logo
هل تتجسس قلايتك الهوائية عليك؟.. تحقيق بريطاني يثير صدمة

هل تتجسس قلايتك الهوائية عليك؟.. تحقيق بريطاني يثير صدمة

رائجمنذ 5 أيام

كشفت منظمة "ويتش؟" البريطانية لحماية المستهلك عن نتائج صادمة لاختبارات أجرتها على عدد من الأجهزة المنزلية الذكية، من بينها قلايات هوائية وسماعات رقمية وساعات ذكية، أظهرت تورطها في جمع مفرط وغير مبرر للبيانات الشخصية، ما أثار مخاوف واسعة بشأن الخصوصية الرقمية في المنازل.
قلايات هوائية تطلب تسجيل الصوت
أوضحت المنظمة أن ثلاث قلايات هوائية ذكية، من بينها أجهزة تابعة لشركة "Xiaomi" و"Aigostar"، طلبت من المستخدمين عبر تطبيقات مرتبطة بها إذناً لتسجيل الصوت على هواتفهم، رغم أن هذه الأجهزة لا تعتمد على الأوامر الصوتية في تشغيلها.
كما تبين أن بعض هذه التطبيقات كانت مرتبطة بشبكات تتبع إعلانية مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وأن البيانات الشخصية للمستخدمين كانت تُرسل إلى خوادم في الصين، وهو ما تم التنويه إليه في إشعارات الخصوصية، لكنه لا يزال يثير القلق بشأن مدى الشفافية في التعامل مع بيانات المستخدمين.
ساعات وسماعات ذكية تطلب صلاحيات "خطرة"
الاختبارات شملت أيضًا ساعات ذكية تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى الموقع الجغرافي، وتسجيل الصوت، والملفات المخزنة على الهاتف، ما وصفته المنظمة بأنه وصول مفرط وغير مبرر.
اقرأ أيضاً:
امرأة تطلب مقلاة هوائية أونلاين وتستلم سحلية بدلاً من ذلك
كما تم رصد سماعات رقمية محملة مسبقًا بتقنيات تتبع تابعة لفيسبوك وغوغل وشركات تسويق رقمية مثل "Urbanairship".
تحرك رسمي من هيئة حماية البيانات
من جانبها، أكدت هيئة مفوض المعلومات البريطانية (ICO) أن هذه النتائج تُظهر أن العديد من الأجهزة الذكية لا تفي بتوقعات حماية البيانات، سواء من الناحية القانونية أو من منظور المستهلك.
وأعلنت الهيئة أنها بصدد إصدار إرشادات جديدة في ربيع 2025 لمصنّعي الأجهزة الذكية، تتضمن معايير واضحة للامتثال لقوانين حماية البيانات وضمان خصوصية المستخدمين.
دعوات للمساءلة والشفافية
وطالب هاري روز، رئيس تحرير مجلة "ويتش؟"، بضرورة أن تكون الإرشادات الجديدة مدعومة بآليات تنفيذ فعالة، بما في ذلك محاسبة الشركات الأجنبية التي تنتهك خصوصية المستخدمين.
وفي ردها على التقرير، أكدت شركة "Xiaomi" التزامها بقوانين حماية البيانات في المملكة المتحدة، ونفت بيع أي معلومات شخصية لطرف ثالث، مشيرة إلى أن إذن تسجيل الصوت لا ينطبق على قلايتها الهوائية التي لا تعمل بالأوامر الصوتية.
توصيات للمستهلكين
مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية في المنازل، مثل أجراس الأبواب المزودة بكاميرات والتلفزيونات الذكية، دعت هيئة حماية البيانات المستهلكين إلى التحقق من إعدادات الخصوصية قبل شراء أي منتج، والتأكد من وجود مفاتيح مادية لتعطيل جمع البيانات الصوتية، مشددة على أهمية أن يكون المستخدمون انتقائيين في مشاركة بياناتهم، وأن يدركوا أن بعض الأذونات المطلوبة أثناء الإعداد ليست ضرورية لعمل الجهاز.
اقرأ أيضاً:
أفضل طريقة لتحضير الجمبري في الإير فراير.. وصفة سهلة وسريعة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تتجسس قلايتك الهوائية عليك؟.. تحقيق بريطاني يثير صدمة
هل تتجسس قلايتك الهوائية عليك؟.. تحقيق بريطاني يثير صدمة

رائج

timeمنذ 5 أيام

  • رائج

هل تتجسس قلايتك الهوائية عليك؟.. تحقيق بريطاني يثير صدمة

كشفت منظمة "ويتش؟" البريطانية لحماية المستهلك عن نتائج صادمة لاختبارات أجرتها على عدد من الأجهزة المنزلية الذكية، من بينها قلايات هوائية وسماعات رقمية وساعات ذكية، أظهرت تورطها في جمع مفرط وغير مبرر للبيانات الشخصية، ما أثار مخاوف واسعة بشأن الخصوصية الرقمية في المنازل. قلايات هوائية تطلب تسجيل الصوت أوضحت المنظمة أن ثلاث قلايات هوائية ذكية، من بينها أجهزة تابعة لشركة "Xiaomi" و"Aigostar"، طلبت من المستخدمين عبر تطبيقات مرتبطة بها إذناً لتسجيل الصوت على هواتفهم، رغم أن هذه الأجهزة لا تعتمد على الأوامر الصوتية في تشغيلها. كما تبين أن بعض هذه التطبيقات كانت مرتبطة بشبكات تتبع إعلانية مثل "فيسبوك" و"تيك توك"، وأن البيانات الشخصية للمستخدمين كانت تُرسل إلى خوادم في الصين، وهو ما تم التنويه إليه في إشعارات الخصوصية، لكنه لا يزال يثير القلق بشأن مدى الشفافية في التعامل مع بيانات المستخدمين. ساعات وسماعات ذكية تطلب صلاحيات "خطرة" الاختبارات شملت أيضًا ساعات ذكية تطلب صلاحيات واسعة للوصول إلى الموقع الجغرافي، وتسجيل الصوت، والملفات المخزنة على الهاتف، ما وصفته المنظمة بأنه وصول مفرط وغير مبرر. اقرأ أيضاً: امرأة تطلب مقلاة هوائية أونلاين وتستلم سحلية بدلاً من ذلك كما تم رصد سماعات رقمية محملة مسبقًا بتقنيات تتبع تابعة لفيسبوك وغوغل وشركات تسويق رقمية مثل "Urbanairship". تحرك رسمي من هيئة حماية البيانات من جانبها، أكدت هيئة مفوض المعلومات البريطانية (ICO) أن هذه النتائج تُظهر أن العديد من الأجهزة الذكية لا تفي بتوقعات حماية البيانات، سواء من الناحية القانونية أو من منظور المستهلك. وأعلنت الهيئة أنها بصدد إصدار إرشادات جديدة في ربيع 2025 لمصنّعي الأجهزة الذكية، تتضمن معايير واضحة للامتثال لقوانين حماية البيانات وضمان خصوصية المستخدمين. دعوات للمساءلة والشفافية وطالب هاري روز، رئيس تحرير مجلة "ويتش؟"، بضرورة أن تكون الإرشادات الجديدة مدعومة بآليات تنفيذ فعالة، بما في ذلك محاسبة الشركات الأجنبية التي تنتهك خصوصية المستخدمين. وفي ردها على التقرير، أكدت شركة "Xiaomi" التزامها بقوانين حماية البيانات في المملكة المتحدة، ونفت بيع أي معلومات شخصية لطرف ثالث، مشيرة إلى أن إذن تسجيل الصوت لا ينطبق على قلايتها الهوائية التي لا تعمل بالأوامر الصوتية. توصيات للمستهلكين مع تزايد انتشار الأجهزة الذكية في المنازل، مثل أجراس الأبواب المزودة بكاميرات والتلفزيونات الذكية، دعت هيئة حماية البيانات المستهلكين إلى التحقق من إعدادات الخصوصية قبل شراء أي منتج، والتأكد من وجود مفاتيح مادية لتعطيل جمع البيانات الصوتية، مشددة على أهمية أن يكون المستخدمون انتقائيين في مشاركة بياناتهم، وأن يدركوا أن بعض الأذونات المطلوبة أثناء الإعداد ليست ضرورية لعمل الجهاز. اقرأ أيضاً: أفضل طريقة لتحضير الجمبري في الإير فراير.. وصفة سهلة وسريعة

ابتكار بطارية سيارة كهربائية يتم شحنها في 18 ثانية فقط
ابتكار بطارية سيارة كهربائية يتم شحنها في 18 ثانية فقط

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

ابتكار بطارية سيارة كهربائية يتم شحنها في 18 ثانية فقط

يشهد قطاع النقل تحولا جذريا مع سعي غالبية الدول لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي. في ظل هذا التوجه، يتسابق العلماء باستمرار لتحسين تصميم البطاريات، مما يفتح الأفق أمام ابتكار مركبات أكثر كفاءة وقوة. في هذا الصدد، تبرز الشركة البريطانية RML Group كلاعب رئيسي يسعى لإحداث تغيير نوعي في هندسة البطاريات. وتستعد الشركة لإحداث طفرة غير مسبوقة في عالم السيارات، وتحديدا في فئة السيارات الفائقة (hypercars)، من خلال تطويرها لتقنية بطارية واعدة للغاية. تحمل هذه التقنية المبتكرة اسم VarEVolt، وهي عبارة عن بطارية تتميز بقدرتها على الشحن الكامل بنسبة 100% في زمن قياسي لا يتجاوز 18 ثانية. ليس هذا فحسب، بل إنها تتميز أيضا بكثافة طاقة استثنائية تصل إلى 6 كيلووات لكل كيلوغرام، مما يجعلها إنجازا تكنولوجيا فريدا. أداء غير مسبوق تعتبر أرقام أداء بطارية VarEVolt مذهلة بكل المقاييس، خاصة وأن الشركة تؤكد أنها تمتلك أعلى كثافة طاقة في العالم. وعند الحديث عن سرعة الشحن، فإن VarEVolt حاصلة على شهادة 200C. ولتقديم مقارنة توضيحية، تصنف سيارة بورش تايكان الكهربائية، التي تعد حاليا من أسرع السيارات الكهربائية من حيث سرعة الشحن، بسرعة 5C، مما يعني أنها تحتاج إلى 12 دقيقة لإعادة شحن بطاريتها بالكامل. إن بطارية الشركة البريطانية الجديدة توفر معدلات شحن وتفريغ فائقة السرعة، مما يجعلها حلا مثاليا لتخزين الطاقة في السيارات الفائقة، سواء كانت تعمل بالدفع الكهربائي بالكامل أو جزئيا. تطبيق عملي صممت بطارية VarEVolt مع وضع الأداء الفائق في الاعتبار، لذا فهي قادرة على توفير طاقة هائلة في فترة زمنية قصيرة جدا، مما يلبي بكفاءة متطلبات المركبات الكهربائية الأكثر قوة في السوق. وليس من المستغرب أن هذه البطارية قد تم دمجها بالفعل في السيارة الفائقة الهجينة Czinger C21، والتي تستهلك ما يصل إلى 4.5 كيلووات في الساعة خلال 40 ثانية فقط. بفضل تصميمها المعياري المرن، تتناسب البطارية الجديدة مع مجموعة واسعة من التطبيقات المحتملة. يتوقع مطوروها استخدامها ليس فقط في السيارات الفائقة، بل أيضا في مجالات أخرى مثل الطائرات بدون طيار، ووسائل النقل العام، ومركبات نقل البضائع. كما تتطلع الشركة إلى إقامة شراكات استراتيجية مع مصنعي السيارات الفائقة الآخرين لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية الثورية. خطط طموحة للمستقبل تلتزم بطارية VarEVolt بالمعايير الدولية الصارمة، حيث تستوفي متطلبات لائحة الأمم المتحدة ECE R100 المتعلقة بالموافقات على المركبات الكهربائية وبطارياتها. وقد حصلت البطارية على شهادة مطابقة الإنتاج (CoP)، مما يعني أن الشركة البريطانية باتت مؤهلة لإنتاجها بكميات تجارية. وتخطط RML Group بالفعل للانتقال إلى مرحلة الإنتاج الضخم في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك، تجري الشركة حاليا محادثات مكثفة مع كبار موردي مكونات السيارات بهدف تطوير بطاريات الجيل القادم التي تتميز بأداء متقدم ومحسن.

استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟
استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟

نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقال رأي في مجلة Joule تناول فيه حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض دي فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة. وأشار الباحث إلى أن مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح، أن الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة.، وفقا إلى موقع Tech Xplore. التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات تُعتبر مراكز البيانات بالفعل مستهلكًا كبيرًا للكهرباء نظرًا للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات. الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة أستند الباحث أليكس دي فريس-غاو في دراسته إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزود الرئيسي لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تم شراؤها واستخدامها في بناء مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علنًا حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أن مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك دولة بحجم سويسرا. وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في مراكز البيانات حول العالم. يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معًا لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات. رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلا أن ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير مخاوف بيئية متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقًا لما ذكره موقع Life Technology. مراجعة: ح.ز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store