
وزير الدفاع الأميركي يحذر من خطر صيني وشيك
وصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم السبت الخطر الذي تمثله الصين بأنه حقيقي ووشيك، وحث حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي على زيادة إنفاقهم على احتياجاتهم الدفاعية.
وأكد هيغسيث الذي كان يتحدث لأول مرة في حوار شانغريلا في سنغافورة أن منطقة المحيطين الهندي والهادي تمثل أولوية لإدارة ترامب. وحوار شانغريلا هو المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والجيوش والدبلوماسيين.
وقال وزير الدفاع الأميركي في واحدة من أقوى تصريحاته بشأن الصين منذ توليه منصبه في كانون الثاني: "لا داعي لتجميل الأمر. الخطر الذي تشكله الصين حقيقي، وقد يكون وشيكًا". وأضاف أن أي محاولة من جانب الصين لغزو تايوان "ستؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة المحيطين الهندي والهادي والعالم"، مرددًا تصريح ترامب بأن الصين لن تغزو تايوان في عهده.
وشدد هيغسيث على أنه "يجب أن يكون واضحًا للجميع أن بكين تستعد بشكل موثوق لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في منطقة المحيطين الهندي والهادي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 26 دقائق
- الميادين
"معاريف": خشية من انقلاب العالم على "إسرائيل" وسط المجاعة في غزة
بعد أكثر من 600 يوم من الحرب، لا يزال "الجيش" الإسرائيلي يسعى إلى "كسر حماس" في قطاع غزة، والوصول إلى استعادة الأسرى الـ58، إلاّ أنّ دوائر صنع القرار في "تل أبيب" باتت تدرك أن ما تُوصف بـ"الحرب الأبدية" لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. ففي خلفية الأجندة السياسية للحكومة الإسرائيلية، "ثمّة قضايا قسرية تُحتّم مراجعة مسار إدارة الحرب"، بحيث بدأت "الساعة الرملية للقتال تنفد"، فيما السؤال المطروح الآن داخل "إسرائيل" هو: كم من الوقت تبقّى فعلاً لمواصلة العملية؟ وكيف ستتعامل الحكومة مع هذا التحدي؟ في هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ هناك "خشية حقيقية من أن تؤدي مشاهد المجاعة والفوضى في غزة إلى انتفاضة عالمية ضد إسرائيل"، في ظل تصاعد الأصوات الدولية الداعية إلى وقف الحرب. اليوم 16:41 اليوم 16:40 ووفقاً للصحيفة، بدأت دول عدة، من بينها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا، تطالب بشكل علني بإنهاء العملية العسكرية، فيما بدأ بعضها الدفع باتجاه فرض عقوبات على "إسرائيل". وحتى اللحظة، "يبقى الدرع المركزي الذي يحمي تل أبيب، هو الإدارة الأميركية التي تواصل تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري للعملية". ومع ذلك، حذّرت الصحيفة من أنّ هذا الواقع قابل للتغير في أي لحظة، معتبرةً أنّ "سماح الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستمرار القتال اليوم، لا يعني بالضرورة أنه لن يستيقظ غداً بموقف مغاير ومعارض". وأضافت "معاريف" أنّ تصاعد الفوضى في قطاع غزة "بات يُشكّل تهديداً مباشراً لحياة الجنود الإسرائيليين المنتشرين هناك"، ما يضاعف من الضغوط الداخلية والخارجية على المؤسسة الأمنية والسياسية في "إسرائيل"، لإيجاد مخرج سريع للصراع. وتشنّ "إسرائيل" حرباً واسعة على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقد ازدادت الضغوط الدولية على "تل أبيب" بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية، وانتشار المجاعة في القطاع، ما دفع دولاً غربية إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، بينما تواصل الإدارة الأميركية بقيادة ترامب دعم حرب الإبادة الجماعية.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
وزيرة الداخلية تروج لرسالة تهديد مزعومة ضد ترامب من مهاجر غير شرعي!
شغلت قصة المهاجر الذي هدد بقتل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشارع الأميركي خلال الأسبوع الماضي، لاسيما وسط الحديث المستمر عن قضية المهاجرين غير الشرعيين الذين يطالب الرئيس بترحيلهم فوراً. لكن ما حقيقة هذه الرواية التي زعمتها وزيرة الداخلية الأميركية "كريستي نوم"؟ فقد أعلنت "نوم" عن القبض على رجل يبلغ من العمر 54 عاما يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، وقالت إنه كتب خطابا هدد فيه بقتل ترامب ثم العودة إلى المكسيك. لكن المحققين يعتقدون أن الرجل قد يكون تم تلفيق التهمة له ليتم القبض عليه وترحيله من الولايات المتحدة قبل أن يحظى بفرصة الإدلاء بشهادة في محاكمة كضحية اعتداء، حسبما ذكر شخص مطلع لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" (أ ب). ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن الرجل، الذي يدعى رامون موراليس رييس، لم يكتب مطلقا الخطاب الذي شاركته نوم ووزارتها بحبر أزرق فاتح، معربا عن غضبه إزاء عمليات الترحيل التي أمر بها ترامب وهدد بإطلاق النار على رأسه ببندقية في تجمع مع مؤيديه. كما شاركت نوم الخطاب عبر منصة "إكس" إلى جانب صورة لموراليس رييس، كما شاركها البيت الأبيض أيضا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم إرسال الخطاب إلى أحد مكاتب الهجرة والجمارك، فضلا عن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" ووكالات أخرى، بحسب المصدر. وأضاف المصدر أن مسؤولين تواصلوا مع موراليس رييس، في إطار التحقيق، وطلبوا منه عينة من خطه، وخلصوا إلى أن الخط وخطاب التهديد لا يتوافقان، وأن الخطر لم يكن مقنعا. ويعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن الرجل، الذي يدعى رامون موراليس رييس، لم يكتب مطلقا الخطاب الذي شاركته نوم ووزارتها بحبر أزرق فاتح، معربا عن غضبه إزاء عمليات الترحيل التي أمر بها ترامب وهدد بإطلاق النار على رأسه ببندقية في تجمع مع مؤيديه. كما شاركت نوم الخطاب عبر منصة "إكس" إلى جانب صورة لموراليس رييس، كما شاركها البيت الأبيض أيضا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم إرسال الخطاب إلى أحد مكاتب الهجرة والجمارك، فضلا عن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" ووكالات أخرى، بحسب المصدر. وأضاف المصدر أن مسؤولين تواصلوا مع موراليس رييس، في إطار التحقيق، وطلبوا منه عينة من خطه، وخلصوا إلى أن الخط وخطاب التهديد لا يتوافقان، وأن الخطر لم يكن مقنعا. ويُزعم أن المهاجر اعتدى عليه رجل في أيلول 2023، حيث طعنه بسكين قبل أن يسرق دراجته. وبينما كانت القضية تُحضّر للمحاكمة، تلقت دائرة الهجرة والجمارك هذا الشهر الرسالة التي تُهدد باغتيال ترامب. وفي الرسالة المكتوبة بخط اليد جاء "سأُرحّل نفسي إلى المكسيك، ولكن ليس قبل أن أستخدم مسدسي ذي الـ 30 ياردة لإطلاق النار على رئيسكم العزيز". وأُلقي القبض على موراليس رييس واحتُجز، لكن المحققين المحليين قارنوا خط يد موراليس رييس بالرسالة، ووجدوا أنها غير متطابقة. في غضون ذلك، بدأ النشطاء والمحامون العمل على قضيته. صرّح المدافعون والمحامون المحليون عن الهجرة في ويسكونسن، إلى جانب عائلة موراليس رييس، خلال بيان صحافي صدر يوم الجمعة، أن موراليس رييس لم يكتب الرسالة. فيما تعتقد جهات إنفاذ القانون أن موراليس رييس لم يكتب الرسالة قط، وبدلاً من ذلك، يشتبه المحققون في أن الرسالة كانت تهدف إلى مساعدة شخص آخر ينتظر حالياً المحاكمة في قضية سرقة واعتداء كان رييس ضحية لها، ولا يعتبر المحققون التهديد ذا مصداقية. وفي التحقيق في القضية، يعتقد المحققون أن الشخص ربما يكون متورطًا في إرسال هذه الرسائل، مدعيًا أنها من رييس، في محاولة لترحيله قبل أن تصل القضية إلى المحاكمة، وفقا لمصادر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير لـ"Responsible Statecraft": لهذه الأسباب لا ينبغي لترامب الانسحاب من محادثات الحرب في أوكرانيا
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "إذا نفذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداتها بالانسحاب من جهودها لتسوية الحرب في أوكرانيا، فمن المرجح جدًا أن يزداد الوضع سوءًا لكافة أطراف النزاع، بما في ذلك الولايات المتحدة. وستتأثر أوكرانيا بشدة إذا اقترن انسحاب ترامب الدبلوماسي بقطع المساعدات العسكرية والاستخباراتية. فكييف تعتمد اعتمادًا كبيرًا على بيانات الاستخبارات الأميركية وعلى شبكة أقمار ستارلينك الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة لاستهداف القوات الروسية وتنسيق الهجمات عليها. من دون هذا الدعم، لن تتمكن سوى قلة من الأسلحة الموجهة بدقة في أوكرانيا من العمل بشكل فعال، وستكون الاتصالات الأوكرانية أكثر عرضة للتشويش والتعطيل والاعتراض من جانب روسيا". وبحسب الموقع، "لا يزال بإمكان كييف مواصلة القتال في ظل هذه الظروف الصعبة، لكن حظوظها في ساحة المعركة ستتضرر بشدة. ومع التحديات المستمرة التي تواجهها أوكرانيا في مجال القوى العاملة، وتناقص عدد أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" اللازمة للحماية من الهجمات الصاروخية الروسية الواسعة النطاق، فإن الضربة التي وُجهت إلى الروح المعنوية الأوكرانية قد تكون حاسمة. إن ترامب على حق في أن إدارة سلفه جو بايدن تستحق قدراً كبيراً من اللوم لفشلها في منع الحرب في المقام الأول، ولكن في الجدل الذي أعقب ذلك حول من خسر أوكرانيا، فإن كثيرين سوف يسارعون إلى توجيه أصابع الاتهام إلى ترامب". وتابع الموقع، "في الواقع، في غياب تسوية توافقية للحرب، لا يملك ترامب سبيلًا واضحًا لتجنب هذا اللوم، سواءً كان مبررًا أم لا. إن تعزيز استراتيجية العقوبات التي ينتهجها بايدن من خلال تشديد التنفيذ أو فرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين ليس لديه فرصة كبيرة لإجبار الكرملين على الاستسلام للمطالب الأميركية بوقف إطلاق النار غير المشروط، ولكن من المرجح جدًا أن يؤدي ذلك إلى زعزعة العلاقات الأميركية مع الهند وتركيا ودول أخرى، بينما يقوض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مفاوضات ترامب التجارية مع الصين. إن اختيار الحفاظ على المستويات الحالية من المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأميركية لأوكرانيا، أو حتى زيادتها، من شأنه أن يُؤخر الهزيمة، لكنه لن يمنعها. ويشير كثيرون إلى بطء تقدم روسيا على خط المواجهة كدليل على قدرة أوكرانيا على تحمّل الجمود في ظلّ إرادة سياسية غربية كافية. لكن قياس حظوظ أوكرانيا من خلال تتبع تقدم روسيا على الخريطة أمرٌ مضلل. ففي حرب الاستنزاف، لا يُقاس التقدم بالاختراقات الميدانية، بل بعدد القوات المدربة والمجهزة جيدًا التي يستطيع كل جانب نشرها في الميدان". وأضاف الموقع، "بناء على ما سبق، تُواجه أوكرانيا مأزقًا كبيرًا، فصناعة الدفاع الروسية تتفوق بشكل كبير على مصانع الأسلحة الأميركية والأوروبية في إنتاج ذخائر حيوية مثل قذائف المدفعية، كما وتحشد صواريخ الهجوم بوتيرة أسرع من قدرة الغرب على إنتاج صواريخ الدفاع الجوي. لقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن مليون أوكراني في ساحة المعركة، وفرّ ملايين آخرون من القتال إلى أوروبا وروسيا وغيرهما. ورغم تكبد روسيا خسائر فادحة، إلا أن عدد سكانها يفوق عدد سكان أوكرانيا الحالي بخمسة أضعاف، وقد اتبعت أساليب فعّالة في تدريب قواتها وتجديدها. وفي الواقع، لا تشير هذه الاتجاهات إلى جمود طويل الأمد، بل إلى انهيار أوكراني على غرار الحرب العالمية الأولى، عاجلاً أم آجلاً، ربما خلال ولاية ترامب". وبحسب الموقع، "لكن، خلافًا للتصورات الشائعة، لن يكون انهيار أوكرانيا خبرًا سارًا تمامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. صحيحٌ أن روسيا ستكون في موقعٍ ميدانيٍّ مهيمنٍ يُمكّنها من احتلال كل المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها رسميًا، وإن لم تُسيطر عليها بالكامل، كما ومن المعقول أن تتوقع موسكو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن ينجو من مثل هذه الهزيمة السياسية، مما يمهد الطريق لتغيير النظام الذي تدعي روسيا أنها تريده، ولكن من المرجح جدًا أن يكون هذا بمثابة انتصار باهظ الثمن. فرغم قدرة موسكو على تفكيك أوكرانيا، إلا أنها لا تستطيع إصلاحها. فمساحتها الشاسعة، وشعبها المنكوب بالحرب مناهض لروسيا بشدة، مما يجعل احتلالها العسكري خارج شرق وجنوب أوكرانيا غير قابل للاستمرار. وفي غياب تسوية سلمية توافقية، فإن إصلاح المجتمع الأوكراني وإعادة بناء الاقتصاد سيكون من الصعب تصوره، حيث لن يعود سوى عدد قليل من اللاجئين، ولن يستثمر أحد مئات المليارات من الدولارات في مشاريع يمكن القضاء عليها بواسطة وابل الصواريخ والقنابل الروسية في غضون ساعات". وتابع الموقع، "إن أوكرانيا المكسورة ماديا وعسكريا قد تصبح مكسورة سياسيا أيضا، مما يترك بوتين مع جار فاشل، والذي من شأنه أن يؤدي بدوره إلى انتشار المشاكل، مثل الجريمة والإرهاب، والتي قد تشكل تهديدات لروسيا نفسها. بالنسبة لبوتين، فإن مثل هذه النتيجة ستكون أفضل من أوكرانيا الحليف العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ولكن جهود السلام الفاشلة سوف تكون مع ذلك بمثابة أخبار سيئة لجهود روسيا لمعالجة مخاوفها الأمنية الأوسع مع الغرب. وفي غياب تدابير جديدة للسيطرة على الأسلحة وبناء الثقة، فإن إعادة تسليح أوروبا لن تكون مقيدة إلا بإرادتها السياسية وقدرتها الصناعية. وحتى مع عسكرة الاقتصاد الروسي على نطاق واسع، فإن استخدام القوات التقليدية للدفاع عن الحدود مع حلف شمال الأطلسي التي تضاعف حجمها منذ انضمام الفنلنديين إلى التحالف سوف يكون مكلفاً للغاية بالنسبة لموسكو". وختم الموقع، "من أجل اختبار اهتمام روسيا بالسلام، يتعين على مفاوضي ترامب الضغط على موسكو بشكل مباشر للموافقة على إطار تسوية ينظم التسوية الجيوسياسية الأساسية ويضع خارطة طريق لحل مجموعة القضايا المعقدة المطلوبة لتحقيق سلام مستقر. كلما أسرعنا في بدء المفاوضات الصعبة حول هذه القضايا الجوهرية، كان ذلك أفضل. ولن يصبح حلها أسهل إذا انسحب فريق ترامب من المفاوضات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News