
فانس: الولايات المتحدة ليس لديها أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية
وقال إنّها مسألة يعتزم مناقشتها مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اجتماع اليوم الجمعة.
وأضاف: "ليس لدينا أي خطط للاعتراف بدولة فلسطينية. لا أعرف ما الذي يعنيه الاعتراف بدولة فلسطينية حقا بالنظر إلى عدم وجود حكومة فاعلة هناك".
وشدد على أنّ ترامب "واضح للغاية في شأن أهدافه، وما يريد تحقيقه في الشرق الأوسط، وسيواصل القيام بذلك".
ويجتمع فانس مع لامي في تشيفنينج هاوس، وهو المقر الريفي في جنوب إنجلترا الذي يستخدمه وزير الخارجية، في مستهل رحلة إلى بريطانيا مع عائلته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 15 دقائق
- LBCI
مصدر قيادي في "التقدمي الإشتراكي" لـ"الأنباء الكويتية": الجهد اليوم هو لمد جسور التواصل حرصًا على الأمن والإستقرار
أكد مصدر قيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي ان "الجهد اليوم هو لمد جسور التواصل، حرصًا على الأمن والاستقرار في البلد، في مرحلة لا تحتمل أي اهتزاز". وأشار المصدر عبر صحيفة " الأنباء الكويتية" إلى أن "ثمة لقاءات عدة حصلت بين وليد جنبلاط وطلال ارسلان توصلت لتوحيد المواقف والجهود المشتركة والنشاطات، وهذا ما ترجم اخيرًا في الانتخابات البلدية والاختيارية وإقامة أنشطة، وراهنًا ستكون في جولات مناطقية، ستشمل بشكل أساسي مشايخ الطائفة ومرجعياتها الروحية، للتباحث في المرحلة الدقيقة التي تمر بها الطائفة". من جهته، قال الأمين العام للحزب الديموقراطي اللبناني وسام شروف للصحيفة: "كالعادة وأمام كل أزمة او منعطف، تكون طائفة الموحدين الدروز يدًا واحدة، صلبة في مواجهة التحديات والاستحقاقات. من هنا ازداد في الفترة الأخيرة التشاور والتنسيق واللقاءات ما بين الحزبين الديموقراطي اللبناني والتقدمي الاشتراكي، وبين الزعيمين طلال ارسلان ووليد جنبلاط، منطلقين من تفاهم كامل على صون الوطن والوحدة بين كل مكونات الشعب ونبذ التفرقة والخلافات، وتحصين الساحة الداخلية الوطنية، كما تحصين الساحة داخل الطائفة، وتغليب صوت الحكمة والعقل في كل لحظة. وما الزيارات التي قام بها مسؤولو الحزبيين إلى المشايخ في مختلف المناطق واللقاءات التي جرى تنظيمها خلال الفترة الأخيرة إلا في هذا الإطار. وتستكمل هذه الزيارات بحضور ورعاية الزعيمين لكبار المشايخ في الطائفة لتحصين الموقف والانسجام التام بين كل مكوناتها، ولتأكيد المؤكد، اننا طائفة مسلمة عربية وطنية وجدت لحماية الثغور وصون الأوطان".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
"مقبرة لمرتزقة ترامب"... إيران تهدد ممراً مقترحاً في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران اليوم السبت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قد قال في وقت سابق اليوم السبت إن الخطة التي أعلنها ترامب أمس الجمعة تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجددا دعمها لها. وسيمتد طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي عبر جنوب أرمينيا، مما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه. وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وقال: "هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب". وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق "كخطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في حزيران/ يونيو، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. "على الغرب الابتعاد" واستقبل ترامب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض أمس الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا: "لقد طوى ملف العداء ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، وتوقع أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها تحولا إيجابيا. وأضاف سليمانوف، الذي كان مبعوثا سابقا إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده: "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيرا إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريبا. وأضاف سليمانوف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وقال إن "أذربيجان مستعدة للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في حزيران/ يونيو 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على إكس إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصا اقتصادية استراتيجية. وردا على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، قال سليمانوف إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا، مضيفا أنهما بالفعل في محادثات. وقال جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية إن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترامب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وأوضح كوسيرا: "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وقال: "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك". وشهدت العلاقات بين إيران وأذربيجان توترا متصاعدا خلال الأعوام الماضية، يرجع إلى حد كبير إلى تقارب باكو مع إسرائيل، العدو اللدود لطهران. وتسعى باكو عبر ممر زنغزور إلى تأمين تواصل جغرافي مع جيب نخجوان التابع لها غربا والواقع بين أرمينيا وإيران وتركيا. لكن إيران تخشى أي يؤدي ذلك الى المسّ باتصالها الجغرافي مع أرمينيا ومنها امتدادا الى أوروبا. وأكد ولايتي أن بلاده لن تسمح "للناتو (حلف شمال الاطلسي) بالاقتراب من حدود إيران الشمالية"، مشيرا إلى مناورات إيرانية روسية مشتركة أجريت في بحر قزوين مؤخرا تحمل رسالة مفادها أن طهران ستدافع "عن مصالحها بكل قوة". ولدى سؤاله عمّا يأتي به اتفاق الجمعة لأرمينيا، قال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه إن يريفان ستكسب "أكبر وأهم شريك في العالم، الولايات المتحدة"، مضيفا: "الخاسرون هنا هم الصين وروسيا وإيران".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
قبل قمة ترامب–بوتين.. ضربة أميركية عسكرية لأوكرانيا
قبل أيام من القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في 15 آب الجاري، كشفت شبكة " سي إن إن" عن مذكرة داخلية في البنتاغون تشير إلى تحوّل محتمل في سياسة واشنطن تجاه تسليح أوكرانيا ، بما قد يسمح بتحويل أسلحة ومعدات مخصصة لكييف إلى المخزونات الأميركية. المذكرة، التي كتبها وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية إلبريدج كولبي في تموز الماضي، تمنح البنتاغون خيار إعادة توجيه مليارات الدولارات من الأسلحة المُنتجة خصيصًا لأوكرانيا إلى الجيش الأميركي، في خطوة أثارت مخاوف من تقليص الدعم العسكري لكييف في ظل الحرب مع روسيا. وبحسب المصادر، أوقف وزير الدفاع بيت هيغسيث في تموز شحنة أسلحة كبيرة إلى أوكرانيا، قبل أن يتراجع ترامب عن القرار ويأمر بمواصلة إرسال الصواريخ الاعتراضية لأنظمة "باتريوت" وغيرها من الأسلحة الدفاعية، في إطار اتفاق مع الناتو لتمويل الأسلحة الأميركية عبر الحلفاء الأوروبيين. المذكرة تصنّف المخزونات الأميركية إلى فئات "حمراء" و"صفراء" و"خضراء" بحسب مستوى النقص، مع اشتراط موافقة وزير الدفاع على إرسال الأسلحة المصنفة حمراء أو صفراء، وبينها صواريخ الدفاع الجوي التي تعتبر من أولويات كييف. ويأتي هذا الجدل في وقت تبحث فيه إدارة ترامب عن آليات لتحويل عبء تسليح أوكرانيا إلى أوروبا والناتو، عبر إنشاء حساب تمويلي داخل الحلف لشراء أسلحة أميركية لصالح كييف، يدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون. التحرك الأميركي الجديد يثير تساؤلات حول مستقبل "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" التي أنشأها الكونغرس عام 2016، خصوصًا بعد تخصيص 800 مليون دولار إضافية لها، وسط مخاوف من أن تحرم السياسة الجديدة أوكرانيا من أسلحة بقيمة مليارات الدولارات خلال الفترة المقبلة. (العين)