
دلياني: استثناء السلطة من إدارة غزة خطوة لإلغاء الكيان السياسي لشعبنا وإنهاء تمثيله الوطني
وأوضح دلياني، في تصريح وصل وكالة "خبر"؛ أنّ هذه القرارات تأتي امتداداً لاثنين وعشرين شهراً من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي ارتقى خلالها أكثر من 60 ألف فلسطيني وفلسطينية، بينهم ما يزيد على 20 ألف طفل وطفلة، ودمّرت خلالها أكثر من 85% من البنية التحتية المدنية، وشرّدت قسرياً ما يقارب 90% من سكان القطاع، ضمن سياسة استعمارية ابادية لاقتلاع شعبنا من أرضه وتحويل غزة إلى سجن استعماري مغلق تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة، تمهيداً لتنفيذ التطهير العرقي الكامل بحقها.
وأشار إلى أنّ مخطط إنشاء إدارة بديلة لغزة لا تضم السلطة الفلسطينية هو امتداد مباشر لسياسات بنيامين نتنياهو المتجددة في تقويض الكيان السياسي الفلسطيني وتفكيك وحدته الجغرافية، مؤكداً على أن السلطة، رغم انعدام فعاليتها وانحسار شعبيتها وتراكم تحفظاتنا على أدائها وتسببها في إضعاف النظام السياسي الفلسطيني، تبقى منجزاً سياسياً لشعبنا الفلسطيني وكياناً معترفاً به دولياً.
وشدّد دلياني، على أن استبدال دور السلطة الفلسطينية بكيان اداري خاضع للقرار الإسرائيلي المباشر هو محاولة لشرعنة الاحتلال وفرض إدارة استعمارية دائمة، تمهيداً لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية واستكمال مشروع التطهير العرقي ضد شعبنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
دلياني: استثناء السلطة من إدارة غزة خطوة لإلغاء الكيان السياسي لشعبنا وإنهاء تمثيله الوطني
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إنّ قرارات الكابينيت الإسرائيلي، والمتعلقة بفرض احتلال عسكري وسيطرة أمنية شاملة، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تضم السلطة الفلسطينية، تمثل تصعيداً في جرائم الإبادة الجماعية، وخطوة متقدمة في تنفيذ مخطط التطهير العرقي والاستيطان الاستعماري في غزة، وإلغاء الكيان السياسي لشعبنا وإنهاء تمثيله الوطني. وأوضح دلياني، في تصريح وصل وكالة "خبر"؛ أنّ هذه القرارات تأتي امتداداً لاثنين وعشرين شهراً من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي ارتقى خلالها أكثر من 60 ألف فلسطيني وفلسطينية، بينهم ما يزيد على 20 ألف طفل وطفلة، ودمّرت خلالها أكثر من 85% من البنية التحتية المدنية، وشرّدت قسرياً ما يقارب 90% من سكان القطاع، ضمن سياسة استعمارية ابادية لاقتلاع شعبنا من أرضه وتحويل غزة إلى سجن استعماري مغلق تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة، تمهيداً لتنفيذ التطهير العرقي الكامل بحقها. وأشار إلى أنّ مخطط إنشاء إدارة بديلة لغزة لا تضم السلطة الفلسطينية هو امتداد مباشر لسياسات بنيامين نتنياهو المتجددة في تقويض الكيان السياسي الفلسطيني وتفكيك وحدته الجغرافية، مؤكداً على أن السلطة، رغم انعدام فعاليتها وانحسار شعبيتها وتراكم تحفظاتنا على أدائها وتسببها في إضعاف النظام السياسي الفلسطيني، تبقى منجزاً سياسياً لشعبنا الفلسطيني وكياناً معترفاً به دولياً. وشدّد دلياني، على أن استبدال دور السلطة الفلسطينية بكيان اداري خاضع للقرار الإسرائيلي المباشر هو محاولة لشرعنة الاحتلال وفرض إدارة استعمارية دائمة، تمهيداً لابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية واستكمال مشروع التطهير العرقي ضد شعبنا.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
احتلال قطاع غزة قد يستمر 5 أشهر وخطة تهجير تلوح في الأفق
يناقش الكابينيت السياسي الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس، خطة شاملة لاحتلال قطاع غزة، وسط توقعات بأن تستمر العملية نحو خمسة أشهر، وتشمل السيطرة على مدينة غزة والمخيّمات الرئيسية، بمشاركة ست فرق عسكرية. ووفقا لما أوردته هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، يُتوقع أن يُقرّ الكابينيت هذه الخطة، التي تتضمن عمليات عسكرية في موقعين أساسيين: مدينة غزة شمال القطاع، والمخيّمات الرئيسية. وتهدف هذه الخطوة إلى الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن، رغم أن مصدرا إسرائيليا أشار إلى أن فرص عودة الحركة إلى طاولة المفاوضات قبل تنفيذ الخطة "شبه معدومة". كما نقلت "كان 11" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تنفيذ خطة احتلال واسعة النطاق، تتطلب تعبئة كبيرة لجنود الاحتياط، ضمن استراتيجية توصف بأنها "أقصى قوة في أقصر وقت". الهدف الأساسي هو تدمير مراكز القوة المتبقية لحماس، ودفع سكان غزة جنوبًا نحو منطقة المواصي، في خطوة تُعتبر جزءًا من خطة "الهجرة الطوعية" أو التهجير القسري. من جهة أخرى، أورد التقرير خطة بديلة تقوم على محاصرة مدينة غزة والمخيّمات، عبر وقف دخول المساعدات الإنسانية وتنفيذ غارات محددة من نقاط مراقبة، دون اجتياح شامل. وتهدف هذه الخطة إلى استنزاف حماس ودفعها نحو اتفاق، رغم أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى أنها قد تستغرق وقتًا أطول، وقد تكون تمهيدًا لاحتلال كامل للقطاع. كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع خططًا مرحلية، من بينها فصل مدينة غزة عن المخيّمات عبر إعادة طريق "نتساريم"، إلى جانب إنشاء بنية تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب السكان الذين سيتم تهجيرهم، قبل بدء العملية البرية المنظمة. وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعارض خطة نتنياهو لاحتلال القطاع، مشيرا إلى أن "الأمر سيكون متروكًا إلى حد كبير لإسرائيل". ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابا يعلن فيه توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، التي ستُموّل جزئيًا من الولايات المتحدة ودول أخرى، بقيمة تصل إلى مليار دولار. وتستهدف هذه الأموال إنشاء مراكز توزيع جديدة في وسط القطاع، بهدف فصل المساعدات عن آليات حماس وضمان وصولها مباشرة إلى المدنيين، رغم أن هذه المراكز باتت تُعرف بـ"مصائد الموت" بسبب استهدافها من قبل قوات الاحتلال. كما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخطوة الأولى بعد إخلاء سكان مدينة غزة ستكون احتلالها، مع دفع السكان جنوبًا لتشجيع خروجهم من القطاع، في تكرار لسياسات التهجير السابقة. وفي ختام التقرير، أُشير إلى أن الكابينيت سيناقش أيضا فكرة "ضمّ" محيط قطاع غزة والشريط الأمني المتاخم للجدار الفاصل، بهدف ترسيخ السيطرة الإسرائيلية هناك بشكل دائم. وتُقدّر مدة العملية العسكرية الكاملة بعدة أسابيع، وسط استمرار احتجاز بعض الرهائن في مدينة غزة، وتوقعات بنقلهم إلى مناطق أخرى.


وكالة خبر
منذ 4 أيام
- وكالة خبر
دلياني: تحوّل في خطاب المؤثّرين الأميركيين يُعرّي النُخبة السياسية أمام فظائع الإبادة الإسرائيلية
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، إن الانقلاب الأخلاقي والسياسي الجاري في أوساط مؤثري المحتوى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية لم يَعُد مجرّد تصدّع في جدار التأييد الأعمى لدولة الإبادة الإسرائيلية، بل بات تحوّلًا نوعيًّا يُعيد تشكيل منظومة خطاب السياسة الخارجية داخل المجتمع الأميركي، ويضعها وجهًا لوجه أمام جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في غزة. وتأتي تصريحات القيادي الفتحاوي في سياق موجة التحوّلات اللافتة في مواقف رموز إعلامية ومؤثرين أميركيين بارزين، كانوا حتى عهد قريب يتبنّون خطابًا منحازًا بلا شروط لدولة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تنفجر أمام أعينهم حقائق المجازر والتجويع والتطهير العرقي التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا. وأشار دلياني، إلى أن أسماءً مثل كانديس أوينز، التي لطالما شكّلت جزءاً من ماكينة الدعاية الصهيونية، قد كسرت حاجز الصمت، ووصفت جرائم الاحتلال العسكري في غزة بأنها إبادة جماعية صريحة. وأضاف أن المذيعة ميغين كيلي أعلنت أنّ "إسرائيل جعلت من نفسها شرّاً في نظر العالم"، في حين وصفت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين جرائم الاحتلال بأنها إبادة، وهو توصيف قانوني وسياسي لم يكن مألوفًا على هذا المستوى من الخطاب بين رموز المحافظين الأميركيين. ولفت إلى أنّ هذا التغيير لا يقف عند حدود التصريحات، بل يمتد إلى البنية الإعلامية المؤثرة في تشكيل الوعي الانتخابي، حيث باتت منصات كبرى كبرنامج "جو روغن"، وأصوات محافظة مثل تاكر كارلسون، مايكل نولز، مات والش، وروس دوثات، بالإضافة إلى جيل كامل من صانعي المحتوى الرقمي على منصات تيك توك و"إكس"، يضعون جرائم الابادة والتطهير العرقي الإسرائيلية تحت المجهر، ويحمّلون الطبقة السياسية الأميركية مسؤولية التواطؤ والشراكة فيها. وفي سياق الأثر الانتخابي المباشر لمثل هذا التحوّل، شدّد دلياني، على أن الانتصار الذي حققه زهران ممداني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في سياق سباق الانتخابات البلدية لمدينة نيويورك، بما تحمله من مركز قوة صهيوني تقليدي، بالتوازي مع تسجيل أكثر من 700 ألف صوت احتجاجي عبر "الحركة الوطنية للامتناع عن التصويت"، يُظهر أنّ الأصوات الرافضة للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بدعم من النُخَب السياسية الأميركية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لم تَعُد هامشية، بل بدأت تتحوّل إلى قوة ضاغطة داخل المشهد الحزبي والمؤسساتي الأميركي. وأبرز دلياني، تراجع نسب التأييد الشعبي لدولة الاحتلال بحسب استطلاع "غالوب" الذي صدر بداية هذا الشهر، والذي أظهر انخفاضاً إلى أقل من الثلث بشكل عام، وانحدارًا إلى 8٪ فقط بين قواعد الحزب الديمقراطي، ما يعكس انكشاف الرواية الإسرائيلية أمام جمهور لم يعد يتقبّل التبريرات الدعائية لجرائمه بحق شعبنا. واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، حديثه بالتأكيد على أن هذا التحوّل يُمثّل خطوات أولية، بطيئة ولكن واثقة، لانطلاقة عصر سياسي جديد في الولايات المتحدة، تُجبَر خلاله النُخَب الحاكمة على التفاعل الجاد مع مشروعية النضال الوطني الفلسطيني، أو مواجهة سقوط أخلاقي أمام جيل يُعيد تعريف العدالة والمساءلة خارج دوائر النفوذ الصهيوني التقليدية.