logo
فرنسا: انسحابنا من القواعد لا يعني نهاية عملنا العسكري في إفريقيا

فرنسا: انسحابنا من القواعد لا يعني نهاية عملنا العسكري في إفريقيا

الصحراءمنذ 6 أيام
قال قائد القوات الفرنسية في إفريقيا الجنرال باسكال ياني إن انسحاب فرنسا من قواعها في إفريقيا لا يعني التخلي عن مهامها العسكرية والأمنية في القارّة بل القيام بها بطريقة مختلفة.
الجنرال ياني، قال في مقابلة مع قناة France 24، إنّ فرنسا ستواصل العمل مع الأفارقة ولكن من دون قواعد على الأرض بل ستكون هناك وحدات عسكرية جاهزة للعمل في إفريقيا في إطار محدد ومهمة محدّدة وعند انتهاء مهمتها تعود إلى الأراضي الفرنسية.
ويتولى ياني القيادة الفرنسية في إفريقيا منذ سنة ويقول إنّ مهمته تتمثّل في إعادة تنظيم الوجود العسكري في إفريقيا الوسطى والغربية وتفعيل نموذج جديد التي يتميّز خاصّة بإنهاء الوجود الفرنسي في قواعد دائمة في إفريقيا وهي القواعد التي لم تعد ملائمة للتدخل الفعّال، كما أنها تغذي النظرة إليها باعتبارها انتهاكا للسيادة الوطنية.
وأضاف أن الحملات ضد الوجود العسكري الفرنسي تقف وراءها روسيا التي استغلّتها وغذّت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وترأس ياني مع قائد الأركان السنغالي قبل أيام عملية تسليم آخر القواعد العسكرية في هذا البلد الإفريقي وسبق ذلك تسليم قواعد في دول أخرى بوسط وغرب القارّة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: انسحابنا من القواعد لا يعني نهاية عملنا العسكري في إفريقيا
فرنسا: انسحابنا من القواعد لا يعني نهاية عملنا العسكري في إفريقيا

الصحراء

timeمنذ 6 أيام

  • الصحراء

فرنسا: انسحابنا من القواعد لا يعني نهاية عملنا العسكري في إفريقيا

قال قائد القوات الفرنسية في إفريقيا الجنرال باسكال ياني إن انسحاب فرنسا من قواعها في إفريقيا لا يعني التخلي عن مهامها العسكرية والأمنية في القارّة بل القيام بها بطريقة مختلفة. الجنرال ياني، قال في مقابلة مع قناة France 24، إنّ فرنسا ستواصل العمل مع الأفارقة ولكن من دون قواعد على الأرض بل ستكون هناك وحدات عسكرية جاهزة للعمل في إفريقيا في إطار محدد ومهمة محدّدة وعند انتهاء مهمتها تعود إلى الأراضي الفرنسية. ويتولى ياني القيادة الفرنسية في إفريقيا منذ سنة ويقول إنّ مهمته تتمثّل في إعادة تنظيم الوجود العسكري في إفريقيا الوسطى والغربية وتفعيل نموذج جديد التي يتميّز خاصّة بإنهاء الوجود الفرنسي في قواعد دائمة في إفريقيا وهي القواعد التي لم تعد ملائمة للتدخل الفعّال، كما أنها تغذي النظرة إليها باعتبارها انتهاكا للسيادة الوطنية. وأضاف أن الحملات ضد الوجود العسكري الفرنسي تقف وراءها روسيا التي استغلّتها وغذّت بها وسائل التواصل الاجتماعي. وترأس ياني مع قائد الأركان السنغالي قبل أيام عملية تسليم آخر القواعد العسكرية في هذا البلد الإفريقي وسبق ذلك تسليم قواعد في دول أخرى بوسط وغرب القارّة.

مركز دراسات: أسلحة الجماعات في الساحل معظمها جاءت من مخازن الجيوش
مركز دراسات: أسلحة الجماعات في الساحل معظمها جاءت من مخازن الجيوش

الصحراء

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الصحراء

مركز دراسات: أسلحة الجماعات في الساحل معظمها جاءت من مخازن الجيوش

قال مركز أبحاث التسلح في النزاعات إن الغالبية العظمى من الأسلحة المستخدمة من طرف الجماعات المسلّحة في الساحل مصدرها مخزونات الجيوش الإقليمية. المركز نشر نتائج دراسة تتبعت مصادر تسليم الجماعات المسلّحة في المنطقة توصّلت إلى أن الغالبية العظمى من أسلحة الجماعات هي متقادمة وتعود لعقود خلت وحصلت على الجزء الأكبر منها من مخازن الجيوش في المنطقة. وتحدّثت الدراسة، التي نشر عنها موقع France 24، عن تصاعد العُنف في المنطقة قائلة إنّه في العام 2024 أصبحت المنطقة مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بــ"الإرهاب"، على حد تعبير الدراسة ووفقا لمؤشّر "الإرهاب" العالمي 2025. واستندت الدراسة إلى تتبع أكثر من 700 قطعة سلاح استعادتها قوات الأمن الإقليمية من الجماعات الجهادية السلفية، بين عامي 2015 و2023، في منطقة ليبتاكو غورما (مالي وبوركينا فاسو والنيجر) وفي منطقة الحدود في بحيرة تشاد. وقد لاحظ معدّو الدراسة أن معظم الأسلحة هي أسلحة روسية وصينية وبدرجة أقل من بلدان أوروبا الشرقية وهي قديمة. كما تمكّن الباحثون من إثبات أن جزءاً كبيراً من المخزونات التي تم تسليمها في البداية إلى الجيوش الإقليمية تم تحويلها أو الحصول عليها من قبل الجماعات خلال الهجمات. وبحسب تحقيق الخبراء، فإن ما يقرب من ربع الأسلحة التي تم ضبطها من الجماعات السلفية الجهادية في ليبتاكو غورما جاءت من حيازة بوركينافاسو ومالي والنيجر.

تعيين الاعلامي التونسي منصف سليمي مسؤولاً عن موقع DW الألماني
تعيين الاعلامي التونسي منصف سليمي مسؤولاً عن موقع DW الألماني

Babnet

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • Babnet

تعيين الاعلامي التونسي منصف سليمي مسؤولاً عن موقع DW الألماني

تمّ مؤخرًا تعيين الإعلامي التونسي منصف سليمي مسؤولًا عن موقع DW الألمانية والبودكاست والراديو ، في خطوة تعكس خبرته الواسعة ومسيرته المهنية الحافلة. يمتلك سليمي خبرة طويلة في مجال الإعلام، حيث عمل كمراسل في الشرق الأوسط والمغرب ، كما شغل عدة مناصب في قناة الجزيرة – مكتب دبي. وخلال مسيرته داخل القناة الألمانية DW ، تدرّج في عدة مسؤوليات، ما عزز مكانته في المشهد الإعلامي. إلى جانب مهامه الجديدة، يواصل سليمي عمله كمراسل لقناة France 24 ، كما يُقدّم تحليلات سياسية معمّقة، ويُعدّ مرجعًا في شؤون السياسة الألمانية. يُذكر أن سليمي يحمل الجنسية الألمانية ، وقد حقّق مسيرة إعلامية متميزة في المشهدين العربي والدولي. كل التوفيق له في مهامه الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store