
وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا..تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن لارتكابه جرائم إرهابية
قال الله تعالى (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد)، وقال تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / ناصر بن محمد بن منصور الركيبي ـ سعودي الجنسية ـ على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في المشاركة في عملية إرهابية نتج عنها مقتل خمسة أشخاص والتستر على منفذيها، وتمويل الأعمال الإرهابية، والإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بحق/ ناصر بن محمد بن منصور الركيبي ـ سعودي الجنسية ـ يوم الاثنين 17/ 02/ 1447هـ الموافق 11/ 08/ 2025م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 دقائق
- الشرق الأوسط
أميركا تصنف جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية أجنبية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة صنّفت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية المسلحة منظمة إرهابية أجنبية. وتقاتل الجماعة من أجل استقلال بلوشستان، وهي أقوى الجماعات المتمردة التي تنشط منذ فترة طويلة في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وإيران، وفقاً لـ«رويترز». وبلوشستان منطقة غنية بالمعادن وموطن لاستثمارات صينية في ميناء جوادر ذي المياه العميقة ومشروعات أخرى. وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في بيان، إن جيش تحرير بلوشستان أعلن في الآونة الأخيرة مسؤوليته عن خطف قطار سريع كان متجهاً من كويتا إلى بيشاور في مارس (آذار)، مما تسبب في مقتل 31 من المدنيين وأفراد الأمن واحتجاز أكثر من 300 راكب رهائن. ويُؤدي تصنيف الولايات المتحدة للجماعة منظمة إرهابية أجنبية إلى فرض قيود على تقديم الدعم المالي وغيره من أشكال المساعدة لها.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
شرطة الرياض تضبط مقيمين يمنيين لارتكابهما مخالفة التفحيط
سبق تم النشر في: قبضت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض على مقيمين من الجنسية اليمنية لارتكابهما مخالفة التفحيط في مكان عام، ومخالفة نظام مكافحة جرائم المعلوماتية بتوثيق ونشر ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أخبار قد تعجبك © ة لصحيفة سبق 2023 تشغيل بواسطة Quintype


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
حراميّة القصائد وفهلوية الأفكار
السرقة - أي سرقة - فعلٌ وضيعٌ، ومثير لحنق المسروق منه، حتى لو كان المسروق عود ثقاب. لا لنفاسة وقيمة المسروق، بل لسلوك الاستغفال والغدر والأخذ بلا حقّ. يجود الإنسانُ، عن طيب خاطر، بأغلى ما لديه من المال، بل ربَّما وصل الجود إلى درجة بذل الروح: والجودُ بالنفس أقصى غاية الجودِ... كما قال الشاعر مسلمُ بن الوليد. على ذكر الشعر والقصيد، فقد كان رائعاً الإعلان الذي نشرته «الهيئة السعودية للملكية الفكرية» عبر حسابها على منصّة «إكس» أن استخدام القصائد أو نشرها دون موافقة صاحبها يُعدُّ انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية، ويُعرّض المخالف لعقوبات وغرامات مالية. الهيئة نشرت تصميماً (إنفوغرافيك) لشرح الأمر للعموم - خاصة سُرّاق الشعر! - تضمّن التصميمُ قيام أحد الأفراد بأداء قصيدة شعرية ونشرها عبر قناة تابعة له على منصّة تواصل اجتماعي، واستخدامها لأغراض تجارية دون الحصول على موافقة صاحب الحق، فكانت العقوبة غرامة مالية بلغت 5 آلاف ريال، وإزالة ما وُصف بـ«الانتهاك». الهيئة أضافت في إخبارها للعموم أن استخدام أي مُصنّف أدبي أو فنّي، دون إذنٍ مُسبق من صاحب الحق، يُعدُّ مخالفة لنظام حماية حقوق المؤلف، ويُعرّضُ مرتكبه للإجراءات النظامية والعقوبات المقرّرة. خبر رائع، وإن كان متأخراً، فالناسُ، في كثير من المجتمعات العربية، وغير العربية، اعتادت السطو على الأفكار والإغارة على مشاعر الآخرين، المسبوكة على هيئة لوحة، أو المصبوبة على صورة قصيدة، أو المسكوبة على قالب موسيقى... دون حسيبٍ أو رقيب. ثقافة الملكية الفكرية ضعيفة، للمنتجات الإبداعية الشعرية أو الموسيقية أو القصصية أو الدرامية، ناهيك عن فكرة منسوجة في خيوط كتاب كبير أو أسلاك مقالٍ وجيز، لا بواكي لها! هناك منذ الأزل، بحثٌ أدبي عربي قديم حول الفرق بين السرقة والاستعارة أو «وقع الحافر على الحافر»، وأين يقع الفارق بين المشروع واللامشروع، العفوي والمقصود، بين هذه الصِيغ. يضربون مثلاً لذلك بقول الشاعر الجاهلي حول بكاء الأطلال والديار، هو رمز الشعر الجاهلي، ذو القروح الأمير امرؤ القيس، فهو من قال في شطرٍ شهير: نبكي الديارَ كما بكى ابنُ حزام. أو حرام... يعني أن الشاعر الأول كان يحتذي من قبله. وقال طرَفة: وقوفاً بها صحبي علي مطيّهم يقولون لا تهلك أسىً وتجلّدِ وقبله قال امرؤ القيس البيت، إلا أن خاتمته: وتجمّلِ! هذا سائغ وله شرح، لكن غير المقبول هو السرقة الكاملة لقصيدة أخرى، ثم إنشادها بوقاحة للناس على أنها للمُنشد السارق، وربما التكسّب منها. قل الشيء نفسه عن اللحن المسروق، واللوحة المسروقة (الإعلامية المصرية مها الصغير مثالاً). هناك من يفعل ذلك بوعي وقصد، يعرفُ أنه سارق، ويفعل، وهناك من يفعل ذلك بجهلٍ و«غشومية» خاصّة من المراهقين والمراهقات والعوامّ، ممن غصّت بهم ساحات السوشيال ميديا، ويظنّ أن هذه الإبداعات أمر عادي، مثل الماء والكلأ والنار... الناسُ فيه شركاء! نقلا عن " الشرق الأوسط"