي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مضادات الحموضة وموانع مستقبلات الهيستامين لتحقيق تحسن سريع.
العلاج الطبيعي
العلاجات الطبيعية مثل استخدام الزنجبيل أو خل التفاح المخفف تعتبر خيارات فعالة لبعض المرضى الذين يرغبون في الاعتماد على الحلول الغير دوائية.
التدخل الجراحي
في الحالات التي تفشل فيها الأدوية والعلاجات الأخرى، قد يكون التدخل الجراحي ضروريا. إحدى العمليات المعروفة هي عملية "نيسن لتثنية المعدة"، التي تعمل على تقوية الصمام العضلي بين المعدة والمريء.
الوقاية هي المفتاح لتجنب مضاعفات ارتجاع المرئ، وتتمثل في اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل المسببة للإصابة.
تجنب الإفراط في تناول الطعام
الإفراط في تناول الطعام يزيد من الضغط على المعدة، مما يؤدي إلى احتمال عودة الحمض للمريء. يوصى بتناول وجبات صغيرة ومتكررة لتجنب ذلك.
الحفاظ على وزن صحي
الوزن الزائد يعد من أكبر عوامل الخطر للإصابة بارتجاع المرئ. ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي يساعدان في تقليل هذا الخطر.
الإقلاع عن التدخين
يضعف التدخين الصمام العضلي ويزيد الحموضة، مما يجعل الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للارتجاع.
في النهاية، يمكننا التأكيد على إنه من خلال فهم العوامل المؤدية لهذه الحالة المرضية واتخاذ خطوات جدية للتعامل معها، يمكن تحقيق تحسين ملحوظ في جودة الحياة وتقليل الأعراض المرتبطة بهذه المشكلة الصحية الشائعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

إيلي عربية

منذ 4 ساعات

• إيلي عربية

أطعمة غنيّة بالبريبايوتيك لبشرة متألّقة وصافية

تعدّ البريبايوتيك من أهمّ العناصر للبشرة، إذ تقوّي حاجزها الطبيعيّ من خلال المحافظة على توازن البكتيريا المفيدة عليها، وتكافح علامات الشيخوخة عن طريق تحفيز تجديد خلايا البشرة، وتقلّل من فقدان الرطوبة من الجلد لتنعيمه وتحسين ملمسه. كذلك، هي تساعد في تقليل الالتهابات الجلديّة وعوارضها، مثل الاحمرار والبثور الصغيرة، وإنّها فعّالة في التقليل من مظهر حبّ الشباب إذ تنظّم إنتاج الزيوت. ولذا، من المهم أن توفّري لجسمك النسبة التي يحتاجها منها، وذلك عن طريق إدراج أطعمة غنيّة بها في نظامك الغذائيّ، والتي تحتوي أيضًا الكثير من العناصر الأخرى المغذيّة للصحّة وللبشرة. الجوز يُعرَف الجوز بأنّه من أهمّ أنواع المكسّرات لصحّة الجسم بشكل عام، وتناوله بكميّات معتدلة، يوفّر لك نسبة ممتازة من البريبايوتيك، إذ إنّ ربع كوب منه فيه 0،5 غرام من ألياف البريبايوتيك. فهو يرتبط بإنتاج مركّبات من البروبيوتيك تُسمّى بوستبيوتيك المهمّة لبشرة صافية، والتي تدعم أيضًا صحة الأمعاء، فتعزّز عمليّة الهضم، الأمر الذي يمنع ظهور البثور الناتجة عن مشاكل المعدة. الموز يعدّ الموز من أهمّ المصادر للبريبايوتيك، إذ إنّ كلّ حبّة متوسّطة الحجم فيها حوالي 0.7 غرام من ألياف البريبيوتيك و3 غرامات من الألياف الكليّة. ولتستفيدي أكثر من خصائص البريبايوتيك، تناولي الموز قبل نضجه بقليل، إذ إنّه في هذه المرحلة، يحتوي نشا مقاوم أكثر، والذي يعمل كبريبايوتيك فعال. الحمص يحتوي الحمص الكثير من العناصر المفيدة للبشرة، بما في ذلك المعادن والفيتامينات والبروتين، إلى جانب البريبايوتيك، وإنّ كوبًا واحدًا منه فيه 2.1 غرام من ألياف البريبيوتيك و12.5 غرام من الألياف الكلية. قلوب الخرشوف يحتوي كلّ كوب من قلوب الخرشوف المطبوغ، حوالي 5 غرامات من البريبايوتيك، إضافة إلى المغنيسيوم وفيتامينيْ «سي» و«ك»، وغيرها من العناصر التي تساعد بتعزيز جمال البشرة ونضارتها ونعومتها. الثوم تحتوي كلّ حصّة من الثوم، أي ما يعادل 3 فصوص، حوالي 2،1 غرام من ألياف البيربايوتيك، التي تعزّز نضارة البشرة وتخفّف من حبّ الشباب الملتهب فيها، لاحتوائها أيضًا مضادات الأكسدة التي تقوّي في الوقت نفسه المناعة، وتدعم صحّة القلب. ولذا، دعي الثومأساسيًّا في نظامك الغذاذيّ، من خلال إضافته إلى السلطات، والزطباق الرئيسيّة، والمقبّلات. بذور الكتّان تُعرَف بذور الكتّان بفوائدها العديدة، مثل خفض الكوليسترول والتحكّم في الوزن، إضافة إلى تلك المتعلّقة بالحفاظ على جمال البشرة وإشراقتها، إذ إنّها تحسّن عمليّة تجديد الخلايا، ما يُظهر البشرة أكثر شبابًا ونضارة. وتحتوي كلّ ملعقة كبيرة من بدور الكتّان، حوالي 0،6 غرام من ألياف البريبايوتيك.

رائج

منذ 11 ساعات

• رائج

هل يجوز شرعا اختيار نوع الجنين؟.. الإفتاء المصرية توضح

قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تدخل الزوجين لاختيار نوع الجنين أمر جائز من الناحية الشرعية، شريطة الالتزام بضوابط دقيقة، أهمها أن يتم الإجراء في إطار العلاقة الزوجية المشروعة، وألا يترتب عليه خلط في الأنساب أو ضرر طبي، مع التأكد من أن البويضة تعود للزوجة، والحيوان المنوي للزوج. وأوضح كمال، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" الذي تقدمه الإعلامية زينب سعد الدين على قناة "الناس"، أن الرغبة الشخصية في إنجاب ذكر أو أنثى لا تُعد أمرًا محظورًا شرعًا، ما دام الأمر يظل في نطاق القرار الفردي، دون أن يتحول إلى سياسة عامة تُفرض على المجتمع أو توجه اجتماعي يمس التوازن الطبيعي الذي أراده الله في الخلق. اقرأ أيضاً: الحقن المجهري.. كيف يتم ومتى نلجأ إليه؟ وأضاف: "الشريعة الإسلامية تفرق بين الحكم الفردي والجماعي، فكما أن الأذان سنة على الأفراد وليس فرضًا على المجتمع بأسره، فإن اختيار جنس الجنين يُنظر إليه من منظور فردي، ويجوز طالما لم يُستخدم بشكل جماعي يُخلّ بالنظام الفطري". وشدد أمين الفتوى على أن مثل هذه الوسائل الطبية، وإن أُبيحت، إلا أنها تظل في نطاق الأسباب لا أكثر، إذ أن الإنجاب في نهاية الأمر مرهون بمشيئة الله تعالى، مؤكدًا أن اللجوء إلى هذه التقنيات ينبغي أن يكون في حالات الضرورة، مثل وجود مشاكل طبية أو صعوبة في الإنجاب، لا لمجرد التفضيل أو الترف. واختتم الشيخ محمد كمال حديثه بالإشارة إلى أن الإجراءات المرتبطة بتحديد نوع الجنين عادةً ما تكون باهظة التكاليف، ولا حاجة لها في حال تمتع الزوجين بقدرة طبيعية على الإنجاب، داعيًا إلى عدم التوسع في استخدامها دون مبرر شرعي أو طبي. اقرأ أيضاً: هل تغيرات المناخ مسؤولة فعلا عن تراجع الخصوبة ؟

رائج

منذ 18 ساعات

• رائج

قرحة المعدة.. تعرف على أسبابها وأعراضها وخيارات علاجها

تعتبر قرحة المعدة إحدى المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. يصاب بها الملايين من الأشخاص حول العالم نتيجة عدة عوامل، منها نمط الحياة غير الصحي، أو الإصابة بالبكتيريا، أو الاستخدام المفرط للأدوية المضادة للالتهاب. في هذا التقرير، نستعرض معكم دليلا شاملا حول قرحة المعدة، أسبابها، أعراضها، وطرق علاجها والتعامل معها، وكيفية الوقاية منها لتجنب متاعبها. قرحة المعدة هي تلف أو تآكل في بطانة المعدة أو بداية الأمعاء الدقيقة نتيجة تعرضها للأحماض الهضمية. قد يكون هذا التلف عميقا ويؤدي إلى ألم شديد واضطرابات هضمية. عادة ما تحدث قرحة المعدة بسبب اختلال التوازن بين المواد التي تحمي بطانة المعدة وبين الأحماض الهضمية. كيف تتكون قرحة المعدة؟ يحدث تكون قرحة المعدة عندما تضعف الطبقة المخاطية الواقية للمعدة، مما يسمح للأحماض الهضمية بالتسبب في تلف الأنسجة. هذا التآكل قد يكون ناتجًا عن الالتهابات بالبكتيريا الملوية البوابية أو استخدام بعض الأدوية بشكل مفرط مثل الأسبرين والأيبوبروفين. غالبًا ما يحدث خلط بين قرحة المعدة والتهاب المعدة، حيث يتشابهان في الأعراض ولكن يختلفان في طبيعة الإصابة. وفيما يلي نوضح الفرق بين قرحة المعدة والتهاب الأمعاء. التهاب المعدة يوصف بأنه تهيج أو التهاب في بطانة المعدة. وغالبا ما يصاحب التهاب المعدة أعراض أكثر اعتدالا مثل الانتفاخ. قرحة المعدة تشير إلى وجود جرح أو تآكل في هذه البطانة. يمكن أن تكون أعراض قرحة المعدة أكثر حدة وتشمل الألم المستمر واحتمالية وجود نزيف. ويمكن التفريق بينهما باستخدام الفحوصات الطبية مثل التنظير المعدي أو الاختبارات المخبرية. وفقا لموقع health line، هناك مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة. وفيما يلي نتعرف معا على إجابة سؤال: ما هي أسباب قرحة المعدة؟ الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية تعتبر البكتيريا الملوية البوابية المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، حيث تؤدي إلى تلف الطبقة الواقية للمعدة. الإفراط في استخدام الأدوية استخدام الأدوية مثل مضادات الالتهابات بشكل مفرط يمكن أن يسبب تهيجا وتلفا في بطانة المعدة. التوتر والضغط النفسي يمكن أن يسهم التوتر النفسي المزمن في زيادة إفراز الأحماض الهضمية، مما يُساهم في تفاقم المشكلة. السلوكيات الغذائية السيئة تناول الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، والكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة. التدخين يمكن أن يكون التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تعزز وتزيد من خطورة الإصابة بقرحة المعدة. يتساءل كثيرون: كيف أعرف أني مصابة بقرحة المعدة؟ وفي الواقع، تتميز قرحة المعدة بمجموعة من الأعراض التي قد تتفاوت في حدتها بين المرضى. من الضروري التعرف على هذه الأعراض لتشخيص المشكلة بشكلٍ مبكر. لذلك، نستعرض معكم فيما يلي ما هي أعراض مرض قرحة المعدة؟ الأعراض الشائعة ألم حاد أو حارق في المعدة، غالبا ما يظهر بين الوجبات أو خلال الليل. الغثيان والقيء، وأحيانا قد يحتوي القيء على الدم. انتفاخ المعدة أو شعور دائم بالامتلاء. فقدان الشهية والوزن غير المبرر. تغيرات في لون البراز، حيث يصبح أسود نتيجة النزيف الداخلي. هل يمكن أن تكون الأعراض غير ظاهرة؟ وفقا لموقع cleveland clinic، في بعض الحالات، قد تكون قرحة المعدة صامتة دون ظهور أعراض واضحة، مما يزيد من خطورتها واحتمالية حدوث مضاعفات مثل النزيف الداخلي أو الثقب المعدي، لتظهر بعض ذلك مجموعة من الأعراض الأخرى، منها: شحوب. الدوخة أو الضعف أو الإغماء . دم أسود في برازك . القيء الذي يبدو مثل بقايا القهوة . ألم مفاجئ وشديد في البطن ولا يختفي. تلعب الحمية الغذائية دورا مهما في إدارة أعراض قرحة المعدة والوقاية من تفاقمها. هناك أطعمة ومشروبات يجب تجنبها بشكل تام لتقليل الضغط على المعدة، وفقا لموقع health line، وهي: قائمة الأطعمة الممنوعة الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار. المشروبات الغازية والكحول. الأطعمة المقلية والدهنية. الحمضيات مثل البرتقال والليمون. القهوة والشاي بكميات كبيرة. يمكن للامتناع عن هذه الأطعمة أن يحدث فارقا كبيرا في تخفيف الأعراض والمساعدة في شفاء قرحة المعدة. يتطلب علاج قرحة المعدة نهجا مبنيا على سبب الإصابة وشدة الأعراض. يشمل العلاج عادة الأدوية، تغيير نمط الحياة، وأحيانا التدخل الجراحي. وفيما يلي نستعرض معكم وفقا لموقع cleveland clinic ما علاج قرحة المعدة؟ العلاجات الدوائية تشمل العلاجات الدوائية المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا الملوية البوابية، ومقللات إفراز الأحماض مثل مضادات الحموضة أو مثبطات مضخات البروتون. علاج قرحة المعدة في المنزل تناول العسل الطبيعي الذي يمتلك خصائص مهدئة. استخدام الأعشاب مثل الزنجبيل والبابونج للهضم المريح. إدخال الأطعمة الغنية بالألياف في النظام الغذائي. بعض أنواع الفاكهة مثل توت العليق، الفراولة، والكرز. متى تكون الجراحة ضرورية؟ في الحالات المتقدمة، مثل حدوث نزيف حاد أو ثقب في المعدة، قد تكون هناك حاجة للتدخل الجراحي لإصلاح التلف. يتساءل البعض: هل قرحة المعدة تسبب الوفاة؟ وفي الواقع، يمكن أن تكون قرحة المعدة خطيرة إذا تركت بدون علاج مناسب. قد تؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف الداخلي، ثقب المعدة، أو حتى الإصابة بسرطان المعدة في الحالات طويلة الأمد. يعزز هذا من أهمية التشخيص المبكر والعلاج الفوري. الوقاية من قرحة المعدة تتطلب اتباع نمط حياة صحي وتجنب المحفزات التي قد تؤدي إلى حدوثها. يمكن تحقيق ذلك من خلال خطوات بسيطة لكنها فعالة. نصائح حياتية للوقاية الابتعاد عن التدخين والكحول. تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفواكه. تقليل التوتر عبر ممارسة الرياضة وتمارين التأمل. التخفيف من استخدام الأدوية غير الضرورية واستشارة الطبيب. شرب كميات كافية من الماء يوميا. الفحوصات الدورية إلى جانب هذه النصائح، ينصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن أي مشكلات محتملة. تعزيز الوعي زيادة الوعي حول قرحة المعدة وأعراضها يمكن أن يساعد الناس على اتخاذ خطوات وقائية. يمكن للحملات التعليمية، سواء عبر الإنترنت أو في المستشفيات، أن تكون أداة فعالة في الحد من انتشار المرض.