logo
ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

ترامب: من الصعب إبرام صفقات مع الرئيس الصيني

صحيفة عاجل منذ 3 أيام

تم النشر في:
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من الصعب إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني، مشيرا في الوقت نفسه أنه يكن الاحترام لـ شي جين بينغ.
وفي تدوينه لترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء، قال: "كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه صارم للغاية، ومن الصعب جدا إبرام صفقات معه".
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصادية وتجارية وعسكرية.
وكان البيت الأبيض أشار، الإثنين الماضي، إلى أنه من المرجح أن يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالا هاتفيا، خلال الأسبوع الجاري. لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، أمس الثلاثاء، أنها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبا بين الرئيسين.
واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الطرفين.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين أقرا هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30 %، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على البضائع الأمريكية من 125% إلى 10%، على أن تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يوما. جاء ذلك وفقا لما نقلته "الشرق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب
بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

بعد لطمة روسيا... الغرب يعيد النظر في كيفية خوض الحروب

أظهرت الغارة الأوكرانية بطائرات مسيرة على قاذفات قنابل في عمق روسيا في الأول من يونيو (حزيران) الجاري، والتي تصنف الآن على أنها من بين أعظم الغارات العسكرية في التاريخ، أن هذه التكنولوجيا الجديدة التي تستخدم ببراعة، يمكن أن تكون مدمرة حتى للقوى العظمى التي أصبحت معرضة لهجمات على بنيتها التحتية الحيوية في أعماق أراضيها، مما يغير الافتراضات التي بنيت عليها الاستراتيجيات العسكرية في العقد الأول من القرن الحالي، ويجبر الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين على إعادة النظر في كيفية خوض الحروب. فما الدروس المستفادة من هذا التطور؟ وكيف يغير ذلك من استراتيجيات المستقبل؟ جرس إنذار لم تكن عملية "شبكة العنكبوت"، التي قالت أوكرانيا في البداية إنها أتلفت، باستخدام 117 طائرة مسيرة هجومية، أكثر من 40 طائرة رابضة في قواعد جوية في أنحاء روسيا، ثم عدلتها إلى 13 طائرة في الأقل، مجرد ضربة لهيبة الكرملين، بل كانت أيضاً بمثابة جرس إنذار للولايات المتحدة والغرب لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي ضد حرب الطائرات المسيرة الهجينة، بخاصة أن الهجمات لم تكن فقط في مواقع قريبة من أوكرانيا، بل امتدت إلى أماكن بعيدة مثل قاعدة "بيلايا" الجوية، التي تبعد أكثر من 2600 ميل (نحو 4184.29 كيلومتر) عن أوكرانيا في منطقة إيركوتسك الروسية. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تتراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار (البيت الأبيض) في اليوم التالي للهجوم الأوكراني، حذر رئيس أركان القوات الجوية الأميركية الجنرال ديفيد دبليو ألفين، خلال مشاركته في معرض للذكاء الاصطناعي بواشنطن، من أن الابتكار في القتال ينمو بوتيرة أسرع بكثير، بعدما أظهرت الضربة الأوكرانية أن فكرة الحماية من الهجوم تتلاشى كمفهوم، وكذلك فكرة وجوب انتظام القوات في قتال لمسافات شاسعة للوصول إلى أهدافها، متسائلاً عما إذا كان ينبغي أن يفعل الأميركيون مثل الأوكرانيين؟ لا ملاذ آمناً لكن مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" الأميركي للدراسات الفضائية التابع لرابطة القوات الجوية مارك غونزينغر اعتبر أن عصر العمليات من مناطق آمنة قد ولَّى، سواء في الداخل أو الخارج، نافياً ما يعتقده كثر بأن الولايات المتحدة ستكون ملاذاً آمناً من الهجمات الحركية خلال أي حرب مستقبلية، مشيراً إلى ضرورة توقع مهاجمة القواعد الجوية والعسكرية داخل أميركا بصواريخ بعيدة المدى، وطائرات مسيرة، وبوسائل غير تقليدية، كما حدث مع روسيا أخيراً. بالنسبة إلى الحكومات الغربية، يعد الهجوم الأوكراني غير التقليدي تحذيراً من أن نطاق وتنوع التهديدات التي سيتعين عليها أخذها في الاعتبار يتسع باستمرار، كما يقول دوغلاس باري كبير الباحثين العسكريين بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، ففي العقد الماضي، اتهمت الدول الأوروبية روسيا بشن حملة تخريب ضد الغرب، شملت أهدافاً تراوح ما بين مسؤولي الدفاع وشركات الخدمات اللوجيستية والشركات المرتبطة بأوكرانيا، وشوهدت طائرات مسيرة مجهولة الهوية، العام الماضي، تحلق قرب قواعد عسكرية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وكذلك فوق مصانع أسلحة في النرويج. ولهذا ترى خبيرة حرب الطائرات المسيرة في مؤسسة "راند" بواشنطن، كايتلين لي، ضرورة ملحة للاستثمار في الدفاعات المضادة للطائرات المسيرة، لأن الأسلحة عالية القيمة وغيرها من التقنيات المهمة في المواقع العسكرية، تعد أهدافاً كبيرة وجذابة للجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، مما يتفق معه خبير الصواريخ في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز، بأن الطائرات المسيرة تزيد، بصورة كبيرة، من قدرة الدولة أو الجماعة المعادية على القيام بتخريب كبير. تحدٍّ خطر وعلى رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي عن برنامج "القبة الذهبية" الذي تراوح كلفته بين 175 و500 مليار دولار، لاستخدام أسلحة فضائية لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ بعيدة المدى، فإنه لم يذكر الدفاع ضد الطائرات المسيرة، والتي تقول كايتلين لي، إنها تشكل تحدياً لأنها تحلق على ارتفاع منخفض وبطيء، وتبدو على الرادار كطيور، كما يمكن إطلاقها من داخل الحدود الوطنية، على عكس الصواريخ الفرط صوتية "الهايبرسونيك"، التي تطلق من خارج البلاد. ويشبه هينز حرب الطائرات المسيرة بتطوير الدبابة، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1916 خلال الحرب العالمية الأولى، حينما سعى المهندسون إلى إيجاد أفضل السبل لدمج الدبابات في سيناريوهات ساحة المعركة الفعلية، ففكروا في كل شيء من مركبة صغيرة إلى مركبة عملاق تشمل نحو 18 برجاً قبل الاستقرار على النسخة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الخبراء العسكريين منغمسون الآن في فهم التطورات في ما يتعلق بالطائرات المسيرة، إذ تتغير الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن ما ينجح اليوم قد لا ينجح غداً. منع صدمة استراتيجية ومع ذلك يعتبر مارك غونزينغر، من معهد "ميتشيل"، أن الضربة الروسية تقدم دليلاً دامغاً على ضرورة الاستثمار في الدفاعات ضد تهديدات الطائرات المسيرة في الخارج والداخل، قبل أن تواجه الولايات المتحدة صدمة استراتيجية مماثلة، محذراً من إهمال الجيش (القوات البرية الموكلة أيضاً بمهام الدفاع الجوي منذ عام 1947) في الدفاع عن القواعد الجوية التي استمرت لعقود، بسبب تفضيله اقتناء قدرات إضافية مهمة مثل الصواريخ الهجومية بعيدة المدى، وطائرات الاستطلاع والمراقبة والتجسس ذات الأجنحة الثابتة، وهو ما يعد تكراراً لتصريحات وزير القوات الجوية السابق فرانك كيندال الذي حذر من أن القوات الجوية لم تعد قادرة على انتظار تمويل الجيش لعمليات تطوير الدفاعات الصاروخية للقواعد الجوية. وعلى رغم التساؤلات التي تدور في أذهان قادة القوات الجوية عن كيفية التصدي لغارات مماثلة بطائرات مسيرة بعدما أصبحت الهجمات الجماعية ضد الطائرات المرابطة في المطارات أمراً واقعياً وليس افتراضياً، يرى قادة القيادة الشمالية الأميركية وقيادة المحيطين الهندي والهادئ المعنيين بالتنسيق لمواجهة الأنظمة الجوية غير المأهولة، أن قواتهم تحافظ على حال تأهب قصوى للدفاع ضد مجموعة واسعة من التهديدات بما في ذلك أسراب الطائرات المسيرة الناشئة عبر سلسلة تشمل الكشف والتتبع والتحديد ثم التصنيف وهزيمة العدو، سواء بقدرات حركية أو غير حركية، مع الاستثمار، باستمرار، في تقنيات الدفاع الجوي والصاروخي متعددة الطبقات، وأنظمة الإنذار المبكر، وبروتوكولات الاستجابة السريعة المصممة لكشف التهديدات الجوية وتتبعها وتحييدها قبل وصولها إلى الأهداف الحيوية بوقت طويل. البحث عن إجراءات مبتكرة غير أن الجنرال ديفيد ديبتولا رئيس معهد "ميتشل"، اعتبر أن الجيش الأميركي، بأكمله، منوط به معالجة إجراءات دفاعية مبتكرة لمواجهة الخطر الذي تشكله الذخائر الرخيصة والصغيرة والموجهة بدقة كبيرة، والتحرك بسرعة لإعطاء الأولوية للدفاع عن القواعد والمناطق، ولا مركزية العمليات، محذراً من أن الغارات الأوكرانية، على رغم أنها كانت تركز على نقاط ضعف الطائرات المرابطة في العراء، إلا أن المشاة والدبابات والسفن، ومستودعات اللوجيستيات وغيرها من الأهداف الجذابة معرضة أيضاً لمثل هذه الهجمات. وبحسب ديبتولا فإن أوكرانيا التي تفتقر إلى قاذفات القنابل، وطائرات شبحية، وسلسلة عمليات تعتمد على الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، أو القدرة على قمع الدفاعات الجوية للعدو، اضطرت إلى ابتكار وسيلة لإبراز قوتها بفاعلية لتحقيق أهدافها المرجوة عبر استخدام ذخائر رخيصة ودقيقة التوجيه وسهلة الإنتاج وفعالة تكتيكياً لتحقيق تأثير استراتيجي، وهو تحييد القوة الجوية للعدو من مصدرها، ولهذا فقد حان الوقت ليجدد الجيش الأميركي تركيزه على نهج عملياتي قائم على التأثير. ويطالب رئيس معهد "ميتشل" وزير الدفاع بيت هيغسيث، بتقليص جهود بناء صواريخ فرط صوتية لأنها مزعزعة للاستقرار في زمن السلم بحيث لا يمكن نشرها لدى حلفاء أميركا، كما أنها تستهلك طاقة كبيرة جداً بحيث لا تكون عملية في زمن الحرب، وبدلاً من ذلك، يرى أنه ينبغي على "البنتاغون" استخدام هذه الموارد لبناء قدرات فعالة لمكافحة الطائرات المسيرة، وتعزيز دفاعات القواعد العسكرية والجوية، وتجديد التركيز على ملاجئ الطائرات المحصنة وحماية القوات، مشيراً إلى أن جهود إنشاء ملاجئ محصنة لقاذفات "بي-2 سبيريت"، وطائرات "إف-22 رابتور" في غوام، وهي قاعدة أميركية استراتيجية ستشكل مركزاً عسكرياً رئيساً في أي صراع مع الصين، لم تثمر شيئاً، لأن قادة "البنتاغون" يرون أن نشوب صراع يؤثر في الطائرات في غوام وفي الأراضي القارية الأساسية داخل الولايات المتحدة يعد بمثابة مخاطرة مقبولة، ولهذا يأمل في أن تلفت خسارة روسيا كثيراً من طائراتها بعيدة المدى دفعة واحدة اهتمام قيادة وزارة الدفاع الأميركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مشكلات الواقع وكما يعاني الأميركيون مشكلات الواقع ينطبق الأمر على حلفائهم، وبخاصة بريطانيا، حيث يشير تقرير الدفاع البريطاني، الذي نشر في اليوم التالي لهجمات أوكرانيا، إلى المشكلة الأصعب في تحويل التفكير الجديد الأكثر مرونة الذي ستحتاج إليه أوروبا وآسيا للتعامل مع الابتكارات المتسارعة التي تغير وجه الحرب إلى واقع عملي بسبب مشكلات إيجاد التمويل اللازم له. ويذكر هجوم أوكرانيا المفاجئ بالخطأ الفادح الذي ارتكبته بريطانيا بعد الحرب الباردة، إذ وفر سلاح الجو الملكي البريطاني المال، شأنه شأن عديد من نظرائه الأوروبيين، عبر إغلاق القواعد الجوية وتجميع طائراته في أماكن أقل، لكن المراجعة الأخيرة تشير إلى أن سلاح الجو الملكي البريطاني عليه أن يعيد تعلم كيفية القتال من مواقع أوسع، وتوزيع ذخائره، وقطع غياره، ووقوده، وهذا يعني بناء الذخيرة والقوات والتقنيات اللازمة للقتال في الخارج، إضافة إلى تأمين الجبهة الداخلية. كما ينطبق مبدأ المرونة نفسه على تأمين الدفاع عن الكابلات البحرية ومحطات الكهرباء الفرعية والاتصالات بقدر ما ينطبق على القواعد الجوية، مع تحسين استعداد الصناعة والتمويل والأوساط الأكاديمية والتعليم وعامة الناس للأزمات، بخاصة أن المراجعة البريطانية تحذر من أن التقنيات الناشئة تغير بالفعل طابع الحرب بصورة أعمق من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، في وقت كانت فيه بريطانيا وحلفاؤها بطيئين في التكيف. فجوة بين الطموح والمال لا تزال هناك فجوة شاسعة بين الطموح والمال، إذ تخطط بريطانيا لإنفاق 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2027، مع أمل غامض بإنفاق ثلاثة في المئة بحلول عام 2034، وهذا غير كافٍ لتلبية حاجاتها الدفاعية في وقت تعيد فيه روسيا تسليح نفسها، بينما تشير أميركا إلى أنها ستحول قواتها بعيداً من أوروبا، في حين ينتظر أن تنفق ألمانيا، التي تواجه التهديدات نفسها، ضعف ما تنفقه بريطانيا بحلول عام 2029. وفي قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي ستعقد في الـ24 من يونيو الجاري، من المرجح أن يوافق الحلفاء على إنفاق 3.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن ذلك سيتطلب زيادات ضريبية مؤلمة، أو تخفيضات في الرعاية الاجتماعية، أو الاقتراض، ولهذا من الصعب تقدير كيف يمكن لأوروبا دعم أوكرانيا، وردع روسيا، وسد الثغرات التي تخلفها أميركا في وقت واحد وبقدرات إنفاق محدودة. ليس عصراً جديداً وعلى رغم أن هجمات أوكرانيا الناجحة على قاذفات القنابل في عمق روسيا باستخدام طائرات مسيرة رخيصة الثمن ستؤثر بتأكيد مسار تلك الحرب، فإنها لا تقدم نموذجاً عملياً جديداً لهيكل القوة الجوية الأميركية، بحسب بعض الخبراء الدفاعيين في الولايات المتحدة، الذين يرون أن هذه الغارات، وإن كانت مبتكرة، إلا أنها لم تبشر بعصر جديد من الحرب الجوية، التي لا تزال تتطلب طائرات قادرة على الوصول إلى مسافات بعيدة في جميع أنحاء العالم لتهديد الأهداف. ويحذر غونزينغر، مدير المفاهيم المستقبلية وتقييمات القدرات في معهد "ميتشل" للدراسات الفضائية، من تفسير الضربة الأوكرانية المبتكرة على أنها شيء أكبر مما هي عليه بالنظر إلى أن الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجوم نقلت إلى روسيا عبر مركبات برية، وهو ما لا يعد وسيلة فعالة لشن ضربات بعيدة المدى في معركة غرب المحيط الهادئ. كما يشير تقرير المراجعة البريطاني إلى أن كل عمل حربي لا يمكن شنه بطائرات مسيرة في شاحنات، ويقاوم التقرير إغراء الادعاء بأن المعدات القديمة والكبيرة قد عفا عليها الزمن، وخلصت المراجعة كذلك إلى أن الدبابات لا تزال مهمة، على سبيل المثال، لأسباب ليس أقلها أنها تحمي القوات في ساحة معركة تزداد شفافية، كما تسعى بريطانيا مثل ألمانيا، إلى توسع قواتها البرية التقليدية، فضلاً عن الالتزام ببناء ما يصل إلى 12 غواصة هجومية نووية، كأحد أكبر وأقوى الأسلحة وأكثرها كلفة. الضرب في العمق ويجادل غونزينغر بأن الطائرات المسيرة الأوكرانية التي هاجمت القاذفات الروسية كانت بمثابة مدفعية متنقلة أو صواريخ "كروز"، وليست طائرات مقاتلة ذات مدى وتخف، وأسلحة كافية للنجاح في مجال جوي خطر، مشيراً إلى أن هجمات الطائرات المسيرة أظهرت أن إحدى أفضل الطرق للقضاء على سلاح الجو للعدو هي عندما يكون على الأرض. ولهذا يجب أن تكون الولايات المتحدة قادرة على فعل الشيء نفسه، ولكن بدلاً من إنفاق الأموال على جيش من الطائرات المسيرة الصغيرة القادرة على الضرب من مسافة قريبة، ينبغي على القوات الجوية الاستثمار في القدرة على الضرب في عمق المناطق المتنازع عليها. وربما لهذا السبب يرى غونزينغر أن القوات الجوية الأميركية في حاجة إلى قاذفة "بي-21 رايدر" الجديدة ومقاتلة "أف-47" من الجيل التالي، لأنه لا يوجد سلاح جو آخر أو دولة حليفة يمكنها توفير هذه القدرات.

ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال
ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

ترمب قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" يملكها .. ولا يعتزم التحدث إلى ماسك بعد السجال

أعلن البيت الأبيض الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تيسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدّد معسكر ترمب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، وقد أفاد مسؤولون بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلا من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الميزانية في الكونجرس والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين في محطات تلفزة أمريكية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة إيه بي سي، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي اإس" إن تركيزه منصب بالكامل على الشؤون الرئاسية. في الأثناء، نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. وردا على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحادث، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض طالبا عدم كشف هويته إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم. وقال مسؤول آخر صحيح أن ماسك طلب الاتصال. وخلال توجهه إلى ناديه للجولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". التخلي عن سيارة تسلا تراجعت أسهم شركة تيسلا بأكثر من 14% الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئيا الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأمريكي بيع أو منح سيارة تيسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لفرانس برس حول ما إذا قد يبيع ترمب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس حوّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. تراشق الاتهامات والتهديدات تأتي التطورات على الرغم من جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. الخميس، لوّح ماسك بسحب المركبة الفضائية دراجون من الخدمة، علما بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لناسا إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقا، سعى ماسك لاحتواء التصعيد وجاء في منشور له على منصة إكس: "حسنا لن نسحب دراجون". والجمعة لم يصدر ماسك أي موقف على صلة بالسجال. لكن لم يتّضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين والتي كانت تشهد تأزما أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه أكثر غباء من كيس من الطوب خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجّح لكنه أشار إلى انتهاء مدة صلاحية ماسك. وقال في تصريح لصحافيين: "كلا لست سعيدا، يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون". بدوره اتّخذ نائب الرئيس جاي دي فانس موقفا داعما لترمب، منددا بما وصفها بأنها أكاذيب حول طبع انفعالي وسريع الغضب لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأمريكي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترمب إلى إقراره في الكونجرس. وقال ترمب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضاوي: "خاب أملي كثيرا"، بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأمريكي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "مثير للاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديدا كبيرا من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. أوروبا ترحب باستثمارت ماسك والجمعة، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو إن ماسك مرحب به في أوروبا، خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن ذلك هو بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا"وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها.

إيران تندد بقرار منع السفر الأميركي وتصفه بالعنصري
إيران تندد بقرار منع السفر الأميركي وتصفه بالعنصري

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إيران تندد بقرار منع السفر الأميركي وتصفه بالعنصري

استنكرت طهران ما وصفته بـ "النزعة العنصرية" لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، إلى الولايات المتحدة. وقال مدير شؤون الايرانيين في الخارج علي رضا هاشمي رجا اليوم السبت إن القرار الأميركي "دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأميركيين". "عداوة عميقة" كما اعتبر أن قرا المنع وفرض قيود على دخول رعايا سبع دول أخرى "يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأميركيين حيال الشعب الإيراني "، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس. وكان الرئيس الأميركي وقع الأربعاء إعلانا يحظر دخول رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة، سيدخل حيز التنفيذ في التاسع من يونيو الحالي، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب" والتهديدات الأمنية الأخرى. وفرض القرار حظرا كامل على دخول رعايا من أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، زاليمن. فيما علق دخول المهاجرين والأشخاص الذين يحملون التأشيرات المؤقتة التالية من بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، فنزويلا. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، فخلال ولايته الأولى، فرض ترامب حظرا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا عام 2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store