
البطاينة: "مجلس إربد" يعمل على زيادة الإنفاق لرفع الموازنة
وأضاف البطاينة خلال لقاء صحفي عقد في مقر المجلس بحضور نائب رئيس المجلس المحامي محمد بني حمد و ممثلي وسائل الاعلام المحلية وحضور رئيس اللجنة الاعلامية بالمجلس الدكتور عامر أبو دلو والأعضاء ياسمين الزعبي وصلاح الزعبي وأمين السر معن ست أبوها أن جميع المشاريع ستدرس بعناية لتلبي الاحتياجات الحقيقية في مختلف القطاعات بحيث تنفذ بناءً على دراسات مستفيضة مشيرا إلى أن هناك مشاريع ضمن موازنة 2025 طرحت عدة مرات في السابق ولم يتقدم لها أحد وأخرى تأخر طرح عطاءاتها بسبب ارتفاع قيمة العروض المالية عن الكلف المخصصة فيما تعثرت أو أُلغيت بعض المشاريع لعدم كفاية الدراسات الفنية لها.
وبين أن المجلس يستعد بشكل جيد لموازنة 2026 بحيث تكون جميع الدراسات للمشاريع مستوفية وجاهزة مسبقا لتذهب مباشرة إلى طرح العطاءات دون تأخير ما يضمن استكمالها وانجازها وعدم تعثرها.
ولفت البطاينة إلى أن المجلس الحالي يركز خلال ما تبقى من العام الحالي على استكمال وإنجاز المشاريع المطروحة سابقا لتجنب تأثر نسب الإنفاق مبينا أن الفترة المتبقية لا تكفي لإطلاق مشاريع جديدة وأن الأولوية هي لمتابعة المشاريع على أرض الواقع أولا بأول لتحقيق كفاءة عالية في الإنفاق الأمر الذي يمنح المجلس الجرأة للمطالبة بزيادة مخصصات موازنة العام المقبل.
وبين أن عدد المشاريع المدرجة في موازنة المجلس لعام 2025 بلغ (305) ثلاثمائة وخمسة مشاريع، توزعت على مختلف القطاعات التنموية والخدمية، وبقيمة إجمالية بلغت (13,706) ثلاثة عشر مليوناً وسبعمائة وستة ألف دينار. موزعة على (20) عشرين قطاعا.
وأشار إلى أن لجنة المجلس فوجئت بأن العديد من العطاءات تحال في أواخر شهري تموز وآب وهو ما لا يتيح وقتا كافيا لإنجازها وصرف المبالغ المرصودة لها.
وكشف أن لجنة المجلس تفاجأت ان موازنة 2025 تتضمن 305 مشاريع بعضها يخدم أفرادا محدودين أو عددا قليلاً جداً من المستفيدين مضيفا أن المجلس اضطر لإجراء مناقلات للمشاريع التي لم يتقدم لها أحد وتحويلها إلى مشاريع في قطاعي الأشغال والإدارة المحلية بحيث تم توجيه المخصصات لمشاريع سريعة التنفيذ لا تتطلب وقتاً طويلا لطرح عطاءاتها مثل تعبيد وفتح طرق أو شراء آليات لضمان الاستفادة الكاملة من المبالغ المرصودة وعدم عودتها دون استخدام.
وأشار البطاينة الى أنه تم تشكيل لجان دائمة للمجلس والتي تعد خطوة مهمة في سبيل تنظيم العمل المؤسسي داخل المجلس وتفعيل دور اللجان المختصة في دراسة مشاريع القطاعات من مختلف جوانبها وإعداد التوصيات اللازمة لعرضها على المجلس لاتخاذ القرارات المناسبة مشدداً على أن العمل التكاملي بين هذه اللجان يمثل ركيزة أساسية لدفع وتسريع عجلة العمل في المجلس.
وبين انه تم اقرار عددا من المناقلات المالية بين بنود الموازنة بهدف تسهيل تنفيذ المشاريع ذات الأولوية القصوى، واستبدال المشاريع الأقل ضرورة بأخرى تلبي احتياجات عاجلة للمجتمع المحلي، منوها على أن جميع هذه الإجراءات تتم بالتنسيق المباشر مع المؤسسات ذات العلاقة، ووفق الأصول الاجرائية، وأكد أن المجلس يضع نصب عينيه رفع نسب الإنجاز وتوجيه الموارد المالية نحو المشاريع التي تحقق أكبر أثر تنموي وخدمي للمواطنين في مختلف مناطق ألوية المحافظة.
وزاد البطاينة إن المجلس ومنذ توليه مهامه اتبع نهجاً منظماً في متابعة وتقييم جميع المشاريع المدرجة في الموازنة، وذلك بالتنسيق المباشر مع الوزارات والمؤسسات المعنية وعمل لقاءات عن بعد .
وأشار إلى أن هذا النهج يقوم على تفعيل أدوات رقابية ومتابعة تشمل إعداد تقارير دورية، وتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمواقع العمل، إضافة إلى عقد اجتماعات تنسيقية مع الجهات المنفذة لمراجعة نسب الإنجاز وحل أي إشكالات تعترض سير العمل.
وبيّن البطاينة أن الهدف من هذه المنهجية هو ضمان سير المشاريع في الاتجاه الصحيح، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التنفيذ، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعزز أثر المشاريع في التنمية المحلية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
تواصل فعاليات معسكرات الحسين للعمل والبناء
اختتمت في مركز شباب مادبا النموذجي معسكر التجارة الإلكترونية، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025، التي تقام تحت شعار 'عمان عاصمة الشباب العربي 2025' بمشاركة 15 شابًا وشابة من الفئة العمرية 18-24 عامًا. ويهدف المعسكر إلى تعريف الشباب بأساسيات التجارة الإلكترونية، وتنمية مهاراتهم التقنية والابتكارية للتعامل مع منصات التسويق الرقمي، وإنشاء المتاجر الإلكترونية، وإدارة الحملات الإعلانية، والتعرف على استراتيجيات التسويق الرقمي الحديثة. وقال مدير شباب مادبا نمر الغنانيم، إن المعسكر يأتي ضمن خطة وزارة الشباب لتمكين الشباب الأردني من مواكبة التطورات الرقمية العالمية، وتزويد المشاركين بالمهارات والمعارف الأساسية لبدء وإدارة مشاريعهم في مجال التجارة الإلكترونية. وبين المدرب حسام ابو شيخة، أن فعاليات المعسكر تضمنت تدريبات متخصصة في المفاهيم الأساسية للتجارة الإلكترونية، والتعريف بالمنصات المتاحة وأقسامها وآلية العمل عليها، إضافة إلى تدريبات عملية تشمل عرض المنتجات وتسويقها، وآليات الشحن عبر البريد الأردني، وتنظيم القرار الضريبي، وإدارة الحملات الإعلانية. وانطلقت في مديرية شباب محافظة المفرق، فعاليات معسكر 'المشاركة السياسية والحزبية' للشباب بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 التي تنظمها وزارة الشباب تحت شعار 'عمان عاصمة الشباب العربي 2025'. وقالت المديرية، إن المعسكر يهدف إلى بناء قدرات الشباب والشابات في الحياة السياسية والحزبية وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحراك المجتمعي والمساهمة في صنع القرارات، وتعزيز الشخصية الوطنية المتوازنة للشباب، حيث تضمن المعسكر جلسة حوارية حول آليات تعزيز المشاركة الشبابية في الحياة السياسية وانخراطهم في الأحزاب. وأكد المدرب محمد أبو جاموس من الهيئة المستقلة للانتخاب ضرورة تعزيز المشاركة الشبابية في الحياة السياسية تنفيذاً للرؤى الملكية المتعلقة بالشباب والمواطنة والقيادة الفاعلة، موضحاً أن الوزارة بالتعاون مع الهيئة تسعى لتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. وعرض أبو جاموس، قوانين الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية المتعلقة بها لتعزيز فرص مشاركة الشباب، موضحًا شروط تأسيس الأحزاب والانضمام إليها وشروط الترشح للانتخابات، إضافة إلى تشكيل القوائم المحلية والعامة وضمانات النزاهة التي تطبقها الهيئة المستقلة. وبحث وفد من مديرية أوقاف لواء الكورة مع رؤساء الأقسام في مديرية شباب محافظة إربد، سبل تعزيز التشاركية، لغايات تبادل المعرفة من خلال المشاركة في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وتقديم شرح مفصل لبنود وشروط الاشتراك في فئات ومراحل الجائزة. وتم الاتفاق على عقد ورشات عمل تعزز ثقافة العمل التطوعي من خلال لجان الزكاة ولجان رعاية المساجد وموظفي الأوقاف بشكل عام.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
سياسيون وأكاديميون: الأردن سيبقى الحصن المنيع في وجه الأطماع والتحديات
قال سياسيون وأكاديميون، إن الأردن، بقيادته الهاشمية الراسخة، وشعبه الوفي، وجيشه الباسل، سيظل الحصن المنيع والسد الصلب أمام الأطماع والتحديات وأمام كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، مؤكدين أن تصريحات نتنياهو حول ما يسمى 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى أوهام وخرافات سياسية ستتحطم على صخرة الصمود الأردني والفلسطيني، كما تحطمت المؤامرات السابقة على مر التاريخ. وأكدوا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن العقلية الاستيطانية المتطرفة لن تجلب سوى المزيد من الصراع والخسائر لإسرائيل، مشددين على أن الأردن سيبقى صامدًا، عصيًا على الانكسار، وحارسًا أمينًا لأمنه القومي وللقضية الفلسطينية. وقال النائب الدكتور فواز حمد الله، إن دائرة الرفض الدولي للاحتلال تتسع يوماً بعد يوم، ليس فقط من الدول العربية، بل من المجتمع الدولي، بفعل 'عنجهية' نتنياهو ، التي تتجلى في العدوان على غزة وسياساته تجاه المنطقة، لافتًا أن سردية 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى أحلام يروجها للهروب من أزماته الداخلية، وأن سياسات حكومته المتطرفة ستكون وبالاً على الاحتلال نفسه. وأوضح، أن التشدد الإسرائيلي فشل في كسر إرادة المقاومة، وأن ما حققته حكومة الاحتلال لا يتعدى قتل المدنيين وتجويعهم في محاولة لتهجيرهم، وهو ما يعد جريمة إنسانية موثقة، كاشفًا عن خلافات داخل إسرائيل وصلت إلى المؤسسة العسكرية، حيث رفض رئيس الأركان خطة احتلال غزة بالكامل، مما يعكس ارتباكًا استراتيجيًا. وأكد حمد الله، أن تصريحات نتنياهو تجاه الأردن ودول الطوق لن تنال من عزيمة الأردنيين، إذ أن الأردن أكثر قوة ووعيًا، وأكثر قدرة على حماية منجزاته وسيادته، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا باعتراف الاحتلال بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، إن تصريحات نتنياهو تعكس تخبطًا سياسيًا وعسكريًا، خاصة مع استمرار الحرب على غزة دون تحقيق أهدافها، وأن تصريحات نتنياهو مرفوضة، وأن 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى شعارًا يراد به بث الرعب، لكنه لن يغير حقيقة أن العرب، وفي مقدمتهم الأردنيون، قادرون على المواجهة إذا اتحدوا. ودعا الشلبي إلى بناء وحدة وطنية متينة، ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، وتعزيز التعاون العربي لإحباط أي مخطط يهدد الأمن الوطني الأردني، محذرًا من أن تصريحات نتنياهو 'بالون اختبار' لجس النبض. أما الإعلامي وأستاذ الإدارة التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور مصطفى عيروط، فاعتبر أن هذه التصريحات المرفوضة تأتي في سياق محاولة نتنياهو صرف الأنظار عن أزماته الداخلية وفشله، واسترضاء قاعدته اليمينية المتطرفة. وأكد أن الأردن، بقيادته وشعبه وجيشه، يمتلك القدرة على حماية حدوده وردع أي اعتداء، وأن أي محاولة للمساس بسيادته أو الاقتراب من أراضيه ومصر تمثل 'خطا أحمر' لن يسمح بتجاوزه. وأشار عيروط إلى أن تاريخ الأردن زاخر بالمواقف البطولية، من معركة الكرامة الخالدة إلى الدفاع عن القدس والمقدسات، مؤكدًا أن الشعب الأردني سيقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الجميع سيكونون على أهبة الاستعداد لحمل السلاح دفاعًا عن الوطن. بدوره، أكد أستاذ علم الآثار والتراث والسياحة في الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، أن تصريحات نتنياهو وحكومته اليمينية تكشف استمرار نهج التصعيد وخلق بؤر التوتر، لجر الشرق الأوسط نحو الفوضى. وقال، إن نتنياهو، المدفوع بدعم اليمين المتطرف، يمارس سياسة عدوانية تتجلى في حرب إبادة ضد غزة، وتهجير قسري في الضفة، واعتداءات متكررة على لبنان وسوريا، متذرعًا بحجج واهية لا يقبلها عقل ولا قانون دولي. وأشار وهيب إلى أن الموقف الأردني ثابت: لا أمن ولا استقرار إلا بحل الدولتين، لافتًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني لم يدخر جهدًا لحشد الدعم الدولي من أجل سلام عادل وشامل، يقوم على إنهاء الاحتلال ونبذ العنف والتطرف. وأضاف، أن الأحداث الماضية أثبتت أن الأردن كان وما يزال سدًا منيعًا، عصيًا على الانكسار، ملتفًا حول قيادته الهاشمية، متمسكًا بنهجه الوسطي المستمد من تعاليم الإسلام السمحة. وأصدرت جامعة جدارا اليوم، بيانًا استنكرت خلاله تصريحات نتنياهو، والمتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'. وقال رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور حابس الزبون في البيان 'لقد تجاوز بنيامين نتنياهو في تصريحاته الأخيرة كل حدود الإنتهازية السياسية، حين تطاول بلسان الغطرسة على سيادة الأردن، والتلميح بأطماعه في أرضه الطاهرة، في مشهد يفضح العقلية الاستعمارية التي ما زالت تتوهم أن التوسع والاحتلال سبيل إلى البقاء'. وأضاف 'إن هذا الهذيان السياسي، الذي يتستر برداء 'المهمة التاريخية المزعومة'، ليس إلا مقامرة يائسة ستتحطم على أسوار الكرامة الأردنية، كما تحطمت من قبل جحافل العدوان في معركة الكرامة الخالدة، حين أذاق أبطال الجيش العربي الأردني العدو مرّ الهزيمة، وأثبتوا للعالم أجمع أن هذه الأرض حرة عصية على الانكسار، وأن حدودها مرسومة بدماء الشهداء الزكية'. وبين، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ليس دولة عابرة في تاريخ المنطقة، بل هو قلعة صلبة في وجه العواصف، وسيف مشرع لحماية المقدسات، وصوت الحق في زمن الضجيج، ونحن في جامعة جدارا، قيادة وأساتذة وطلبة وموظفيها جميعاً، نعلنها بصوت لا يلين 'الأردن خط أحمر، وأمنه وسيادته ليست موضوع نقاش أو مساومة، ومن تسول له نفسه المساس بترابه سيجد نفسه في مواجهة أمة بأكملها، لا تعرف التراجع ولا تقبل الضيم'. وقال رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة، أنه وفي هذه اللحظة المفصلية من تاريخ أمتنا، يقف الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، شامخًا كجبل عالٍ لا تهزه الرياح، وحصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول النيل من سيادته أو المساس بثوابته الوطنية. وختم المراشدة حديثه، بأن الأردن سيبقى قلعةً حصينةً في وجه الطامعين، ومنارةً للعدل والسلام، وميدانًا للحق والكرامة، ما دام فينا قلب ينبض بحب الوطن، ولسان يلهج بالدعاء لقائد المسيرة، وذراع تحمل راية المجد عالية خفّاقة في سماء العز والفخار. وأدانت جمعية الرواد للفنون التشكيلية في بيان لها اليوم، بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حول ما يُسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، والتي تُعد عدوانًا سافرًا على سيادة الأردن، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، ومحاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية بائدة. وجاء في البيان 'إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي، دولة ذات سيادة راسخة، وكل شبرٍ من ترابه محميٌّ بإرادة لا تلين'، وأن هذه التصريحات تكشف عن طبيعة الاحتلال التوسعية، غير أن الأردن سيبقى سدًّا منيعًا في وجه كل من يحاول النيل من أمنه أو من عدالة القضية الفلسطينية. واستنكرت مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب في محافظة إربد اليوم بأشد العبارات تصريحات نتنياهو المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي تمثل تصعيدًا استفزازيًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لسيادة الدول، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانسجامًا مع نهج تحريضي يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وجاء في البيان 'إذ تتبنى المؤسسة الموقف الثابت الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في رفض هذه التصريحات التحريضية، فإنها تؤكد أن هذه الأوهام العبثية لن تنال من الأردن ولا من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بل تعكس مأزق الحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية'. وأضاف 'لقد علمنا التاريخ أن الأردن لا يفرط بسيادته، وأنه في مواجهة التهديدات يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية، كما فعل جيشنا العربي الباسل في معركة الكرامة الخالدة حين انتصر على قوات الاحتلال دفاعًا عن الأرض والكرامة، مثبتًا أن الأردن، صغير المساحة، كبير الإرادة والعزم، قادر على حماية حدوده وحقوقه الوطنية'. واستنكر رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد سليمان بني ياسين تصريحات نتنياهو المتطرفة والمسيئة للأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وقال، إن جرش مدينة التاريخ والحضارة ترفض ما وصفه بـ'الأوهام الباطلة' التي يسوقها نتنياهو للعالم باسم إسرائيل الكبرى، مؤكداً أن هذه الادعاءات لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم الوطنية. وأضاف، أن أبناء جرش يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مشددًا على أن سيادة الأردن وأمنه ووحدته الوطنية خط أحمر لن يُسمح لأي طرف بالمساس به. وأكد، أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي سيبقى عصيًا شامخًا لا تهزه التهديدات ولا ترهبه المؤامرات متمسكًا بالولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
بلدية إربد تغلق جزءًا من شارع الملك الحسين لاستكمال أعمال صيانة
أعلنت بلدية إربد الكبرى، إغلاق جزء من شارع الملك الحسين بن طلال يوم غد السبت لغايات استكمال أعمال صيانة الطريق. وقال الناطق الإعلامي لبلدية إربد، غيث التل، أن الإغلاق سيبدأ من الساعة 6 صباحًا، ولعدد محدود من الساعات. وبين التل، أن الإغلاق سيشمل الجزء الواقع بين ميدان وصفي التل ولغاية الإشارة الواقعة على تقاطع الشارع مع شارع الملك عبد الله الثاني (إشارة الملكية). ودعا التل، السائقين استخدام طرق بديلة خلال فترة الإغلاق، والتعاون لسلامة الجميع.