إيران: لا تلوث إشعاعياً.. ولا خطر على السكان بمحيط المواقع المستهدفة
الدستور- أكدت السلطات الإيرانية، الأحد، عدم وجود 'أي خطر' على سكان مدينة قم في جنوب طهران عقب الهجوم الأميركي على منشأة فوردو النووية المبنية داخل جبل والقريبة من المدينة، وأنه 'لا توجد علامات على تلوث'، فيما نقلت وكالة أنباء 'فارس' عن مشرّع إيراني، القول إن منشأة فوردو النووية لم تتعرض لضرر بالغ، وأن معظم الضرر في فوردو 'على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه'.
وقالت هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم، في بيان نقلته وكالة 'إرنا' الرسمية، إنه 'لا يوجد أي خطر على سكان قم والمناطق المحيطة بها' حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، فيما قال المركز الوطني لنظام السلامة النووية، الذي يعمل تحت إشراف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه 'لم يتم تسجيل أي علامات على تلوث، لذلك لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع'.
يأتي ذلك فيما قال ممثل قم في البرلمان الإيراني إنه 'لا يوجد أي إشعاع جراء الهجوم الأميركي'، وإنه 'لم تسجل أضرار في المنشآت تحت الأرض'.
وأضاف ممثل قم بالقول: 'أجرينا التحقيقات الأولية ولا داعي للقلق'.
زامنا، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنه 'لا خطر على السكان المقيمين في محيط المواقع النووية المستهدفة'.
وقبلها، أكدت المنظمة أن طهران ستواصل أنشطتها النووية رغم الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الرئيسية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية: 'تؤكد منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للأمة الإيرانية العظيمة أنه رغم مؤامرات أعدائها الخبيثة فإنها لن تسمح بتوقف مسار تطوير هذه الصناعة الوطنية (النووية) التي هي ثمرة دماء الشهداء النوويين'، بحسب البيان.
وعقب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، قال الرئيس ترامب إنه تم القضاء على منشآت إيران النووية، معلناً أن 'البرنامج النووي الإيراني انتهى'.
وأضاف في كلمته من البيت الأبيض، بعد الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، أن 'على إيران أن تصنع السلام الآن'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 36 دقائق
- رؤيا نيوز
رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي
نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، بينما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجتماع طارئ في ظل التطورات الأخيرة. وقالت رويترز نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية. وفجر اليوم الأحد قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. في غضون ذلك، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي. وقالت الصحيفة الأميركية إن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع. وأكدت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض. خطوة استباقية وفي تعليق على هذا الخبر، قال المحلل في الشرق الاسط للدراسات الاستراتيجية عباس أصلاني إن إيران كانت تتوقع عدوانا من الجانب الأميركي على المنشآت النووية، ولذلك اتخذت تدابير احترازية وأجرت بعض الترتيبات من أجل تقليل الأضرار. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة نت أن من بين تلك التدابير كانت إعادة نقل المواد النووية إلى مكان مختلف، لتفادي التلوث وعدم الإضرار بالسكان القاطنين بالقرب من المنشآت النووية. وأوضح أصلاني أن النقطة الثانية هي أن المواد النووية تعد مهمة أيضا، ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة تريد تدميرها. وأشار إلى أنه كان من المنطقي نقلها إلى مكان مختلف لمنع تدميرها وكذلك لمنع حدوث تلوث. كما أكد أن إيران قامت بذلك لأن إعادة نقل تلك المواد إلى موقع آمن قد تجعل من الصعب جدا على الولايات المتحدة أو إسرائيل العثور عليها وتدميرها. دعوة للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي في الأثناء، كتب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على إكس اليوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأميركي لـ3 منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 'الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر'. وصباح اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإدارة الأميركية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها. كما طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في رسالة إلى مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحقيق في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وشملت الضربة الأميركية فجر اليوم منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وجاءت بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات 'بي-2' تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي.


البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
إسرائيل تشن هجوما على أهداف عسكرية غربي إيران
البوابة - بعد ساعات من مهاجمة الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، قال الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة اليوم الأحد على أهداف عسكرية غربي إيران. وأشار الجيش بأن الضربات تشمل منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود في القوات المسلحة الإيرانية. من جهته، قال الحرس الثوري الإيراني إن هجوما إسرائيليا استهدف ثكنة الشهيد مدني في مدينة تبريز أدى إلى إصابة شخصين بجروح. وفجر اليوم الأحد، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وبعد ساعات، أطلقت إيران دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، مخلّفة دمارا كبيرا في عدة مواقع في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا جنوب تل أبيب. المصدر: الجزيرة


البوابة
منذ 43 دقائق
- البوابة
الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور"
أزمة دستورية في واشنطن بعد ضربة إيران: أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منشآت نووية إيرانية جدلاً واسعًا داخل الكونغرس، حيث اتهمه نواب ديمقراطيون بخرق الدستور وتجاوز صلاحياته عبر تنفيذ عملية عسكرية دون تفويض. انتقادات ديمقراطية: تهور بلا استراتيجية: قادة ديمقراطيون، بينهم تشاك شومر وجاك ريد، وصفوا القرار بأنه "مقامرة خطيرة" تمت دون مشاورة الكونغرس أو تقديم خطة لما بعد الضربة. إخطار محدود وانقسام جمهوري: تم إبلاغ عدد محدود من قادة الكونغرس بشكل سطحي، ما أثار تحفظات حتى داخل الحزب الجمهوري بشأن غياب خطة متكاملة. إدارة ترامب- الضربة دفاعية: في المقابل، تؤكد الإدارة الأميركية أن الهجوم كان ضروريًا لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وسط تصاعد الجدل حول حدود صلاحيات الرئيس العسكرية.