تقرير لـ"Responsible Statecraft": لهذه الأسباب لا ينبغي لترامب الانسحاب من محادثات الحرب في أوكرانيا
ذكر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي أنه "إذا نفذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداتها بالانسحاب من جهودها لتسوية الحرب في أوكرانيا، فمن المرجح جدًا أن يزداد الوضع سوءًا لكافة أطراف النزاع، بما في ذلك الولايات المتحدة. وستتأثر أوكرانيا بشدة إذا اقترن انسحاب ترامب الدبلوماسي بقطع المساعدات العسكرية والاستخباراتية. فكييف تعتمد اعتمادًا كبيرًا على بيانات الاستخبارات الأميركية وعلى شبكة أقمار ستارلينك الصناعية التي تقدمها الولايات المتحدة لاستهداف القوات الروسية وتنسيق الهجمات عليها. من دون هذا الدعم، لن تتمكن سوى قلة من الأسلحة الموجهة بدقة في أوكرانيا من العمل بشكل فعال، وستكون الاتصالات الأوكرانية أكثر عرضة للتشويش والتعطيل والاعتراض من جانب روسيا".
وبحسب الموقع، "لا يزال بإمكان كييف مواصلة القتال في ظل هذه الظروف الصعبة، لكن حظوظها في ساحة المعركة ستتضرر بشدة. ومع التحديات المستمرة التي تواجهها أوكرانيا في مجال القوى العاملة، وتناقص عدد أنظمة الدفاع الجوي الأميركية "باتريوت" اللازمة للحماية من الهجمات الصاروخية الروسية الواسعة النطاق، فإن الضربة التي وُجهت إلى الروح المعنوية الأوكرانية قد تكون حاسمة. إن ترامب على حق في أن إدارة سلفه جو بايدن تستحق قدراً كبيراً من اللوم لفشلها في منع الحرب في المقام الأول، ولكن في الجدل الذي أعقب ذلك حول من خسر أوكرانيا، فإن كثيرين سوف يسارعون إلى توجيه أصابع الاتهام إلى ترامب".
وتابع الموقع، "في الواقع، في غياب تسوية توافقية للحرب، لا يملك ترامب سبيلًا واضحًا لتجنب هذا اللوم، سواءً كان مبررًا أم لا. إن تعزيز استراتيجية العقوبات التي ينتهجها بايدن من خلال تشديد التنفيذ أو فرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين ليس لديه فرصة كبيرة لإجبار الكرملين على الاستسلام للمطالب الأميركية بوقف إطلاق النار غير المشروط، ولكن من المرجح جدًا أن يؤدي ذلك إلى زعزعة العلاقات الأميركية مع الهند وتركيا ودول أخرى، بينما يقوض التقدم الذي تحقق بشق الأنفس في مفاوضات ترامب التجارية مع الصين. إن اختيار الحفاظ على المستويات الحالية من المساعدات العسكرية والاستخباراتية الأميركية لأوكرانيا، أو حتى زيادتها، من شأنه أن يُؤخر الهزيمة، لكنه لن يمنعها. ويشير كثيرون إلى بطء تقدم روسيا على خط المواجهة كدليل على قدرة أوكرانيا على تحمّل الجمود في ظلّ إرادة سياسية غربية كافية. لكن قياس حظوظ أوكرانيا من خلال تتبع تقدم روسيا على الخريطة أمرٌ مضلل. ففي حرب الاستنزاف، لا يُقاس التقدم بالاختراقات الميدانية، بل بعدد القوات المدربة والمجهزة جيدًا التي يستطيع كل جانب نشرها في الميدان".
وأضاف الموقع، "بناء على ما سبق، تُواجه أوكرانيا مأزقًا كبيرًا، فصناعة الدفاع الروسية تتفوق بشكل كبير على مصانع الأسلحة الأميركية والأوروبية في إنتاج ذخائر حيوية مثل قذائف المدفعية، كما وتحشد صواريخ الهجوم بوتيرة أسرع من قدرة الغرب على إنتاج صواريخ الدفاع الجوي. لقد قُتل أو جُرح ما لا يقل عن مليون أوكراني في ساحة المعركة، وفرّ ملايين آخرون من القتال إلى أوروبا وروسيا وغيرهما. ورغم تكبد روسيا خسائر فادحة، إلا أن عدد سكانها يفوق عدد سكان أوكرانيا الحالي بخمسة أضعاف، وقد اتبعت أساليب فعّالة في تدريب قواتها وتجديدها. وفي الواقع، لا تشير هذه الاتجاهات إلى جمود طويل الأمد، بل إلى انهيار أوكراني على غرار الحرب العالمية الأولى، عاجلاً أم آجلاً، ربما خلال ولاية ترامب".
وبحسب الموقع، "لكن، خلافًا للتصورات الشائعة، لن يكون انهيار أوكرانيا خبرًا سارًا تمامًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. صحيحٌ أن روسيا ستكون في موقعٍ ميدانيٍّ مهيمنٍ يُمكّنها من احتلال كل المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها رسميًا، وإن لم تُسيطر عليها بالكامل، كما ومن المعقول أن تتوقع موسكو أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن ينجو من مثل هذه الهزيمة السياسية، مما يمهد الطريق لتغيير النظام الذي تدعي روسيا أنها تريده، ولكن من المرجح جدًا أن يكون هذا بمثابة انتصار باهظ الثمن. فرغم قدرة موسكو على تفكيك أوكرانيا، إلا أنها لا تستطيع إصلاحها. فمساحتها الشاسعة، وشعبها المنكوب بالحرب مناهض لروسيا بشدة، مما يجعل احتلالها العسكري خارج شرق وجنوب أوكرانيا غير قابل للاستمرار. وفي غياب تسوية سلمية توافقية، فإن إصلاح المجتمع الأوكراني وإعادة بناء الاقتصاد سيكون من الصعب تصوره، حيث لن يعود سوى عدد قليل من اللاجئين، ولن يستثمر أحد مئات المليارات من الدولارات في مشاريع يمكن القضاء عليها بواسطة وابل الصواريخ والقنابل الروسية في غضون ساعات".
وتابع الموقع، "إن أوكرانيا المكسورة ماديا وعسكريا قد تصبح مكسورة سياسيا أيضا، مما يترك بوتين مع جار فاشل، والذي من شأنه أن يؤدي بدوره إلى انتشار المشاكل، مثل الجريمة والإرهاب، والتي قد تشكل تهديدات لروسيا نفسها. بالنسبة لبوتين، فإن مثل هذه النتيجة ستكون أفضل من أوكرانيا الحليف العسكري للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ولكن جهود السلام الفاشلة سوف تكون مع ذلك بمثابة أخبار سيئة لجهود روسيا لمعالجة مخاوفها الأمنية الأوسع مع الغرب. وفي غياب تدابير جديدة للسيطرة على الأسلحة وبناء الثقة، فإن إعادة تسليح أوروبا لن تكون مقيدة إلا بإرادتها السياسية وقدرتها الصناعية. وحتى مع عسكرة الاقتصاد الروسي على نطاق واسع، فإن استخدام القوات التقليدية للدفاع عن الحدود مع حلف شمال الأطلسي التي تضاعف حجمها منذ انضمام الفنلنديين إلى التحالف سوف يكون مكلفاً للغاية بالنسبة لموسكو".
وختم الموقع، "من أجل اختبار اهتمام روسيا بالسلام، يتعين على مفاوضي ترامب الضغط على موسكو بشكل مباشر للموافقة على إطار تسوية ينظم التسوية الجيوسياسية الأساسية ويضع خارطة طريق لحل مجموعة القضايا المعقدة المطلوبة لتحقيق سلام مستقر. كلما أسرعنا في بدء المفاوضات الصعبة حول هذه القضايا الجوهرية، كان ذلك أفضل. ولن يصبح حلها أسهل إذا انسحب فريق ترامب من المفاوضات".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
مسيّرة تطارد مسيّرة... أوكرانيا تطوّر جيلاً جديداً والتكنولوجيا الروسية لا تقف ساكنة!
تطوّر أوكرانيا حالياً جيلاً جديداً من الطائرات المسيّرة المصممة لتحديد موقع طائرات مسيّرة أخرى وإسقاطها. ووفق تقرير مفصل نشرته "بلومبرغ"، فإن الهدف الأساسي هو استهداف طائرات "شاهد" الإيرانية التصميم، التي تتخذ شكلاً مثلثاً وتُنتج بكميات كبيرة في روسيا. طائرة شاهد 136 في معرض كييف طائرة شاهد 136 المصمّمة إيرانياً والتي تستخدم في روسيا تحت اسم "غيران-2"، معروضة في كييف. أوليكساندر كاميشين، مستشار وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني، قال في مقابلة حديثة إن أوكرانيا تكثّف إنتاج الأسلحة التي أثبتت فعاليتها في إسقاط طائرات "شاهد" في كييف والمناطق المحيطة بها. وقد اكتسب الموضوع أهمية متزايدة مع تصاعد الهجمات الروسية قبيل محادثات السلام المقررة هذا الأسبوع في إسطنبول. ففي أيار/مايو، أظهرت روسيا قدرتها على إطلاق مئات الطائرات من طراز "شاهد" بشكل منتظم، مما يشير إلى تنامي قدراتها. وأدى التصعيد في الهجمات بالطائرات المسيّرة إلى إنهاك أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية وارتفاع عدد القتلى المدنيين، وذلك منذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط لإنهاء القتال في شباط/فبراير من خلال اتصالاته بقادة روسيا وأوكرانيا. وغيّرت تكنولوجيا الطائرات المسيّرة الرخيصة في السنوات الأخيرة ساحات المعارك بشكل جذري، حيث باتت الجيوش التقليدية القوية غالباً في موقع الخاسر. إذ يمكن لهذه الأسلحة منخفضة التكلفة تدمير معدات باهظة الثمن، مثل الدبابات والسفن وحتى طائرات مسيّرة أخرى أكثر تطوراً. وقد تجلّى هذا الاتجاه في العملية التي نفّذت يوم الأحد واستهدفت أربع قواعد جوية روسية، بما فيها قاعدة في سيبيريا الشرقية. وقد ألحقت هذه الضربات أضراراً بنحو ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، وفقاً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قدّر الأضرار بأكثر من ملياري دولار، بحسب مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني طلب عدم الكشف عن هويته. وقد شوهد نمط مماثل في اليمن، أحد أفقر بلدان العالم، حيث نجح الحوثيون في إسقاط طائرات تجسس أميركية باستخدام صواريخ أرض-جو. وذكرت وكالة أسوشيتد برس في نيسان/ أبريل أن المقاتلين الحوثيين أسقطوا ما لا يقل عن سبع طائرات "ريبر" – كل منها تكلّف نحو 30 مليون دولار – خلال ستة أسابيع فقط أثناء الحملة الأميركية، مما دفع ترامب لاحقاً إلى إصدار أمر بوقف الحملة وإعلان وقف إطلاق نار مع الجماعة. والدفاع ضد هجمات الطائرات المسيّرة مكلف تقليدياً. فإسرائيل، التي تمتلك أكثر أنظمة الدفاع الجوي فاعلية في العالم، تعتمد بشكل أساسي على صواريخ باهظة الثمن لإسقاط التهديدات. وفي أيار/مايو، اعترفت وزارة الدفاع الإسرائيلية باستخدام أسلحة ليزر خلال الحرب الجارية لوقف "عشرات" الهجمات الجوية، بما فيها من الطائرات المسيّرة. وتعدّ أنظمة الليزر، مثل الطائرات المسيّرة الاعتراضية، أقل تكلفة من حيث التشغيل. وبحسب كاميشين، هناك ثلاث شركات محلية تصنّع طائرات اعتراضية لطائرات شاهد، بتكلفة حوالي 5000 دولار لكل طائرة. وذكر عدد من المديرين التنفيذيين الذين أُجريت معهم مقابلات أن بعض الطائرات الاعتراضية قيد التطوير قد تكلف أقل من 300 دولار للواحدة. وتختلف استراتيجيات هذه الطائرات الاعتراضية ومستوى استقلاليتها. بعضها يحاول الانفجار بالقرب من طائرة العدو لإسقاطها، بينما تعمل أخرى مثل الرصاص وتحتاج إلى إصابة مباشرة. لكن القاسم المشترك بينها هو أنها رخيصة نسبياً. وتقدّر تكلفة طائرات "شاهد" بحوالي 35 ألف دولار، وهي الطائرات الهجومية المفضلة لدى روسيا وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. شركة "أوريجين روبوتيكس" في لاتفيا، وهي من بين عدة شركات تسعى للتصدي لطائرات "شاهد"، سترسل طائرات تجريبية إلى أوكرانيا في حزيران/ يونيو، تنفجر بالقرب من الطائرات المعادية لإسقاطها. وتنقل "بلومبرغ" حديث المدير التنفيذي للشركة، أغريس كيبيورس، في مؤتمر للطائرات المسيّرة في ريغا الأسبوع الماضي: "بمجرد أن تقترب الطائرة من الهدف، تنفجر الرأس الحربية وتضرب الهدف بالشظايا. تم تصميمها خصيصاً لهذا النوع من الأهداف: ذخائر طائرة كبيرة ومسلّحة". ورغم أن التكاليف الاقتصادية تميل لصالح أوكرانيا، فإن الطائرات المسيّرة ليست فعالة بما يكفي بعد لتكون بديلاً كاملاً لأنظمة الدفاع الجوي الأخرى، وفقاً لما قاله المحلل في "بلومبرغ إنتليجنس" واين ساندرز. وقد لقيت فكرة بناء طائرات اعتراضية دعماً على أعلى المستويات في القيادة الأوكرانية. فقد ناقش زيلينسكي تكتيكات روسيا الميدانية والتصعيد في الهجمات الجوية مع مجلس الحرب الأسبوع الماضي، وأمر قادته العسكريين والاستخباراتيين بالتحقيق في وسائل الرد. وقال زيلينسكي: "لدينا مقاتلات الآن لإسقاط الطائرات المسيّرة... لكننا نواجه مشكلة مع هجمات شاهد. ونحن نتجه أيضاً نحو تطوير طائرات اعتراضية تسقط الطائرات المسيّرة". ويدفع زيلينسكي أيضاً حلفاءه لتقديم 30 مليار دولار قبل نهاية العام لتعزيز إنتاج الأسلحة محلياً. لكن لطائرات صيد الطائرات المسيّرة حدود أيضاً. فهي لا تستطيع الدفاع ضد أنظمة الصواريخ الروسية الأكثر تطوراً، والتي تتميز بسرعة أكبر وقدرة تدميرية أعلى من طائرات شاهد. وتعتبر صواريخ باتريوت الأميركية، التي تكلّف بين 3 و6 ملايين دولار لكل صاروخ، الطريقة الأكثر فاعلية للتصدي لتلك الأسلحة. وقال ساندرز أن "الاعتماد على الولايات المتحدة كان واضحاً بشكل مباشر وغير مباشر، من تمويل قدرات التسلّح، إلى الاستثمار غير المباشر في الصناعات الأوكرانية لتمكينها من الوقوف على قدميها". بديل الطائرات الاعتراضية حتى الآن؟ تورد "بلومبرغ" في تقريرها، أنه غالباً ما يكون الجنود المسلّحون بمدافع رشاشة مركّبة على شاحنات، حل منخفض التقنية وفعاليته ضعيفة، وتزداد سوءًا عندما تطير الأهداف على ارتفاعات عالية. كما تستخدم كييف أيضاً عدداً قليلاً من مقاتلات F-16 التي حصلت عليها من حلفاء الناتو لإسقاط الطائرات المسيّرة. وقد تعرضت أوكرانيا لأكثر من 20,000 هجوم جوي طويل المدى خلال أكثر من ثلاث سنوات من القتال. لكن التكنولوجيا الروسية لا تقف ساكنة، بحسب كارل لارسون، المدير التنفيذي لمنظمة "ديفنس تيك لأوكرانيا"، وهي مجموعة دولية من المتطوعين الذين يزوّدون أوكرانيا بالمعدات. وقال لارسون إن الطائرات الروسية ذات الأجنحة الثابتة باتت مزودة بكاميرات خلفية، ومبرمجة للقيام بمناورات مراوغة إذا رصدت طائرة اعتراضية تلاحقها، "إسقاط طائرة مسيّرة باستخدام طائرة مسيّرة أخرى عملية مكلفة وغير فعّالة، وبصراحة صعبة للغاية".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
يسمح لها بهذا الأمر… مقترح أميركي لإيران بشأن برنامجها النووي
كشف مصدران مطلعان لموقع 'واللا' الإخباري الإسرائيلي عن تفاصيل مقترح قدمته الإدارة الأميركية لإيران بشأن برنامجها النووي، مشيرين إلى أن الاقتراح لا يتضمن تفكيكا كاملا لجميع المنشآت النووية الإيرانية، كما يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، في حال تم التوصل إلى اتفاق. وبحسب المصدرين، فإن المقترح الأميركي ينص على السماح لإيران بتخصيب محدود لليورانيوم منخفض التخصيب على أراضيها، وذلك لفترة زمنية يتم تحديدها ضمن المفاوضات الجارية بين الجانبين. ويأتي هذا الطرح، الذي وصفه المصدران بأنه يمثل مرونة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تناقض مع التصريحات العلنية لكل من مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، واللذين أكدا مرارا أن واشنطن لن تسمح بأي شكل من أشكال التخصيب داخل إيران، وستطالب بتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية. ورجّح المصدران أن يؤدي المقترح إلى زيادة حدة التوتر بين إدارة ترامب وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي لطالما طالبت بسياسة أكثر صرامة تجاه إيران ورفضت أي تسوية تسمح لها بالحفاظ على قدرات نووية مهما كانت محدودة.


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
ترامب: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ'أي تخصيب لليورانيوم'. وكتب الرئيس على منصته 'تروث سوشل' للتواصل الاجتماعي: 'بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم' في إيران.