
تقرير: إدارة ترمب تدرس إنشاء «قوة رد سريع» لمواجهة الاضطرابات الداخلية
وذكرت الصحيفة نقلا عن وثائق داخلية لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القوة العسكرية المقترحة ستكون مكلفة بالانتشار السريع في مدن الولايات المتحدة لمواجهة الاحتجاجات أو أي اضطرابات أخرى.
وتشير الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة إلى أن الخطة تنص على وضع 600 جندي في حالة تأهب دائم كي يتسنى لهم الانتشار في غضون ساعة واحدة فقط، وسيتم تقسيمهم إلى مجموعتين تتكون كل منهما من 300 جندي.
وأضافت أن التكلفة المتوقعة لتشكيل مثل هذه القوة قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، لافتة إلى أن من الممكن إنشاء البرنامج وتمويله من ميزانية «البنتاغون» خلال سنة 2027 على أقرب تقدير.
ولم يتضح بعد ما إذا كان من الممكن تدشين تلك المبادرة في وقت أقرب من ذلك من خلال الاستعانة بمصادر تمويل بديلة، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: الصلب والرقائق تواجه رسوماً في الأسابيع المقبلة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، إنه سيعلن رسوماً جمركية على واردات الصلب ورقائق أشباه الموصلات خلال الأسابيع المقبلة. وقال ترمب للصحافيين في طائرة الرئاسة في أثناء توجهه إلى اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: «سأفرض رسوماً جمركية الأسبوع المقبل والأسبوع الذي يليه على الصلب، وعلى الرقائق تحديداً»، وفق «رويترز». وأضاف أن الرسوم ستبدأ بمستوى منخفض لإتاحة المجال أمام الشركات لتوسيع نطاق التصنيع المحلي في الولايات المتحدة، على أن ترتفع لاحقاً بشكل حاد، متبعاً النهج نفسه الذي اعتمده في الرسوم الجمركية على الأدوية. ولم يُحدد أي نسب محددة. وقال: «سأضع رسوماً جمركية أقل في البداية -مما يمنحهم فرصة للدخول والتصنيع- ومرتفعة جداً بعد فترة زمنية معينة». وأكد ترمب ثقته بأن الشركات ستختار التصنيع في الولايات المتحدة بدلاً من مواجهة رسوم جمركية مرتفعة. ويُذكر أن إدارته أحدثت انقلاباً في التجارة العالمية بفرض رسوم جمركية أعلى على صادرات معظم الدول، بالإضافة إلى رسوم على قطاعات محددة مثل صناعة السيارات. وفي فبراير (شباط) الماضي، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25 في المائة، وأعلن في مايو (أيار) عزمه مضاعفة النسبة إلى 50 في المائة لدعم المصنّعين المحليين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك زيادة إضافية وشيكة على المعادن. كما صرح الأسبوع الماضي بأنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على واردات أشباه الموصلات، مع إعفاء الشركات التي تلتزم بتعزيز التصنيع المحلي. وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان شركة «أبل» استثماراً بنحو 100 مليار دولار إضافية في سوقها المحلية. ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه أسعار الواردات الأميركية انتعاشاً في يوليو (تموز)، مدفوعة بارتفاع تكاليف السلع الاستهلاكية، وهو مؤشر جديد على احتمال تسارع التضخم بفعل الرسوم الجمركية. وأفاد مكتب إحصاء العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، يوم الجمعة، بأن أسعار الواردات ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة في يوليو، بعد انخفاض معدل بالخفض قدره 0.1 في المائة خلال يونيو (حزيران). وكان خبراء اقتصاديون، استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ثبات الأسعار التي لا تشمل الرسوم الجمركية، بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.1 في المائة في يونيو. وعلى الرغم من أن البيانات لا تشمل الرسوم الجمركية، فإن القراءة المرتفعة تشير إلى أن الدول المصدرة لم تُخفض أسعارها لتعويض أثر ارتفاع التكاليف على المستهلك الأميركي. وعلى أساس سنوي، انخفضت أسعار الواردات بنسبة 0.2 في المائة خلال الـ12 شهراً المنتهية في يوليو، بعد انخفاض بنسبة 0.5 في المائة في يونيو. كما أظهرت بيانات أسعار المنتجين، يوم الخميس، ارتفاع أسعار السلع باستثناء الغذاء والطاقة المتقلبة، مما عزّز توقعات الاقتصاديين بتسارع تضخم أسعار المستهلكين في الأشهر المقبلة، رغم أن الرسوم الجمركية لا تزال معتدلة حتى الآن. وسجّلت أسعار الوقود المستورد ارتفاعاً بنسبة 2.7 في المائة في يوليو، بعد زيادة قدرها 0.8 في المائة في يونيو، في حين تراجعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.1 في المائة، بعد انخفاض 1.3 في المائة خلال الشهر السابق. وباستثناء الوقود والمواد الغذائية، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.3 في المائة، بعد انخفاض 0.1 في المائة في يونيو، وارتفعت الأسعار الأساسية للواردات على مدار الـ12 شهراً الماضية بنسبة 0.8 في المائة. ويُعزى هذا جزئياً إلى ضعف الدولار مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، إذ تراجع مؤشر الدولار المرجح تجارياً بنحو 6.7 في المائة هذا العام. كما ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية المستوردة -باستثناء المركبات- بنسبة 0.4 في المائة الشهر الماضي، بعد زيادة طفيفة قدرها 0.1 في المائة في يونيو، فيما ارتفعت أسعار السلع الرأسمالية المستوردة بنسبة 0.1 في المائة، وانخفضت أسعار السيارات وقطع الغيار والمحركات بنسبة 0.2 في المائة.


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة توثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات منذ بداية أغسطس
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الجمعة)، أنه وثق مقتل 1760 فلسطينياً من منتظري المساعدات الإنسانية، إضافة إلى 46 معظمهم من عناصر تأمين المساعدات في هجمات إسرائيلية بقطاع غزة منذ بداية أغسطس (آب) الحالي. وقال المكتب، في بيان، إنه وثق 11 هجوماً إسرائيلياً منذ مطلع شهر أغسطس. وأضاف البيان أن آخر هذه الهجمات وقعت يوم الأربعاء بمنطقتي الصفطاوي والكرامة بشمال غزة، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 فلسطينياً وإصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، كما أسفرت غارة جوية إسرائيلية أخرى على مجموعة يبدو أنهم من أفراد الأمن في منطقة التوام شمال القطاع عن مقتل 6 فلسطينيين. وأوضح المكتب الأممي أنه وثّق منذ 27 مايو (أيار) وحتى 13 أغسطس الحالي، مقتل ما لا يقل عن 1760 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، بينهم 994 في محيط مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية»، و766 على طول مسارات قوافل الإمدادات. وذكر المكتب أن القوات الإسرائيلية «ارتكبت معظم هذه الجرائم»، مؤكداً ضرورة «التحقيق في هذه الجرائم بشكل عاجل ومستقل ومحاسبة المسؤولين عنها». ودعا المكتب القوات الإسرائيلية «للوقف الفوري لجميع الهجمات ضد الفلسطينيين الذين يحاولون توفير الأمن لقوافل المساعدات الإنسانية وغيرها من الإمدادات ومساراتها، وضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لتسهيل وحماية إيصال المساعدات الإنسانية وغيرها من الضرورات الحياتية لقطاع غزة وداخلها»، بحسب البيان. وأشار المكتب إلى أن الهجمات الإسرائيلية «أسهمت بشكل كبير في تفشي المجاعة بين المدنيين في غزة». وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع مارس (آذار) متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.


مباشر
منذ 23 دقائق
- مباشر
أوكرانيا: قصف مصفاة روسية وميناء على بحر قزوين
مباشر- أعلنت أوكرانيا اليوم الجمعة أنها استهدفت مصفاة سيزران النفطية في منطقة سامارا الروسية في هجوم خلال الليل، كما استهدفت ميناء على بحر قزوين وسفينة شحن تستخدم لنقل الإمدادات العسكرية من إيران إلى روسيا في اليوم السابق. وتأتي هذه الهجمات قبل ساعات من قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة الحرب في أوكرانيا، والتي لم تتلق كييف دعوة لحضورها، وفي الوقت الذي تحقق فيه روسيا مكاسب في شرق البلاد. وأظهرت بيانات جديدة لهيئة الأركان العامة الأوكرانية نشرت اليوم الجمعة أنه في ظل الهجمات الروسية المنتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وجهت أوكرانيا معظم هجماتها في عمق الأراضي الروسية ضد مصافي النفط و"منشآت تخزين" غير محددة هذا العام. ولم يؤكد الجيش الأوكراني ما إذا كان استخدم طائرات مسيرة، كالمعتاد، في أحدث هجماته. ويقول إن الهجمات التي ينفذها في عمق روسيا تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب الشاملة التي أطلقتها في فبراير شباط 2022. وفي بيان على تطبيق تيليجرام، ذكر الجيش الأوكراني أن حريقا شب ووقعت انفجارات في المصفاة التي قال إنها تنتج أنواعا متعددة من الوقود، وهي واحدة من أكبر مصافي شركة روسنفت. وقال حاكم منطقة سامارا إن هجوما بطائرات مسيرة تسبب في اندلاع حريق في "مؤسسة صناعية" لم يحددها، ولكن جرى إخماده بسرعة. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية فوق تسع مناطق. وأعلن الجيش الأوكراني أيضا أنه قصف ميناء أوليا على بحر قزوين في منطقة أستراخان الروسية أمس الخميس، ما أدى إلى إصابة سفينة كانت تنقل قطع غيار طائرات مسيرة وذخيرة من إيران. ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية والمخابرات العسكرية الأوكرانية، تعبر السفينة "بورت أوليا-4" بحر قزوين بانتظام، لتنقل بضائع بين إيران وروسيا. وقال الجيش الأوكراني في بيان اليوم الجمعة إن روسيا تستخدم ميناء أوليا مركزا لوجستيا مهما لتوريد السلع العسكرية من إيران.