logo
رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي

رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي

رؤيا نيوزمنذ 3 ساعات

نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، بينما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجتماع طارئ في ظل التطورات الأخيرة.
وقالت رويترز نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية.
وفجر اليوم الأحد قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي.
وقالت الصحيفة الأميركية إن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع.
وأكدت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض.
خطوة استباقية
وفي تعليق على هذا الخبر، قال المحلل في الشرق الاسط للدراسات الاستراتيجية عباس أصلاني إن إيران كانت تتوقع عدوانا من الجانب الأميركي على المنشآت النووية، ولذلك اتخذت تدابير احترازية وأجرت بعض الترتيبات من أجل تقليل الأضرار.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة نت أن من بين تلك التدابير كانت إعادة نقل المواد النووية إلى مكان مختلف، لتفادي التلوث وعدم الإضرار بالسكان القاطنين بالقرب من المنشآت النووية.
وأوضح أصلاني أن النقطة الثانية هي أن المواد النووية تعد مهمة أيضا، ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة تريد تدميرها.
وأشار إلى أنه كان من المنطقي نقلها إلى مكان مختلف لمنع تدميرها وكذلك لمنع حدوث تلوث.
كما أكد أن إيران قامت بذلك لأن إعادة نقل تلك المواد إلى موقع آمن قد تجعل من الصعب جدا على الولايات المتحدة أو إسرائيل العثور عليها وتدميرها.
دعوة للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي
في الأثناء، كتب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على إكس اليوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأميركي لـ3 منشآت نووية إيرانية.
وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 'الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر'.
وصباح اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإدارة الأميركية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها.
كما طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في رسالة إلى مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحقيق في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وشملت الضربة الأميركية فجر اليوم منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وجاءت بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات 'بي-2' تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل
الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل

جفرا نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • جفرا نيوز

الجيش الأمريكي قصف فوردو بقنابل وزنها 30000 رطل

جفرا نيوز - نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع أن الجيش الأمريكي أسقط في هجومه على موقع فوردو النووي في إيران عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30000 رطل. وقال المسؤول للصحيفة الأمريكية: "تم إسقاط عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30000 رطل على منشأة فوردو النووية فجر اليوم". وتعتبر "فوردو" واحدة من بين ثلاث منشآت إيرانية تعرضت لقصف أمريكي بالقنابل والصواريخ فجر اليوم في أول تدخل أمريكي مباشر ومعلن في النزاع بين إسرائيل وإيران المستمر منذ 13 يونيو الجاري. وفي وقت سابق أفادت "فوكس نيوز" بأن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخ "توماهوك" في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني عبر منصة "إكس" بعد الضربة الأمريكية أن الحرب بالنسبة له "قد بدأت الآن". بينما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأحداث هذا الصباح "شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة". إلى ذلك، أكد "مركز السلامة النووية" الإيراني عدم تسجل أي علامات تلوث إشعاعي، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي الليلة الماضية.

نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران
نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران

أخبارنا

timeمنذ 33 دقائق

  • أخبارنا

نيويورك تايمز: ترامب بدا منتصراً بعد الهجمات.. لكنه فتح الباب أمام المجهول مع إيران

أخبارنا : أشار المعلق في صحيفة "نيويورك تايمز' نيكولاس كريستوف إلى الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، قائلًا إنها خلقت ثلاثة أمور غير معروفة. وقال: إن الرئيس ترامب ادّعى تحقيق "نجاح عسكري باهر' في تدمير ثلاثة مواقع في إيران: "سنرى إن كان ذلك صحيحًا، ومن الواضح أنه دفع أمريكا إلى حرب مع إيران، ويقر بإمكانية تصعيدها'. جيمس ماتيس: لا تنتهي الحرب حتى يقول العدو إنها انتهت. قد نفكر في الأمر، لكن في الواقع، للعدو صوت وبغض النظر عن الشكوك حول الأساس القانوني لقصف إيران، يرى كريستوف أن الأمور المجهولة هي ثلاثة: الأول، هو كيفية رد إيران على الولايات المتحدة. وقد وعد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي سابقًا بأن "الضرر الذي ستتكبده الولايات المتحدة سيكون بالتأكيد لا يمكن إصلاحه إذا دخلت هذا الصراع العسكري'. ولدى إيران خيارات عديدة، بما في ذلك شن هجمات على قواعد أمريكية في العراق والبحرين وأماكن أخرى في المنطقة. كما يمكنها شن هجمات إلكترونية، أو ضرب السفارات الأمريكية، أو دعم الهجمات الإرهابية. ولديها خيار شل حركة التجارة العالمية من خلال إغلاق مضيق هرمز، إما جزئيًا أو كليًا. وأشار الكاتب إلى سوابق منها عام 1988، عندما أغلقت إيران المضيق، ولكن بثمن شل الفرقاطة الأمريكية "صموئيل بي روبرتس'. وكذلك ضرب القوات الأمريكية في العراق بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني عام 2020. وعلّق الكاتب: "حدسي هو أن إيران ستضرب بقوة هذه المرة، وإن كان جزئيًا، في محاولة إعادة إرساء الردع، لكن قدرتها على ذلك قد تكون أكثر محدودية. ربما أضعفت الضربات الإسرائيلية قدرتها على تلغيم المضيق، على سبيل المثال، كما أن القيام بذلك سيعيق شحنات النفط الإيرانية إلى الصين، ما سيزعج أصدقاءها في بكين'. وعلينا أن نتذكر ما قاله جيمس ماتيس، وزير الدفاع في ولاية ترامب الأولى، ذات مرة: "لا تنتهي الحرب حتى يقول العدو إنها انتهت. قد نفكر في الأمر، لكن في الواقع، للعدو صوت'. أما الغموض الثاني، فهو ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية والأمريكية قد أنهت الجهود النووية الإيرانية، أو ربما سرعتها. يعتمد ذلك، جزئيًا، على ما إذا كان قصف فوردو والمواقع الأخرى ناجحًا كما ادّعى ترامب، وقد يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة ذلك. الكاتب: حدسي هو أن إيران ستضرب بقوة هذه المرة، وإن كان جزئيًا، في محاولة إعادة إرساء الردع ولم يكن من الواضح أن قنابل خارقة للتحصينات زنة الواحدة منها 30,000 رطل كافية لتدمير جبل. وهناك اتفاق واسع النطاق على أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيكون كارثة، وسيدفع دولًا أخرى في المنطقة إلى تطوير برامجها النووية الخاصة. لكن تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، صرّحت علنًا، هذا الربيع، بأن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا، مع أن ترامب تجاهل تصريحاتها. ويكمن الخطر في أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران إلى أن تقرر تلك الدولة أنها بحاجة إلى أسلحة نووية. ففي النهاية، لو كانت تمتلك أسلحة نووية، لكان احتمال قصف إسرائيل لها أقل بكثير. أما المجهول الثالث، وهو الأهم: هل هذه نهاية الصراع أم بدايته؟ يبدو أن المتفائلين، مثل نتنياهو، يعتقدون أنه والولايات المتحدة قادرون على إنهاء البرنامج النووي الإيراني والنظام الإيراني. في المقابل، كان نتنياهو مؤيدًا قويًا لحرب العراق، وظن أنها ستُحدث تغييرًا في إيران أيضًا، لكن حرب العراق أفادت إيران. وحتى لو اختفت قدرة إيران على التخصيب، فمن غير الممكن، على الأرجح، القضاء على خبرة تخصيب اليورانيوم. لذا، إذا بقي النظام، فقد يكون هذا بمثابة انتكاسة أكثر منه نهاية للبرنامج النووي. أما فكرة أن القصف سيدمر النظام، فلا توجد مؤشرات تذكر على ذلك. فقد استنكر المعارضون الإيرانيون، مثل نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، القصف الأسبوع الماضي، ودعوا ترامب إلى وقف القصف، لا الانضمام إليه. وخلال زيارة الكاتب لإيران، رأى مدى عدم شعبية النظام. لقد كانت إيران- على المستوى الشعبي- تبدو دائمًا واحدة من أكثر الدول تأييدًا لأمريكا في المنطقة، وذلك على وجه التحديد لأن الحكومة هناك مكروهة للغاية بسبب الفساد والنفاق والعجز الاقتصادي. حكومة موالية لأمريكا تبدو أقل احتمالًا بعد شن أمريكا الحرب على إيران. في الواقع، قد يبدو تغيير النظام أشبه بانقلاب متشدد أكثر من أي شيء آخر ومن هنا، يبدو التأييد لأمريكا علامة خير، لكن حكومة موالية لأمريكا تبدو أقل احتمالًا بعد شن أمريكا الحرب على إيران. في الواقع، قد يبدو تغيير النظام أشبه بانقلاب متشدد أكثر من أي شيء آخر. ومرة أخرى، فإن نطاق الاحتمالات هائل، وبعضها مثير للقلق. ووصف السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، كريس فان هولين، المخاطر على النحو التالي: "بينما نتفق جميعًا على أنه يجب ألا تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، تخلى ترامب عن الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف، واختار بدلًا من ذلك تعريض حياة الأمريكيين للخطر دون داعٍ، وزيادة تهديد قواتنا المسلحة في المنطقة، والمخاطرة بجرّ أمريكا إلى صراع طويل آخر في الشرق الأوسط. لقد قيّمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية مرارًا وتكرارًا أن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا. كان هناك المزيد من الوقت للدبلوماسية لتنجح'. ويبدو هذا صحيحًا، كان خطاب ترامب منتصرًا، لكن من السابق لأوانه الاحتفال، ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي
الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي

عمان نت

timeمنذ 33 دقائق

  • عمان نت

الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية حديث مواقع التواصل الاجتماعي

في اليوم العاشر من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجومًا جويّا ناجحًا على المواقع النووية الإيرانية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان، مما أثار موجة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي … حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وهناك خطر متزايد من أن يخرج الصراع عن السيطرة مع عواقب وخيمة على المدنيين والمنطقة والعالم و علق محمد عبدالزاهر : تدمير منشأة فوردو عبر غارة جوية واحدة يُعد أمرًا بالغ الصعوبة، إن لم يكن مستحيلًا، ومع ذلك، هذا المهرج لا يزال يواصل تقديم عروض إعلامية بهدف الضغط على إيران للقبول بالشروط المطروحة، في إعلامهم يتحدثون عن تحقيق نصر، ويزعمون أنهم دمروا المنشأة، بينما الواقع يفرض علينا الإنتظار لتقدير حجم الضرر الفعلي، فوردو ليست هدفًا يمكن تدميره بسهولة، لإعتبارات تقنية واستراتيجية معقدة، غير أن هذا التصعيد الإعلامي شكّل حملة دعائية مؤثرة في حد ذاته وأضاف ترامب أن الضربات "حققت نجاحا عسكريا رائعا"، وجدد مطالبة إيران بصنع السلام الآن، وقال إن "على إيران التوقف فورا وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى"، مشددا على أن أي رد انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة "سيقابل بقوة أكبر بكثير مما شهدناه الليلة" و قال مصطفى عبد المهيمن : أعتقد أن الحرب قد بدأت وعلى إيران أن تكثف هجماتها على الفاعل الحقيقي، كل الهجمات تكون على اسرائيل بدون خطوط حمراء، لا يجب مهاجمة أمريكا في أي موقع لها حاليا، ضرب مبنى في اسرائيل يؤلمهم أكثر من ضرب وتدمير قاعدة أمريكية كاملة، اسرائيل كيان مغتصب جبان يحب من يحارب عنه بالوكالة وأمريكا لن يؤلمها ضرب السفن أو القواعد ولكن الألم كل الألم أن يتم ضرب اسرائيل و من جهة أُخرى، ردّت إيران بإطلاق دفعتين صاروخيتين على إسرائيل، صباح اليوم الأحد، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، و تم إطلاق "صاروخ خيبر" بإتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية، وفي حصيلة أولية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 27 شخصا و نحو 20 شخصا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض حيث علق همدان الجرادي : لأول مرة يشعر العدو بما كنا نذوقه منذ عقود، قليلٌ من الصواريخ فضحت هشاشتهم، وكشفت خوفهم، وجعلت مدنهم تشبه غزة للحظة، فذوقوا يا من لطالما أذقتمونا الموت حيًّا، هذا مجرّد تنبيه، لا عذاب كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store