
التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من الفعاليات يثير استياء الصين
ويعتبر الحائز على جائزة نوبل من أكثر الزعماء الدينيين تأثيرا في العالم، وله أتباع كثيرون من غير البوذيين أيضا. لكن بكين تصفه بأنه انفصالي وتسعى إلى إخضاعه لسيطرتها.
ويذكر أن الدلاي لاما الرابع عشر فر من موطنه الأصلي التبت في 1959 في أعقاب انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني. ولجأ مع مئات الآلاف من التبتيين إلى الهند، ومنذ ذلك الحين دعا إلى "نهج وسطي" سلمي سعيا إلى الحكم الذاتي والحرية الدينية لشعب التبت.
ومن المرتقب أن يحضر آلاف الأتباع من أنحاء العالم ومشاهير ومسؤولون من الولايات المتحدة والهند احتفالات عيد ميلاده في دارامشالا، البلدة الهندية الصغيرة الواقعة في سفوح جبال الهيمالايا حيث يعيش الدالاي لاما.
وسيلقي الدلاي لاما خطابا خلال الاحتفالات، التي ستتضمن عروضا ثقافية وكلمة يلقيها ريتشارد غير نجم هوليوود وأحد أتباع الدالاي لاما منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى وزراء اتحاديين هنود.
وتضمنت رسالة عيد ميلاده على موقعه الإلكتروني على الإنترنت الأحد، قول الدلاي لاما إنه "مجرد راهب بوذي بسيط" وإنه سيواصل التركيز على التزاماته بتعزيز القيم الإنسانية والوئام الديني.
وأرسل زعماء من حول العالم تمنيات طيبة للدلاي لاما، ومن بينهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وكتب مودي على منصة إكس "أنضم إلى 1,4 مليار هندي في تقديم أطيب التمنيات لقداسة الدالاي لاما في عيد ميلاده التسعين. يظل رمزا دائما للحب والرحمة والصبر والانضباط الأخلاقي".
وقال روبيو إن الدلاي لاما استمر في إلهام الناس من خلال تجسيده لرسالة "الوحدة والسلام والرحمة".
واتسم أسبوع الاحتفالات السابق لذلك بأهمية خاصة للبوذيين من التبت، إذ ذكر الدالاي لاما في وقت سابق أنه سيتحدث في عيد ميلاده التسعين بشأن من سيخلفه.
وهدأ الدلاي لاما الأربعاء من القلق بشأن مستقبل المؤسسة التي يتزعمها بالقول إنه سيعود بالتناسخ بعد موته وإن مؤسسته غير الهادفة للربح هي فقط التي لديها وحدها سلطة الاعتراف بمن سيخلفه.
وقالت الصين إن مسألة من سيخلف الدالاي لاما لا بد وأن تخضع لموافقة قادتها.
البوذية في التبت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من الفعاليات يثير استياء الصين
أحيا الدلاي لاما ، الزعيم الروحي لبوذيي التبت، الأحد ذكرى ميلاده التسعين، بعد أسبوع من أنشطة نظمها أتباعه، أثارت مجددا استياء الصين، وتحدث خلالها عن أمله في أن يعيش لما بعد سن 130 عاما، وعن إيمانه بالتناسخ بعد وفاته. ويعتبر الحائز على جائزة نوبل من أكثر الزعماء الدينيين تأثيرا في العالم، وله أتباع كثيرون من غير البوذيين أيضا. لكن بكين تصفه بأنه انفصالي وتسعى إلى إخضاعه لسيطرتها. ويذكر أن الدلاي لاما الرابع عشر فر من موطنه الأصلي التبت في 1959 في أعقاب انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني. ولجأ مع مئات الآلاف من التبتيين إلى الهند، ومنذ ذلك الحين دعا إلى "نهج وسطي" سلمي سعيا إلى الحكم الذاتي والحرية الدينية لشعب التبت. ومن المرتقب أن يحضر آلاف الأتباع من أنحاء العالم ومشاهير ومسؤولون من الولايات المتحدة والهند احتفالات عيد ميلاده في دارامشالا، البلدة الهندية الصغيرة الواقعة في سفوح جبال الهيمالايا حيث يعيش الدالاي لاما. وسيلقي الدلاي لاما خطابا خلال الاحتفالات، التي ستتضمن عروضا ثقافية وكلمة يلقيها ريتشارد غير نجم هوليوود وأحد أتباع الدالاي لاما منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى وزراء اتحاديين هنود. وتضمنت رسالة عيد ميلاده على موقعه الإلكتروني على الإنترنت الأحد، قول الدلاي لاما إنه "مجرد راهب بوذي بسيط" وإنه سيواصل التركيز على التزاماته بتعزيز القيم الإنسانية والوئام الديني. وأرسل زعماء من حول العالم تمنيات طيبة للدلاي لاما، ومن بينهم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وكتب مودي على منصة إكس "أنضم إلى 1,4 مليار هندي في تقديم أطيب التمنيات لقداسة الدالاي لاما في عيد ميلاده التسعين. يظل رمزا دائما للحب والرحمة والصبر والانضباط الأخلاقي". وقال روبيو إن الدلاي لاما استمر في إلهام الناس من خلال تجسيده لرسالة "الوحدة والسلام والرحمة". واتسم أسبوع الاحتفالات السابق لذلك بأهمية خاصة للبوذيين من التبت، إذ ذكر الدالاي لاما في وقت سابق أنه سيتحدث في عيد ميلاده التسعين بشأن من سيخلفه. وهدأ الدلاي لاما الأربعاء من القلق بشأن مستقبل المؤسسة التي يتزعمها بالقول إنه سيعود بالتناسخ بعد موته وإن مؤسسته غير الهادفة للربح هي فقط التي لديها وحدها سلطة الاعتراف بمن سيخلفه. وقالت الصين إن مسألة من سيخلف الدالاي لاما لا بد وأن تخضع لموافقة قادتها. البوذية في التبت.


فرانس 24
منذ 3 أيام
- فرانس 24
سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974
قالت وزارة الخارجية السورية الجمعة في بيان إن سوريا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل لعام 1974، بعدما أعربت إسرائيل عن اهتمامها بـ"تطبيع" العلاقات مع دمشق. وأورد البيان الذي نشر الجمعة على حساب الخارجية في موقع إكس أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو عن "تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري". وأقرت السلطات السورية الانتقالية منذ وصلت إلى الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة بشار الأسد من الرئاسة. وأكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها. ولا تزال سوريا وإسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948. وتهدف دمشق من المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، لتحقيق وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك قوله الخميس إن "سوريا وإسرائيل تجريان محادثات جدية عبر وساطة الولايات المتحدة تهدف إلى استعادة الهدوء على حدودهما". لكن إسرائيل أعربت عن اهتمامها بـ"التطبيع" مع دمشق، في تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر. وقال ساعر الإثنين إن لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان" إلى "دائرة السلام والتطبيع"، مشددا على أن هضبة الجولان التي احتلت إسرائيل أجزاء منها في العام 1967 قبل ضمها في العام 1981، ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل. وقال مصدر رسمي سوري الأربعاء إن التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل "سابقة لأوانها"، كما نقل التلفزيون الرسمي السوري. وأضاف المصدر: "لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغل فيها". واستولت إسرائيل خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، على جزء إضافي من هضبة الجولان تبلغ مساحته حوالي 510 كيلومترات مربعة، لكنها انسحبت منه في عام 1974 بموجب اتفاق فضّ اشتباك نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد على نحو 80 كيلومترا. سوريا قلقة من التهديد الإيراني وجاء في بيان الخارجية كذلك عن توجيه واشنطن دعوة "لوزير الخارجية السوري لزيارة واشنطن في أقرب وقت". وأعربت واشنطن بحسب البيان عن "رغبتها" في إعادة فتح سفارتها في دمشق. وتابع البيان: "جرى الحديث حول مشاركة الرئيس السوري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة". ولم تؤكد الأمم المتحدة بعد مشاركة الرئيس الانتقالي في اجتماعات الجمعية العامة. وأشار إلى أن الطرفين تطرقا إلى "التهديد الإيراني في سوريا"، بحيث "أعربت دمشق عن قلقها المتزايد إزاء محاولات إيران التدخل في الشأن السوري، خصوصا في أعقاب الضربات التي تعرضت لها طهران مؤخرا". وكان لطهران نفوذ كبير في سوريا سياسيا وعسكريا في إطار دعمها لحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد خلال فترة النزاع الذي اندلع في العام 2011.


يورو نيوز
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
وساطة إيرانية في كشمير: هل تنجح زيارة عراقجي في تهدئة التوترات بين الهند وباكستان؟
اعلان تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، إذ إنها تُعد أول تحرك دبلوماسي لمبعوث أجنبي منذ هجوم 22 أبريل/نيسان، الذي أودى بحياة 26 سائحًا، وهي المذبحة التي سارعت الهند إلى تحميل باكستان مسؤوليتها. في هذا السياق، عرضت طهران التوسط بين الجارتين النوويتين، في خطوة لقيت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإقليمية والدولية، في ظل صمت نسبي من نيودلهي. في المقابل، رفعت القوات المسلحة الباكستانية مستوى تأهبها إلى الحد الأقصى، وذلك بعد تصريحات أدلى بها وزير الإعلام عطا الله ترار، تحدث فيها عن "معلومات استخباراتية موثوقة" تُشير إلى احتمال قيام الهند بشن هجوم وشيك. وعلى الرغم من نفي إسلام أباد القاطع لأي ضلوع لها في الهجوم، فإنها أعربت عن استعدادها للتعاون الكامل في تحقيق دولي محايد، وهو عرض لم يُقابل حتى الآن برد رسمي من الجانب الهندي . وقد أعرب وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، الذي من المنتظر أن يلتقي بعراقجي خلال زيارته، عن ترحيبه بالجهود الإيرانية الرامية إلى تهدئة الأوضاع وإعادة فتح قنوات الحوار بين الطرفين. جنود شبه عسكريين هنود يقومون بدورية لحراسة سوق مزدحم في سريناغار بكشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، 29 أبريل/ نيسان 2025. AP Photo وفي السياق ذاته، كشف الوزير إسحاق دار أنه أجرى خلال الأسبوع الماضي مشاورات مع أكثر من عشرة وزراء خارجية من مختلف الدول، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف. وأكد دار للصحفيين في إسلام أباد أن باكستان "لن تكون البادئة بأي خطوة تصعيدية"، مشددًا في الوقت نفسه على أن "أي عمل عدواني من جانب الهند سيُقابل برد صارم دفاعًا عن سيادة باكستان وسلامة أراضيها". وفي تصعيد إضافي للتوتر، اتهم دار سلاح الجو الهندي بمحاولة انتهاك المجال الجوي الباكستاني في 28 أبريل/نيسان، مدعيًا أن الطائرات المقاتلة الباكستانية تصدّت لهذا الانتهاك وأجبرت الطائرات الهندية على التراجع. ولم تُصدر نيودلهي أي تعليق رسمي على هذا الاتهام حتى الآن. وبينما تتصاعد حدة الخلافات، عادت العلاقات بين الجارتين إلى نفق مظلم، إذ قامت كل من باكستان والهند بطرد دبلوماسيي ورعايا الدولة الأخرى، كما أغلقتا أجزاء من مجالهما الجوي، في مشهد يعيد إلى الأذهان حروبهما السابقة، ولا سيما حول كشمير. Related وزير باكستاني يهدد الهند بالرد النووي: 130 صاروخًا جاهزاً للإطلاق الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوالي في كشمير بقيمة 6.5 مليار يورو.. الهند توقع صفقة مع فرنسا لشراء 26 مقاتلة رافال لدعم قواتها البحرية في هذا الإطار، اصطحب الوزير ترار يوم الاثنين مجموعة من الصحفيين إلى قرية بيلا نور شاه، وهي قرية جبلية نائية قرب مظفر آباد في كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، وذلك ردًا على مزاعم هندية تفيد بوجود منشأة لتدريب المسلحين في المنطقة. وقد نفى السكان المحليون هذه الادعاءات مؤكدين أنهم لم يروا أي معسكر من هذا النوع هناك. وعلّق ترار قائلاً: "من الواضح أنه لا أساس لهذه الادعاءات الهندية". وفي تطور ميداني آخر، أعلن الجيش الباكستاني في اليوم نفسه عن تنفيذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ أرض-أرض قصير المدى من طراز "فتح"، يصل مداه إلى 120 كيلومترًا. وتأتي هذه التجربة بعد إطلاق صاروخ متوسط المدى يوم السبت الماضي. وقد أُطلق الصاروخ من موقع غير مُعلن، وكما هو معتاد، لم يُوجَّه نحو الأراضي الهندية ، بل سقط، شأنه شأن التجارب السابقة، في بحر العرب أو في الصحارى النائية بجنوب بلوشستان.