logo
ترمب يؤكد أن الذهب لن يخضع لتعرفات بعد التباس أثارته الجمارك الأمريكية

ترمب يؤكد أن الذهب لن يخضع لتعرفات بعد التباس أثارته الجمارك الأمريكية

الاقتصاديةمنذ 16 ساعات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إن واردات الولايات المتحدة من الذهب لن تخضع لتعرفات إضافية، وذلك بعد أيام على إعلان سلطات الجمارك أن بعض السبائك مشمولة بالرسوم الجمركية الجديدة.
يأتي إعلان ترمب بعد إصدار الجمارك الأميركية رسالة جاء فيها أن سبائك الذهب من فئتي كيلوجرام واحد و100 أونصة (2,8 كيلوجرام) ستخضع للتعرفات، ونشر ترمب على منصته تروث سوشال: "لن تفرض تعرفات على الذهب!"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
رسالة الوكالة الأميركية للجمارك وحماية الحدود تحمل تاريخ 31 يوليو، وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" أول من نشرها الخميس، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية في سوق العقود الآجلة في الولايات المتحدة.
الجمعة، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن إدارة ترمب تعتزم إصدار أمر تنفيذي في المستقبل القريب لتوضيح المعلومات المضلّلة بشأن تسعير تعرفات سبائك الذهب وغيرها من المنتجات المتميّزة.
ووصلت أسعار الذهب في منصّة العقود الآجلة "كوميكس"، الأكبر من نوعها في العالم، إلى مستوى قياسي يوم الجمعة الماضي.
والمخاوف على صلة بالضبابية التي سادت حول ما إذا ستعفى منتجات الذهب من التعرفات المتبادلة التي فرضها ترمب، لا سيما على سويسرا التي تعد من أكبر مزوّدي السبائك الذهبية، وذلك بنسبة بلغت 39%.
وتعد سبائك الذهب من فئة كيلوجرام واحد الأكثر تداولا على منصة "كوميكس" وتشكّل الحيز الأكبر من صادرات سويسرا من السبائك إلى الولايات المتحدة، وفق "فاينانشل تايمز".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إدارة ترمب تدرس إنشاء «قوة رد سريع» لمواجهة الاضطرابات الداخلية
تقرير: إدارة ترمب تدرس إنشاء «قوة رد سريع» لمواجهة الاضطرابات الداخلية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إدارة ترمب تدرس إنشاء «قوة رد سريع» لمواجهة الاضطرابات الداخلية

قالت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تدرس خطة جديدة لتشكيل «قوة رد سريع» لمواجهة الاضطرابات الداخلية تضم المئات من جنود الحرس الوطني. وذكرت الصحيفة نقلا عن وثائق داخلية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوة العسكرية المقترحة ستكون مكلفة بالانتشار السريع في مدن الولايات المتحدة لمواجهة الاحتجاجات أو أي اضطرابات أخرى. وتشير الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن الخطة تنص على وضع 600 جندي في حالة تأهب دائم كي يتسنى لهم الانتشار في غضون ساعة واحدة فقط، وسيتم تقسيمهم إلى مجموعتين تتكون كل منهما من 300 جندي. وأضافت أن التكلفة المتوقعة لتشكيل مثل هذه القوة قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، لافتة إلى أن من الممكن إنشاء البرنامج وتمويله من ميزانية «البنتاغون» خلال سنة 2027 على أقرب تقدير. ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن تدشين تلك المبادرة في وقت أقرب من ذلك من خلال الاستعانة بمصادر تمويل بديلة، بحسب ما ذكرته الصحيفة.

هيكلة "الفيدرالي" في تقلب .. ليس في أسعار الفائدة فقط
هيكلة "الفيدرالي" في تقلب .. ليس في أسعار الفائدة فقط

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

هيكلة "الفيدرالي" في تقلب .. ليس في أسعار الفائدة فقط

مهما حدث في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، فإنه سيبدو باهتًا مقارنةً بإعادة النظر الشاملة في هيكل البنك المركزي الأمريكي، وهو احتمال أثاره تعيين دونالد ترمب الأخير. رشّح الرئيس مستشار البيت الأبيض ستيفن ميران لشغل مقعد أدريانا كوغلر الشاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا، ما أعاد إحياء الجدل حول ما إذا كان هيكل الاحتياطي الفيدرالي، واستقلاليته، وحتى دوره المركزي في الاقتصاد النقدي، ينبغي أن تصبح الآن مسائل حيوية . قد يبدو هذا بمثابة قفزة هائلة في نقاش ركّز حتى الآن بشكل كبير على مدى سرعة خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ومن المؤكد أن عديد من العقبات الكبيرة تحد من إمكانية حدوث تغيير مؤسسي هائل. على سبيل المثال، لا يزال ميران، الذي كتب عن إعادة تنظيم نظام التصويت وعملية التعيين في الاحتياطي الفيدرالي، وربط البنك المركزي بشكل أوثق بتوجهات الحكومة، بحاجة إلى تأكيد من مجلس الشيوخ. في حين أن هذه العملية قد تُسرّع، نظرًا لتأكيد تعيينه رسميًا كمسؤول في البيت الأبيض، إلا أنه سيبقى ظاهريًا في المنصب حتى انتهاء ولاية كوغلر رسميًا في يناير. كما أنه لن يحصل إلا على صوت واحد في ظل النظام الحالي، ولم يُعلن ترمب بعد عن مرشحه لخلافة رئيس مجلس الإدارة جيروم باول في مايو المقبل . لكن معظم مراقبي الاحتياطي الفيدرالي يعتقدون أنه من المرجح تأكيد تعيين ميران لكامل فترة المجلس في نهاية المطاف، حتى لو لم يُعد مرشحًا للمنصب الأعلى . وتعيينه، رئيسًا جديدًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب كريس والر، المرشح الأوفر حظًا حاليًا لخلافة باول عند انتهاء فترة قيادته في مايو، وزميلته المعينة من قبل ترمب ميشيل بومان، سيمنح ترمب الأغلبية في المجلس . فيما يتعلق بالسياسة النقدية على الأقل، لا يزال بإمكان رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين الخمسة المتناوبين في لجنة صنع السياسات المكونة من 12 عضوًا، الرد. ومع ذلك، من المرجح أن تكون آراءهم متقلبة منذ تقرير التوظيف الأسبوع الماضي، وتتوقع الأسواق استئناف تخفيضات أسعار الفائدة الشهر المقبل بغض النظر عن ذلك . إن زرع بذور التغيير الهيكلي طويل الأجل سيكون أكثر وضوحًا لدى المجلس نفسه. "عاصفة في فنجان؟ " إنّ المسألة الأوسع المتمثلة في إعادة النظر في هيكل الاحتياطي الفيدرالي، وطريقة عمله، واستقلاليته، مسألة أصعب بكثير. حتى لو بدأ مجلسٌ يهيمن عليه ترامب العملية، فمن المرجح أن يواجه معارضة كبيرة من الكونجرس، ويستغرق بعض الوقت . سارعت أصوات كثيرة إلى التقليل من شأن هذه التكهنات . كما صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي تحدث الشهر الماضي عن ضرورة فحص المؤسسة بأكملها، لشبكة إن بي سي هذا الأسبوع بأنّ ترمب يُكنّ "احترامًا كبيرًا" للبنك المركزي، و"يُحبّ ببساطة استغلال الحكام ". ويعتقد مسؤولون سابقون في الاحتياطي الفيدرالي، مثل بيل دادلي، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، أنّ المؤسسة واستقلاليتها ستصمدان أمام هجمات ترمب المتكررة على القيادة الحالية . في مقال رأي نُشر على بلومبرغ هذا الأسبوع، كتب دادلي: "لا تنخدعوا بالدراما. فيما يتعلق بكيفية إدارة الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد، فالأمر أشبه بعاصفة في فنجان". ومع ذلك، فإن تعيين ميران - الذي يتضمن عمله أيضًا إعادة نظر جذرية في السياسة التجارية الأمريكية وفكرة "اتفاقية مار-أ-لاغو" المثيرة للجدل بشأن خفض عجز الموازنة الأمريكية والتزامات الديون - يشير إلى أن رؤية ترمب العالمية الأوسع نطاقًا تُضخ في الاحتياطي الفيدرالي. يرى بعض النقاد أن تبني ترمب الدرامي للأصول الرقمية والعملات المشفرة والعملات المستقرة يُعدّ بالفعل مؤشرًا على اتجاه حقيقي للغاية قد يُحدث تحولًا في عالم النقد والنظام المصرفي. كتب كينيث روجوف، كبير الاقتصاديين السابق في صندوق النقد الدولي، هذا الأسبوع أن إطار عمل ترمب للعملات المستقرة يحمل أوجه تشابه مذهلة مع حقبة المصارف الحرة في القرن الـ19، عندما لم يكن لدى الولايات المتحدة بنك مركزي . كتب روجوف على موقع Project Syndicate: " في ذلك الوقت، أصدرت البنوك الخاصة عملاتها الخاصة المدعومة بالدولار، وغالبًا ما كانت العواقب وخيمة مثل الاحتيال وعدم الاستقرار والهروب المتكرر من البنوك". في حين أن مشاكل مماثلة "لا بد أن تظهر" مع العملات المستقرة، وخاصة التهرب الضريبي، أضاف أن كبار مُصدري العملات المستقرة اليوم أكثر شفافية وأفضل رأسمالية من نظرائهم في القرن الـ19 . أما مصير دور الاحتياطي الفيدرالي في عالم محتمل للأموال الخاصة، فهو مسألة أخرى تمامًا . يصرّ مؤيدو ترمب باستمرار على أن تصريحاته الجانبية والعفوية غالبًا ما تُؤخذ حرفيًا، وأن الناس يُبالغون في تقدير حجم ما يبدو في النهاية خططًا معقولة . ومع ذلك، فقد ثبت أن رفض نية ترمب لإعادة تشكيل المؤسسات الأمريكية والعالمية كان حماقة هذا العام أيضًا . كاتب اقتصادي ومحلل مالي في وكالة رويترز

زيلينسكي: روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على أوكرانيا
زيلينسكي: روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

زيلينسكي: روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على بلاده، قبل أيام فقط من اجتماع مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف زيلينسكي على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي دون تحديد الموقع: «نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب؛ بل على العكس، يجري تحركات تشير إلى استعدادات لعمليات هجومية جديدة». Today, there was a report from the intelligence and military command on what Putin is counting on and what he is actually preparing for, including military preparations. He is definitely not preparing for a ceasefire or an end to the war. Putin is determined only to present a... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 11, 2025 ويأتي ذلك في الوقت الذي نفَّذت فيه القوات الروسية هجوماً مباغتاً في شرق أوكرانيا، شرقي بلدة دوبروبيليا في خطوة يقول مدونون عسكريون أوكرانيون وروس إنها قد تصبح مشكلة خطيرة لكييف ما لم يتم الرد عليها. وأظهرت خرائط عمليات على مدونة «ديب ستيت» العسكرية اليوم (الثلاثاء) أن القوات الروسية تقدمت بسرعة نحو الشمال في محورين يمتدان لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات، في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك في أوكرانيا. وقالت «ديب ستيت» إن القوات تقدمت بالقرب من 3 قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين. آثار الدمار في دونيتسك (أ.ف.ب) وكتب المدون العسكري الشهير ستيرنينكو على «تلغرام» أن القوات الروسية سيطرت في أثناء تقدمها على أجزاء من طريق سريع يربط مراكز سكانية مهمة في دونيتسك. وكتب في وقت سابق أن «الوضع خطير». في الأثناء، أفاد «معهد دراسة الحرب» ومقره الولايات المتحدة، بأن «تقارير تشير إلى أن مجموعات التخريب والاستطلاع الروسية تتسلل إلى مناطق قرب دوبروبيليا». وأضاف: «ما زال من المبكر وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه اختراق على مستوى عملياتي»، محذّراً من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في التصدي للهجوم. وحقق الجيش الروسي الذي غزا أوكرانيا في 2022 مكاسب مكلفة، ولكنها تدريجية في مختلف أنحاء الجبهة خلال الأشهر الأخيرة. وأعلن ضم 4 مناطق أوكرانية، بينما كان لا يزال يقاتل للسيطرة عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store