
القضاء يوافق على طلب بلدة بريطانية إخلاء فندق يؤوي طالبي لجوء
ووافق قاضي المحكمة العليا على طلب السلطات المحلية في بلدة إيبينغ، شمال شرق لندن، إصدار أمر قضائي موقت لمنع استضافة المهاجرين في "فندق بيل".
ويثير الحكم الذي جاء بعدما فشلت وزارة الداخلية في مساعيها لدفع المحكمة لرفض الدعوى، تساؤلات حيال قدرة الحكومة على توفير مكان إقامة لطالبي اللجوء واللاجئين.
ويأتي في وقت تواجه حكومة رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر ضغوطات سياسية من حزب "ريفورم" اليميني المتشدد لمنع المهاجرين غير النظاميين من عبور قناة المانش باتجاه إنجلترا على متن قوارب صغيرة.
واندلعت احتجاجات في إيبينغ في يوليو (تموز) بعدما وُجهت اتهامات لطالب لجوء بالاعتداء جنسياً على فتاة تبلغ من العمر 14 سنة، وهو أمر ينفيه.
ومذاك، شارك المئات في احتجاجات واحتجاجات مضادة خارج "فندق بيل". كما شهدت لندن ومناطق أخرى في إنجلترا تظاهرات مناهضة للهجرة.
وأفاد مجلس البلدة بأن استضافة المهاجرين في "فندق بيل" يشكل "خطراً واضحاً بتصعيد التوترات داخل المجتمع".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسعى للحصول على أمر قضائي موقت يجبر شركة "فنادق سوماني المحدودة" المالكة للفندق على إخراج طالبي اللجوء من الفندق في غضون 14 يوماً. ووافق القاضي ستفن آير على الأمر الموقت، لكنه أمهل أصحاب الفندق حتى 12 سبتمبر (أيلول) لإخراج المهاجرين.
وجاء قراره رغم إصرار محامي وزارة الداخلية على أن من شأن الموافقة "التأثير بشكل كبير" على قدرة توفير سكن لطالبي اللجوء في أنحاء المملكة المتحدة.
وتفيد الشرطة بأن ست تظاهرات على الأقل خرجت في إيبينغ منذ 17 يوليو وتعرض عناصر شرطة ومركبات إلى هجمات أثناء بعض التظاهرات. ومثل عدد من الأشخاص أمام المحكمة الإثنين بتهمة التسبب باضطرابات عنيفة خلال الاحتجاجات.
تعهد ستارمر بخفض عدد المهاجرين وطالبي اللجوء في بريطانيا وكذلك بتخفيف الهجرة النظامية لمواجهة ضغوط حزب "ريفورم" الذي تزداد شعبيته بناء على الاستطلاعات.
وعبر أكثر من 50 ألف شخص المانش من فرنسا على متن قوارب متهالكة منذ تولى ستارمر رئاسة الوزراء في يوليو العام الماضي.
وتعهد حزب العمال وضع حد لاستخدام الفنادق من قبل طالبي اللجوء قبل الانتخابات المقبلة التي يرجح بأن تجري في 2029، في مسعى لتوفير مليارات الجنيهات الإسترلينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مصادر: قوات أميركية تغير على هدف لـ "داعش" شمال سوريا
قال مسؤول أميركي ومصدر أمني سوري إن قوات أميركية شاركت في غارة قبل فجر اليوم الأربعاء شمال غربي سوريا استهدفت عضواً في تنظيم "داعش"، بينما ذكر مصدر أمني سوري ثان وقناة "الإخبارية" الحكومية السورية أن الهدف قُتل أثناء محاولته الهرب. وتلك ثاني غارة في شمال سوريا تشير المعلومات إلى مشاركة قوات أميركية فيها منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتعهدت الحكومة السورية بمنع عودة ظهور تنظيم "داعش"، وهي أيضاً جزء من تحالف ضد التنظيم يضم ائتلافاً تقوده الولايات المتحدة ويقاتل التنظيم، فيما لم تتضح بعد هوية عضو تنظيم "داعش" المستهدف اليوم. وقال المسؤول الأميركي إنه يشتبه في أنه هدف عالي القيمة، وذكر المصدر السوري الأول أنه عراقي الجنسية ومتزوج من مواطنة فرنسية، ولم يتضح بعد مصير زوجته، بينما لم تعلق وزارة الدفاع الأميركية بعد على التقارير. وذكر مصدر أمني سوري وسكان أن طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة وفرت غطاء جوياً، وقال المصدر الأمني الثاني إن القوات السورية المحلية أقامت حاجزاً أمنياً حول الحي، لكن القوات الأميركية هي التي نفذت الغارة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال عبدالقادر الشيخ، أحد سكان الحي، إنه كان مستيقظاً في وقت متأخر مع ابنه وسمع ضجيجاً في الفناء المجاور، وذكر أن القوات المسلحة بقيت على أسطح المنازل المجاورة خلال الساعتين التاليتين لبدء العملية، وأنه سمع شخصاً على مقربة يتحدث اللغة العربية بلهجة عراقية. وكانت الـ "بنتاغون" قال في يوليو (تموز) الماضي إن قواتها شنت غارة في محافظة حلب أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم "داعش" وابنيه البالغين المنتميين إلى التنظيم. وتمثل إدلب مخبأ لشخصيات بارزة في تنظيم "داعش" منذ أعوام، وقتلت القوات الأميركية زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في بلدة باريشا بمحافظة إدلب عام 2019 وخليفته أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في أطمة عام 2022.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
روسيا تنسب لأوروبا "محاولات خرقاء" لتغيير موقف ترمب حول أوكرانيا
يعقد رؤساء أركان الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اجتماعاً عبر الفيديو اليوم الأربعاء، لبحث الحرب في أوكرانيا كجزء من النقاشات الجارية بين حلفاء كييف في شأن الضمانات الأمنية التي ستُقدم في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو. ويأتي ذلك في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة منذ اللقاء الذي جرى في ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. "محاولات خرقاء" من جهته، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم القادة الأوروبيين بالقيام بـ"محاولات خرقاء" لتغيير موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيال ملف أوكرانيا. وقال لافروف "لم نر غير تصعيد عدواني للوضع ومحاولات خرقاء لتغيير موقف الرئيس الأميركي"، في إشارة إلى اجتماع ترمب أول من أمس الإثنين مع قادة أوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف "لم نسمع أية أفكار بناءة من الأوروبيين هناك". وأمس الثلاثاء، أعرب ترمب عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم دعم عسكري جوي كضمانة أمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو، مستبعداً خلال الوقت ذاته إرسال قوات برية، وهي المهمة التي تقع على عاتق الحلفاء الأوروبيين. وقال لشبكة "فوكس نيوز"، "عندما يتعلق الأمر بالأمن، إنهم مستعدون لنشر أشخاص على الأرض"، في إشارة إلى القادة الأوروبيين الذين استقبلهم خلال اليوم السابق داخل البيت الأبيض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت أن ترمب "أكد أنه لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في أوكرانيا". وكانت روسيا حذرت من أن أية تسوية سلمية يجب أن تضمن "أمنها" وأمن الناطقين بالروسية داخل أوكرانيا، وهي الذريعة التي استخدمتها لشن الحرب خلال فبراير (شباط) 2022. وأول من أمس، استقبل الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس. ورحب جميع المشاركين في اجتماعات البيت الأبيض بالتقدم المحرز ضمن القضية المركزية المتمثلة في الضمانات الأمنية لكييف، وأفادوا بأن بوتين وافق من حيث المبدأ على عقد قمة مع زيلينسكي خلال الأسابيع المقبلة. واقترح بوتين خلال اتصال هاتفي مع ترمب أثناء محادثات أول من أمس، لقاء زيلينسكي في موسكو، وفق ما أفادت مصادر مطلعة على فحوى المكالمة مع ترمب وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد أحد المصادر بأن زيلينسكي رفض فوراً خيار العاصمة الروسية. من جهته، اقترح ماكرون عقد اللقاء في جنيف. وفي حال نجاح الاجتماع الثنائي، فقد يليه اجتماع ثلاثي مع دونالد ترمب، واقترح الأخير الإثنين المقبل. "تحالف الراغبين" وأمس، اجتمع "تحالف الراغبين" الذي يضم نحو 30 دولة معظمها أوروبية تدعم أوكرانيا، وذلك في مؤتمر عبر الفيديو برعاية ستارمر وماكرون، لتقديم تقرير عن محادثات اليوم السابق في واشنطن. ومن المتوقع أن تتواصل فرق تخطيط أوروبية وأميركية "خلال الأيام المقبلة... للتحضير لإرسال قوات لضمان تنفيذ أية تسوية يُتوصل إليها"، بحسب متحدث باسم ستارمر. ويأتي ذلك بهدف طمأنة كييف التي تعرب عن اعتقادها بأنه حتى لو توصل إلى اتفاق سلام، فإن ذلك لن يثني موسكو عن محاولة غزوها مرة أخرى. آثار غارة روسية على منطقة سومي الأوكرانية (أ ف ب) ويبدو أن الرئيس الفرنسي يفكر في الأمر نفسه، فقد اتهم فلاديمير بوتين بأنه "مفترس، غول على أبوابنا" و"يحتاج إلى مواصلة الأكل من أجل بقائه"، متحدثاً عن "تهديد للأوروبيين". ولا تزال مسألة التنازلات التي تطالب بها موسكو، عالقة إلى حد كبير، في حين تحتل القوات الروسية نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية. وتؤكد واشنطن والأوروبيون ضرورة تسويتها مباشرة بين موسكو وكييف التي استبعدت حتى الآن التنازل عن أية أراض. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه لا ينبغي إجبار حليفه الأوكراني على تقديم تنازلات عن الأراضي. غير أن دونالد ترمب يدعو نظيره الأوكراني إلى إظهار "مرونة" عبر حل هذه المشكلة، وخصوصاً في ما يتعلق بمنطقة دونباس. إصابة 14 شخصا بهجوم روسي على صعيد المواجهة الميدانية قالت رئيسة وزراء أوكرانيا يوليا سفيريدينكو اليوم إن ما لا يقل عن 14 شخصاً، بينهم أسرة بها ثلاثة أطفال، أصيبوا جراء هجوم روسي خلال الليل على منطقة سومي شمال البلاد. وقال ممثلون للادعاء في المنطقة عبر تطبيق "تيليغرام" إن روسيا أطلقت 15 طائرة مسيرة على منطقة أوختيركا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. ونشرت رئيسة الوزراء على موقع "إكس" أن أعمار الأطفال الجرحى في الهجوم، خمسة أشهر وأربع وست سنوات، مشيرة إلى أن الهجوم وقع على حي سكني. وأضافت "روسيا تواصل التنفيس عن مخاوفها من خلال أعمال الإرهاب الصرفة في أنحاء أوكرانيا، حيث تستهدف مرة أخرى منازل الأسر وأطفالها النائمين". وتؤكد روسيا مراراً أنها لا تهاجم المدنيين أو البنية التحتية المدنية. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 93 طائرة مسيرة وصاروخين خلال الليل، مضيفة أنها أسقطت منها 62 طائرة مسيرة وصاروخاً وسجلت استهداف 20 موقعاً. وأفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية بوقوع "ضربة ضخمة بطائرات مسيرة" على منطقة أوديسا جنوب البلاد، أسفرت عن إصابة شخص واندلاع حريق كبير في منشأة للوقود والطاقة. وقال مسؤولون داخل منطقة إسماعيل التابعة لأوديسا إن البنية التحتية لميناء المدينة تعرضت لأضرار. وكثفت روسيا هجماتها على قطاع الطاقة الأوكراني هذا الأسبوع. وتسبب هجوم في نشوب حرائق داخل مستودع نفط تابع لشركة النفط الحكومية الأذرية (سوكار)، وألحق هجوم آخر أضراراً بمنشأة لنقل الغاز داخل منطقة بولتافا وسط البلاد. وتهاجم روسيا مراراً مستودعات نفط ومرافق تخزين وقود منذ بداية الغزو الشامل لأوكرانيا خلال فبراير 2022. وقالت وزارة الطاقة إن منشآت الطاقة الأوكرانية تعرضت للهجوم 2900 مرة منذ مارس (آذار) الماضي.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
سكان غزة يواصلون نزوحهم تحسبا لهجوم إسرائيلي وماكرون يحذر من كارثة
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيداً لتنفيذ العملية، وذلك في خضم انتظار رد إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً. وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت مطلع أغسطس (آب) الجاري خطة للسيطرة على مدينة غزة وتوسيع عملياتها داخل القطاع الفلسطيني، وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الوزير يسرائيل كاتس "أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، ووافق "على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة"، والذين يقدر عددهم بـ 60 ألف جندي، كما وافق على "التحضيرات الإنسانية لإجلاء" السكان من مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحافية اليوم "سننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تعد حالياً المعقل العسكري والإداري الرئيس لحركة حماس". عمليات عسكرية واسعة ومنذ أكثر من أسبوع تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، ولا سيما الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى، فيما يتحدث سكان عن قصف عنيف لا يتوقف، وقد نزح آلاف الفلسطينيين من سكان المناطق الشرقية في مدينة غزة تحسباً لهجوم إسرائيلي وشيك، وذكر رئيس لجنة الطوارئ في بلدية غزة مصطفى قزعاط لوكالة الصحافة الفرنسية أن أعداداً كبيرة نزحت إلى المناطق الغربية ومدن ومخيمات وسط القطاع، واصفاً الوضع في مدينة غزة بـ "الكارثي جداً"، ومشيراً إلى أن غالبية الذين نزحوا "موجودون في الطرق والشوارع بلا مأوى". وقالت عايدة أبو ماضي (48 سنة)، وهي من سكان حي الزيتون، إنها نزحت اليوم مع زوجها وأولادها وأحفادها الثلاثة إلى منزل أقارب في مخيم الشاطئ إلى الغرب من مدينة غزة، وأضافت لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف "لم أسمع بقرار إسرائيل لكنني رأيت جيراني نزحوا فنزحت". بدوره ذكر أنيس دلول (64 سنة)، وهو من سكان حي الزيتون، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، أن الجيش "دمر معظم مباني حي الزيتون وهجّر آلاف الناس"، مشيراً إلى أنه نزح مع عائلته الأحد الماضي إلى حي النصر شمال غربي المدينة، مضيفاً "نحن خائفون من احتلال مدينة غزة وتهجيرنا"، بينما أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 25 شخصاً اليوم في مناطق مختلفة من قطاع غزة بنيران إسرائيلية وغارات جوية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مقترح جديد ويأتي قرار وزير الدفاع بعد يومين من إعلان حركة "حماس" موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة يترقب الوسطاء الرد الإسرائيلي عليه، وتقول مصادر في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إن المقترح ينص على هدنة 60 يوماً تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يجري الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة خلال الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية، كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهد لوقف الحرب. وأمس الثلاثاء قال مسؤول إسرائيلي بارز إن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة ضمن أي اتفاق مقبل، فمن أصل 251 شخصاً اقتيدوا إلى قطاع غزة خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم، وقد تسبب الهجوم باندلاع الحرب المتواصلة منذ أكثر من 22 شهراً والتي تخللتها هدنتان جرى خلالهما الإفراج عن عدد من الرهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وخلال الأشهر الماضية جرت جولات تفاوضية عدة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة بين إسرائيل و"حماس"، ولكن لم تفض إلى نتيجة، في حين تتعرض إسرائيل لضغوط كبيرة في الداخل والخارج لوقف الحرب، وأكدت الحكومة الألمانية اليوم "رفضها تصعيد" الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أنها تجد "صعوبة متزايدة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى الإفراج عن جميع الرهائن أو وقف إطلاق النار". "لن يؤدي إلا إلى كارثة فعلية للشعبين" من جهته انتقد الرئيس الفرنسي مجدداً اليوم خطة السيطرة على مدينة غزة قائلاً إن الهجوم العسكري الذي تعده إسرائيل "لن يؤدي إلا إلى كارثة فعلية للشعبين" الفلسطيني والإسرائيلي، وتطالب شريحة واسعة من الإسرائيليين بالموافقة على وقف لإطلاق النار لعدم تعريض الرهائن الباقين للخطر، كما تضغط دول مع الأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المهدد بالمجاعة، وفق المنظمة الدولية. والتقط مصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس الثلاثاء مشاهد لفلسطينيين يهرعون للحصول على أكياس طحين كانت توزع في بيت لاهيا شمال القطاع، وقالت شوق البدري مبتسمة وهي تحمل كيس طحين على كتفها يتناثر رذاذه على وجهها، "هذا اسمه الذهب الأبيض، إنه سيسد رمق جوع أولادي". يشار إلى أن الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 62122 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها "حماس"، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.