logo
نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب

نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب

العالم24منذ 2 أيام

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديد اللهجة، دعت فيه الحكومات حول العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتشار منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في ظل تصاعد الإقبال عليها من قِبل فئة الشباب.
أكدت المنظمة أن هذه المنتجات، التي تأتي بنكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تُقدَّم في صورة جذابة تُخفي طبيعتها السامة، ما يجعلها أكثر إغراءً للمراهقين.
في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، شددت المنظمة على أن هذه النكهات، إلى جانب التغليف المثير والإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل أدوات تسويقية تستهدف صغار السن بشكل مباشر. ولفتت إلى أن ذلك يُسهم في ازدياد حالات الإدمان بين القُصّر، ويعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض رئوية حادة.
وأشارت بيانات حديثة إلى أن نسبة استخدام السجائر الإلكترونية بين القُصّر في المنطقة الأوروبية للمنظمة وصلت في عام 2022 إلى 5.12 بالمئة، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بنسب استخدامها بين البالغين.
وحذرت المنظمة من أن هذه النكهات لا تُعد مجرد إضافات، بل أدوات جذب مدروسة تستهدف إثارة فضول الأطفال والمراهقين، وتدفعهم لتجربة منتجات قد تؤدي لاحقًا إلى إدمان طويل الأمد.
وفي هذا السياق، صرّح المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قائلاً إن 'النكهات باتت وقودًا لموجة جديدة من الإدمان'، مؤكدًا أن استمرارها يهدد بتقويض التقدم المحرز على مدى عقود في مكافحة التبغ، ويحافظ على وباء التبغ العالمي الذي يحصد أرواح نحو 8 ملايين شخص سنويًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأزمة العالمية في القطاع الصحي: هل المغرب في منأى عن الانهيار؟
الأزمة العالمية في القطاع الصحي: هل المغرب في منأى عن الانهيار؟

هبة بريس

timeمنذ 5 ساعات

  • هبة بريس

الأزمة العالمية في القطاع الصحي: هل المغرب في منأى عن الانهيار؟

بقلم: عبد الحكيم العياط يُعَدّ النظام الصحي من الركائز الأساسية التي تقوم عليها استدامة المجتمعات البشرية وتقدّمها، إلا أن العالم يشهد اليوم انهيارًا متسارعًا في هذه النظم، نتيجةً لمجموعة من العوامل البنيوية والمترابطة، أبرزها العزوف المتزايد عن المهن الصحية، وشيخوخة القوى العاملة في القطاع، وتفاقم ظاهرة هجرة الأطر الصحية من دول الجنوب نحو الشمال. هذا التدهور يُنذر بأزمة إنسانية عالمية إذا لم تُتخذ تدابير حاسمة وعاجلة على المستويين الوطني والدولي. تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم سيواجه عجزًا يُقدّر بـ10 ملايين من العاملين الصحيين بحلول عام 2030، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب متداخلة، أبرزها التراجع الملحوظ في إقبال الشباب على ولوج المهن الصحية بسبب قساوة ظروف العمل، وانخفاض الأجور مقارنة بمستوى التكوين والتضحية المطلوب، بالإضافة إلى الإجهاد النفسي والجسدي الذي يتعرض له المهنيون خاصة في ظل الأزمات مثل جائحة كوفيد-19. تُعاني النظم الصحية في العديد من الدول من تركيبة عمرية غير متوازنة داخل القوى العاملة. ففي أوروبا مثلًا، يبلغ متوسط عمر الأطباء 55 عامًا، حيث أن أكثر من 35٪ من الأطباء في دول الاتحاد الأوروبي تجاوزوا هذا العمر. هذا الاتجاه يُهدّد بحدوث فجوة خطيرة في أطر الصحة المؤهلة خلال العقد المقبل، خاصة مع التقاعد الجماعي المتوقع لعدد كبير من الأطباء والممرضين. في المغرب، يعاني النظام الصحي من أزمة متعددة الأبعاد تُعبّر عن الاختلالات الهيكلية التي تُثقل كاهل القطاع العمومي، على الرغم من جهود الإصلاح التي باشرتها الدولة خلال السنوات الأخيرة. ويواجه المغرب خصاصًا حادًا في الموارد البشرية، حيث لا يتجاوز عدد الأطباء 0.73 طبيب لكل 1,000 نسمة، وهو أقل من المعدل الموصى به من طرف منظمة الصحة العالمية. أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فالتفاوت صارخ بين الوسط الحضري والقروي، إذ إن أكثر من 70٪ من الأطباء يتمركزون في ثلاث مدن كبرى فقط (الرباط، الدار البيضاء، مراكش). ووفقًا لاحدث الاحصائيات، فإن أكثر من عشرة آلاف طبيب مغربي يشتغلون في الخارج، أغلبهم في فرنسا وبلجيكا، وهي ظاهرة تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب ضعف الأجور، وانعدام التحفيز، وسوء ظروف العمل داخل المؤسسات الصحية العمومية. كما تعاني المستشفيات المغربية من قلة التجهيزات الأساسية، وطول فترات الانتظار، ونقص الأطر التمريضية، في وقت يُقبل فيه المغرب على تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة، ما يُحتّم مضاعفة جهود التكوين والاستبقاء، وتطوير سياسات ناجعة لرد الاعتبار لمهن الصحة على المدى القريب والمتوسط. من جهة أخرى، تعمّق ظاهرة هجرة الأطر الصحية من الدول النامية هذا التفاوت العالمي في التوزيع العادل للموارد الصحية. ففي إفريقيا، يُهاجر نحو 25٪ من خريجي كليات الطب سنويًا نحو أوروبا أو أمريكا الشمالية أو أستراليا، بحثًا عن ظروف عمل أفضل. ووفقًا لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD لعام 2022، فإن 27٪ من الأطباء و16٪ من الممرضين العاملين في كندا وُلدوا خارج البلاد، أغلبهم من دول آسيا وإفريقيا. هذا الاستنزاف البشري يُضعف بشكل خطير قدرات الدول المصدّرة لهؤلاء المهنيين على الاستجابة للاحتياجات الصحية لمواطنيها، مما يُفاقم من هشاشة نظمها الصحية. ويُلاحظ أن بعض البلدان، مثل المملكة المتحدة، أصبحت تعتمد بشكل كبير على استقدام العاملين الصحيين من الخارج لسد الخصاص المزمن، حيث أشار تقرير هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS إلى أن أكثر من 35٪ من الأطباء و28٪ من الممرضين العاملين في إنجلترا يحملون جنسية غير بريطانية، مع اعتماد كبير على الهند ونيجيريا والفلبين. وتزداد المفارقة حدة حين نعلم أن بعض هؤلاء الأطباء والممرضين يتم استقدامهم من بلدان تعاني أصلًا من خصاص حاد في كوادرها الصحية. وقد أثار هذا الأمر نقاش أخلاقي دولي حول ما يُعرف بـ'الاستنزاف المنظم للكفاءات'، الذي قد يُعدّ شكلًا جديدًا من أشكال التبعية البنيوية. ولا يقتصر التراجع على البلدان النامية، إذ تُواجه دول مثل فرنسا وكندا نقصًا حادًا في عدد الأطباء العامين، وارتفاعًا في فترات الانتظار داخل المستشفيات. ففي كندا، أظهر تقرير صادر عن الجمعية الطبية الكندية في 2023 أن 6.5 مليون مواطن لا يتوفرون على طبيب أسرة، وهو رقم غير مسبوق في بلد متقدّم. وفي فرنسا، تفاقمت ظاهرة 'المناطق الطبية البيضاء'Zones blanches وهي مناطق لا يتوفر فيها أي طبيب عام، مما يدفع بعض المرضى إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل تلقي أبسط أشكال الرعاية الصحية. أمام هذا الوضع المتأزم، تدعو الهيئات الدولية إلى بلورة سياسات شاملة تهدف إلى تحفيز الشباب على الانخراط في المهن الصحية، وتحسين ظروف العمل والأجور، وتعزيز أنظمة التكوين، مع تبنّي آليات دولية لضبط وتنظيم هجرة الكفاءات الصحية بما يحفظ توازن النظم الصحية في البلدان النامية. وتقترح بعض المبادرات الأممية اعتماد آليات تعويض مالي من الدول المستقبِلة إلى الدول المُصدِّرة للكوادر، كما تدعو إلى تعزيز سياسات التكوين المستدام والمُراعي للخصوصيات المحلية. كذلك هناك توجه نحو تطوير مهن الدعم الصحي مثل تقنيي الصحة والمساعدين الطبيين، لتخفيف العبء عن الأطباء والممرضين، ولخلق بيئة عمل أكثر تكاملًا وفعالية. إن تفكك النظم الصحية لا يُهدّد فقط الأمن الصحي للدول، بل يُقوّض كذلك الاستقرار الاجتماعي ويزيد من الفوارق الطبقية. وبالتالي، فإن معالجة هذه الأزمة تتطلب إرادة سياسية قوية، وتعاونًا دوليًا عادلًا، ورؤية استراتيجية بعيدة المدى تُعيد للقطاع الصحي جاذبيته ومكانته المركزية في سلم الأولويات. إن الوقت لم يعد يسمح بالحلول الترقيعية، بل يستوجب سياسات مبتكرة وعادلة تستند إلى مبادئ التضامن العالمي وحق الجميع في الرعاية الصحية الكريمة.

منظمة الصحة العالمية تطلق تحذيرا عاما بشأن متحور جديد من كورونا
منظمة الصحة العالمية تطلق تحذيرا عاما بشأن متحور جديد من كورونا

ألتبريس

timeمنذ يوم واحد

  • ألتبريس

منظمة الصحة العالمية تطلق تحذيرا عاما بشأن متحور جديد من كورونا

بقلم :عبد العزيز حيون أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيرا عاما بشأن متحوّر جديد من فيروس كورونا تُعرف باسم NB.1.8.1، نظرا لانتشارها السريع وقدرتها على التهرب جزئيًا من المناعة المكتسبة من العدوى السابقة أو التطعيم. وتم اكتشاف هذه المتحوّر لأول مرة في يناير 2025 في مصر وتايلاند وجزر المالديف، وهي تنتمي إلى سلالة أوميكرون. خصائص المتحوّرة NB.1.8.1 : تشير الدراسات إلى أن NB.1.8.1 تحتوي على طفرات متعددة تزيد من قدرتها على إصابة الخلايا البشرية، مما يعزز من قابليتها للانتقال حتى بين الأفراد الذين سبق لهم الإصابة أو التطعيم. تُصنّف هذه المتحوّر ،حسب الصحافة العالمي، ضمن 'المتحوّرات قيد المراقبة' من قبل منظمة الصحة العالمية، نظرا لاحتمال ارتفاع معدلات العدوى المرتبطة بها. الأعراض الشائعة المرتبطة بـ NB.1.8.1 تشمل : الحمى أو القشعريرة السعال ضيق التنفس التهاب الحلق احتقان أو سيلان الأنف فقدان حديث لحاسة التذوق أو الشم الإرهاق آلام عضلية أو جسدية الصداع الغثيان أو القيء الإسهال و عادةً ما تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أيام. التوصيات الصحية: توصي منظمة الصحة العالمية بالاستمرار في مراقبة تطورات هذه المتحور، والحفاظ على معدلات التطعيم المرتفعة، واتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الأماكن المغلقة. كما يُنصح بإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس عند ظهور الأعراض، خاصةً في المناطق التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة. تم رصد حالات إصابة بـ NB.1.8.1 في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تم تسجيل حالات في ولايات مختلفة ،مثل نيويورك وكاليفورنيا وأريزونا.

نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب
نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب

العالم24

timeمنذ 2 أيام

  • العالم24

نكهات الت..بغ تحت المجهر: تحذير عالمي من إغراء قا..تل للشباب

أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا شديد اللهجة، دعت فيه الحكومات حول العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف انتشار منتجات التبغ والنيكوتين المنكهة، في ظل تصاعد الإقبال عليها من قِبل فئة الشباب. أكدت المنظمة أن هذه المنتجات، التي تأتي بنكهات مثل المنثول والعلكة والحلوى القطنية، تُقدَّم في صورة جذابة تُخفي طبيعتها السامة، ما يجعلها أكثر إغراءً للمراهقين. في بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، شددت المنظمة على أن هذه النكهات، إلى جانب التغليف المثير والإعلانات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل أدوات تسويقية تستهدف صغار السن بشكل مباشر. ولفتت إلى أن ذلك يُسهم في ازدياد حالات الإدمان بين القُصّر، ويعرّضهم لخطر الإصابة بأمراض رئوية حادة. وأشارت بيانات حديثة إلى أن نسبة استخدام السجائر الإلكترونية بين القُصّر في المنطقة الأوروبية للمنظمة وصلت في عام 2022 إلى 5.12 بالمئة، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بنسب استخدامها بين البالغين. وحذرت المنظمة من أن هذه النكهات لا تُعد مجرد إضافات، بل أدوات جذب مدروسة تستهدف إثارة فضول الأطفال والمراهقين، وتدفعهم لتجربة منتجات قد تؤدي لاحقًا إلى إدمان طويل الأمد. وفي هذا السياق، صرّح المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قائلاً إن 'النكهات باتت وقودًا لموجة جديدة من الإدمان'، مؤكدًا أن استمرارها يهدد بتقويض التقدم المحرز على مدى عقود في مكافحة التبغ، ويحافظ على وباء التبغ العالمي الذي يحصد أرواح نحو 8 ملايين شخص سنويًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store