logo
مستثمرو «وول ستريت» يترقبون بيانات اقتصادية وتطورات سياسية

مستثمرو «وول ستريت» يترقبون بيانات اقتصادية وتطورات سياسية

البيانمنذ 18 ساعات

بعد أسابيع من الانشغال بالتطورات الجيوسياسية، يستعد المستثمرون لتحويل اهتمامهم في الأسبوع الجاري نحو بيانات اقتصادية رئيسية وتطورات سياسية قد تحدد ما إذا كان الارتفاع القوي في الأسهم الأمريكية سيواصل زخمه، بحسب التقرير الأسبوعي لرويترز بشأن «وول ستريت».
وسجل مؤشرا «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك المركب» مستويات قياسية جديدة الجمعة الماضية للمرة الأولى منذ أشهر، مدعومين بالتفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة وإبرام اتفاقات تجارية.
وساهمت تهدئة التوترات في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، في تعزيز موجة الصعود الأخيرة.
وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتحول التركيز إلى العاصمة واشنطن، حيث يدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفاقه الجمهوريين نحو تمرير مشروع قانون شامل يتضمن تخفيضات ضريبية وحزمة إنفاق بحلول الرابع من يوليو، وفقاً لـ «رويترز».
وسيحصل المستثمرون أيضاً على لمحة حاسمة عن وضع الاقتصاد الأمريكي من خلال تقرير التوظيف الشهري المقرر صدوره الخميس المقبل، مع الإشارة إلى أن أسواق الأسهم الأمريكية ستكون مغلقة يوم الجمعة بمناسبة عطلة عيد الاستقلال.
وأشار ماثيو ميسكين كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة «مانولايف جون هانكوك»، إلى أن مؤشر المفاجآت الاقتصادية الأمريكية التابع لـ «سيتي غروب» يسجل أداءً ضعيفاً، ما يدل على أن البيانات الأخيرة كانت دون توقعات «وول ستريت».
وقال ميسكين: «بعد ضعف بعض بيانات مايو، ستكون بيانات يونيو تحت المجهر؛ وإذا تدهورت المعطيات أكثر، فقد تلفت انتباه الأسواق».
وتوقعت استطلاعات «رويترز» أن يكون الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 110 آلاف وظيفة في يونيو، مقارنة بإضافة 139 ألف وظيفة في مايو، مما يشير إلى تباطؤ في نمو التوظيف.
ورغم أن بيانات الخميس الماضي أظهرت تراجع عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة؛ إلا أن معدل البطالة قد يشهد ارتفاعاً مع استمرار صعوبة العثور على وظائف من قبل بعض المسرحين.
وقال برنت شوت الرئيس التنفيذي للاستثمار في «نورث وسترن ميوتشوال ويلث مانجمنت»: «سوق العمل سيكون في بؤرة الاهتمام خلال الأسابيع المقبلة».
ومن المرجح أن تؤثر بيانات التوظيف في توقعات المستثمرين بشأن توقيت خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، في ظل متابعة دقيقة لما إذا كان التضخم يتراجع بما يكفي لفتح الباب أمام التيسير النقدي.
وقد عبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع، عن قلقه من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تعاود تغذية الضغوط التضخمية؛ بينما أشار بعض مسؤولي الفيدرالي إلى تزايد المبررات لخفض الفائدة.
ووفق تداولات العقود الآجلة لأسعار الفائدة، فقد ارتفعت في الأيام الماضية رهانات المستثمرين على مزيد من التيسير النقدي خلال هذا العام.
ويتوقع أن تتضح الصورة بشأن الرسوم الجمركية بشكل أكبر مع اقتراب تاريخ 9 يوليو، وهو الموعد النهائي لبدء فرض رسوم أعلى على مجموعة واسعة من الدول.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، قد صرح الجمعة الماضية بأن اتفاقات تجارية مع 18 شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة قد تبرم بحلول عيد العمال الأمريكي في 1 سبتمبر المقبل.
وكانت الأسواق قد تعافت بشكل حاد بعد التراجع الكبير في أبريل، الذي أعقب إعلان ترامب عن «يوم التحرير» وفرض رسوم جمركية جديدة.
وتراجع الرئيس الأمريكي لاحقاً عن بعض الرسوم الأكثر حدة، مما هدأ المخاوف من ركود اقتصادي؛ إلا أن الأسواق لا تزال حساسة تجاه أي تطورات تتعلق بالتجارة.
وسيراقب المستثمرون تفاصيل مشروع القانون المالي المطروح في الكونجرس، للوقوف على حجم الحوافز المتوقعة في حال إقراره، ومدى تأثيرها المحتمل في زيادة عجز الميزانية الفيدرالية.
ومع اقتراب نهاية النصف الأول من 2025، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنحو 5% منذ بداية 2025.
ووفقاً لتقرير صدر هذا الأسبوع عن محللي «ويدبوش»، فإن شهر يوليو يعد تاريخياً من الأشهر القوية للأسهم، حيث ارتفع المؤشر في المتوسط بنسبة 2.9% خلاله على مدار 15 عاماً الماضية.
وتنطلق قريباً أيضاً نتائج أعمال الشركات الأمريكية للربع الثاني، وسط تساؤلات حول مدى تأثير الرسوم الجمركية في أرباح الشركات وإنفاق المستهلكين.
وتشير بيانات «إل إس إي جي» إلى أن أرباح الشركات المدرجة على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من المتوقع أن تكون قد ارتفعت بنسبة 5.9% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي.
وقال جوش جامنر كبير محللي استراتيجية الاستثمار في «كليربريدج إنفستمنتس»: «لقد كانت الأسواق تركز على الجوانب الجيوسياسية خلال الأسابيع الماضية، وأعتقد أن بدء موسم الأرباح سيعيد التركيز نحو الأساسيات الاقتصادية من جديد».
مؤشر مديري المشتريات الصناعي في شيكاغو
مؤشر «ستاندرد آند بورز» النهائي لمديري المشتريات الصناعي
مؤشر «ISM» لمديري المشتريات الصناعي
تقرير «ADP» للتوظيف في القطاع الخاص
تقرير الوظائف الشهري ومؤشر طلبات إعانة البطالة الأولية ومؤشر البطالة
مؤشر متوسط الأجور - 8:30 صباحاً
العجز التجاري - 8:30 صباحاً
مؤشر «ستاندرد آند بورز» النهائي لمديري المشتريات في قطاع الخدمات - 9:45 صباحاً
مؤشر الطلبات على السلع - 10:00 صباحاً
مؤشر «ISM» لمديري المشتريات في قطاع الخدمات 10:00 صباحاً
عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيبكس تعزز تميزها في مجال الأمن السيبراني بحصولها على عضوية رابطة الأمان الذكي التابعة لمايكروسوفت
سيبكس تعزز تميزها في مجال الأمن السيبراني بحصولها على عضوية رابطة الأمان الذكي التابعة لمايكروسوفت

زاوية

timeمنذ 41 دقائق

  • زاوية

سيبكس تعزز تميزها في مجال الأمن السيبراني بحصولها على عضوية رابطة الأمان الذكي التابعة لمايكروسوفت

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة سيبكس القابضة، المزود الرائد لحلول وخدمات الأمن السيبراني والمادي، عن انضمامها إلى رابطة الأمان الذكي (MISA)، وهي منظومة مرموقة تضم نخبة من موردي البرامج المستقلين ومقدمي خدمات الأمن المُدارة، ممن قاموا بدمج حلولهم مع تقنيات الأمان التي توفرها شركة مايكروسوفت. وتؤكد هذه الخطوة على التزام سيبكس المتواصل بتقديم حلول أمن سيبراني متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لحماية البنية التحتية الرقمية في مختلف قطاعات البنية التحتية الحيوية. وسوف تتمكن سيبكس من خلال انضمامها إلى هذه الرابطة من الحصول على موارد تقنية حصرية، وفرص تعاون، ومبادرات تسويقية مشتركة مع مايكروسوفت، ما يُسهم في تعزيز مرونة الأمن العالمي. وفضلاً عن تأكيد جودة وموثوقية حلول الأمن السيبراني التي تقدمها سيبكس، تساهم عضوية الشركة في رابطة الأمان الذكي في تعزيز القيمة التي توفرها لعملائها. ويشمل ذلك تحسين تكامل الحلول لتسهيل عمليات نشرها، والوصول المبكر إلى قدرات مايكروسوفت الأمنية المتطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية بشكل استباقي، ومواءمة أوثق مع أفضل الممارسات العالمية لضمان أعلى معايير الحماية. وفي تعليقٍ له، قال هادي أنور، الرئيس التنفيذي لشركة سيبكس: "يُمثل انضمامنا إلى رابطة الأمان الذكي خطوةً هامةً في سياق سعينا لبناء عالم رقمي أكثر أماناً ومرونة. وبما أننا شركةٌ وطنيةٌ رائدة ذات حضور دولي واسع، فإنا نفخر بالتعاون مع مايكروسوفت لتقديم حلول أمن سيبراني متكاملة وجاهزة للمستقبل. وسوف تُعزز هذه الشراكة نطاق تأثيرنا، وتُسرّع الابتكار، وتُمكّننا من تقديم خدمات أفضل للشركات والمؤسسات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها". من جانبه، قال أحمد حمزاوي، الرئيس التنفيذي للشراكات في مايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة: "في إطار ردنا على تزايد تعقيد التهديدات السيبرانية وانتشارها، فإننا نجمع تحت مظلة رابطة الأمان الذكي خبرات جهات رائدة وموثوقة في الأمن السيبراني. ونحن سعداء جداً بالإعلان عن انضمام شركة سيبكس كعضو جديد في رابطتنا هذه، حيث يمكننا من خلال العمل معاً، مساعدة العملاء في التصدي لهجمات اليوم المعقدة بسرعة وتكامل وثقة أكبر". جدير بالذكر أن الانضمام إلى عضوية رابطة الأمان الذكي من مايكروسوفت يتم بناءً على عملية ترشيح دقيقة تُجريها جهات معنية بأمن مايكروسوفت. ويُشترط للتأهل للعضوية إثبات تكامل العضو المرشح مع منتجات مايكروسوفت الأمنية المؤهلة من رابطة الأمان الذكي، وتمتعه بتوافقٍ فنيٍّ قوي، ووجود مراجع عملاء متعددة. ويتم منح الموافقة النهائية من قِبل مجلس حوكمة رابطة الأمان الذكي. إلى ذلك، تُعزز عضوية سيبكس في هذه الرابطة دورها كمزود موثوق لحلول أمن متكاملة، ما يساعد المؤسسات في تعزيز مرونتها الأمنية. عن شركة سيبكس القابضة CPX Holding سيبكس القابضة، التابعة لمجموعة جي 42، هي شركة رائدة في توفير حلول وخدمات الأمن السيبراني والمادي الشاملة. تأسست شركة سيبكس في عام 2022 ويقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، ويعمل بها أكثر من 600 متخصص في الأمن السيبراني والأمن المادي، يوفرون الخدمات للشركات والحكومات وقطاعات البنية التحتية الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وبفضل تركيزها القوي على توفير أعلى مستويات الأمن عبر منظومة الذكاء الاصطناعي، تعمل سيبكس على تمكين المؤسسات من تقييم المخاطر وحماية أصولها ومواصلة العمل بثقة واطمئنان.

نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس
نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يضع إطلاق الرهائن "أولوية" على هزيمة حماس

وخلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد، قال نتنياهو: "أولا وقبل كل شيء، نحن بحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن". وأضاف: "بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، وأعتقد أننا سننجز كلا المهمتين". ورأت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أن تصريحات نتنياهو تأتي في ظل ضغوط أميركية متزايدة لإنهاء الحرب على غزة ، حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد توقّع، الجمعة، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال أيام. وترأس نتنياهو، مساء الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في مقر عسكري لبحث تطورات المفاوضات بشأن الرهائن. وبحسب وسائل إعلام محلية، لم يتم التوصل إلى قرارات نهائية، ومن المقرر استمرار النقاشات الاثنين. وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أميركيين بهدف تنسيق المواقف قبيل جولة جديدة من محادثات الوساطة المرتقبة في القاهرة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى وضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store