
شراكة استراتيجية.. مصر وروسيا توقعان عقدًا مكملًا لإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية
مصر وروسيا
، بروتوكولًا مكملًا للاتفاقية الحكومية الخاصة بالتعاون في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية وعقدًا مكملًا لإنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية شمال مصر، وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين المصري والروسي والممتدة على مدار عقود طويلة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون الممتد بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية، وفى ضوء الشراكة وبرنامج العمل والخطة الزمنية لمشروع المحطة النووية بالضبعة، والإلتزام بمراحل تنفيذ المشروع القومى لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، تمت مراسم توقيع البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة بين القاهرة وموسكو بشأن التعاون في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية في مصر.
وقام بالتوقيع عن مصر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، وعن روسيا المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية روساتوم، أليكسى ليخاتشوف.
إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية
وشهد الكهرباء المصري والمدير العام لمؤسسة روساتوم مراسم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية، إذ قام بالتوقيع شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، وأندري بيتروف رئيس شركة اتوم ستروى إكسبورت.
ويأتي توقيع البروتوكول والعقد المكمل، في إطار حرص الجانبين المصري والروسي على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وفقًا للجداول الزمنية المحددة والمعتمد، وذلك في إطار البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والاعتماد على الطاقة النظيفة كركيزة أساسية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة حتى عام 2040.
من جانبه، أكد أليكسي ليخاتشوف على الشراكة الاستراتيجية والتنسيق والتعاون لإنجاز مشروع الضبعة وأن توقيع هذه الوثائق يأتي في إطار المخطط الزمني للمشروع ويؤكد التزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر العربية في بناء أول محطة للطاقة النووية.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المدير العام لمؤسسة روساتوم الروسية الحكومية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف، تطورات إنشاء محطة الضبعة النووية شمال مصر.
السفارة الروسية: اتفاق على تجهيز محطة الضبعة النووية بأنظمة أمنية حديثة تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
غير شرعية ومسيسة.. روسيا تنتقد اتفاق مجلس أوروبا بشأن محكمة خاصة ضدها بسبب أوكرانيا
وكان قد صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 24 يونيو الماضي، على ملحق اتفاق مع الحكومة المصرية، حول شروط سداد مصر قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تشيدها شركة روساتوم الروسية في مصر، على أن يكون بالروبل الروسي.
ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر 2015، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة النووية، بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفي ديسمبر 2017 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ على أن تتولى شركة روساتوم الروسية أعمال العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة وكذلك إدارة الوقود النووي المستهلك، وتوريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي.
كما تتولى الشركة الروسية أعمال تدريب أطقم التشغيل والصيانة المصرية، وتقديم الدعم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة.
ومن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، على أن يتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يسهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد، وفقا لوكالة ريا نوفستي الروسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
وزير الكهرباء في زيارة ميدانية بمحطة كهرباء الشباب المركبة بمنطقة القصاصين
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فى ساعة متأخرة مساء أمس الجمعة بزيارة ميدانية إلى محطة كهرباء الشباب المركبة قدرة 1500 ميجاوات، بمنطقة القصاصين محافظة الإسماعيلية، لمتابعة عمل المحطة ونظام التشغيل والطاقة المولدة والاطمئنان على توفير التغذية الكهربائية اللازمة لكافة المناطق فى محافظات الشرقية والإسماعيلية. تفقد الدكتور محمود عصمت وحدات المحطة حيث تتكون من 8 وحدات قدرة كل وحدة 125 ميجاوات، بالإضافة إلى وحدتين قدرة كل واحدة 250 ميجاوات، وراجع الأنظمة الإلكترونية للوحدات وربطها بمركز التحكم بالمحطة، ومدى جاهزية البطاريات الملحقة بوحدات التوليد وأنظمة تسجيل البيانات الخاصة بكل وحدة، وتنفيذ الصيانة وفقا لجداولها المحددة مسبقا، وبرامج الحماية والسلامة والصحة المهنية، واستمع الدكتور محمود عصمت من طاقم التشغيل ووردية العمل بمركز التحكم إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل المستخدم وكفاءة الأداء والوقود المستخدم ومعدلات استهلاك الوقود ومقارنتها بإجمالي الطاقة المولدة، وناقش الدكتور عصمت العاملين، بحضور المهندس محمود النقيب العضو المتفرغ لشئون شركات إنتاج الكهرباء، والمهندس سامى أبووردة رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، والمهندس أشرف يوسف رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، فى خطة الطوارئ وكيفية التعامل مع الأزمات وعزل وحدات التوليد حال استدعى الأمر لذلك لضمان سلامة المحطة، وكذلك الربط مع المركز القومي للتحكم والتنسيق الدائم والمستمر لحماية الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية. قال الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يمتلك بنية تحتية ضخمة، ويمتلك قدرات توليد غير مسبوقة، وحظى بدعم كبير من الدولة، كون الطاقة الكهربائية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وعنصر رئيسي فى تنفيذ رؤية الدولة فى مجالات الصناعة والزراعة والتنمية العمرانية، موضحا أهمية حسن إدارة الطاقات والقدرات المتاحة للحفاظ عليها وتطويرها وتعظيم عوائدها، مشيرا إلى مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير اداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة فى استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة والسيطرة على معدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال فى كافة القطاعات ، ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، مؤكدا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مسئولي الشركات والقائمين على العمل فى جميع المواقع.


أموال الغد
منذ 43 دقائق
- أموال الغد
أسعار النفط ترتفع عند الإغلاق وتسجل مكاسب أسبوعية
ارتفعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الجمعة، مسجلةً مكاسب أسبوعية، مع تقييم المستثمرين توقعات أضعف للسوق لهذا العام أصدرتها وكالة الطاقة الدولية، مع التركيز أيضاً على الرسوم الجمركية الأميركية واحتمال فرض مزيد من العقوبات على روسيا. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.77 دولار أو 2% لتبلغ عند التسوية 70.41 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.88 دولار أو 2.82% لتبلغ عند التسوية 68.45 دولار للبرميل. وبذلك يتجه خام برنت إلى زيادة 2.5% خلال الأسبوع، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى ارتفاع 1.6% مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي. وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن الإمدادات في سوق النفط العالمية ربما تكون أقل مما تبدو عليه، وذلك مع زيادة المصافي وتيرة نشاط التكرير لتلبية الطلب على السفر والكهرباء في فصل الصيف. وكانت منظمة البلدان المصدّرة للبترول 'أوبك' قد خفّضت، في تقريرها لتوقعات النفط العالمية لعام 2025 الصادر أمس الخميس، تقديراتها للطلب العالمي على النفط خلال الفترة من 2026 إلى 2029، مشيرةً إلى تباطؤ الاستهلاك في الصين. وتوقعت 'أوبك' أن يبلغ متوسط الطلب العالمي 106.3 ملايين برميل يومياً في عام 2026، مقابل 108 ملايين برميل يومياً في تقديراتها السابقة للعام الماضي. من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على الواردات من كندا، تدخل حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس آب. كما أشار إلى أن بلاده تعتزم تطبيق رسوم موحّدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي بأن المفوضية الأوروبية تدرس اقتراحاً بفرض سقف سعري متحرّك على صادرات النفط الروسي ضمن حزمة عقوبات جديدة، وذلك بعد أن فقد السقف الحالي فعاليته نتيجة تراجع أسعار النفط في الأسواق. وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة 'ستزيد أوبك+ ضخ النفط بسرعة وبشكل كبير. هناك خطر يتمثل في حدوث فائض كبير في المعروض. ومع ذلك، لا تزال أسعار النفط مدعومة على المدى القصير'. وفي مؤشر على أن الأسعار تحظى بدعم على المدى القصير، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم إن موسكو ستعوض الإنتاج الزائد عن حصتها في أوبك+ هذا العام في أغسطس وسبتمبر. ومن المؤشرات الأخرى على الطلب السريع القوي على النفط احتمال شحن السعودية نحو 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس إلى الصين، وهي أكبر شحنة من نوعها منذ أكثر من عامين. لكن على المدى الأطول، خفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب الصيني، حسبما ذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها للنفط العالمي لعام 2025 الذي نشر أمس الخميس.


الدولة الاخبارية
منذ 43 دقائق
- الدولة الاخبارية
التعليم العالي تُعلن عن جائزة الإيسيسكو - أذربيجان لصون التراث الثقافي
السبت، 12 يوليو 2025 01:31 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، عن فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو - أذربيجان "ناتافان" للتميز في صون التراث الثقافي وإدارته، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية، أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، والإعلان عن جوائز بالتعاون مع منظمات دولية كاليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، بما يُسهم في تعزيز الحضور المصري في المحافل الدولية وتحقيق رؤية مصر 2030. وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، أن الجائزة تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات في مجالات حماية وإدارة التراث الثقافي بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتشجيع اعتماد أساليب مبتكرة، وتعزيز التعاون بين الدول للحفاظ على تراثها الثقافي. من جانبه، أشار الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، إلى أن الجائزة تُمنح كل عامين، وتشمل: فئة المشاريع: وتُمنح جائزة مالية بقيمة 100,000 دولار أمريكي للمشروع الفائز، تقديرًا لإنجازه المتميز ومساهمته في تحقيق أهداف الجائزة. فئة الأفراد: وتُمنح جائزة مالية بقيمة 30,000 دولار أمريكي تقديرًا للجهود الفردية الاستثنائية في صون التراث الثقافي ودعت اللجنة الراغبين في التقدم إلى موافاة اللجنة الوطنية بنسخة من المشروع أو السيرة الذاتية، مرفقة باستمارة الترشح، على البريد الإلكتروني الموضح أدناه، في موعد أقصاه 10 أكتوبر 2025. روابط مهمة: معلومات الجائزة: استمارة الترشح للمشروعات: استمارة الترشح للأفراد: البريد الإلكتروني لتلقي الطلبات: [email protected] [email protected] [email protected]