logo
يأتي ذلك بعد الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك المسيرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية

يأتي ذلك بعد الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك المسيرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية

العربيةمنذ 6 ساعات

أظهرت بنود لميزانية الدفاع للعام المقبل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال.
وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الحالي.
وتضع الميزانية، التي تشمل أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترامب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته.
وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية.
وتم إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخية المسمى "القبة الذهبية" الذي يتبناه ترامب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءا من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونغرس.
وفي ميزانية 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وثلاث سفن حربية فقط. وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل.
وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8 بالمئة، وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصا.
وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن، جرى طلب 68 طائرة من طراز إف-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترامب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026.
وتعزز الميزانية التي طلبها ترامب أيضا الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة، ويرجع ذلك لأسباب، منها الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية.
ويمثل الإنفاق الدفاعي عادة حوالي نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، ويذهب الباقي إلى النقل والتعليم والدبلوماسية وغيرها من الوزارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء
المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء

عكاظ

timeمنذ 27 دقائق

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي إلى سورية: ولي العهد السعودي مفتاح استقرار المنطقة وأساس البناء

أكد المبعوث الأمريكي إلى سورية توماس باراك اليوم (الخميس) أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مفتاح استقرار المنطقة وأساس لبناء رؤية مشتركة للأمن الإقليمي والتنمية، مبينا أن السعودية تمثل ركيزة أساسية في استقرار منطقة الشرق الأوسط. ووصف باراك، في تصريحاته لـ«العربية» و«الحدث»، الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة بالتاريخية والفريدة، مؤكدًا أن الرياض وواشنطن تعملان معًا للقضاء على الإرهاب. ولفت إلى أن النمو الذي تشهده السعودية مثالًا رائعًا على التطور والنهضة الشاملة، مشيراً إلى أن التعاون السعودي -الأمريكي في مكافحة الإرهاب يمثل أحد أبرز أوجه هذا التحالف. وقال باراك إن البلدين «يعملان معا للقضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش». وفيما يتعلق بالشأن السوري، أوضح المبعوث الأمريكي بأن الولايات المتحدة حريصة على منح الحكومة السورية الجديدة فرصة لإثبات جدارتها، مشدداً بالقول: «نحن ملتزمون بتمكين حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع من إثبات جدارتها وهدفنا حمايته من الجماعات المتواجدة في سورية». ودعا باراك إلى رفع العقوبات عن سورية للسماح لها بالنهوض، مبدياً إعجابه بالشرع، قائلًا: «تركيزه ومعرفته بالتاريخ يمكنانه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة». وأوضح المبعوث الأمريكي أن أمريكا لم تتسبب بالإطاحة بنظام بشار الأسد، بل الشعب السوري ودول المنطقة، مشيراً إلى أن أولوية أمريكا في سورية هي الازدهار والأمن، ولا نتدخل في شكل الحكم، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تركز على مكافحة داعش والتهديد الإرهابي في سورية. وشدد بالقول: «واشنطن لا تسعى للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط». أخبار ذات صلة

سعر الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لمسار الفائدة واستمرار الهدنة
سعر الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لمسار الفائدة واستمرار الهدنة

الشرق للأعمال

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق للأعمال

سعر الذهب يرتفع مع ترقب الأسواق لمسار الفائدة واستمرار الهدنة

ارتفع سعر الذهب مع ترقب المستثمرين لمؤشرات أوضح بشأن ما إذا كانت الهدنة بين إسرائيل وإيران لن تتحول إلى حرب مجدداً، وكذلك لمتابعة أي إشارات جديدة حول خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. تداولت أسعار السبائك قرب 3355 دولاراً للأونصة مع صعودها بنسبة 0.35% عند الساعة 11:53 صباحاً بتوقيت لندن، بعدما أنهت جلسة الأربعاء على ارتفاع طفيف. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن مسؤولين أميركيين وإيرانيين سيلتقون الأسبوع المقبل، مؤكداً أن النزاع بين إسرائيل وطهران "انتهى فعلياً"، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القتال "قد يبدأ قريباً". الأنظار تتجه نحو الفيدرالي من جانبه، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على أسعار المستهلكين. وإذا ما بقيت مؤشرات التضخم منخفضة، فقد يشجّع ذلك البنك المركزي على تسريع خفض الفائدة، وهو ما سيكون مفيداً للذهب الذي لا يدرّ عائداً. وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ترمب، الغاضب من نهج الفيدرالي البطيء في خفض الفائدة، يدرس تسمية خليفة لباول بحلول سبتمبر أو أكتوبر. توقعات خفض الفائدة دعمت الأسعار توقفت موجة الارتفاع الحادة التي دفعت بأسعار الذهب للصعود بأكثر من 25% منذ بداية العام، خلال الشهرين الماضيين، مع تراجع حدة التوترات التجارية وظهور مؤشرات على تردد المستثمرين في الشراء عند هذه المستويات المرتفعة. ومع ذلك، فقد ساهم كل من الطلب القوي من البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة في دعم المعدن النفيس، الذي لا يزال يتداول دون أعلى مستوى له المسجل في أبريل بنحو 160 دولاراً. * تم تحديث الأسعار في الموضوع حتى تعكس واقع السوق

تدخل ترمب في حرب إيران وإسرائيل يغير حسابات الصين بشأن تايوان
تدخل ترمب في حرب إيران وإسرائيل يغير حسابات الصين بشأن تايوان

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

تدخل ترمب في حرب إيران وإسرائيل يغير حسابات الصين بشأن تايوان

أحدث تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحرب بين إيران وإسرائيل صدىً واسعاً تجاوز الشرق الأوسط، بعدما اضطرت الصين، الخصم الجيوسياسي للولايات المتحدة، إلى إعادة تقييم الكيفية التي قد يستخدم بها ترمب القوة العسكرية في حال اندلاع صراع في آسيا، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وانتقدت بكين بشدة قرار ترمب بضرب أهداف نووية إيرانية، وأعربت عن قلقها من التهديد الذي يشكله الصراع في الشرق الأوسط على خطوط إمداد الطاقة لأكبر مشترٍ للنفط في العالم. لكن محللين ومسؤولين أميركيين وتايوانيين قالوا إن الهجوم على إيران سيدفع مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جين بينج إلى إعادة نظر شاملة في الطريقة التي قد يتعامل بها ترمب مع قضايا تراها بكين "حيوية لمصالحها الوطنية"، مثل تايوان. وقالت أندريا جيسيللي، الخبيرة في سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط في جامعة إكسيتر، للصحيفة: "كانوا يعتقدون أن ترمب في ولايته الثانية سيكون أكثر ميلاً لعقد الصفقات، وربما أكثر براجماتية، وبالتالي قد يقود إلى علاقة أكثر استقراراً". وأضافت: "لكن الأمور لا تسير على هذا النحو إطلاقاً". وقالت "فاينانشيال تايمز"، إنه بات على بكين الآن أن تعيد تقييم ما إذا كان ترمب سيميل في ولايته الثانية إلى نهج انعزالي يقوم على الانسحاب من بؤر التوتر الإقليمية، أم أنه سيكون على استعداد للتدخل عسكرياً إذا استخدمت الصين القوة لتأكيد مطالبها بالسيادة على تايوان. بكين تعيد حساباتها وقال مسؤول أميركي، طلب من "فاينانشيال تايمز" عدم الكشف عن هويته، إن قرار ترمب شن الضربات الجوية بدد الانطباع السائد في الصين بأن تهديدات الرئيس الأميركي "لا تُؤخذ على محمل الجد". وأضاف: "الاعتقاد بأنه سيتراجع عند وقوع أزمة لم يعد قائماً؛ وهذا أعاد قدراً من الردع في مواجهة الصين". وفي تايبيه، تدرس إدارة الرئيس لاي تشينج-تي التداعيات الاستراتيجية للتحرك الأميركي ضد إيران، وفقاً لشخص مطلع على توجهات الحكومة في هذا الشأن. وأوضح المصدر أن الانطباع الأولي داخل حكومة لاي هو أن ترمب "بدد الانطباع" بأن دعاة الانعزال يسيطرون على صنع القرار في واشنطن، حيث يتصادم أبرز أنصار ترمب مع المحافظين الجدد بشأن استخدام القوة العسكرية الأميركية في الخارج. وأضاف: "من المرجح أن يُسهم هذا في تعزيز الردع في مواجهة الصين، لكننا نحتاج إلى وقت لمراقبة كيفية تكيف بكين مع هذا التطور بشكل ملموس". علامة استفهام كبيرة وشملت الضربات الأميركية على إيران استخدام قاذفات شبحية من طراز B-2 وصواريخ أُطلقت من غواصات، استهدفت مواقع نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو، وهي منشأة تقع تحت الأرض على عمق كبير. وقالت يون سون، الباحثة الكبيرة في مركز "ستيمسون" للأبحاث في واشنطن، إن قرار ترمب شن الهجوم وضع "علامة استفهام كبيرة" على النظرة السابقة في الصين بأن ترمب يفضل تقليص النفقات ولن يتدخل في أزمات تتعلق بتايوان أو بمطالب بكين التوسعية في بحر الصين الجنوبي. وأضافت: "بعد هذه الحرب على إيران، سيكون الصينيون أكثر واقعية في تقييمهم". وأشارت إلى أن بكين ستضطر أيضاً إلى إعادة حساباتها بشأن أنشطتها "في المنطقة الرمادية"، بما في ذلك طلعات سلاحي الجو والبحرية قرب تايوان، وما إذا كانت هذه التحركات قد تستفز رداً من ترمب. ويفكر خبراء ومسؤولون إقليميون أيضاً في ما إذا كان تحويل الأصول العسكرية الأميركية من منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى الشرق الأوسط قد يُضعف تركيز واشنطن على الصين باعتبارها "التهديد المتسارع"، أو الخصم العسكري الأقوى من حيث القدرة. وقال توفيا جيرينج، الخبير في الشؤون الصينية لدى معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "كل من يهتم بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ يفكر في هذا الأمر. الصين أيضاً تفكر في هذه التداعيات". لكن مسؤولاً في الأمن القومي التايواني قال إن التسلسل السريع في تنفيذ الهجوم الأميركي ثم إعلان وقف إطلاق النار مع إيران يعكس إصرار إدارة ترمب على "إنهاء أزمة الشرق الأوسط بسرعة" حتى لا تُصرف الأنظار عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ. فرصة لتقييم الأسلحة الأميركية وسلطت تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي لتجارة النفط، الضوء بالنسبة إلى بكين على ضرورة تسريع جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة. وقال محللون إن المخاوف بشأن أمن الطاقة قد تدفع إلى استئناف النقاشات بشأن مشروع خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا 2" بين روسيا والصين، المؤجل منذ فترة طويلة. وتوقع نيل بيفريدج، رئيس قسم أبحاث الطاقة في شركة "برنشتاين" في هونج كونج، تنفيذ مشروع خط الأنابيب في نهاية المطاف، نظراً لجاذبية الغاز الروسي الرخيص بالنسبة إلى بكين. لكن القيادة الصينية قد تفضل انتظار نهاية الحرب الروسية في أوكرانيا قبل اتخاذ قرار قد يؤدي إلى تعكير صفو العلاقات المتوترة بالفعل مع أوروبا. وقال جيرينج إن الصراع في الشرق الأوسط منح الجيش الصيني فرصة جديدة لمراقبة قدرات الأسلحة والمنظومات الدفاعية الأميركية. وأضاف: "لقد بدأوا التعلم بالفعل من الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، ومن الحرب في أوكرانيا. وهم الآن يقيمون أداء الأسلحة الأميركية والإيرانية، ما أصاب الهدف وما أخفق". وتابع: "من الممكن أن تتعاون الصين وإيران في هذا الشأن خلف الأبواب المغلقة". ووصل وزير الدفاع الإيراني اللواء عزيز نصير زاده إلى الصين، مساء الأربعاء، لعقد اجتماعات مع مسؤولين صينيين. وقال المسؤول التايواني إن تركيز الجيش الصيني ينصب حالياً على قدراته البحرية المتنامية، إذ يجري عمليات غير مسبوقة بمجموعتي حاملات طائرات في المحيط الهادئ. ومع ذلك، من المرجح أن الغارة الجوية الأميركية تركت انطباعاً لدى بكين بقدرة الولايات المتحدة على توجيه ضربات سريعة وغير مرصودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store