
كيف علق أهالي غزة على زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة؟
01/08/2025
غزة .. بين زيارة ويتكوف ومعضلة المساعدات الملقاة جوا
01/08/2025
أبرز تداعيات فرض ترامب للرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي
01/08/2025
ماذا نعرف عن قرار فرض الرسوم الجمركية الذي وقعه ترامب؟
01/08/2025
المبعوث الأمريكي ويتكوف يزور غزة وسط كارثة إنسانية
01/08/2025
هل يكون إسقاط المساعدات في غزة بديلا عن الممرات البرية؟
01/08/2025
هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية؟
01/08/2025
ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
01/08/2025
الإسكندرية: تآكل الشواطئ يهدد المباني بالإنهيار
01/08/2025
أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ ساعة واحدة
- فرانس 24
من هو المستوطن الإسرائيلي المتهم بإطلاق النار على الفلسطيني عودة الهذالين في الضفة الغربية؟
جد الاشتباك بالقرب من قرية أم الخير التي يقطنها نحو 200 ساكن والتي تعاني منذ عدة أشهر من ضغط متزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذين أقاموا مستوطنة على بعد أمتار قليلة من القرية. قبل هذا الهجوم، كان سكان القرية يعانون أصلا من مضايقات واقتحامات متكررة من قبل المستوطنين. في يوم الإثنين 28 تموز يوليو الماضي، تصاعد التوتر بعد ظهر ذلك اليوم بعد أن تقدمت جرافة حفر قنوات في القرية الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية المحتلة. وأطلق مستوطن إسرائيلي النار عدة مرات في القرية. بعد وقت قصير، تدخل الجيش الإسرائيلي وعزّز وجوده في المكان وقام بإيقاف عدد كبير من الفلسطينيين إضافة إلى احتجاز إسرائيلي واحد. توجد القرية في منطقة "مسافر يطا" التي كانت محور الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "نو آذر لاند No Other Land", الذي ساهم عودة الهذالين في إعداده. "الأحداث بدأت في اليوم السابق" ماتان بيرنر كادش وهو ناشط أمريكي ـ إسرائيلي مساند للفلسطينيين وأحد أصدقاء عودة الهذالين كان حاضرا خلال هجوم يوم 28 تموز يوليو الماضي والذي أدى إلى مقتل عودة الهذالين. وفق هذا الناشط، فإن مجرى الأحداث بدأ في اليوم السابق بطريقة سلمية قبل أن يتحول إلى اشتباكات في ليل يوم الإثنين. ويروي ماتان بيرنير كادش قائلا: في الحقيقة، بدأت الأحداث في اليوم السابق (يوم الأحد 27 تموز يوليو الماضي، فريق التحرير) عندما جاءت آلية، جرافة، للمرة الأولى. وقال لنا المستوطنون والمسؤول عن أمن المستوطنة بأنها ستستخدم فقط في الأراضي التي يحتلونها، في حقل زيتون قمنا بزراعته. عندما وصلت الجرافة وتم ركنها، كانت موجودة على طريق رئيسي وأدت إلى تضرر جزء منه. وهو ما جعل الفلسطينيين يتحركون في صباح الموالي، وهو اليوم الذي جدت فيه الأحداث. قاموا بأخذ عجلات قديمة كانت لديهم، مثل كثير من القرى، ووضعوها على الطريق حتى تمر عليها الجرافة ولا تتسبب في تضرر الطريق. بعد ذلك، وبالتحديد في يوم الإثنين، كانت هناك المزيد من المناقشات، لأن المستوطنين كانوا يخططون لإقامة طريق في المكان الذي تمر منه شبكات الكهرباء والماء إلى القرية. وكانت هناك نقاشات بين المسؤول عن أمن المستوطنة والقرويين الفلسطينيين. ولكن لم تكن الأمور متشنجة كثيرا. في لحظة ما، قال لي صديقي أحمد: "تعال تعال، تعال" لأن الجرافة بدأت بالتحرك وخربت حُفر القنوات المائية التي كانت تمثل الحدود بين أراضي القرويين الفلسطينيين والأراضي المحتلة من قبل الدولة (الإسرائيلية، فريق التحرير)، وواصلت التقدم في اتجاه الأراضي الفلسطينية، ما أدت إلى اقتلاع الأشجار وتدمير القنوات . وهو ما جعلني أحاول أنا وأحمد الوقوف أمامها. كثيرون حاولوا ذلك. كنا نصوّر ما يحدث. لم يتوقف قائد الجرافة عن السير وأخرج ذراع الجرافة التي تستخدم في الحفر وضرب صديقي أحمد على الرقبة والكتف وهو ما أدى إلى سقوطه أرضا. يعود ماتان بيرنر كادش ليقول: وصلت ممرضة وناشطان إلى المكان. أحدهم يملك تكوينا في الإسعاف وقدمت له المساعدة في الترجمة. ومن ثم طلب مني الذهاب لجلب الماء. وخلال ذلك الوقت، سمعت "انفجارا قويا" اعتقدت أنه قنبلة صوتية. ذهبت لجلب بعض الماء، ورأيت عودة طريح الأرض وهو ينزف، بعد أن أصيب بطلق ناري. يردف ماتان بيرنر كادش قائلا: جعلني الأمر أركض في اتجاه ينون ليفي، المستوطن. وطلبت منه مترجيا: "أرجوك لا تطلق النار على أي شخص آخر. اهدأ" وقلت له "لقد قتلت أحدهم" وقال له "وأنا سعيد لذلك، أنا سعيد لأنني فعلتها". بعد ذلك، حاولنا فقط تهدئة الأمور. وتمكنا من جلب سيارات إسعاف. حاولت الصعود إلى سيارة إسعاف مع عودة. إلا أنهم رفضوا ركوبي معه. وأعلن أقارب عودة الهذالين بعد بضع ساعات مقتله متأثرا بجراحه. يسافر ماتان بيرنر كادش إلى الضفة الغربية منذ عدة سنوات. وتعرف الناشط الإسرائيلي الأمريكي المؤيد للفلسطينيين البالغ 29 عاما على عودة الهذالين في سنة 2021 وسريعا ما تحولا إلى صديقين مقربين. وتحدث بيرنر كادش عن سمعة الهذالين أب ثلاثة أطفال، وسط الفلسطينيين قائلا: إنه بالفعل رجل رائع، وهادئ، مدرس يحب الأطفال وكل الناس. كان في نفس الوقت يمثل رابطا بين النشطاء والقرية ورجلا شديد الاحترام وكان يؤمن حقا بمستقبل مختلف، وبالسلام، وبواقع ممكن مختلف، وكان يؤمن بكل صدق بأن أطفاله يملكون مستقبلا أفضل منه. أصابع الاتهام موجهة إلى المستوطن ينون ليفي في مقطع الفيديو حول الهجوم الذي نشره على حسابه في إنستغرام مباشرة بعد الحادثة، أوضح ابن عم الضحية، علاء الهذالين بأن "المستوطنين حاولوا إطلاق النار عليه، إلا أن الرصاصة أصابت ابن عمي عودة". الرجل المسلح الذي ظهر في مقطع الفيديو الموجود أعلاه تم التعرف عليه سريعا من قبل السكان المحليين على أنه ينون ليفي، وهو مستوطن معروف في المنطقة. وقد تحدثت عنه عدة مرات وسائل إعلام دولية ومنظمات إسرائيلية غير حكومية. وهو يخضع لعقوبات أوروبية وأمريكية منذ عدة أعوام بسبب المضايقات والتهديدات والعنف الذي يمارسه بحق التجمعات الفلسطينية. وفق منظمة "السلام الآن" غير الحكومية الإسرائيلية. فإن ينون ليفي الذي يعمل في أشغال الحفر، وصل أصلا إلى القرية قبل يوم من الهجوم على القرية بالجرافة. قبل بضعة أعوام، أسس ينون ليفي نقطة التفتيش المتقدمة "هافات ميتاريم" التي يقوم منها، وفق تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية يعود إلى شهر شباط/ فبراير 2024، "بالإشراف المستمر على مجموعات من المستوطنين الذين يتولون الاعتداء على مدنيين وبدويين فلسطينيين وقاموا بتهديدهم بتعنيفهم مجددا في حال لم يغادروا بيوتهم، كما قاموا بحرق حقولهم وتدمير ممتلكاتهم". في مقطع الفيديو المتعلق بالهجوم الأخير، كان ينون ليفي هو من أطلق النار مرتين. في المرة الثانية، ذهب طلقه الناري في الهواء إلا أن الطلقة الأولى كانت بشكل أفقي في مستوى طول رجل. لا تسمح الصور برؤية الشخص الذي أصيب بالرصاصة الثانية. قامت الشرطة الإسرائيلية بإيقاف ينون ليفي بعد الهجوم. وفق ما أكدته الصحيفة الإسرائيلية الناطقة بالإنكليزية تايمز أوف إسرائيل ، فقد تم إطلاق سراح المستوطن يوم الإربعاء 30 تموز يوليو الماضي وأجبر على البقاء في إقامة جبرية بقرار صادر عن المحكمة الابتدائية في القدس. وسيجبر ينون ليفي على البقاء معزولا في ضيعة في إسرائيل تحت مراقبة زوجته وأختها إلى غاية يوم الجمعة. وتحاول الشرطة الإسرائيلية توجيه تهمة إلى ينون ليفي تتعلق بـ"قتل غير متعمد بسبب الإهمال واستخدام سلاح ناري غير قانوني" قمع عسكري إسرائيلي بعد الهجوم في وقت سريع، تم تداول عدد كبير من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرها أقارب عودة الهذالين وناشطون. ووثقت هذه التسجيلات المصورة تصرفات الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم. يروي ماتان بيرنر كادش قائلا: الجيش الإسرائيلي والمستوطنون قاموا بحشر كل النشطاء والفلسطينيين في جزء صغير جدا من القرية وقاموا باعتقال عدد من الفلسطينيين والنشطاء، بما في ذلك ممرضة حاولت إنقاذ حياة عودة الهذالين. وبعد ذلك، أعلم ليفي المستوطن الذي قتل عودة، الجنود الإسرائيليين بالفلسطينيين الذين يريد أن يتم اعتقالهم. هنا، يعود ماتان بيرنر كادش لقول: وصل (جنود الجيش الإسرائيلي) وقاموا بإدخال كل الناس إلى بيوتهم، وقالوا لنا إنه لا يحق لنا التصوير. لم يتم إطلاق سراح خمسة فلسطينيين تم اعتقالهم، وقع الإفراج فقط على ناشطين اثنين أجنبيين، أمريكي وإيطالي. كما أظهر مقطع فيديو الشرطة الإسرائيلية بصدد التوغل في قرية أم الخير في ليل الإثنين 29 تموز يوليو الماضي ، ومنعت السكان من الخروج من بيوتهم وهددتهم بافتكاك هواتفهم. في مقطع الفيديو الموجود أعلاه، نستمع إلى شرطي إسرائيلي يوجه أوامر باللغة العبرية قائلا: "لا يحق لأي أحد التصوير، في الوقت الحاضر، لا يمكن لأي شخص مواصلة التصوير هنا. هل هذا واضح؟ وإلا، فإنني سأقوم بافتكاك كل هواتفكم". في يوم الثلاثاء 29 تموز يوليو 2025، أي غداة هجوم المستوطنين، وفي الوقت الذي تجمعت فيه عائلة عودة الهذالين في خيمة لقبول التعازي، دخل جنود الجيش الإسرائيلي، وفق علاء، وأجبروا الصحافيين بمن فيهم الصحافيون الأجانب على مغادرة الخيمة وقاموا بإيقاف نشطاء. أفاد تقرير للمفوضية العليا لحقوق الإنسان الذي نشر في شهر آذار مارس 2025، حول المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأن "الحد بين عنف المستوطنين وذلك الذي تمارسه الدولة تلاشى إلى أن اختفى تقريبا، خصوصا من خلال تعزز دور "فرق الدفاع عن المستوطنات" والانتداب المتصاعد للمستوطنين في خدمة الاحتياط التابعة لـ" فرق الدفاع الجهوي". قرية فلسطينية تحت ضغط متزايد هنا، يعود الناشط الأمريكي الإسرائيلي المؤيد للفلسطينيين ماتان بيرنر كادش ليوضح قائلا: هذه القرية تتعرض لعدد كبير من الهجمات، تم هدم عدد كبير من البيوت وسط مضايقات شاملة من قبل المستوطنين. هذه القرية تقع بالضبط على الحدود، إنها ملتصقة أصلا بحاحز مستوطنة. من الجهة الأخرى، توجد ضيعة تربية دواجن تابعة للمستوطنة. ومن الواضح أنه لديهم نية لأخذ كل الأراضي وطرد الفلسطينيين منها. وفق منظمة " السلام الآن Peace Now" غير الحكومية الإسرائيلية، فإن قرية أم الخير تشهد منذ عدة أشهر دخول مستوطنين وسط بيوت القرية. وتوضح هذه المنظمة غير الحكومية أنه خلال شهر شباط فبراير الماضي، "نظم المستوطنون حدثا كبيرا للزراعة وقاموا بزراعة أشجار إلى جانب بيوت السكان". وثم قاموا بوضع بيت متنقل على بعد 40 مترا فقط من بيوت القرية. على إثر مقتل عودة الهذالين، أوضح ماتان بيرنر كادش بأن الجيش الإسرائيلي أطلق هجوما قبل الفجر، في يوم الأربعاء 30 تموز يوليو الماضي، ضد قرى أم الخير وطوبا الفلسطينيتين وقام ب"اعتقال تسعة فلسطينيين". في المجمع، وفق علاء الهذالين ، تم اعتقال 14 فلسطينيا من قرية أم الخير منذ مقتل عودة الهذالين. وتواجه الضفة الغربية المحتلة خطر تزايد الأمور سوءا مع مصادقة البرلمان الإسرائيلي بالإجماع على مذكرة تدعو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة إلى الدولة العبرية وذلك في يوم الأربعاء 23 تموز يوليو الماضي. بالموازاة مع ذلك، وثق تقرير من الأمم المتحدة يغطي الفترة الممتدة من 1 تشرين الثاني نوفمبر 2023 إلى غاية 31 تشرين الأول أكتوبر 2024 معدلا شهريا لوقوع 118 حادث عنف من قبل المستوطنين وأحصى مقتل 612 فلسطينيا في الضفة الغربية.


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
عقب إقالة مفوّضة الإحصاءات العمالية.. البيت الأبيض يُدافع وترامب يكرّر اتهاماته بالتلاعب
وجاء هذا الإعلان بعد إقالته المفاجئة لرئيسة مكتب إحصاءات العمل، الدكتورة إيريكا ماكنتارفر، عقب صدور تقرير الوظائف لشهر يوليو، الذي أظهر إضافة 73 ألف وظيفة غير زراعية فقط، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات، إلى جانب مراجعات هبوطية كبيرة لما مجموعه 258 ألف وظيفة لشهري مايو ويونيو معًا. وفي تصريحات للصحافيين، قال ترامب إنه فقد الثقة في ماكنتارفر، مضيفًا: "الأرقام كانت سخيفة عندما أعلنتها". وكرر اتهاماته، عبر منصة "تروث سوشيال"، بأن المفوضة المعيّنة من قبل الرئيس السابق جو بايدن "زورت أرقام الوظائف قبل الانتخابات لتعزيز فرص فوز كامالا هاريس"، دون تقديم أي دليل. وأكد أنه أمر بفصلها فورًا، على أن يتم الإعلان عن خلفها خلال ثلاثة أو أربعة أيام. البيت الأبيض يدافع... والجدل يتصاعد في مواجهة الانتقادات الواسعة، دافع مستشارو ترامب عن القرار. وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني، كيفن هاسيت، في مقابلة مع فوكس نيوز، إن الرئيس "محق في الدعوة إلى قيادة جديدة"، مشيرًا إلى المراجعات الكبيرة التي أُجريت على بيانات الأشهر السابقة. من جهته، صرح الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير لشبكة CBS بأن ترامب "لديه مخاوف حقيقية" بشأن دقة البيانات. ويقوم مكتب إحصاءات العمل بجمع بيانات التوظيف من خلال استطلاع شهري يضم نحو 121 ألف جهة بين شركات وهيئات حكومية. وقد انخفضت نسبة الاستجابة لهذا الاستطلاع منذ جائحة كوفيد-19 من 80.3% في أكتوبر 2020 إلى نحو 67.1% في يوليو 2025، وهو ما يفتح الباب لتعديلات كبيرة لاحقة على الأرقام الأولية. وفي هذا السياق، لم يُقدم المكتب سببًا مباشراً للمراجعات الهبوطية، لكنه أوضح أن التعديلات تأتي بناءً على بيانات إضافية تُرسلها المؤسسات لاحقًا، إضافة إلى إعادة حساب العوامل الموسمية. وقد وصف تقرير يوليو المراجعات بأنها "كبيرة وفق المعايير التاريخية"، حيث بلغ التعديل النزولي لشهر مايو وحده 125 ألف وظيفة، في أكبر مراجعة من نوعها منذ مارس 2020. انتقادات حادة من خبراء واقتصاديين أثارت خطوة ترامب ردود فعل غاضبة من مسؤولين سابقين وخبراء اقتصاديين، اعتبروا أن الإقالة تُشكل تهديدًا لاستقلالية مكتب إحصاءات العمل ومصداقيته. وقال ويليام بيتش، المفوض السابق للمكتب والرئيس المشارك لمجموعة "أصدقاء BLS"، في تصريح لـ CNN: "لا يمكن لأي مفوض أن يزور الأرقام، نحن نُجري مراجعات سنوية دقيقة. خلال فترة عملي، شهدنا مراجعة لـ500 ألف وظيفة في عهد ترامب دون أن نشكك في نزاهتها". من جهته، وصف وزير الخزانة السابق لاري سامرز، الذي شغل مناصب في إدارتي كلينتون وأوباما، اتهامات ترامب بأنها "سخيفة"، مؤكدًا في مقابلة مع ABC News أن "هذه البيانات تُجمع بواسطة مئات الأشخاص باتباع أدلة إرشادية دقيقة". أما ماكنتارفر، فردت على إقالتها عبر منشور في منصة "بلو سكاي"، وكتبت: "كان شرف حياتي أن أعمل مفوضةً لمكتب إحصاءات العمل. أفتخر بالموظفين المدنيين الذين يخدمون بلادهم بنزاهة ومهنية عالية". توترات إضافية في الاحتياطي الفيدرالي بالتزامن مع أزمة BLS، قدّمت أدريانا كوجلر، محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي، استقالتها المفاجئة، مما فتح شاغرًا إضافيًا في مجلس إدارة البنك المركزي. وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس تشهد فيه عملية خلافة قيادة الفيدرالي توترًا كبيرًا في ظل العلاقات المتوترة بين ترامب والمؤسسة النقدية. وحذر الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، بريان موينيهان، في مقابلة مع CBS، من أن "المراجعات الكبيرة للبيانات الاقتصادية قد تقوّض ثقة الجمهور"، مشددًا على ضرورة تطوير أدوات أكثر مرونة ودقة لقياس الأداء الاقتصادي.


يورو نيوز
منذ 3 ساعات
- يورو نيوز
في تعليق على نشر ترامب للغواصات النووية: "الكرملين" يدعو إلى أقصى درجات الحذر
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن هذه الغوّاصات "تقوم بمناورات قتالية بشكل دائم"، معتبرًا أن قرار ترامب لا يغيّر من واقع الانتشار العسكري الأميركي المستمر. وأضاف بيسكوف: "ينبغي توخي الحذر في الخطاب السياسي عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، فهذه التصريحات قد تكون لها تبعات خطيرة"، في إشارة إلى التصعيد الكلامي الأخير بين واشنطن وموسكو. ترامب يرد على ميدفيديف بغوّاصتين نوويتين قرار ترامب نشر غواصتين نوويتين في مواقع "مناسبة" جاء رداً على تصريحات اعتُبرت تحريضية من قبل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف. وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، وصف ترامب تصريحات المسؤول الروسي بأنها "حمقاء واستفزازية للغاية"، وأكد أن كلماته لم تكن مجرد تهديد، بل رسالة تحذير واضحة من عواقب محتملة. وكتب الرئيس الأميركي: "الكلمات قد تقود إلى نتائج كارثية غير مقصودة، وأتمنى ألا يكون هذا هو الحال هذه المرة"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزًا روسيًا في الخطاب العدائي. ميدفيديف يهاجم ترامب في المقابل، سبق لميدفيديف أن هاجم ترامب بمنشور لاذع عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن حديث ترامب عن "مهلة" لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يشكّل تهديدًا مباشرًا وخطوة نحو المواجهة. وسخر المسؤول الروسي من لهجة ترامب، مشيرًا إلى أنه "إذا كانت تصريحاتي تثير انزعاجًا لدى الرئيس الأميركي، فهذا يعني أن روسيا تسير على الطريق الصحيح". وذكّر ميدفيديف بعبارات ذات طابع تحذيري، قائلاً إن على ترامب أن يسترجع مشاهد أفلام "الموتى السائرين"، في إشارة إلى التهديد المتبادل، كما لوّح مجددًا بـ"اليد الميتة"، وهو النظام الروسي الآلي للإطلاق النووي في حال تعرّض القيادة الروسية لضربة مباغتة. وساطة أميركية محتملة.. ولقاء مرتقب وفي سياق موازٍ، أعلن بيسكوف أن الجهود الأميركية في الوساطة بشأن أوكرانيا ما تزال "ذات أهمية بالغة"، وأشار إلى احتمال عقد لقاء هذا الأسبوع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قائلاً: "نرحب دائمًا بزيارات ويتكوف إلى موسكو ونعتبر التواصل معه مجديًا ومثمرًا". ضغوط وعقوبات جديدة على الطاولة من جهته، صعّد ترامب خطابه ضد موسكو بتهديده بفرض عقوبات اقتصادية قاسية، في حال لم يوقف الرئيس الروسي عملياته العسكرية في أوكرانيا. وتدرس الإدارة الأميركية حاليًا فرض "عقوبات" تستهدف الدول التي تشتري النفط من روسيا، في خطوة تهدف إلى خنق العائدات الحيوية التي تموّل المجهود الحربي الروسي. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس 31 تموز/يوليو، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول 8 آب/ أغسطس، مشيرة إلى استعداد واشنطن لاتخاذ "إجراءات إضافية" لضمان تحقيق السلام. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين، جون كيلي، أمام أعضاء المجلس الـ15: "يجب على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف لإطلاق النار وسلام دائم. لقد حان وقت التوصل إلى اتفاق. الرئيس ترامب أوضح أن ذلك يجب أن يتم قبل الثامن من آب/ أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير إضافية لضمان السلام".