
مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري وقائدين عسكريين آخرين في الهجمات الإسرائيلية على طهران
أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية مقتل رئيس منظمة الاستخبارات بالحرس الثوري وقائدين عسكريين آخرين في الهجمات الإسرائيلية على طهران السبت.
وفي وقت سابق، أُكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، تصفية رئيس استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي ونائبه حسن محقق في هجوم نُفذ في طهران.
وقال نتنياهو: "قررنا التحرك لأننا كنا مضطرين لذلك، فقد رأينا كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لصنع تسع قنابل. ونحن نشن هجمات على مواقعهم النووية، واستهدفنا قيادتهم العليا، ويمكنني أن أؤكد الآن أننا قمنا قبل لحظات بتصفية رئيس استخباراتهم ونائبه في طهران" وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (واي نت).
يشار إلى أن أسرائيل اعلنت عن مقتل عدد من كبار قادة القوات المسلحة الإيرانية وعلما نوويين في هجومها الذي انطلق فجر يوم أمس الجمعة.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد مقتل ستة جنرالات آخرين، مما يرفع إجمالي عدد كبار الضباط الذين لقوا حتفهم في الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى 14 على الأقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
وأضافت الشركة أنها رصدت لقطات مصورة لاعتراض الجيش الإسرائيلي الهجمات الصاروخية، وأعقب ذلك مشاهد لسقوط اثنين من الصواريخ الفوق صوتية. ونشرت منصات التواصل الاجتماعي سقوط الصاروخين، وسط تقارير تفيد باشتعال النيران في محطة كهرباء حيفا. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه رصد إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران، بينما سمعت أصوات انفجارات قوية في القدس ومشاهدة حرائق خارج حيفا. وقال الجيش في بيان: "رصد الجيش الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل". وأضاف أن دفاعاته الجوية تعمل على اعتراض التهديد، لكنه حض السكان على "دخول أماكن محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر". وكشفت لقطات فيديو دمار عدة مبان في تل أبيب من جراء القصف الإيراني. ولاحقا أعلنت مصادر طبية إسرائيلية أن 90 شخصا على الأقل أصيبوا، من بينهم اثنان في حالة حرجة، فضلا عن 4 مفقودين.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض
وبذلك يرتفع عدد القتلى في هذا الهجوم إلى 8 إسرائيليين، بينما لا يزال شخص آخر مفقودا. وأعلنت صحيفة "جيروسالم بوست" بعد هذا الإعلان، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجمات الإيرانية إلى 16 شخصا. ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أصيب نحو 370 شخصا في الضربات الإيرانية على إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قال ردا على هذا الهجوم، إن إيران ستدفع "ثمنا باهظا للغاية"، وذلك خلال زيارته لموقع الضربة الصاروخية في بات يام. وقال نتنياهو: "سنحقق هدفنا وسنوجه لهم ضربة قاسية. وسيشعرون بقوة ذراعنا". وأضاف: "نحن في هذا الوضع لأننا نخوض صراعا وجوديا واضحا لكل مواطن إسرائيلي. عليكم فقط أن تتخيلوا ما الذي سيحدث لو أن إيران امتلكت أسلحة نووية يمكنها إطلاقها نحو المواطنين الإسرائيليين".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
اتصالات مكثفة لاحتواء التصعيد وتفادي «الحرب الشاملة»
تواصلت أمس السبت الاتصالات والتحركات العربية ضمن مساعٍ لتفادي التصعيد بالمنطقة مع استمرار الاستهداف الإسرائيلي لإيران لليوم الثاني، فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خطر «حرب مدمرة»، في حين أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على «أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء ووقف التدمير وسقوط المزيد من الضحايا، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها والمصالح العليا لشعوبها». وبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران. وشدد الطرفان في مكالمة هاتفية، على ضرورة بذل الجهود كافة لخفض التصعيد وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). في سياق متصل، ناقش ولي العهد في اتصال تلقاه من رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران والتشديد على أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، من خطر اندلاع «حرب مدمّرة» بين إسرائيل وإيران، خلال اتصال مع ولي العهد السعودي. واعتبر أردوغان أن منطقتنا لا يمكنها تحمّل أزمة جديدة، وأن حرباً مدمّرة قد تسبب موجات من الهجرة غير النظامية نحو كل دول المنطقة. ودعا إلى «وقف» إسرائيل التي تشكل التهديد الرئيسي لاستقرار المنطقة وأمنها، معتبراً أن الملف النووي الإيراني لا يمكن حله إلا من خلال مواصلة التفاوض. وأكد أردوغان أن تغاضي الأسرة الدولية عن الاحتلال والإبادة في فلسطين حمل إسرائيل إلى هذا المستوى من العدائية وعدم احترام القانون. وفي وقت سابق الجمعة بحث ولي العهد السعودي في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهجوم الإسرائيلي على إيران وأهمية خفض التصعيد بالمنطقة. من جانبه، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مع الرئيس الأمريكي الأوضاع في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية وشدد الشيخ تميم على ضرورة العمل على خفض التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية. من جهته، أكد ترامب استعداد بلاده للمشاركة في مساعي حل الأزمة حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليميين. بدوره، بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، «مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والتصعيد العسكري في المنطقة». وشدد الجانبان على أهمية «الحاجة الملحّة لتجنب التصعيد وضبط الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط». كما جرى اتصالان هاتفيان، أمس السبت لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيريه العماني بدر البوسعيدي والتركي هاكان فيدان و«تم التوافق على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لخفض حدة التوتر واحتواء التصعيد بالمنطقة، أخذاً في الاعتبار خطورة الوضع القائم وعواقبه». وبحث عبد العاطي أيضاً في اتصالين هاتفيين، مع وزيري خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني وإسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بشأن هجمات إسرائيل على إيران و«تم الاتفاق على تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة». إلى ذلك، أفاد بيان وزارة الخارجية العمانية، أمس السبت، بأن وزيرها بدر البوسعيدي واصل اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، في إطار المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة. وأكد البوسعيدي خلال هذه الاتصالات على «أهمية وقف العدوان وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء ووقف التدمير وسقوط المزيد من الضحايا، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها والمصالح العليا لشعوبها». كما بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس مع نظيريه الإسباني والعماني «الجهود المُستهدِفة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على إيران».(وكالات)