
واشنطن تطالب بيروت بـ"مهلة زمنية لسحب السلاح"
وكان باراك حذر من أن " لبنان قد يواجه تهديدا وجوديا، ما لم يتحرك لمعالجة مخزونات أسلحة حزب الله".
وفي شهر يونيو الماضي، قدم باراك لحكومة بيروت اقتراحا لنزع سلاح حزب الله وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، مع تقديم المساعدات لإعادة الإعمار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت مصادر "سكاي نيوز عربية"، إلى "أفكار ومقترحات يجري تبادلها بين الجانبين الأميركي واللبناني".
والإثنين أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن "قرار حصرية السلاح بيد الدولة اتخذ".
وأضاف عون خلال لقاء مع متخصصين في السياحة والإسكان: "هذا الأمر، إلى جانب قرار السلم و الحرب بيد الدولة، هما من المكونات الأساسية لأي دولة ومن المبادئ الأساسية".
وأكد أن "وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنية كرسها الدستور ويحميها الجيش اللبناني وإرادة اللبنانيين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
12 قتيلاً لبنانياً وسورياً بغارات إسرائيلية على البقاع
بيروت-«الخليج»-وكالات: أعلنت الوكالة اللبنانية للإعلام، مقتل 12 شخصاً في غارات إسرائيلية شرقي البلاد الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات على مواقع لـ«حزب الله». وأوردت الوكالة اللبنانية، أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيماً للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 قتيلاً، من بينهم 7 سوريين، و8 جرحى. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن سلاح الجو هاجم «عدة أهداف تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان». وأضاف: «تم استهداف معسكرات تابعة لقوة الرضوان (وحدة النخبة في الحزب) التي تم رصد عناصر مسلحة داخلها، ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية كان يستخدمها حزب الله». وبحسب البيان، استخدم الحزب المعسكرات المستهدفة «لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات» ضد إسرائيل، معتبراً أن «تخزين وسائل قتالية وأنشطة لحزب الله داخل هذه المواقع هو مثابة خرق فاضح للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». ويسري في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر/أيلول الماضي. ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خاصة في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب، أو مواقع له. ومنذ سريان وقف إطلاق النار، تكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل «لإزالة أي تهديد» ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كما توعّدت بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله. ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل). كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
12 قتيلا في سلسلة غارات إسرائيلية على البقاع في لبنان
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان "أن الطيران الحربي المعادي شن غارات على منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، إحداها استهدفت مخيما للنازحين السوريين، ما أدى إلى سقوط 12 شهيدا من بينهم 7 شهداء سوريين، و8 جرحى". كما أفادت وكالة "رويترز" بمقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على سهل البقاع في لبنان ، في أعلى حصيلة يومية منذ هدنة 2024. وأوضحت أن خمسة مقاتلين من حزب الله بين 12 قتيلا الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن سلسلة غارات استهدفت وادي البقاع شرق لبنان. وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تنسيق روسي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أمس في مدينة تيانجين الصينية، وعقب زيارة عمل استمرت ثلاثة أيام إلى كوريا الشمالية، التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الصيني وانغ يي، حيث أجريا محادثات تناولت أبرز القضايا الدولية، وعلى رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة والأزمة الأوكرانية، والوضع في الشرق الأوسط، وخصوصاً ما يتعلق بالمواجهة الأخيرة بين إيران وكل من إسرائيل والولايات المتحدة، والحرب في غزة، إضافة إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، حيث تم تأكيد ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواقفهما تجاه مجمل هذه القضايا، وخصوصاً في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة. وجاء الاجتماع تأكيداً على أن العلاقات بين البلدين تأخذ بعداً استراتيجياً مهماً في خضم الحرب الأوكرانية التي تواجه مساعي التوصل إلى حلول سياسية لها تعقيدات وعقبات كثيرة، آخرها التحول في الموقف الأمريكي، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب مواصلة تزويد كييف بحزمة جديدة من الأسلحة قيمتها مليارات الدولارات من بينها صواريخ باتريوت للدفاع الجوي لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد الهجمات الروسية المتصاعدة، وهي خطوة تؤكد إحباطه من فشل جهوده للتفاوض على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر قد يعيد تشكيل ديناميات الصراع بما يمكن أن يؤدي إلى «انقلاب علاقات الود» بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نقيضها. وزير الخارجية الصيني وانغ يي وصف العلاقات بين بلاده وروسيا بأنها «الأكثر استقراراً ونضجاً وقيمة استراتيجية بين القوى الكبرى في العالم»، أضاف أن الأولوية اليوم هي «الإعداد المشترك للتبادلات الرفيعة المستوى المقبلة»، و«تعميق التعاون الاستراتيجي الدولي»، و«الاستجابة المشتركة للتحديات التي يفرضها عالم متغير ومضطرب». لا شك أن الجانبين الروسي والصيني يدركان أنهما في مواجهة حرب هجينة اقتصادية وسياسية وأمنية يتعرضان لها من جانب حلف «الناتو» والولايات المتحدة، باعتبارهما يشكلان «تهديداً استراتيجياً» للنظام الدولي الحالي الذي تقوده واشنطن، لذلك يسعى حلف «الناتو» للزحف باتجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال إقامة شراكات عسكرية مع العديد من دول المنطقة، بهدف محاصرة الصين وروسيا معاً. وكان الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته قال خلال زيارته الأخيرة لليابان «يجب ألا نكون ساذجين بشأن الصين، إن نمو قواتها المسلحة واستثمارها في صناعة الدفاع وقدراتها أمر صادم»، كما اتهم بكين ب«تقويض الاستقرار العالمي»، وأضاف «ترغب الولايات المتحدة بشكل متزايد في أن يكون لحلف شمال الأطلسي دور أكبر في المنطقة من حيث إظهار القوة، ودعم بعضنا داخل الحلف»، وهو بذلك يقصد الصين تحديداً التي رأت في تصريحاته «ذريعة لاستمرار الحلف في تعزيز قدراته العسكرية وزعزعة الأمن العالمي والإقليمي». لا شك أن الصين وروسيا يدركان أنهما في مواجهة غربية متصاعدة تأخذ أشكالاً متعددة، ما يفرض عليهما زيادة التنسيق والتعاون في مواجهة عدو مشترك يسعى للحول دون قيام نظام دولي جديد متعدد الأقطاب أكثر عدلاً ومساواة، يتعامل مع جميع دول العالم على قدر من المساواة دون إكراه أوهيمنة أو تسلط، ويلتزم بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.