
مكالمة بين ترامب وزيلينسكي حول الدفاع الجوي
وأضاف في رسالة عبر تطبيق تيليجرام أنه بحث مع ترامب موضوع الإنتاج الدفاعي المشترك، بالإضافة إلى المشتريات والاستثمارات ذات العلاقة.
وتطالب أوكرانيا الولايات المتحدة ببيع المزيد من صواريخ «باتريوت» وأنظمة دفاع جوية أخرى تعتبرها ضرورية لحماية مدنها من الغارات الجوية الروسية.
ويثير قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تحذيرات من كييف، التي ترى أن هذه الخطوة قد تضعف قدرتها على التصدي للهجمات الجوية والتقدم في ميادين القتال.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر أن مكالمة جرت بين زيلينسكي وترامب استمرت نحو 40 دقيقة، وأن ترامب أكد أنه سيتحقق من وجود الأسلحة الأميركية المقررة لإرسالها إلى أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
رسالة «مهمة» من قادة بريكس بشأن الرسوم الجمركية «العشوائية»
تم تحديثه الأحد 2025/7/6 04:11 م بتوقيت أبوظبي يتوقع أن يناقش قادة بريكس خلال اجتماعهم اليوم الأحد في البرازيل، الرسوم الجمركية العشوائية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتنطلق اليوم في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل أعمال قمة بريكس السنوية التي تستمر يومين، وهو أول اجتماع للكتلة منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. إذ إن بعض التعريفات الجمركية العقابية التي فرضتها إدارة ترامب استهدفت أعضاء بريكس — حتى أن ترامب هدد بفرض تعريفات بنسبة 100% أو 150% إذا حاولت الكتلة إطلاق عملة مشتركة أو تقويض مكانة الدولار بوصفه الاحتياطي الرئيسي العالمي. وأوضح تقرير نشره موقع "آي تي في بهرات" الهندي أنه من المتوقع أن يناقش قادة مجموعة بريكس، خلال اجتماعهم في ريو دي جانيرو اليوم الأحد، الرسوم الجمركية "العشوائية" التي فرضتها واشنطن. وقد عبّرت دول المجموعة عن "قلق بالغ" إزاء الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الواردات، وفق مسودة بيان القمة. ورغم أن المسودة لا تذكر الولايات المتحدة أو ترامب بالاسم، إلا أنها تمثل رسالة سياسية واضحة موجهة إلى واشنطن من جانب 11 دولة ناشئة. وجاء في النص: "نعرب عن قلقنا الشديد من تصاعد الإجراءات الأحادية، الجمركية وغير الجمركية، التي تشوه التجارة وتتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية". كما حذّر من أن هذه الإجراءات "تهدد بتقليص التجارة العالمية" و"تؤثر على آفاق التنمية الاقتصادية العالمية". الأنظار إلى بريكس مع تآكل النظام الدولي المتعدد الأطراف واقتراب انتهاء مهلة التجميد التي فرضتها إدارة ترامب على الرسوم الجمركية العالمية في 9 يوليو/تموز، تتعرض التجارة العالمية والأمن والحوكمة لمزيد من التحديات وعدم اليقين. وقال تقرير نشره موقع التليفزيون الصيني إنه في هذا السياق، تتجه الأنظار إلى قمة البريكس السابعة عشرة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، لمعرفة الاستراتيجية التي ستتبناها هذه الكتلة البارزة في الجنوب العالمي للحد من التوترات وتحقيق نظام دولي عادل ومتوازن. ومن المتوقع أن تضع القمة خططًا لتقليل الحواجز التجارية، وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، وتوسيع التجارة بين دول البريكس، وتعميق التكامل الاقتصادي. والبريكس، التي باتت تضم 11 دولة عضواً، تمثل حوالي 48.5٪ من سكان العالم، و39٪ من الناتج المحلي الإجمالي (بحسب تعادل القوة الشرائية)، و24٪ من التجارة الدولية. كما تضم 10 دول شريكة، مما يجعلها تكتلاً عالميًا مؤثرًا يمتلك ثقلًا ديموغرافيًا واقتصاديًا كبيرًا يمكّنه من إحداث توازن في الاقتصاد العالمي. وتسعى البريكس إلى إصلاح المؤسسات الدولية القائمة بدلًا من تقويضها، وتعزيز التعددية القائمة على احترام سيادة الدول، ورفض الحمائية، وتشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة، في ظل التغيرات المتسارعة في السياسة الأمريكية. رؤيتها لإصلاح النظام العالمي، وتعزيز السلام، وتقليص الفقر وعدم المساواة، باتت تجد صدى حتى في أوساط المفكرين الغربيين. وترى كثير من دول الجنوب العالمي أن النظام الدولي الحالي لا يخدم مصالحها، كما تجلّى ذلك في أزمة احتكار لقاحات كوفيد-19 من قِبل الدول الغنية، والصراعات في أوكرانيا وغزة، مما زاد من المطالب بإرساء العدالة في النظام العالمي. توسيع التجارة وتعتبر بعض الدول الانضمام إلى البريكس خطوة استراتيجية لتوسيع التعاون مع الدول النامية الأخرى وتسريع التنمية والبنية التحتية والطاقة، رغم التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100%. وقد تخطت التجارة البينية بين دول البريكس تريليون دولار، بينما يُتوقع أن يبلغ معدل نمو التكتل 3.4% في 2025، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 2.8%. كما موّل بنك التنمية الجديد التابع للبريكس أكثر من 120 مشروعًا بقيمة 39 مليار دولار في مجالات رئيسية كالبنية التحتية والنقل والطاقة النظيفة. وتمتلك دول البريكس بعد توسعها نحو 42% من إنتاج الغذاء العالمي، و33% من الأراضي الزراعية، و39% من الموارد المائية، وأكثر من 40% من إنتاج النفط. هذه الموارد جعلت منها قوة اقتصادية وتكنولوجية متكاملة. وتشمل المبادرات المهمة للبريكس "ترتيب الاحتياطي الطارئ" لدعم الدول في أزمات ميزان المدفوعات، و"استراتيجية الشراكة الاقتصادية 2030" التي تركز على تسهيل التجارة وربطها بالاستدامة، و"شراكة الثورة الصناعية الجديدة" التي تعزز الابتكار والتعاون التكنولوجي. وبحسب التقرير، فإن الصين تمثل عنصرًا محوريًا في التكتل؛ حيث ارتفعت تجارتها مع باقي دول البريكس بنسبة 5.1% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، لتصل إلى 648 مليار دولار. كما تُعد الشريك التجاري الأكبر ومصدرًا رئيسيًا للاستثمار، وتدعم مبادرة الحزام والطريق جهود التكامل بين أعضاء البريكس. ورغم الانتقادات التي توجه للبريكس بأنها تسعى لتقويض المؤسسات التي يهيمن عليها الغرب، فإن هدفها المعلن هو إصلاحها وزيادة تمثيل الجنوب العالمي في الحوكمة الدولية، وإشراك الدول المهمّشة في صناعة القرار. وفي ظل تصاعد الأزمات الأمنية وتعقيد الأوضاع الجيوسياسية، تؤكد دول البريكس التزامها بمبدأ عدم التدخل، واحترام القانون الدولي، واعتماد الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات. وإذا نجحت دول البريكس في تجاوز خلافاتها وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فإنها ستكون قادرة على الصمود في وجه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، وتقديم بديل مستقر ومتعدد الأطراف في عالم مضطرب. وفي ظل فشل بعض القوى الكبرى في استيعاب المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، يمكن لقادة البريكس أن يسهموا في حماية اقتصاداتهم من النزعات التجارية المتطرفة والمساهمة في بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتوازنًا. aXA6IDE4NS40OC41My40OCA= جزيرة ام اند امز MX


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
إلى متى يستمر الانسداد؟
إلى متى يستمر الانسداد؟ تتنافس أخبار الجبهات بين غزة ولبنان وإيران وأميركا. فما تزال الحرب مستمرةً في غزة رغم كثرة الوسطاء، ووضوح كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف النار. كما أن الغارات الإسرائيلية اليومية مستمرةٌ على لبنان في جنوب الليطاني وشماله. وما صدقت التوقعات بالعودة للتفاوض بين الولايات المتحدة وإيران، وقرر مجلس الشورى الإيراني وقف التعاون مع وكالة الطاقة. وتتجدد التهديدات الإسرائيلية باستئناف الغارات على إيران من جديد. منذ عامٍ ونيّف، يقول الإسرائيليون، إنهم يقاتلون على سبع جبهات. إنما حتى لو أضفنا صواريخ الحوثيين غير المؤثرة تكون الجبهات أربعاً وليس سبعاً. ينخرط عدة وسطاء في محاولات وقف الحرب على غزة. والطرفان إسرائيل و«حماس» يتهم كلٌّ منهما الآخر بالعرقلة وصنع الفجوات. والأساسي الآن في ما يبدو مصائر «حماس». لقد سلّم التنظيم بترك السلطة في غزة، إنما إلى أين تذهب «حماس»؟، نتنياهو مصرٌّ على الإبادة، وهناك من يقول بضرورة تهجير «حماس» من القطاع وهؤلاء بين خمسة وعشرة آلاف. و«حماس» ترفض التهجير وتطالب بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، وبانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع. واليمين الإسرائيلي المتشدد في حكومة نتنياهو يؤيد استمرار الحرب، بينما يخشى قسم من حكومة نتنياهو والأجهزة الأمنية من تهديد حياة الرهائن المتبقين إذا توسّعت الحرب. ولأنّ الرئيس الأميركي مقتنعٌ أخيراً بوقف النار، فقد كان المراقبون يظنون أنه لن يقبل بزيارة نتنياهو بالبيت الأبيض إلا بعد وقف النار. إنما الذي حصل أنه هو الذي استعجل أخيراً زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية قبل وقف النار، من أجل دعمه داخلياً من جهة، وزيادة الضغط عليه للموافقة على وقف الحرب في مقابل مساعدته على بقاء حكومته، بإدخال أطراف جديدة إليها إذا غادرها المتطرفون، لكي لا يفقد الأكثرية. والقصة مع لبنان أقصر، وإن ظلّ الشيطان في التفاصيل. فقد تعهد لبنان مراراً بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 والقاضي بنزع سلاح الحزب في سائر إنحاء لبنان، بدءاً بجنوب نهر الليطاني على الحدود مع إسرائيل. هذا التنفيذ تقوم به القوات الدولية والجيش اللبناني. لكن بعد عدة شهور تقول إسرائيل إنها ما تزال تجد سلاحاً ومخازن في جنوب الليطاني، وبالطبع في شماله. لكنها لا تكتفي بضربها، بل تغتال أفراداً أيضاً في منازلهم أو سياراتهم بحجة الانتماء إلى الجهاز العسكري والأمني للحزب. بعد عدة أيام يعود برّاك المبعوث الخاصّ للرئيس الأميركي إلى لبنان وسوريا ليرى ماذا فعلت الحكومة وماذا فعل الرئيس بشأن الجدول الذي اتفق معهم عليه لنزع سلاح الحزب عملاً وأجَلاً. والمسؤولون اللبنانيون يسعون لإقناعه بالتبادل، أن توقف إسرائيل غاراتها، وأن تطلق سراح أسرى للحزب عندها، وأن تنسَحب من النقاط الست التي ما تزال تحتلها في الجنوب، في مقابل خطوات متلاحقة لنزع سلاح الحزب كلما حققت إسرائيل مطلباً. مسألة إيران مع إسرائيل وأميركا أصعب وأكثر تعقيداً، بعد أن شنّ الطرفان حرباً شعواء على إيران على مدى اثني عشر يوماً. أما الإجراءات العملية فكانت: عدم العودة للمفاوضات لأنّ ترامب هو الذي «خانها» – ووقف التعاون مع وكالة الطاقة، وهو الأمر الذي أزعج الأوروبيين كثيراً. منطق الإسرائيليين أنّ الأطراف الأُخرى هي التي بدأت بالتحرش في المرة الأخيرة، سواء في غزة، أو في الجنوب اللبناني أو في اليمن. ورغم تبرؤ إيران، لكنها ظلّت تكرر أنها لن تتخلّى عن هدف تدمير الدولة العبرية. لا تستطيع إسرائيل تجنيد كل الشعب كلما خطر للجهات من حولها شنَّ الحرب عليها. هي قادرةٌ الآن على ضرب خصومها الإيرانيين بقسوة بفضل الدعم الترامبي غير المحدود. وهدفها الأمن لعقود. الموقف كله يدور حول القرار الأميركي. ولا يتوقف الأمر عند وقف النار، بل وماذا يحصل في اليوم التالي. هو انسدادٌ تملؤه أهوال الحرب وعدم الاستقرار. د. رضوان السيد* *أستاذ الدراسات الإسلامية - بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.


الشارقة 24
منذ 3 ساعات
- الشارقة 24
بعد خلاف مع ترامب.. إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أميركي جديد
الشارقة 24 - أ.ف.ب: أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "اليوم السبت، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". وكان ماسك حليفاً مقرباً لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفاً خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. ولم يتضح بعد مدى التأثير الذي قد يحدثه الحزب الجديد على انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، أو على الانتخابات الرئاسية بعد عامين.