
إدارة ترمب تبحث تشديد اختبارات الجنسية وتأشيرات العمل
وقال جوزيف إدلو، المدير الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة (يو إس سي آي إس)، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إن اختبار الحصول على الجنسية «سهل للغاية»، ويجب تغييره. وأضاف أن «الاختبار كما هو مُوضّح حالياً ليس صعباً للغاية. من السهل جداً حفظ الإجابات. لا أعتقد أننا نلتزم بروح القانون حقاً».
وتندرج تصريحات إدلو حول تعديل اختبار الجنسية تحت سياسة تشديد معايير الهجرة والجنسية التي تتّبعها إدارة ترمب. وقال إدلو إن الإدارة أرادت تغيير اختبار التجنس المطلوب من المواطنين الأميركيين المحتملين. ويدرس المهاجرون حالياً 100 سؤال في التربية المدنية، ثم يتعين عليهم الإجابة بشكل صحيح عن 6 من أصل 10 أسئلة لاجتياز هذا الجزء من الاختبار. وخلال إدارة ترمب الأولى، زادت الوكالة عدد الأسئلة، وطلبت من المتقدمين الإجابة بشكل صحيح عن 12 من أصل 20 سؤالاً. وقال إدلو إن الوكالة تخطط لاعتماد نسخة جديدة من هذا الاختبار قريباً.
وسبق لإدلو، المدير الحالي لدائرة المواطنة والهجرة، أن قضى فترة وجيزة في قيادة الدائرة بالوكالة عام 2020. لكن مجلس الشيوخ أكد تعيينه بالأصالة أخيراً، مع الاضطلاع بدور في إصدار شهادات المواطنة وتأشيرات العمل، وجهاز شؤون اللاجئين واللجوء. وقال إدلو عن الهجرة إلى أميركا: «أعتقد أنه ينبغي أن يكون لها تأثير إيجابي صافٍ». وأضاف: «إذا نظرنا إلى القادمين، وخاصة أولئك الذين يأتون لتحقيق أجندات اقتصادية معينة لدينا، ولصالح المصلحة الوطنية، فهذا ما يجب علينا الاهتمام به تماماً».
في إدارة ترمب الأولى، صعّبت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية على المهاجرين الذين يستفيدون من المزايا العامة، الحصول على بطاقات الإقامة الدائمة، المعروفة باسم «البطاقات الخضراء»، وهو ما نفى إدلو التخطيط للعودة إليه. وقد عارض مسؤولو اللجوء في الدائرة التغييرات التي أُدخلت على نظام اللجوء، لتقييد الحماية، والتي عرقلتها المحاكم الفيدرالية في بعض الأحيان.
أوضح إدلو كيفية عمل الوكالة التي تُعدّ جوهر نظام الهجرة في البلاد، خلال ولاية الرئيس ترمب الثانية، في وقت أمر فيه الرئيس بشن حملة قمع شاملة على الهجرة، وحملة ترحيل جماعي.
وفي حين كان برنامج تأشيرة «إتش-1 بي» للعمال الأجانب موضع نقاش حاد داخل الحزب الجمهوري، قال إدلو إنه ينبغي أن تُفضّل الشركات التي تُخطط لدفع أجور أعلى للعمال الأجانب، وذلك بهدف خفض اعتراضات الجناح اليميني المتشدد في الحزب. وينتقد هذا الجناح البرنامج الحالي بحجة أنه يوظّف عمالاً على استعداد لقبول رواتب أقل من العمال الأميركيين. وهو ما أشار إليه هذا الأسبوع نائب الرئيس جي دي فانس، منتقداً الشركات التي تُسرّح موظفيها، ثم تُوظّف عُمّالاً أجانب برواتب أقل.
غير أن التغييرات التي تطمح إدارة ترمب لإجرائها على برنامج تأشيرة «إتش-1 بي»، أثارت حفيظة بعض أبرز داعمي الرئيس في قطاع التكنولوجيا، الذين قالوا إنهم يعتمدون على البرنامج لعدم قدرتهم على إيجاد عدد كافٍ من العمال الأميركيين المؤهلين. وتُمنح التأشيرة سنوياً لتوظيف 85 ألف شخص ممن يُسمون بالعمال الأجانب ذوي المهارات العالية في الشركات من خلال عملية قرعة. وتعد من قبل العديد من الشركات الوسيلة الوحيدة التي تُمكّنها من توظيف أفضل وألمع الخريجين الدوليين من الجامعات الأميركية.
كما أن الكونغرس لم يسمح لوزارة الأمن الداخلي بالتدخل في عملية التوظيف بناء على الراتب. لكن إدلو قال: «أعتقد أن طريقة استخدام تأشيرة (إتش-1 بي)، هي أن تُكمّل، إلى جانب العديد من جوانب الهجرة الأخرى، الاقتصاد الأميركي والشركات الأميركية والعمال الأميركيين، لا أن تحل محلهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" يعلن نشر غواصتين نوويتين في "مناطق مناسبة" رداً على تصريحات "مدفيديف".. ويحذر من العواقب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في "مناطق ذات صلة"، وذلك رداً على ما وصفه بـ"التصريحات الاستفزازية" لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "بسبب التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فقد أمرت بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق مناسبة تحسباً لأي احتمال أن تكون هناك نوايا خلف هذه التصريحات التحريضية". وأضاف: "الكلمات مهمة جداً ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات". ولم يكشف ترامب عن فحوى التصريحات التي أثارت هذا الرد، في حين لم يصدر البنتاغون تعليقاً حول مواقع الغواصتين أو طبيعة المهمة. وكان مدفيديف قد علّق في 28 يوليو عبر منصة "إكس" على مواقف ترامب بشأن الحرب الأوكرانية قائلاً إن "أي إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب". وفي 31 يوليو، عاد مدفيديف للتحذير عبر قناته على "تلغرام" من نسيان ما يُعرف بـ"اليد الميتة"، في إشارة ضمنية إلى نظام الرد النووي السوفيتي المعروف بـ"بيريمتر"، مضيفاً بسخرية: "فليتذكّر أفلامه المفضلة عن الموتى الأحياء، وكيف يمكن أن تكون اليد الميتة خطيرة" . يُذكر أن ترامب كان قد وصف سابقاً اقتصاد روسيا والهند بـ"الميت"، ووجّه انتقادات مباشرة إلى مدفيديف، في سلسلة تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على منصته الخاصة.


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات روسية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، وذلك رداً على تصريحات "استفزازية جداً" أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا. ترمب ذكر عبر منصته "تروث سوشيال"، أن تصريحات ميدفيديف كانت "حمقاء ومُحرضة"، وأضاف أن هذه الخطوة احترازية في حال كانت "تلك التصريحات تتجاوز مجرد الكلام". الرئيس الأميركي قال في تدوينة على حسابه إن: "الكلمات مهمة للغاية، وغالباً ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. آمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات". ولم يوضح ترمب ماهية المناطق التي ستُنشر فيها الغواصات النووية. تأتي تصريحات ترمب بعدما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أهدافه من الحرب في أوكرانيا لم تتغير، رافضاً الضغوط الأميركية لوقف إطلاق النار. وهو ما دفع ترمب لتقليص المهلة الممنوحة لـروسيا لقبول الهدنة إلى عشرة أيام، مُعرباً عن "خيبة أمله" من رفض بوتين وقف الحرب. ميدفيديف: لدينا قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية كان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من صباح الخميس، انتقادات حادة لميدفيديف بعد أن قال، إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا، ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات"، وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة. وكتب ترمب: "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
رداً على ميدفيديف.. ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا
أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنشر غواصتين نوويتين في أماكن مناسبة قرب روسيا، ردا على تهديدات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف. وقال عبر منصة «تروث سوشيال»، الجمعة 19 نيسان (أبريل) 2024، «استنادًا إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف، أصدرت أوامري بنقل غواصتين نوويتين إلى المناطق المناسبة، تحسّبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة أكثر من مجرد تصريحات». كما تابع: «التصريحات مهمة للغاية، وغالبا ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة وآمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات». ووجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف انتقادا شديدا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما هدد الأخير بتعجيل الموعد النهائي الذي منحه لروسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا. "ليست إسرائيل أو إيران" وقال ميدفيديف: «كل إنذار نهائي جديد هو تهديد وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع أميركا»، وأضاف في منشور على منصة «إكس» أن «روسيا ليست إسرائيل أو حتى إيران»، في إشارة إلى الحرب القصيرة التي اندلعت بين البلدين في آذار (مارس) الماضي، والتي شنت خلالها الولايات المتحدة ضربات على إيران لدعم إسرائيل. وجاءت تصريحاته ردا على تصعيد ترامب لهجته ضد روسيا في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا.