أفضل 6 خضراوات للوقاية من متلازمة الأيض
متلازمة الأيض حالة شائعة ترتبط بأعراض مثل زيادة الوزن - وخاصةً حول منطقة الخصر - وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. كما ترتبط بمشاكل صحية أخرى مثل السكري وأمراض القلب والسمنة.
وفقًا لما نشره موقع Eating Well، توجد 6 خضراوات معتمدة من أخصائيي التغذية لإضافتها إلى النظام الغذائي، بالإضافة إلى طرق أخرى للمساعدة في التعامل مع متلازمة الأيض وتقليل خطر الإصابة بها، كما يلي:
1. البروكلي
يتميز البروكلي بأنه منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على عناصر غذائية مفيدة للصحة الأيضية، مثل السلفورافان، وهي مادة كيماوية معروفة بخصائصها المضادة للميكروبات والالتهابات. تُظهر الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن البروكلي يُمكن أن يُساعد في تحسين حساسية الأنسولين، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر.
2. الخرشوف
إن قلوب الخرشوف غنية بالمنغنيز، وهو معدن مهم لاستقلاب الغلوكوز والكربوهيدرات. كما أنها تُوفر البوتاسيوم الذي يُحافظ على ضغط دم صحي.
الخرشوف الخرشوف
يُقدم السبانخ المطبوخ فوائد صحية مُذهلة، حيث يوفر كوب واحد 245 ملغ من الكالسيوم، و6 ملغ من الحديد، و840 ملغ من البوتاسيوم.
4. الكرنب
تشتمل مكونات الكرنب، أو الملفوف، على نسب عالية من فيتامين C. ترتبط متلازمة الأيض بالإجهاد التأكسدي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، ولهذا يساعد فيتامين C، وهو مضاد أكسدة معروف، على حماية الجسم من الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي، كما أنه غني بالألياف، مما يساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم والشعور بالشبع.
5. الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهي السبب وراء نكهته القوية والحارة. يرتبط هذا المركب بالعديد من الفوائد، بدءا من المساعدة في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وصولًا إلى توفير مضادات الأكسدة.
6. الكالي
يشتهر الكالي بأنه غني بفيتامين C، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي. يُعد الكالي مصدرًا جيدًا للألياف، مما يساعد على تجنب ارتفاع سكر الدم، وهو نتيجة شائعة لمتلازمة التمثيل الغذائي.
متلازمة التمثيل الغذائي
إن متلازمة التمثيل الغذائي، والمعروفة أيضًا بمتلازمة مقاومة الأنسولين، هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب التاجية وغيرها من المشاكل الصحية. وفقًا للمعهد الوطني الأميركي للقلب والرئة والدم، يُعاني حوالي واحد من كل ثلاثة بالغين من هذه الحالة. ورغم شيوع متلازمة التمثيل الغذائي، إلا أنه لحسن الحظ يُمكن الوقاية منها بإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة. ومن أفضل طرق دعم الصحة الأيضية ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 12 ساعات
- العرب اليوم
فوائد صحية غير متوقعة لقشور الموز من دعم الجهاز الهضمي إلى تحسين النوم
الموز يُعد من أكثر الفواكه شعبية حول العالم، فإن قشوره الكثيفة والأليافية لا تحظى بالاهتمام نفسه. لكن الدراسات تشير إلى أن هذه القشور ليست صالحة للأكل فحسب، بل تقدّم أيضاً مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، وفي مقدمتها دعم صحة الجهاز الهضمي. 1-تحسين صحة الجهاز الهضمي تحتوي قشور الموز على نسبة عالية من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وهي أكثر مما يوجد في لب الثمرة نفسها، بحسب ما أوضحه موقع «فيري ويل هيلث» الطبي. هذه الألياف تساعد على تنظيم عملية الهضم ، والحد من الإمساك والإسهال، ما يجعلها مفيدة بشكل خاص لمرضى القولون العصبي أو داء كرون. كما أن الألياف تدعم الشعور بالشبع وتحافظ على انتظام حركة الأمعاء. 2-الوقاية من ارتفاع ضغط الدم إلى جانب الألياف، تحتوي القشور على كمية كبيرة من البوتاسيوم تصل إلى نحو 1025 ملغم في القشرة الواحدة، أي ما يقارب 40 في المائة من الاحتياج اليومي، إضافة إلى المغنيسيوم والكالسيوم وكميات ضئيلة من الحديد والزنك. والبوتاسيوم مهم لتنظيم توازن السوائل وضغط الدم، ويساعد على الوقاية من ارتفاع الضغط. 3-خصائص مضادة للأكسدة قشور الموز غنية بمركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات والكاروتينات، التي تزداد مع نضج القشرة. ووفقاً لموقع «ويب إم دي» WebMD الطبي، فإن الموز غير الناضج قد يكون أكثر فاعلية في علاج مشكلات الهضم، بينما يساعد الموز الناضج جداً على تعزيز قدرة خلايا الدم البيضاء على مكافحة الأمراض. 4-دعم صحة القلب والسكر الألياف والبوليفينولات في قشور الموز قد تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، كما أن الألياف تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ما يدعم استقرار مستوى السكر في الدم، وهو أمر مهم لمرضى السكري من النوع الثاني. فوائد إضافية تحسين المزاج والنوم: لاحتوائها على التربتوفان والمغنيسيوم اللذين يساهمان في إنتاج السيروتونين وتنظيم النوم. العناية بالبشرة: يمكن استخدام قشور الموز موضعيا لتخفيف التهابات حب الشباب أو الحكة الناتجة عن لدغات الحشرات. طرق تناول قشور الموز رغم أن فكرة أكل القشرة نيئة قد لا تروق للجميع، يمكن إدخالها للنظام الغذائي بعد غسلها جيدا وتهيئتها بطرق مختلفة، مثل: - غليها وإضافتها للعصائر أو الشاي. - مزجها في المخبوزات كالكيك والمافن. - استخدامها في الحساء. - تقطيعها وخبزها كرقائق مقرمشة. باختصار، قشور الموز ليست مجرد مخلفات، بل مصدر غني بالألياف والمعادن ومضادات الأكسدة، مع فوائد بارزة لصحة الجهاز الهضمي، تجعلها جديرة بأن تكون جزءاً من نظامك الغذائي. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
نصائح لتجنب الجفاف أثناء موجات الحرارة المرتفعة
صراحة نيوز- قد يتعرض الجسم للجفاف، لا سيما في الأجواء الحارة أو بعد مجهود بدني كبير. ويحدث ذلك عندما يفقد الجسم كمية من السوائل تفوق ما يحصل عليه. وغالبًا ما لا تكون علامات الجفاف واضحة في بداياتها، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة دون ملاحظة. لذلك، فإن التعرف على الأعراض المبكرة يمكن أن يساعد في اتخاذ إجراءات سريعة وتفادي المضاعفات الصحية. علاج الجفاف الخفيف لحسن الحظ، فإن حالات الجفاف الخفيفة يسهل التعامل معها. في كثير من الأحيان، يكون شرب بعض أكواب الماء كافيًا للشعور بالتحسن. ومع ذلك، في حال استمرار فقدان السوائل، أو عند ممارسة نشاط بدني طويل أو التعرض لحرارة مرتفعة، يُستحسن تعويض الجسم بالإلكتروليتات إلى جانب الماء. تشمل الإلكتروليتات الأساسية: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم. وهي ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، خاصة في العضلات والجهاز العصبي. أعراض الجفاف الشائعة جفاف الفم والشفتين واللسان: من أولى العلامات التي تظهر عند الإصابة بالجفاف. قد تشعر بلزوجة في الفم أو تشقق في الشفاه، بينما يبدو اللسان خشنًا أو متغير اللون. جميع هذه الإشارات تدل على قلة اللعاب ونقص السوائل. الصداع أو الحمى: الصداع الخفيف أو النابض قد يكون علامة على حاجة الجسم للماء. في حالات أشد، قد يؤدي الجفاف إلى ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بسبب اضطراب قدرة الجسم على تنظيم حرارته. البول الداكن: يُعد لون البول مؤشرًا بسيطًا لكنه فعّال على حالة الترطيب. اللون المثالي يكون أصفر باهت أو شبه شفاف. أما إذا أصبح أصفر داكنًا، كهرمانيًا، أو بنيًا، فقد يشير ذلك إلى نقص واضح في السوائل، خاصة إذا ترافق مع التعب أو الدوار. متى تستدعي الحالة تدخلاً طبيًا؟ تظهر علامات الجفاف الشديد عند إهمال الأعراض المبكرة. وتشمل الأعراض الخطرة: علاج الجفاف الشديد عند الوصول إلى هذه المرحلة، لا يكون شرب الماء كافيًا، بل يجب التوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي العلاج الوريدي، والذي يتضمن عادة محاليل ملحية تحتوي على الماء، الأملاح، والشوارد الضرورية لإعادة التوازن إلى الجسم. كيف يمكن الوقاية من الجفاف؟ للوقاية من الجفاف، يُوصى بالالتزام بالترطيب المنتظم، وخاصة في الظروف البيئية أو الصحية التي تزيد من خطر فقدان السوائل. وفقًا لمعهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية: النساء البالغات: يحتاجن إلى حوالي 2.7 لتر (ما يعادل 11 كوبًا تقريبًا) يوميًا من السوائل من جميع المصادر. الرجال البالغون: يُنصحون باستهلاك حوالي 3.7 لتر (نحو 15 كوبًا) يوميًا. يجب أن تتغير هذه الكمية حسب درجة الحرارة، النشاط البدني، والحالة الصحية. كما يُنصح كبار السن ، وخصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية متعددة، باتخاذ احتياطات إضافية، مثل تجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والبقاء في أماكن باردة خلال الأيام الحارة، ومراقبة مستوى الترطيب باستمرار. الجفاف قد يبدو بسيطًا في بدايته، لكن إهماله قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، من المهم الانتباه إلى العلامات المبكرة، شرب كمية كافية من السوائل يوميًا، والانتباه لحالات الطقس والأنشطة التي ترفع خطر الإصابة بالجفاف. الحفاظ على الترطيب هو مفتاح أساسي لصحة أفضل.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
5 أنواع من الخضراوات تحارب السرطان
عمون - على مدى العقود القليلة الماضية، أحرزت العلوم الطبية تقدمًا هائلاً في جعل السرطان قابلاً للعلاج، إلا أنه لا يزال إلى حد كبير غير قابل للشفاء، نظرًا لميله للعودة ونمطه غير الخطي، مما يجعل علاجه صعبًا. ومع ذلك، يمكن لاتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان، أو حتى المساعدة في مكافحته. وفيما يتعلق بالنظام الغذائي، يستخدم الجسم مركبات محددة في خضراوات معينة لمكافحة السرطان من خلال ثلاث آليات: إبطاء نمو الورم، وتقوية المناعة، وحماية سلامة الخلايا. خضراوات يمكنها مكافحة خلايا السرطان ومنع تكوينها: البروكلي يُعتبر البروكلي من الخضراوات الصليبية، إلى جانب القرنبيط والملفوف، حيث يُنشط مركب السلفورافان الموجود فيه الإنزيمات الوقائية في الجسم ويساعد على التخلص من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. يعمل هذا المركب على القضاء على الخلايا الجذعية السرطانية التي تُعزز نمو الورم. ويساعد تناول البروكلي بانتظام على مكافحة سرطانات الثدي والبروستاتا والرئة والقولون. كما يحتوي على الألياف وفيتاميني C وK، ويُساعد على تقليل الالتهاب الذي يُعد عاملاً رئيسيًا في تطور السرطان. الطماطم يُعتبر الليكوبين الموجود في الطماطم من أبرز مضادات السرطان، حيث تحمي خصائصه المضادة للأكسدة الخلايا وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وتعمل مضادات الأكسدة الأخرى، مثل فيتامينات A، C، وE، على مكافحة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تكوّن السرطان. وتُعزز عملية الطهي توافر الليكوبين في الطماطم، كما أن ترطيبها وعناصرها الغذائية تساعد على حماية صحة الجلد وتقوية المناعة. الملفوف تشمل المركبات المضادة للسرطان في الملفوف فيتاميني C وK، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة. تعمل مادة الإندول-3-كاربينول الموجودة في الملفوف على دعم إصلاح الحمض النووي والمساعدة في إزالة السموم الكيميائية. وتشير الأبحاث إلى أن تناوله يقلل من احتمالية الإصابة بسرطانات البروستاتا والقولون والرئة والثدي. كما أنه مصدر ممتاز للكالسيوم والحديد، ويدعم صحة الجهاز الهضمي بفضل غناه بالألياف. الجزر تُمكّن صبغة بيتا كاروتين الموجودة في الجزر الجسم من إنتاج فيتامين A، وتحمي هذه الخاصية الخلايا من التلف وتقلل من نمو الخلايا السرطانية. كما ثبت أن مبيد الفالكارينول الطبيعي الموجود في الجزر يُقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. وتناول الجزر بانتظام (نيئًا أو مطبوخًا) سيزيد من استهلاكك للمركبات الوقائية، كما أنه غني بالألياف التي تساعد على الهضم. السبانخ تحتوي السبانخ على الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى فيتامينات A وC وحمض الفوليك. هذه العناصر الغذائية تحمي جهاز المناعة وتمنع تلف الحمض النووي، مما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول السبانخ يقلل من فرص الإصابة بسرطانات الفم والرئتين والبنكرياس والمعدة. كما تحتوي على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات المزمنة. كيف تساعد هذه الخضراوات؟ تتمتع هذه الخضراوات بآليات متعددة لمحاربة السرطان: مضادات الأكسدة: تعمل على إزالة الجذور الحرة التي يمكن أن تسبب تلف الحمض النووي. الجلوكوزينولات: تنتج مركبات فعالة تزيل العوامل المسببة للسرطان من الجسم وتحفز تدمير الخلايا السرطانية. الفيتامينات والألياف: تدعم صحة الجهاز المناعي وإصلاح الخلايا التالفة، وتساعد على بقاء الجهاز الهضمي صحيًا وتغذي البكتيريا المفيدة. لذا، فإن تناول الخضراوات المختلفة بانتظام يحمي دفاعات الجسم الطبيعية، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.