
الأسهم العالمية تحت ضغط تهديدات الحرب التجارية الجمركية
انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، الاثنين، منهية مكاسبها الشهرية في مايو بعد أن تسببت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة في إشعال توترات التجارة العالمية.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة.
وقال ترامب في وقت متأخر من يوم الجمعة إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 إلى 50 بالمئة وهو ما قال الاتحاد الأوروبي إنه مستعد للرد عليه.
وتراجعت أسهم شركات الصلب في أوروبا إذ انخفض سهم أرسيلور ميتال واحداً بالمئة ونزل سهم مجموعة تيسنكروب بنسبة 1.1 بالمئة.
وألقت الرسوم الجمركية، التي يمكن أن تؤثر على السيارات، بظلالها على أسهم شركات صناعة السيارات إذ انخفض مؤشر القطاع 1.2 بالمئة.
ووافقت شركة سانوفي على شراء بلوبرينت مدسينز كوربوريشن التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها مقابل 129 دولاراً للسهم وهو ما يمثل قيمة سوقية تبلغ حوالى 9.1 مليارات دولار. وسجلت أسهم مجموعة الأدوية الفرنسية انخفاضاً طفيفاً.
وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى البنك المركزي الأوروبي الذي سيعلن قراره بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.
كما ستشهد الأيام المقبلة صدور تصريحات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى جانب مجموعة من البيانات الاقتصادية عن أداء التكتل التجاري.
اليابان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب بشرط
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم"يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد". وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم"لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية. وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العُماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الماضي، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا". وأوضح أنه: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية". وتابع بزشكيان: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية". إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم". وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
أوكرانيا تعلّق على شروط السلام الروسية: "إنذارات غير واقعية"
وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة إكس "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في إسطنبول ، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقا والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي". وأضاف سيبيغا: "خلال الاجتماع، سأل وفدنا الروس عن آرائهم. لم يقدموا أي شيء. لا أثناء الاجتماع ولا بعده. نطالب روسيا بالرد. كل يوم صمت منهم يثبت نيتهم في مواصلة الحرب". وأكد الكرملين ، يوم الثلاثاء، أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع في أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "مسألة التوصل إلى تسوية، معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة" التي يتعيّن حلّها، مضيفا "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية". واستبعد المسؤول الروسي انعقاد اجتماع بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب في أي وقت قريب، بعد يوم على تأكيد البيت الأبيض "انفتاحه" على الفكرة. وكانت مدينة إسطنبول التركية، قد شهدت الإثنين، جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، هي الثانية من نوعها منذ عام 2022، وسط تصاعد التوتر العسكري واستمرار الخلافات السياسية العميقة. ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيبا حذرا من المجتمع الدولي. كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديدا الجرحى وصغار السن من الجنود. ووضعت روسيا أمام أوكرانيا، خيارين، من أجل تحقيق وقف إطلاق نار شامل، وذلك وفقا لمسودة نشرته وكالات أنباء روسية، بعد محادثات إسطنبول، الإثنين. وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو "بانسحاب كامل" للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل "تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما". وجاء الخيار الروسي الثاني لأوكرانيا، على شكل حزمة من الشروط أبرزها: • حظر إعادة انتشار القوات المسلحة الأوكرانية. • إنهاء التعبئة وبدء التسريح. • حظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا. • وقف المساعدات العسكرية الأجنبية لكييف. • امتناع كييف عن القيام بأعمال تخريبية ضد روسيا. • العفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين. • رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا. • إجراء انتخابات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة بين «طيران الإمارات» والاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي
أعلنت «طيران الإمارات» والاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة، أمس، عن شراكة تمتد سنوات عدة، تصبح بموجبها «طيران الإمارات» الشريك المميز والناقل الرسمي لبطولتَي كأس إنفستيك وكأس التحدي للاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة. وتمثل إضافة البطولتين إلى محفظة رعايات الرجبي الخاصة بـ«طيران الإمارات»، خطوة استراتيجية تعزز حضور العلامة التجارية ضمن أهم بطولات الأندية في أوروبا وجنوب إفريقيا، وتُتيح تواصلاً واسعاً مع أكثر من 70 مليون مشجع حول العالم. وتضم البطولتان 42 نادياً من إنجلترا، وفرنسا، وجورجيا، وإيطاليا، وإيرلندا، وأسكتلندا، وجنوب إفريقيا، وويلز، وتتنافس سنوياً على أهم ألقاب بطولات أندية الرجبي المحترفة. وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، عدنان كاظم، إن الناقلة تفخر بجذورها العميقة في رياضة الرجبي، وإن الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة خطوة طبيعية تعكس رغبة «طيران الإمارات» في توسيع حضورها وتعزيز التفاعل مع جماهيرها حول العالم خلال أعرق البطولات. من جانبه قال رئيس الاتحاد الأوروبي لأندية الرجبي المحترفة، دومينيك ماكاي: «متحمّسون لتوسيع جمهور بطولاتنا إلى شرائح أوسع من خلال منصات (طيران الإمارات) العالمية».