logo
بعد بيانات وظائف ضعيفة... ترمب يهاجم «باول المتأخر» ويطالبه بخفض الفائدة «فوراً»

بعد بيانات وظائف ضعيفة... ترمب يهاجم «باول المتأخر» ويطالبه بخفض الفائدة «فوراً»

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

في تصعيد جديد منه تجاه السياسة النقدية الأميركية، هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، رئيس «مجلس الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، وحثه بغضب على خفض أسعار الفائدة فوراً، وذلك بعد دقائق من إعلان بيانات التوظيف من «إيه دي بي (ADP)» - المؤشر التمهيدي للتوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة - بشأن أدنى رقم شهري للوظائف في القطاع الخاص منذ سنوات.
Donald J. Trump Truth Social 06.04.25 08:21 AM EST pic.twitter.com/JJRzjxTZtk
— Commentary Donald J. Trump Posts From Truth Social (@TrumpDailyPosts) June 4, 2025
وكتب ترمب على منصة «تروث سوشيال»: «رقم (إيه دي بي - ADP) قد صدر!!! على باول (المتأخر) الآن أن يخفض السعر». وأضاف الرئيس واصفاً رئيس «البنك المركزي»: «إنه لا يصدق!!!»، في إشارة إلى باول الذي تعرض لضغوط متكررة من ترمب لخفض معدلات الاقتراض على أمل تحفيز النمو الاقتصادي. وأردف ترمب: «أوروبا خفضت 9 مرات!».
أظهر تقرير «إيه دي بي (ADP)» أن عدد الوظائف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 37 ألف وظيفة فقط في مايو (أيار) الماضي، وهو رقم يقل بكثير عن توقعات «داو جونز» البالغة 110 آلاف وظيفة. وهذه أدنى قراءة شهرية من «إيه دي بي (ADP)» منذ مارس (آذار) 2023.
تأتي هذه النتيجة الضعيفة قبل يومين من إصدار «مكتب إحصاءات العمل» تقريره الشهري الخاص بالوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، الذي يحظى بمتابعة أكبر بكثير من بيانات «إيه دي بي (ADP)». وعلى الرغم من أن التقريرين لا يعكس كلاهما الآخر عادةً، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى اختلاف طرق جمع البيانات، فإن هذا التباين يمكن أن يكون مفيداً عبر منح الاقتصاديين صورة أشمل لما يحدث في سوق العمل. ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت «داو جونز» آراءهم أن يُظهر تقرير «مكتب إحصاءات العمل» المقبل لشهر مايو 2025 زيادة قدرها 125 ألف وظيفة.
وكان ترمب قد التقى باول في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لمناقشة مسائل اقتصادية، لكن التقارير الصادرة من الجانبين تشير إلى أن الاجتماع الخاص تحول إلى مواجهة. وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترمب أخبر باول أنه «يرتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة، مما يضعنا في وضع اقتصادي غير مواتٍ مقارنة بالصين ودول أخرى». بينما ذكر «الاحتياطي الفيدرالي» أن باول أكد لترمب أن السياسة النقدية يجب أن تسترشد بالبيانات الاقتصادية الموضوعية، وليس بالسياسة.
وهاجم ترمب باول بانتظام منذ عودته إلى منصبه، واصفاً إياه بـ«الخاسر الأكبر» ومنحه لقب «المتأخر جداً» انتقاداً لاستمرار «الاحتياطي الفيدرالي» في الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة. وقد لمّح ترمب مراراً إلى أنه يفكر في إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، على الرغم من تأكيد باول على أن الرئيس لا يمكنه قانوناً إقالته.
وكان ترمب قد بدا كأنه تراجع عن تهديده في أبريل (نيسان) الماضي، قائلاً إنه «لا ينوي» إقالة باول. لكنه واصل التعبير علناً عن إحباطه من رئيس «الاحتياطي الفيدرالي».
وفي الوقت الذي يواصل فيه باول سياسة الانتظار، من المرجح أن يخفض «البنك المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، في خطوة تمثل التخفيض الثامن منذ يونيو الماضي.
وتأتي هذه الخطوة المتوقعة في ظل تجربة منطقة اليورو لتهدئة التضخم ومعالجة نمو فاتر؛ مما يمهد لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، حتى مع تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي جراء تعريفات ترمب الجمركية المتقلبة والعوامل الجيوسياسية المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل أكدت لواشنطن أنها لن تضرب إيران إلا إذا فشلت المحادثات
تقرير: إسرائيل أكدت لواشنطن أنها لن تضرب إيران إلا إذا فشلت المحادثات

الشرق الأوسط

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل أكدت لواشنطن أنها لن تضرب إيران إلا إذا فشلت المحادثات

أورد تقرير نشره موقع «أكسيوس» أن إسرائيل طمأنت البيت الأبيض بأنها لن تشن هجوماً على المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فشل المفاوضات مع إيران. ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل نقلت رسالة الطمأنة للولايات المتحدة خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الموساد ديفيد برنياع ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي لواشنطن الأسبوع الماضي. وأشار أحد المسؤولين إلى أن إسرائيل أكدت أنها لن تفاجئ إدارة ترمب بضربة عسكرية على إيران، فيما قال مسؤول ثانٍ: «طمأننا الأميركيين وأخبرناهم أنه لا منطق في شن هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيد. لهذا السبب سنمنح الحل الدبلوماسي فرصة ولن نقوم بأي عمل عسكري حتى يتضح أن المفاوضات فشلت وأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قد استسلم». وساور القلق إدارة ترمب في الأسابيع الأخيرة من فكرة استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران رغم استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران. وصرح الرئيس الأميركي أنه حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ هذه الخطوة بينما لا تزال المحادثات جارية. لكن ترمب قال أيضاً إن موقفه قد يتغير إذا شعر بأن المحادثات مع إيران لا تُحرز أي تقدم. وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أنه «في حين أن الجيش الإسرائيلي يتدرب باستمرار تحسباً لضربة محتملة ضد إيران، فإن الولايات المتحدة ودولاً أخرى أخطأت في تفسير الإجراءات التي اتخذها الجيش قبل الضربات ضد الحوثيين في اليمن، واعتبرتها استعدادات لضربة وشيكة ضد إيران». ولا يزال البيت الأبيض ينتظر رد إيران على مقترحه الخاص بالاتفاق النووي. وصرح مسؤولون إيرانيون أن الرد قيد الصياغة حالياً.

تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك وسط دعوات لعزل الرئيس
تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك وسط دعوات لعزل الرئيس

مباشر

timeمنذ 27 دقائق

  • مباشر

تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك وسط دعوات لعزل الرئيس

مباشر- هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس بإلغاء عقود حكومية مع شركات الملياردير إيلون ماسك الذي اقترح عزل ترامب، لتتحول صداقتهما إلى نزاع أشعل منصات التواصل الاجتماعي. وبدأ الخلاف عندما انتقد ترامب ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في المكتب البيضاوي. وفي غضون ساعات، انهارت علاقتهما التي كانت وثيقة في وقت ما مع تبادل أقوى وأغني رجلين في العالم هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترامب على تروث سوشيال "الطريق الأسهل لتوفير أموال ميزانيتنا، المليارات والمليارات من الدولارات، هي إلغاء العقود الحكومية والدعم لإيلون". وباع المتداولون في وول ستريت أسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التابعة لماسك لتغلق على انخفاض حاد 14.3 بالمئة وتخسر الشركة 150 مليار دولار تقريبا من قيمتها السوقية. وكان هذا أكبر تراجع على الإطلاق تشهده تسلا في يوم واحد. وبعد دقائق من إغلاق البورصة، رد ماسك بنعم على منشور على إكس يقترح عزل ترامب. ومن المرجح ألا يقدم الجمهوريون على هذه الخطوة ويتمتع الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ. وتفاقمت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. ولم يرد ترامب في البداية فيما شن ماسك حملة ضد مشروع القانون قائلا إنه سيزيد من ديون البلاد. وخرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة الأمل". وأضاف ترامب "أنا وإيلون لدينا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراجون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. لكن الملياردير الأمريكي تراجع عما قاله بعد ساعات مؤكدا أن شركته لن توقف تشغيل المركبة الفضائية. وتضطلع أعمال ماسك في مجال الفضاء بدور محوري في برنامج الفضاء الحكومي الأمريكي. وفي إشارة محتملة أخرى إلى خفض التصعيد، كتب ماسك "أنت لست مخطئا"، ردا على مدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي قال إن ترامب وماسك يجب أن يتصالحا.

جامعة هارفارد تحصل على إعفاء من حظر ترامب الطلاب الأجانب
جامعة هارفارد تحصل على إعفاء من حظر ترامب الطلاب الأجانب

مباشر

timeمنذ 27 دقائق

  • مباشر

جامعة هارفارد تحصل على إعفاء من حظر ترامب الطلاب الأجانب

مباشر - حصلت جامعة هارفارد على إعفاء مؤقت من الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على دخول طلابها الدوليين إلى الولايات المتحدة، وهو ما يمثل انتكاسة قانونية للإدارة في معركتها البارزة مع المدرسة. قضت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون بوروز يوم الخميس بعدم جواز إنفاذ الحكومة لإعلان ترامب الذي يُفاقم خلافه مع الجامعة بشأن الطلاب الأجانب. وجاء حكم القاضية بعد أن عدّلت جامعة هارفارد دعوى قضائية رفعتها في 23 مايو/أيار بشأن أمر أمريكي آخر يمنع هارفارد من تسجيل الطلاب الدوليين. وكانت بوروز قد عرقلت هذا المسعى بالفعل. أصدرت القاضية في بوسطن أمرًا تقييديًا مؤقتًا، قائلةً إن هارفارد ستواجه "ضررًا فوريًا لا يمكن إصلاحه" في حال دخول الإعلان حيز التنفيذ. وحددت جلسة استماع في 16 يونيو/حزيران. عند إصداره الإعلان يوم الأربعاء، قال ترامب إن رفض هارفارد تقديم سجلات عن سوء سلوك الطلاب الدوليين يُشكل خطرًا على الأمن القومي. وقد منع قراره التنفيذي طلاب وباحثي هارفارد الأجانب من دخول البلاد. وفي الشهر الماضي، ألغت الإدارة قدرة الجامعة على رعاية تأشيراتهم. قالت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، إن الحكم الصادر يوم الخميس "يؤخر العدالة ويسعى إلى تقييد الصلاحيات الدستورية للرئيس". قالت في بيان: "إنه امتياز، وليس حقًا، للجامعات أن تقبل طلابًا أجانب وتستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى لدعم تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات؛ وهذه الحقيقة لم تتغير". وأضافت: "إدارة ترامب ملتزمة بإعادة الاعتبار إلى نظام تأشيرات الطلاب لدينا، ونتوقع أن تُبرئنا محكمة أعلى في هذا الشأن". وحث رئيس جامعة هارفارد آلان جاربر القاضي على التحرك بسرعة. وفي بيان صدر بعد أن عدلت الجامعة دعواها القضائية في المحكمة الفيدرالية في بوسطن، قالت: "بينما تنظر المحكمة في طلبنا، يجري وضع خطط طوارئ لضمان تمكن الطلاب والعلماء الدوليين من مواصلة عملهم في هارفارد هذا الصيف وخلال العام الدراسي المقبل". يُفاقم إعلان ترامب من خلافه مع أقدم وأغنى جامعة أمريكية، حيث يُشكل الطلاب الأجانب 27% من إجمالي عدد طلابها. كما رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة بسبب تجميدها أكثر من 2.6 مليار دولار من التمويل الفيدرالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store