logo
5 عوامل تحدد طريقة تفكيرك بين التفاؤل والتشاؤم

5 عوامل تحدد طريقة تفكيرك بين التفاؤل والتشاؤم

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
كشفت دراسة يابانية، عن أن الأشخاص المتفائلين يتشابهون في طريقة تفكيرهم تجاه المستقبل على مستوى أنماط نشاط الدماغ، في حين يظهر المتشائمون اختلافاً فردياً كبيراً في رؤيتهم لما هو قادم.
وأوضح الباحثون من جامعة كوبه اليابانية، أن المتفائلين «يفكرون بطريقة متشابهة حرفياً»؛ ما قد يسهم في شعورهم بالتقارب وسهولة التواصل الاجتماعي فيما بينهم، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية «PNAS».
والتفاؤل والتشاؤم هما طريقتان مختلفتان في تفسير الواقع وتوقّع المستقبل، فالمتفائل يميل إلى رؤية الجانب الإيجابي من الأمور، ويعتقد أن الأحداث ستسير نحو الأفضل حتى في ظل التحديات، بينما يرى المتشائم الأمور من زاوية سلبية، ويتوقع غالباً أن تسوء الظروف أو أن تنتهي بشكل غير مُرضٍ.
هذا الفرق لا يقتصر على التفكير فقط، بل ينعكس أيضاً على المشاعر، والسلوك، وحتى على الصحة النفسية والجسدية للفرد، حيث يرتبط التفاؤل غالباً بقدرة أكبر على التكيف، وتحقيق نتائج إيجابية، في حين قد يؤدي التشاؤم إلى القلق المفرط وضعف التحفيز.
وأجرى الباحثون دراسة جمعت بين علم النفس الاجتماعي وعلم الأعصاب لفهم كيف يتخيل المتفائلون والمتشائمون المستقبل على مستوى الدماغ.
وشارك في الدراسة 87 شخصاً تراوحت مستوياتهم بين التفاؤل والتشاؤم. طُلب من المشاركين أن يتخيلوا مجموعة من الأحداث المستقبلية، وفي أثناء ذلك تم قياس نشاط أدمغتهم باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI).
وأظهرت النتائج أن المتفائلين يميلون إلى التركيز أكثر على النتائج الإيجابية، ويتجاهلون أو يقللون من أهمية النتائج السلبية. في المقابل، أظهر المتشائمون نشاطاً أكبر في مناطق الدماغ المرتبطة بالحذر وتوقع الأسوأ؛ ما يجعلهم أكثر حساسية تجاه المخاطر والتجارب السلبية.
وأشار الفريق إلى وجود 5 عوامل رئيسية تحدد ميل الشخص نحو التفاؤل أو التشاؤم. أولها الاستجابة العصبية للمستقبل، حيث أظهرت الصور الدماغية أن المتفائلين يولدون أنماط نشاط متشابهة عند تخيّل المستقبل؛ ما يعزز شعورهم بالتقارب مع الآخرين وسهولة التفاهم.
العامل الثاني هو التمييز بين الإيجابي والسلبي؛ إذ يتعامل المتفائلون مع الأحداث السلبية بنوع من التجريد النفسي، ما يقلل من أثرها العاطفي ويمنحهم قدرة أفضل على التكيف.
أما العامل الثالث، وفق الباحثين، فهو الموقع الاجتماعي، حيث يرتبط التفاؤل غالباً بالأشخاص الذين يشغلون مواقع مركزية في شبكاتهم الاجتماعية، وهؤلاء الأفراد يميلون لإظهار أنماط دماغية متقاربة عند التفاعل مع المثيرات، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتفاهم.
والعامل الرابع الذي تُبرزه الدراسة هو دور التجارب الشخصية، مشيرة إلى أن التفاعل المتكرر مع الآخرين قد يسهم في تشكيل رؤية مستقبلية مشتركة.
وخامساً، تلعب الشبكات الاجتماعية الواسعة والمتنوعة دوراً في تعزيز التفاؤل، فالمتفائلون غالباً ما يمتلكون علاقات اجتماعية أكثر اتساعاً ورضاً؛ وهو ما قد يؤدي إلى تطابق في أنماط التفكير ويُعزّز الشعور بالانسجام الاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل نقع اللّوز يجعله صحياً أكثر؟
هل نقع اللّوز يجعله صحياً أكثر؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل نقع اللّوز يجعله صحياً أكثر؟

يُحضّر اللوز المنقوع بغمر اللوز النيء في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل. هذه العملية تجعله أكثر ليونة، وأسهل هضماً. اللوز غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب، وضبط سكر الدم، والتحكم في الوزن، وصحة الجهاز الهضمي، وفقاً لموقع «هيلث». تشير العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز أو «تنشيطه» يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات. ومع ذلك، تشير الأبحاث السريرية الحالية إلى خلاف ذلك. يُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، غالباً اسم «مضاد التغذية»، لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. رغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تُظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ. ومع ذلك، قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طرياً. قد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. يُحسّن نقع اللوز طراوته، مما يُسهّل مضغه، ويُحسّن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يُطلق نكهةً أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. سواءً أكان اللوز نيئاً أم محمصاً أم منقوعاً، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتُحسّن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. في حين أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات الكولسترول، ويعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يُمكن أن تُساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. إذا ساعدك نقع اللوز على تناول المزيد منه، فقد يُفيد قلبك. قد يُساعد تضمين اللوز المنقوع في نظام غذائي مُغذٍّ ومتوازن في إنقاص الوزن. وقد وجدت الأبحاث أن تناول اللوز يُقلل من كتلة الجسم أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. الأبحاث المُخصصة للوز المنقوع وتأثيره على تنظيم الوزن محدودة. ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً على الأقل يمكن أن يدعم فقدان الوزن. لطالما حظي اللوز بالثناء لدوره المزعوم في ضبط مستوى السكر في الدم. فهو غذاء ذو مؤشر غلايسيمي منخفض، وغني بالألياف، والبروتين النباتي. كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز. رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُحسّن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. ليس من الضروري نقع اللوز قبل تناوله. فاللوز النيئ يُقدّم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. تشير الأبحاث أيضاً إلى أن «مضادات التغذية» -مثل الفايتات- لا يُحتمل أن تُؤذي الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً. إذا كنت تُعاني من حساسية الأسنان، فقد تجد أن اللوز المنقوع أسهل في المضغ، وقد يتحمّل الأشخاص ذوو الجهاز الهضمي الحساس اللوز المنقوع بشكل أفضل من اللوز النيئ.

علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر يُقاوم السرطان
علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر يُقاوم السرطان

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

علماء يكتشفون مُحلّياً طبيعياً بديلاً للسكر يُقاوم السرطان

اكتشف علماء يابانيون مادة طبيعية وصحية للتحلية بديلة للسكر وخالية من السعرات الحرارية، لكن المفاجأة الأكبر والأهم بها هي أنها قد تكون "سلاحاً سرياً" ضد مرض السرطان. وفي تطور غير متوقع بمجال مكافحة السرطان كشفت دراسة جديدة إلى أن بكتيريا المطبخ البسيطة ونبتة تُعرف بتحلية الشاي قد تُساعدان يوماً ما في علاج أحد أخطر الأمراض البشرية. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد اكتشف علماء في اليابان أن "ستيفيا" المُخمّرة، وهي نبتة تُستخدم كمُحلي خالٍ من السعرات الحرارية، قد تحتوي على خصائص مُضادة للسرطان مثيرة للاهتمام. ورغم أن هذه النتائج لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى مزيد من البحث، إلا أنها تُشير إلى دور مُحتمل للستيفيا في مُعالجة سرطان البنكرياس في المُستقبل. ويُعدّ سرطان البنكرياس من أصعب أنواع السرطان علاجاً، حيث عادةً ما تظهر الأعراض فقط بعد انتشار المرض، ونادراً ما تُؤدي العلاجات التقليدية، مثل العلاج الكيميائي، إلى الشفاء، كما أن التوقعات بشأن هذا المرض قاتمة، حيث لا ينجو سوى أقل من 10% من المرضى لخمس سنوات فقط بعد التشخيص. ودفعت هذه الحاجة المُلحة إلى علاجات أكثر فعالية وأقل سُمّية الباحثين إلى استكشاف مُركّبات نباتية، حيث إن العديد من أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة حالياً لها أصول نباتية، بما في ذلك "باكليتاكسيل"، المشتق من لحاء شجرة الطقسوس في المحيط الهادئ، مما يوفر مساراً مثبتاً لاكتشاف عوامل جديدة لمكافحة السرطان. و"ستيفيا"، هي نبات ورقي موطنه أميركا الجنوبية، معروف على نطاق واسع بحلاوته الطبيعية، وهو موجود بكثرة على رفوف المتاجر الكبرى، لكن قليلين يعتبرونه نباتاً طبياً. وأوراق "ستيفيا" غنية بالمركبات النشطة بيولوجياً، وقد أظهر بعضها لمحات من نشاط مضاد للسرطان ومضاد للأكسدة في أبحاث سابقة. ويكمن التحدي في تسخير هذه الإمكانات، حيث إن مستخلصات ستيفيا غير المخمرة لا تكون فعالة إلا بشكل طفيف في البيئات المختبرية، وغالباً ما تتطلب جرعات عالية للتأثير على الخلايا السرطانية. ويقول العلماء إن التخمير يلعب دوراً مهماً، حيث يُعرف التخمير بصنع الزبادي وخبز العجين المخمر، وهو أكثر من مجرد تقنية طهي، وإنما هو شكل من أشكال الكيمياء الميكروبية التي يمكنها تحويل المركبات النباتية إلى جزيئات جديدة نشطة بيولوجياً. وطرح باحثون في جامعة هيروشيما سؤالاً بسيطاً ولكنه مبتكر: ماذا لو خُمِّرَت ستيفيا بالبكتيريا المناسبة؟ وتبعاً لذلك أجروا تجارب على سلالة تُسمى (Lactobacillus plantarum SN13T)، وهي قريبة من بكتيريا شائعة في الأطعمة المخمرة. وأنتج التخمير مركباً يُسمى إستر ميثيل حمض الكلوروجينيك (CAME)، والذي أظهر تأثيرات مضادة للسرطان أقوى بكثير من مستخلص ستيفيا الخام. وفي الاختبارات المعملية، تسبب مستخلص ستيفيا المخمر في موت خلايا سرطان البنكرياس بأعداد كبيرة، بينما ترك خلايا الكلى غير المريضة سليمة إلى حد كبير. وكشفت المزيد من التحليلات أن (CAME) هو المسؤول عن هذا التأثير، حيث يعمل عن طريق حجب الخلايا السرطانية في مرحلة محددة من دورة حياتها، ومنعها من التكاثر، وتحفيز موت الخلايا المبرمج، وهي عملية طبيعية تدمر فيها الخلايا نفسها عند تلفها أو عدم الحاجة إليها. ويبدو أن (CAME) يُغير البرمجة الجينية للخلايا السرطانية، حيث يُنشّط هذا المُستخلص الجينات التي تُعزز موت الخلايا، ويُثبّط في الوقت نفسه الجينات التي تُساعد الخلايا السرطانية على النمو والبقاء. ويُبطئ هذا التأثير المزدوج تطور السرطان، ويُشجّع الخلايا الخبيثة على قتل نفسها.

أفضل الخضروات والفواكه للتخلص من انتفاخ القولون
أفضل الخضروات والفواكه للتخلص من انتفاخ القولون

مجلة سيدتي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة سيدتي

أفضل الخضروات والفواكه للتخلص من انتفاخ القولون

متلازمة القولون العصبي هي حالة صحية شائعة ناتجة عن تفاعل بين الأمعاء والدماغ، تُصيب الجهاز الهضمي وتسبّب أعراضاً مثل تقلصات المعدة، الغازات، الانتفاخ، الإسهال أو الإمساك. هذه المتلازمة هي مشكلة صحية مزمنة قادرة على التأثير على الحياة اليومية، لذلك يجب السيطرة على العوارض والتخفيف منها قدر الإمكان والتغيير أو التعديل في النظام الغذائي. من خلال هذا المقال سوف نتعرّف إلى أفضل الخضروات والفواكه للتخلص من انتفاخ القولون والتمتّع بصحة سليمة. 10 نصائح مُفيدة للتخفيف من انتفاخ القولون طبخ وجبات في المنزل من مكوّنات طازجة. تناول وجبات الطعام في أوقات منتظمة كل يوم، وعدم تأجيل أو تخطّي وجبة الطعام. تناول وجبة صغيرة من وقت إلى آخر في اليوم لتسهيل حركة مرور الطعام عبر الأمعاء. شرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنّب الجفاف والإمساك. تجنّب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون أو الأطعمة المصنّعة والحارّة. تجنّب شرب أكثر من 3 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً. تجنّب شرب الكثير من المشروبات الغازية. الاحتفاظ بمذكرة لتسجيل الطعام المتناوَل، وتسجيل الأعراض التي ترافق تناول هذه الأطعمة، لتجنّب الأطعمة التي تسبّب الأعراض. ممارسة الرياضة بشكل منتظم. الاسترخاء والابتعاد عن مسببات التوتر. 10 أطعمة ضرورية للتخفيف من انتفاخ القولون انتفاخ القولون هو عارض شائع ناتج عن تراكم الغازات أو اضطرابات في حركة الأمعاء، وقد يرتبط بالقولون العصبي، الإمساك المزمن، تناول أطعمة صعبة الهضم أو منتجة للغازات، بالإضافة إلى خلل في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء حسب تقرير نشره موقع Healthshot الطبي المتخصص، والذي كشف عن 10 أطعمة يمكن لتناولها أن تقلل الانتفاخ، وهي كالآتي: الزنجبيل: غالباً ما يُستخدم الزنجبيل في الشاي أو في أطباق مختلفة. لا تتخلي عن هذه العادة لأنها تحتوي على جينجيرول، وهو مركّب يساعد على إرخاء العضلات في الجهاز الهضمي ، ما يقلل من الانتفاخ والغازات. الشمر: الشمر غني بالمركّبات التي لها تأثيرات مضادة للتشنّج. فهي تساعد على استرخاء العضلات في الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ. النعناع: يحتوي على المنثول الذي له تأثير مهدّئ لعضلات الجهاز الهضمي، ما يساعد في تقليل الانتفاخ والغازات. الأناناس: تحتوي هذه الفاكهة الحلوة على البروميلين، وهو إنزيم يساعد على تكسير البروتينات والهضم ويقلل الانتفاخ ويخفف من الالتهاب. البابايا: البابايا لها فوائد صحية لا يمكنكِ تجاهليها. فهي تحتوي على إنزيم يساعد على تكسير البروتينات، والهضم. الموز: يساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم وتقليل الانتفاخ. غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم ويساعد على توازن السوائل وتقليل التقلّصات المعوية. الخيار: يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء وقليل من الصوديوم، ما يجعله خياراً جيداً لتقليل الانتفاخ واحتباس الماء. مضاد طبيعي للالتهاب، يرطب الجسم ويساعد على طرد السموم. البطيخ: مثل الخيار يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء وهو قليل الصوديوم. ما يجعله خياراً جيداً لتقليل الانتفاخ واحتباس الماء. الهليون: يحتوي على حمض أميني يعمل كمدر للبول الذي يساعد على تقليل الانتفاخ واحتباس الماء. الزبادي: تناول الزبادي بعد وجبة دسمة فكرة جيدة لأنه يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة. يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ. عناصر غذائية للتخلص من انتفاخ القولون الكوسا: سهلة الهضم، غنية بالماء والألياف القابلة للذوبان وتقلل من أعراض القولون وتساعد على التخلص من الامساك. السبانخ: غني بالمغنيسيوم الذي يُرخّي العضلات في المعدة ويخفّف من التقلصات والانتفاخات. الجزر: غني بالألياف لكنه يصبح ألطف على المعدة عند طهيه، يُحسّن من حركة الأمعاء ويقلل الغازات. البطاطا الحلوة: تحتوي على ألياف ناعمة لا تسبّب أعراض القولون بل تساعد على تحسين عملية الهضم. الشمام : غني بالماء ويعمل كمدرّ طبيعي للبول ويُقلل احتباس السوائل. التفاح المطبوخ أو المهروس: التفاح النيء قد يسبّب غازات لبعض الأشخاص، لكن المطبوخ يُصبح لطيفاً لأنه يحتوي على ألياف بكتين التي تنظّم حركة الأمعاء. الكيوي: يُحفّز الهضم ويُخفّف الإمساك لأنه يحتوي على إنزيم "أكتينيدين" المفيد لهضم البروتين. أطعمة يجب تجنّبها لتقليل انتفاخ القولون البقوليات (عدس، حمص وفول) لأنها تسبّب الغازات. القرنبيط والملفوف لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكبريت وتزيد من الغازات. المشروبات الغازية لأنها تحتوي على ثاني أكسيد الكربون وتسبّب انتفاخاً فورياً. العلكة والمُحليات الصناعية لانها تسبّب دخول هواء زائد ومشاكل هضمية. الحليب ومنتجات الألبان لأنها تسبّب تخمّراً وانتفاخاً شديداً. يُنصح بمتابعة رجيم القولون العصبي لتحسين وظيفة الجهاز الهضمي وفق طبيبة *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store