
ترامب: تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد أمر سخيف
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف.. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري".
وأضاف "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك".
وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف".
وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضاوي.
صدام علني
وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو/أيار للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير.
وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص.
وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على "قانون دونالد ترامب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أميركا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تعز تموت عطشًا: لماذا فضّل الإصلاح يد الحوثي على مشروع زايد المنقذ؟
في مشهد يعكس حجم التخادم والتنسيق الخفي بين حزب الإصلاح الإخواني ومليشيا الحوثي، أقدمت مؤسسة المياه في مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة الإصلاح، على إبرام اتفاق مباشر مع قيادات حوثية في منطقة الحوبان الواقعة شرقي المدينة، لتزويد الأحياء المحررة بالمياه من الآبار الواقعة في مناطق سيطرة المليشيا. الاتفاق الذي جرى الترويج له على أنه 'خطوة إنسانية لتخفيف معاناة المواطنين'، جاء متزامنًا مع تواطؤ واضح من سلطة الإصلاح لتعطيل مشروع 'مياه الشيخ زايد' الاستراتيجي، والذي وُضع حجر أساسه في مارس 2023 بتمويل إماراتي تجاوز 10 ملايين دولار، وكان كفيلًا بإنهاء أزمة المياه في المدينة من جذورها. تحت غطاء 'الخدمة'.. تحالف أمر واقع ورغم محاولات تسويقه كمشروع خدمي، إلا أن مصادر في السلطة المحلية أكدت أن الاتفاق مع الحوثيين لا يخلو من الأبعاد السياسية، ويكشف عن تنسيق يتجاوز الضرورة الخدمية إلى تقاسم للموارد، في ظل ما يشبه الإدارة المشتركة للمياه بين الطرفين، بعيدًا عن أي مظلة شرعية أو مؤسسية. الاتفاق تضمن – بحسب المصادر – إعادة تشغيل الآبار الواقعة في مناطق سيطرة الحوثي، وصيانة شبكات الإمداد، بتمويل من منظمات دولية، مقابل السماح بتغذية المدينة من تلك الحقول، التي كانت تمثل المصدر الرئيسي للمياه قبل الحرب. عرقلة مقصودة لمشروع حيوي وفي الوقت الذي هرولت فيه سلطة الإصلاح إلى التفاهم مع الحوثيين، تجاهلت عمدًا المشروع الممول من دولة الإمارات ضمن مبادرة الشيخ زايد، والذي يشمل حفر 10 آبار ارتوازية، وإنشاء شبكة نقل بطول 12 كيلومترًا، وخزانات بسعات كبيرة، ومنظومة طاقة شمسية حديثة. مصادر في مؤسسة المياه أكدت لـ'نيوزيمن' أن قيادات إصلاحية بارزة تعمدت تعطيل المشروع منذ لحظة انطلاقه، عبر افتعال عراقيل إدارية وتأخير إصدار التراخيص، إلى جانب مضايقات ميدانية طالت فرق التنفيذ، رغم توفر التمويل والتجهيزات. وأكدت المصادر أن المشروع كان في طور التنفيذ الفعلي منذ سبتمبر 2023، وكان من شأنه إنهاء معاناة عشرات الآلاف من المواطنين، إلا أن تعمد إفشاله فتح الباب أمام سلطة الإصلاح لشرعنة التنسيق مع الحوثيين، وتقديمه كخيار وحيد ومتاح، في مشهد يكشف بوضوح عن نوايا سياسية مبيّتة. ازدواجية مفضوحة ويطرح مراقبون تساؤلات حول منطقية الحديث عن 'أزمة مياه'، في ظل وجود مشروع متكامل وجاهز للإنجاز، تم تعطيله لصالح اتفاق مع طرف يفرض الحصار على تعز منذ سنوات، ويستخدم المياه كوسيلة للعقاب الجماعي. ويرى هؤلاء أن الإصلاح سعى منذ البداية إلى إبقاء المدينة رهينة للأزمات، لاستخدامها كورقة تفاوض واتفاق مع الحوثيين، على حساب المعاناة الحقيقية التي يعيشها أبناء تعز. تسويق الحوثي كمنقذ في سياق موازٍ، برزت حملات على مواقع التواصل يقودها نشطاء مقربون من الإصلاح، تحاول تلميع صورة الحوثيين بوصفهم 'المنقذ الإنساني' لأبناء تعز، متجاهلين حقيقة أن المليشيا نفسها هي من أغلقت الحقول المائية، ومنعت الإمدادات عن المدينة طوال سنوات الحرب. أحد هؤلاء النشطاء ذهب إلى القول إن 'الحوثيين في الحوبان يشعرون بمعاناة أبناء المدينة، ويسعون لتخفيفها'، رغم إقراره بأن سكان الحوبان أنفسهم يعانون من شحّ المياه ويشترونها بأسعار مرتفعة، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة مكشوفة لتسويق الاتفاق وتبرير التقارب بين الطرفين. مواطن تعز.. الخاسر الأكبر في نهاية المطاف، يدفع المواطن التعزي الثمن مضاعفًا: يُحرم من مشروع حيوي كان بإمكانه إنقاذه من العطش، ويُفرض عليه قبول اتفاقات مشبوهة مع ميليشيا تحاصره، فقط لتمكين حزب الإصلاح من تثبيت نفوذه عبر تحالفات غير معلنة. وبينما تلتزم الحكومة الشرعية الصمت حيال ما يجري، تتواصل التحركات المشبوهة تحت لافتات 'الخدمة' و'الضرورة'، في حين أن الحقيقة الواضحة – كما يقول ناشطون – أن هناك تنسيقًا ممنهجًا يجري بين طرفين لا يجمعهما سوى هدف واحد: السيطرة والبقاء، ولو على حساب تعز وأهلها.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تصفع تل أبيب: لا عودة للحرب في اليمن
في موقف أمريكي مفاجئ، نسفت واشنطن، الإثنين، آمال الاحتلال الإسرائيلي بإمكانية جرّ الولايات المتحدة إلى مواجهة جديدة في اليمن، في وقت تتصاعد فيه عمليات الردع اليمنية في البحر الأحمر وتبدو تل أبيب في أشد لحظاتها ضعفًا. البيان الصادر عن السفارة الأمريكية في اليمن جاء هادئًا ومتحفظًا بشكل لافت، حيث اكتفى بالإشارة إلى "الآثار البيئية والبحرية" للهجمات اليمنية على الملاحة الدولية، متجنبًا تمامًا أي نبرة تصعيدية أو تهديد مباشر، ما اعتُبر رسالة واضحة بعدم نية واشنطن التدخل العسكري لصالح إسرائيل. ويأتي هذا التطور بينما كانت حكومة الاحتلال تراهن بشكل علني على تدخل أمريكي عاجل لوقف الهجمات التي تتلقاها سفنها في البحر الأحمر، ضمن الرد اليمني المستمر على العدوان على غزة. الموقف الأمريكي لم يقتصر على البيان، بل ترافق مع تحركات ميدانية لافتة، تمثلت في سحب عدد من البوارج الحربية، منها المدمرة "سوليفان"، من المياه الإقليمية، وسط تقارير عن توجه لسحب باقي الأساطيل، بما في ذلك حاملات الطائرات في المحيط الهندي وقاذفات B-52 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا. ويرى مراقبون أن هذه الخطوات الأمريكية المتتالية تشير بوضوح إلى رفض الانجرار إلى صراع مباشر مع اليمن، وترك الاحتلال يواجه الميدان منفردًا، في ظل متغيرات إقليمية لا تصب في صالحه. الجدير بالذكر أن واشنطن كانت قد خاضت مواجهة محدودة في اليمن خلال فترة حكم ترامب، وانتهت بخسائر فادحة، أبرزها إسقاط مقاتلات F-18 وتعرض حاملة الطائرات "ترومان" لهجمات مباشرة، ما دفع الرئيس الأمريكي حينها إلى إعلان الانسحاب والتراجع عن المواجهة. المشهد اليوم يبدو أكثر وضوحًا: لا حرب أمريكية في اليمن مجددًا، وإسرائيل تُترَك لتواجه مصيرها وحدها. أمريكا إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
أمريكا.. مؤيدون لفلسطين يحتجون على زيارة نتنياهو
واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// تجمع مؤيدون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو للولايات المتحدة. المحتجون حملوا أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها 'أوقفوا تسليح إسرائيل' و'عاشت فلسطين' و'نتنياهو مطلوب'. ووصل اليوم الاثنين، نتنياهو إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمن مساعي إبرام صفقة مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.