ما علاقة الأطعمة المالحة بزيادة خطر الاصابة بالأكزيما
اقرأ ايضاً:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 11 ساعات
- السوسنة
خبراء يحذّرون من تجاهل الترطيب حتى داخل المنزل
السوسنة - يُعد التعرّق آلية طبيعية يستخدمها الجسم لتبريد نفسه، إلا أن هذه العملية تؤدي إلى فقدان كميات من الماء والأملاح والمعادن، ما يستدعي تعويضها بشكل مستمر. ووفقًا لعدد من المختصين في الولايات المتحدة، فإن الكثير من الأشخاص لا يدركون مدى حاجتهم اليومية لشرب السوائل، سواء كانوا في المنزل أو في الهواء الطلق.وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة كارا توبمان، مديرة إدارة الطوارئ في مستشفيات مدينة نيويورك، أن غالبية الناس لا يشربون كميات كافية من السوائل، مشيرة إلى أن هناك حاجة فعلية لتناول كميات أكبر مما يعتقد الشخص. وبيّنت أن الأمر ينطبق على جميع الحالات، سواء كان الشخص يجلس داخل المنزل تحت المكيّف، أو يمارس الرياضة، أو يذهب للسباحة، أو يعمل في الخارج خلال فصل الصيف.ومن جهتها، قالت الدكتورة راخي خانا، أخصائية أمراض الكلى في المركز الطبي بجامعة راش في شيكاغو، إن الشعور بالعطش يُعدّ "آلية قوية متأصلة" في الجسم للدلالة على الحاجة إلى الترطيب، إلا أنه لا يُستحسن الاعتماد عليه وحده، بل ينبغي على الفرد شرب الماء بشكل منتظم طوال اليوم، بما في ذلك أثناء تناول الوجبات.وأوضح البروفيسور كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في مدينة دالاس، أن الماء هو بلا شك أفضل سائل يمكن شربه، نظرًا لأن الجسم يفقد الماء ويحتاج إلى تعويضه بشكل مباشر.وحسب ما أوردته الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة، فإن النساء بحاجة إلى نحو 2.7 لتر من الماء يوميًا، أي ما يعادل 11.4 كوبًا، فيما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر، أي ما يقارب 15.6 كوبًا.وبيّنت توبمان أن هذه الكميات تشكل الحد الأدنى المطلوب يوميًا، وقد تكون كافية إذا قضى الشخص معظم يومه داخل المنزل، لكن هناك عوامل عدة تؤثر على الاحتياج الفعلي، منها حجم التعرّق.وفي هذا الصدد، أشارت خانا إلى أنه في حال كان الفرد يعمل في الخارج تحت أشعة الشمس، فمن المرجح أن يحتاج إلى كميات إضافية من السوائل، وهو ما أكده كراندال أيضًا، مبينًا أن الأمر يعتمد بالكامل على كمية السوائل التي يتم فقدانها من خلال التعرق.وذكر كراندال أنه في الأيام الحارة جدًا، ومع التعرّق الكثيف، يمكن أن يُوصى بتناول مشروبات رياضية تحتوي على إلكتروليتات مثل الصوديوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم، مضيفًا أن العرق يحتوي على الماء والأملاح، ولهذا السبب يُعد طعمه مالحًا.وأوضح أن شرب الماء فقط قد يكون مناسبًا خلال الساعة الأولى من التعرّق، أما في حال استمرار التعرّق لساعات طويلة، كما في حالة العمل الميداني أو البناء، فإن مشروبات الإلكتروليتات تكون مفيدة لتعويض الملح المفقود. ولفت إلى أن عدم تعويض هذا النقص قد يؤدي إلى انخفاض نسبة الصوديوم في الدم، وهي حالة طبية خطيرة تُعرف باسم "نقص صوديوم الدم"، وتُسبب أعراضًا مثل الغثيان، وضعف العضلات، ومشاكل في الإدراك.وبالمقابل، أشارت تاوبمان إلى أن الشخص الذي يقضي معظم يومه في المنزل دون تعرّق لا يحتاج عادةً إلى مشروبات رياضية، لأنه يحصل على كفايته من الإلكتروليتات من خلال الطعام.كما أكدت خانا أن تناول مشروب يحتوي على إلكتروليتات يُعد أمرًا مهمًا عند الإصابة بالغثيان أو القيء أو الإسهال، أو في حال عدم تناول الطعام بشكل كافٍ، وهو ما يُفسر توصية الأطباء بهذه المشروبات خلال حالات التهاب المعدة.وفيما يتعلق بالترطيب من خلال الغذاء، بيّنت خانا أن هناك أطعمة تساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم، منها الخيار، والبطيخ، والخس، والطماطم، والفراولة. وذكرت تاوبمان أن الجسم يحصل على حوالي 20% من حاجته اليومية للسوائل من الطعام، وأن الأطعمة الغنية بالماء تُشكل وسيلة فعالة لدعم الترطيب، فضلاً عن احتوائها على بعض الإلكتروليتات، ويمكن إضافتها إلى الماء للحصول على نكهة خفيفة.أما بالنسبة للمشروبات التي يُفضَّل الحذر منها، فقد أشار تقرير صادر عن "كليفلاند كلينك" إلى أن المشروبات السكرية والغنية بالكافيين يمكن أن تُسبب الجفاف. وبينت تاوبمان أن الكافيين يُعدّ مُدرًّا للبول، وقد يزيد من خطر الجفاف، لكنها أوضحت أن القهوة والشاي ليسا بالضرورة مضرّين إذا تم تناولهما باعتدال.وفي هذا السياق، ذكرت خانا أن القهوة يمكنها تخفيف العطش، لكنها ليست المشروب المثالي للترطيب، في حين ترى تاوبمان أن القهوة أو الشاي المثلج قد يُسهمان في زيادة كمية السوائل اليومية، خاصة إذا تم تقليل كمية السكر المُضاف إليهما.ولقياس حالة الترطيب، تقول تاوبمان إن أفضل وسيلة لذلك تتمثل في مراقبة البول، مشيرة إلى ضرورة التبوّل المنتظم، وأن يكون لون البول أصفر باهتًا، بينما يُعد اللون الداكن أو قلة التبوّل مؤشرًا على حاجة الجسم إلى المزيد من السوائل.ومن بين أعراض الجفاف الأخرى، ذكرت كل من تاوبمان وكراندال الدوخة، التعب، الصداع، الغثيان، تشنجات العضلات، الارتباك، والانفعال. ونصح كراندال في حال ظهور هذه العلامات، بالتوقف عن أي نشاط بدني، والانتقال إلى بيئة باردة، وشرب السوائل، مع ضرورة طلب المساعدة الطبية إذا لم تتحسّن الأعراض خلال دقائق قليلة. اقرأ ايضاً:


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
كيفية الحفاظ على ترطيب جسمك في وقت الحر: نصائح للتعويض عن السوائل المفقودة
تحتاج النساء إلى حوالي 2.7 لتر من الماء يوميًا يعد التعرق آلية طبيعية في الجسم للمساعدة في تبريده، إلا أنه يؤدي أيضًا إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية. وعلى الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أنهم يشربون ما يكفي من السوائل، إلا أن العديد منهم قد لا يستهلكون الكميات المطلوبة يوميًا لتعويض السوائل المفقودة. إليك أبرز المعلومات التي تتعلق بترطيب الجسم: احتياج دائم للترطيب تُشير دكتورة كارا توبمان إلى أن الأشخاص غالبًا لا يشربون الكمية الكافية من السوائل، خصوصًا في الحالات المختلفة مثل الجلوس في الداخل تحت مكيف الهواء أو ممارسة الرياضة. يتطلب الجسم الترطيب المستمر، حتى لو لم يشعر الشخص بالعطش. العطش وآلية الترطيب تشرح دكتورة راخي خانا أن العطش هو إشارة طبيعية للجسم على الحاجة للسوائل، لكن لا يجب الانتظار حتى نشعر بالعطش، بل من الأفضل شرب السوائل بشكل منتظم على مدار اليوم. أفضل المشروبات يُعتبر الماء هو أفضل سائل لتعويض السوائل المفقودة في الجسم. وفقًا للأكاديميات الوطنية للعلوم، تحتاج النساء إلى حوالي 2.7 لتر من الماء يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 3.7 لتر. كما أضافت دكتورة توبمان أن هذه الكميات تعتبر الحد الأدنى، وقد تتطلب بعض الظروف (مثل الحرارة أو التعرق) زيادة في الكمية. الإلكتروليتات والمشروبات الرياضية في الأيام الحارة أو أثناء التعرق الشديد، قد تكون المشروبات الرياضية التي تحتوي على الإلكتروليتات (مثل الصوديوم) أكثر فائدة من الماء فقط، لأنها تعوض الجسم عن الأملاح المفقودة. إذا كان الشخص يعمل لفترات طويلة في الخارج أو يمارس رياضة شاقة، فمشروبات الإلكتروليت ستكون أكثر فاعلية. الاحتياجات الخاصة إذا كان الشخص يعاني من الغثيان أو القيء أو الإسهال، يجب عليه شرب مشروبات تحتوي على الإلكتروليتات لتجنب الجفاف. كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل الخيار والبطيخ والطماطم تساعد في الحفاظ على الترطيب. المشروبات غير المثالية المشروبات السكرية والكافيينية قد تسبب الجفاف في بعض الحالات. الكافيين يعمل كمدر للبول، مما يعني أنه يمكن أن يزيد من خطر الجفاف، رغم أن القهوة والشاي قد يساهمان في تعويض بعض السوائل إذا كانت الكميات غير مفرطة. علامات الجفاف يمكن قياس مستوى الترطيب من خلال لون البول. إذا كان البول داكنًا، فهذا يدل على أن الجسم بحاجة إلى المزيد من الماء. كما تشمل أعراض الجفاف الدوخة، التعب، الصداع، الغثيان، وتشنجات العضلات. في حال الشعور بهذه الأعراض، يجب التوقف عن النشاط البدني والتوجه إلى مكان بارد مع شرب المزيد من السوائل. من المهم أن نذكر أن الترطيب لا يقتصر فقط على شرب الماء، بل يشمل أيضًا الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السوائل والمعادن الأساسية مثل الإلكتروليتات.

السوسنة
منذ يوم واحد
- السوسنة
ما علاقة الأطعمة المالحة بزيادة خطر الاصابة بالأكزيما
السوسنة - كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة مباشرة بين تناول الأطعمة المالحة وتفاقم أعراض الأكزيما، حيث أشارت النتائج إلى أن استهلاك الصوديوم بشكل مفرط قد يزيد من احتمالية الإصابة بالحكة والالتهابات الجلدية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما مسبقًا.ونُشرت الدراسة في مجلة New Scientist، وقد خلص الباحثون إلى أن كل غرام إضافي من الصوديوم يُفرز في البول خلال 24 ساعة يرتبط بـ:ارتفاع بنسبة 11% في احتمالية تشخيص الأكزيمازيادة بنسبة 16% في نشاط الحالةارتفاع بنسبة 11% في شدة الأعراضكما وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار غرام واحد من الصوديوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، وظهر هذا التأثير بشكل أكبر لدى النساء مقارنة بالرجال.شملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 215 ألف شخص من المملكة المتحدة، إضافة إلى بيانات 13 ألف شخص من الولايات المتحدة. وتم جمع عينات بول لقياس مستويات الصوديوم، وكشفت النتائج أن المشاركين الذين ظهرت لديهم نسب عالية من الصوديوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بنسبة واضحة.أما عن آلية تأثير الأطعمة المالحة، فقد أشار العلماء إلى أن الملح قد يعزز من نمو المكورات العنقودية الذهبية على الجلد، وهي بكتيريا يُعتقد أنها مسؤولة عن الشعور بالحكة. كما يُسهم الملح في تهيّج الجلد واحتباس السوائل، مما يزيد من فرص تفاقم الأعراض.ورغم أن الدراسة تُظهر وجود ارتباط، فإنها لا تُثبت أن الملح يُسبب الأكزيما بشكل مباشر، إلا أن خفض كمية الصوديوم في النظام الغذائي قد يكون خطوة فعالة في التخفيف من الأعراض وإدارة الحالة بشكل أفضل، خاصةً لدى النساء.نصائح لتقليل الملح في النظام الغذائي تشمل:قراءة ملصقات المنتجات واختيار تلك منخفضة الصوديومتقليل الملح في الطهي اليومياستخدام الأعشاب، التوابل، والليمون كبدائلالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجةوإلى جانب تأثيره على الأكزيما، فإن تناول الملح بكثرة يرتبط أيضًا بمشكلات صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، ما يجعل تقليل استهلاكه خطوة مهمة نحو تحسين جودة الحياة العامة. اقرأ ايضاً: