
صاحب السمو والرئيس الفرنسي يترأسان المباحثات الرسمية بين الجانبين
وكان على رأس مستقبلي سموه رعاه الله فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة حيث تفضل سموه بمصافحة كبار المسؤولين بالحكومة الفرنسية ثم قام فخامة رئيس جمهورية الفرنسية الصديقة بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه رعاه الله.
هذا وقد عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة الجانب الفرنسي.
وتناولت المباحثات استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتنميتها في المجالات كافة بما يسهم في تحقيق المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.
كما تطرقت المباحثات إلى التشاور والتنسيق حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها.
مأدبة غداء
على شرف حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة مأدبة غداء في قصر الاليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية لسموه حفظه الله للجمهورية الفرنسية الصديقة.
إعلان نوايا
بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة تم ظهر اليوم في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس مراسم التوقيع على إعلان نوايا بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وهي كما يلي: 'حفل التوقيع قصر الإليزيه – صالون مورا – يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025 – الساعة 55ر15 1 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت بشأن الشراكة الاستراتيجية الفرنسية الكويتية للاستثمار خلال الفترة 2025 – 2035.
الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية.
2 – إعلان نوايا بين حكومة الجمهورية الفرنسية وحكومة دولة الكويت لتعزيز التعاون في المجال الثقافي والاحتفاء عام 2026، بالذكرى الخامسة والستين للعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
الموقع عن الجانب الفرنسي: السيد جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
الموقع عن الجانب الكويتي: معالي السيد عبدالله علي اليحيا، وزير الخارجية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
العجمي: مصفاة الدقم تجسد نموذجاً فريداً للتكامل بين الكويت وسلطنة عمان
أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة الدقم المهندس الكويتي عبدالله العجمي اليوم الثلاثاء أن المصفاة تمثل أحد أبرز المشاريع الصناعية الاستراتيجية في المنطقة وتجسد نموذجا فريدا للتكامل بين البلدين الشقيقين الكويت وسلطنة عمان. جاء ذلك في تصريح أدلى به العجمي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة تعيينه رئيسا تنفيذيا جديدا للمصفاة في خطوة تؤكد التزام الشركة بتعزيز مسار التمكين القيادي واستمرارية التميز نحو الريادة التشغيلية والتكامل المؤسسي. وأعرب العجمي عن سعادته واعتزازه بالمنصب الجديد وحصوله على ثقة مجلس الإدارة لتولي قيادة مصفاة الدقم مبينا أن هذا التعيين يأتي في وقت تواصل فيه مصفاة الدقم تعزيز مكانتها كمصفاة رائدة في المنطقة من حيث الكفاءة التشغيلية والتكامل المؤسسي بما يواكب التطلعات الاستراتيجية لكل من الكويت وسلطنة عمان في قطاع الطاقة. وقال إن الشركة تمضي قدما على أسس قوية أرستها جهود الزملاء في مختلف مراحل المشروع مؤكدا مواصلة التقدم بثقة من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية وتبني أساليب عمل مرنة وتمكين المواهب الوطنية للمساهمة في دفع مسيرة الريادة. وذكر أن جميع العاملين في الشركة يواصلون العمل بروح الفريق الواحد مستندين إلى ثقافة تؤمن بالتطوير المستمر والتعاون والإبداع والتزام عميق بالاستدامة كمسار رئيسي نحو إيجاد قيمة طويلة الأمد معربا عن أمله بأن تظل مصفاة الدقم مثالا يحتذى به في الابتكار الصناعي وفي تقديم نموذج متكامل للتشغيل المسؤول والنمو الذكي. وأوضح أن مصفاة الدقم تواصل ترسيخ موقعها كمصفاة عالمية حيث تبرز كنموذج للحداثة والابتكار في عالم التكرير إذ تجمع بين المرونة الفائقة والكفاءة المتميزة مستفيدة من أرقى التقنيات وأحدث الابتكارات مشيرا إلى أنه يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 37 عاما في مجال الطاقة حيث شغل مناصب قيادية متعددة ساهم من خلالها في قيادة التحولات الاستراتيجية وتحقيق أداء مؤسسي مستدام. وتعد مصفاة الدقم أكبر مشروع استثماري بين دولة الكويت وسلطنة عمان وهي مشروع مشترك بين المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) وشركة البترول الكويتية العالمية ومقر المصفاة منطقة الدقم جنوب السلطنة وتشكل بقيمتها الاستثمارية البالغة نحو تسعة مليارات دولار إضافة قيمة لسوق الطاقة العالمي من خلال تقديمها لمنتجات نفطية عالية الجودة. يذكر أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان تفضلا بحضورهما ورعايتهما افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) بولاية الدقم في سلطنة عمان في فبراير 2024.


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
Bienvenue مرحباً بك يا سمو الأمير في قلب باريس
أن تستقبلك باريس في يومها الوطني، فذلك ليس مجرد توقيت بالمصادفة، بل رسالة تحمل في طياتها عمقاً استراتيجياً ودلالة رمزية، فزيارة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى فرنسا، وتحديداً في الرابع عشر من يوليو، لم تكن خطوة عابرة في أجندة دبلوماسية مزدحمة، بل لحظة لافتة بكل ما تحمله من رمزية سياسية وتقدير دولي، فمن النادر أن تفتح فرنسا قلبها وقصورها في عيد الباستيل لقادة الدول، وهذه المرة، كانت الكويت في الواجهة. المتابع للسياسة الخارجية للكويت يمكنه أن يلحظ أن هذه الزيارة ليست مفاجئة، بل امتداد طبيعي لنهج جديد يقوده سمو الأمير منذ توليه الحكم، نهج مدروس في كل خطوة، وبقراءة ذكية لمستجدات القوى الفاعلة، واختيار الحلفاء المؤثرين، سموه ومنذ توليه الحكم، لم ينتظر طويلاً ليرسم نهج خريطة العلاقات الدبلوماسية، فمنذ ديسمبر 2023، بدأ بجولات خارجية، كانت انطلاقته عبر المحور الخليجي، شملت السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعُمان، ومن ثم في الشرق الأوسط إلى مصر والأردن وتركيا، والآن يتجه إلى أوروبا عبر باريس، بما يعزز دور الكويت على الساحة الدولية. لكن لماذا فرنسا؟ ولماذا الآن؟ فرنسا ليست مجرد وجهة دبلوماسية أنيقة، هي قوة نووية، وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة تعرف كيف توازن بين ماضيها الإمبراطوري وحاضرها الجمهوري. فحين نقول «فرنسا بلد نووي»، لا نقصد فقط قدرتها العسكرية، بل ثقلها السياسي، فهي واحدة من خمس دول معترف بها دولياً بامتلاكها ترسانة نووية وفق معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهذا يمنحها ثقلاً سياسياً وأمنياً، ويجعلها لاعباً محورياً في القضايا الاستراتيجية العالمية، كما أن استقلال قرارها يجعلها حليفاً مؤثراً في القضايا الاستراتيجية، والكويت بقيادتها الجديدة اختارت أن تفتح نافذة أوسع على العالم، وعلى أوروبا تحديداً، من خلال باريس. وإذا تطرقنا إلى البُعد الاقتصادي، فنجد أنه لا يقل أهمية، حيث إن فرنسا تمتلك واحدة من أقوى التجارب في مجالات التخطيط الحضري، التعليم، الطاقة، الثقافة، والذكاء الاصطناعي، وهي قطاعات تتقاطع تماماً مع ما يطمح له سمو الأمير حين يتحدث عن تحسين جودة حياة المواطن الكويتي، فالزيارة لم تكن لالتقاط الصور بل لحجز مقعد للكويت في مشاريع مستقبلية مشتركة، بدأت فعلياً بتوقيع مذكرات تفاهم متعددة عبر أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. والأهم أن حضور سمو الأمير في احتفال الباستيل لم يكن مجرد دعوة مجاملة فهذه الاحتفالات عادةً ما تُخصّص لشركاء مميزين، وحين يظهر أمير الكويت بين صفوف قادة العالم في هذه اللحظة الفرنسية، فذلك يعني أن الكويت حاضرة ومؤثرة ولها مكانة عريقة في قلب فرنسا. حقيقة إن هذه الزيارة لم تغيّر قواعد اللعبة، لكنها بلا شك أعادت ترتيب أوراق العلاقة مع أوروبا، وأكدت أن الكويت قادرة على التفاوض، وبناء التحالفات الذكية المدروسة بعناية، والمضي بثقة في عالم يتغير كل يوم بل كل لحظة. في الختام، لا يمكن النظر إلى زيارة سمو الأمير إلى فرنسا بمعزل عن رؤيته العميقة لمستقبل البلد، فهي ليست فقط محطة دبلوماسية بل إعلان عن توجه نحو المستقبل، تتلاقى فيه السياسة مع التنمية، فالكويت، منذ عقود، تُعرف بدبلوماسيتها الحكيمة، وصوتها المتزن في المحافل الدولية، وهذه الزيارة تجديد لإرث طويل من السياسة الهادئة، والحضور الفاعل والمؤثر.


كويت نيوز
منذ 18 ساعات
- كويت نيوز
سمو أمير البلاد يغادر #فرنسا بعد زيارة رسمية
بحفظ الله ورعايته غادر حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي المرافق لسموه عصر اليوم الجمهورية الفرنسية الصديقة وذلك بعد زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية الصديقة. وكان في وداع سموه رعاه الله على أرض المطار معالي وزير الصحة الدكتور أحمد عبدالوهاب العوضي وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله سليمان الشاهين وسفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الكويت أوليفييه غوفان ومدير أمن مطارات باريس السيد ستيفان داغوين والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى دولة الكويت العقيد فرانسوا ديكس وأعضاء سفارة دولة الكويت. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.