logo
مصر.. الفحص الجيني ضمن اختبارات ما قبل الزواج

مصر.. الفحص الجيني ضمن اختبارات ما قبل الزواج

صحيفة الخليج١٧-٠٧-٢٠٢٥
تدرس مصر إدراج الفحص الجيني عن الأمراض الوراثية، ضمن فحوصات ما قبل الزواج، ضمن خطة تستهدف تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية.
وقال د. محمود معوض رئيس المركز القومي للبحوث: إن الدراسات التي انتهى إليها المركز كشفت عن نحو 19 مرضاً وراثياً، يتعين التعامل معها بحسم، ضمن المبادرة الرئاسية لكشف وعلاج الأمراض الوراثية، خاصة عند الأطفال حديثي الولادة، مشيراً إلى أن الفحوصات التي يخضع لها الأطفال وفق المبادرة، تلعب دوراً كبيراً في معرفة الجينات التي يمكن أن تسبب أي خلل صحي يرتبط بالأمراض الوراثية ومن ثم متابعتها وتقديم العلاجات اللازمة ومن بينها علاجات جديدة ظهرت عالمياً ويمكن استخدامها قبل أو بعد الولادة، إلى جانب متابعة الطفل على مدار حياته. مشيراً إلى أن إدراج الفحص الجيني عن الأمراض الوراثية ضمن فحوصات ما قبل الزواج، سوف يلعب دوراً كبيراً في الحد من ظهور تلك الإمراض.
وأطلقت مصر في فبراير عام 2023مبادرة فحوصات ما قبل الزواج، بهدف القضاء على العديد من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، فضلاً عن تقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.
وتستهدف المبادرة المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير السارية، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، حيث تشمل الفحوصات الطبية المقدمة بالمبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية مثل فيروس بي وفيروس سي وفيروس نقص المناعة البشري.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تعتمد مستشفى السلام الدولي – المعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز
مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تعتمد مستشفى السلام الدولي – المعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تعتمد مستشفى السلام الدولي – المعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز

القاهرة: أعلنت اليوم مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية »، الرائدة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر، عن اختيار مستشفى السلام الدولي - المعادي كمركز مرجعي إقليمي لتدريب الأطباء والكوادر الطبية على الحلول التكنولوجية لشركة «سيمنز هيلثنيرز»، الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الطبية، وهو ما يمثل نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. وفي إطار هذه المبادرة، سيكون مستشفى السلام الدولي - المعادي بمثابة مركز للتدريب ومنصة لعرض أحدث التقنيات الطبية التي تقدمها شركة سيمنز هيلثنيرز. كما ستقوم المستشفى بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة تستهدف تمكين الكوادر الطبية والعملاء والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة من التعرف على أحدث الحلول الطبية وتطبيقاتها العملية. وتؤكد هذه المبادرة التزام الطرفين بتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بهدف الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي هذا السياق، أعرب الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن اعتزازه باختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز. وأضاف الدكتور خاطر أن هذه المبادرة تعكس رؤية الطرفين المشتركة الرامية إلى النهوض بقطاع الرعاية الصحية عبر تبني أحدث التقنيات فائقة الجودة وتوفير التعليم المستمر للكوادر الطبية، فضلًا عن توعية الشركاء بآخر تطورات التكنولوجيا الطبية في المنطقة، مما سيسهم في بناء مستقبل أفضل لرعاية المرضى. ومن جانبه، صرح عمرو قنديل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «سيمنز هيلثنيرز» في مصر، أن الشراكة مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تشهد تطورًا مستمرًا وتُحدث تأثيرًا ملموسًا، مشيرًا إلى أن اختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب يؤكد على ما تتمتع به المستشفى من سمعة مرموقة وبنية تحتية متطورة. كما أوضح قنديل أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة عملية تتيح للأطباء والكوادر الطبية استكشاف أهمية الابتكارات الطبية في تحسين نتائج المرضى ورفع الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم رسالة الطرفين المتمثلة في توفير خدمات الرعاية الصحية فائقة الجودة للجميع في كل مكان. وتغطي هذه المبادرة العديد من المجالات، بما في ذلك أنظمة التصوير الطبي، والحلول التشخيصية والإكلينيكية المتقدمة. كما سيسهم الدور الذي سيلعبه مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب في خلق منظومة مستدامة لتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في قطاع الرعاية الصحية. عن مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية » تحظى مجموعة «ألاميدا» بمكانة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في السوق المصري، حيث يتبلور هدفها الاستراتيجي الأول في تزويد المواطنين بأفضل الخدمات الطبية والعلاجية فائقة الجودة، مستفيدة من شراكاتها المتشعبة مع كبرى المؤسسات الدولية وتبنيها لأحدث الأدوات والنظم التكنولوجية الطبية. وتضم مجموعة ألاميدا 1,023 سريرًا و128 عيادة موزعة على أربعة مستشفيات رائدة حاصلة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (JCI) وتحتل أفضل المواقع الاستراتيجية بنطاق القاهرة الكبرى، وهي مستشفى "السلام الدولي بالمعادي" و"السلام الدولي بالقاهرة الجديدة"، ومستشفى "دار الفؤاد بمدينة نصر" و" دار الفؤاد بالسادس من أكتوبر". وتضم مجموعة «ألاميدا» أيضًا مركز "الإكسير" المتخصص في مناظير الجهاز الهضمي، ويقع فرعيه بأحياء المهندسين والمعادي. كما تمتلك ألاميدا المركز الألماني لإعادة التأهيل وشبكة عيادات "طبيبي" الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتنتشر فروعها في الداون تاون والتجمع الخامس والمعادي والسادس من أكتوبر. -انتهى-

ضحايا حرب غزة يتخطون رسمياً الـ60 ألف قتيل
ضحايا حرب غزة يتخطون رسمياً الـ60 ألف قتيل

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

ضحايا حرب غزة يتخطون رسمياً الـ60 ألف قتيل

أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 60 ألف فلسطيني على الأقل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان لها، أنها سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل 113 شخصاً، وإصابة 637 آخرين، وبذلك ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى 60,034 قتيلاً، و145,870 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأوضحت الوزارة، أنه «بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من منتظري المساعدات 22 قتيلاً، وأكثر من 199 إصابة، وبذلك يرتفع إجمالي قتلى لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,179 قتيلاً، وأكثر من 7,957 إصابة». وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغت حصيلة القتلى والمصابين منذ استئناف إسرائيل الحرب على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي، وحتى اليوم 8,867 قتيلاً و33,829 مصاباً. ويعتقد وجود آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني والمناطق المدمّرة في القطاع الذي يشهد حرباً مستعرة للشهر الـ22 على التوالي. وقالت الأمم المتحدة إن الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية أدت إلى تدمير أحياء بأكملها في غزة، ونزوح معظم السكان الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، ودفعت القطاع إلى حافة المجاعة. وتقول إسرائيل إن الهدف من عملياتها هو تفكيك القدرات العسكرية لـ«حماس»، وضمان إطلاق سراح الرهائن. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل الآلاف من مسلحي حماس في غزة، ودمر أنفاقاً كانت ممتدة لمئات الكيلومترات يستخدمها المسلحون. وأثار القتال إدانة دولية ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وحذرت وكالات إغاثة عالمية من انهيار الخدمات الأساسية وتفشي الأمراض على نطاق واسع هناك. وانتهت أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي دون أن يلوح أي اتفاق في الأفق.

دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات
دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ 6 ساعات

  • خليج تايمز

دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات

أظهرت دراسة دولية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن 13 عامًا معرضون لمشاكل نفسية عدة، حسبما أكد خبراء محليون بأن النتائج "مقلقة للغاية" وتعكس ما يرونه بشكل متزايد في العيادات والفصول الدراسية. قالت الدكتورة سريفيديا سرينيفاس، أخصائية علم النفس للأطفال والمراهقين في عيادة مدكير كمالي: "هناك ارتباط قوي بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وتدهور الصحة النفسية في مرحلة الشباب، بما في ذلك التفكير الانتحاري، واضطراب تنظيم المشاعر، وتدني تقدير الذات". ونشرت الدراسة التي أجرتها Sapien Labs في مجلة Journal of Human Development and Capabilities، أن كلما اقترب الطفل من امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا، زادت احتمالية تعرضه لمشاكل نفسية وضعف في الرفاهية عند بلوغه مرحلة الشباب، وهو ما وصفته سرينيفاس بأنه "مقلق بشكل خاص". ويحث الباحثون الآن على فرض قيود عالمية على استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 13. يرصد الأطباء المحليون زيادة في عدد الأطفال دون سن المراهقة يعانون من قلق، واضطرابات المزاج، واضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، ويرتبط كثير من هذه الأعراض بالاستخدام المفرط للشاشات والتعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب سرينيفاس. أشار الدكتور تيزيم دهانجي، المدير الطبي واستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في عيادات ساج، إلى أن "جيلًا ينشأ بحالة فرط تحفيز، وإرهاق، وتعرض مستمر لمعايير غير واقعية للجمال والنجاح والانتماء". وأوضح أن 84% من الطلاب الإماراتيين يقضون أكثر من 7 ساعات يوميًا على الأجهزة الرقمية، ما يرتبط بسلوكيات عدوانية، وأعراض شبيهة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وخمول عاطفي، وشعور بالوحدة. أوضحت أستاذة جامعة ميدلسكس بدبي، الدكتورة أليسون بروز، أن مخاطر التعرض المبكر للتكنولوجيا في الإمارات خصوصًا في دبي تكون أكبر، حيث يمتلك الأطفال الأجهزة الذكية في سن مبكرة ويستخدمون بيئات تقنية للبالغين، لكنها شددت على ضرورة توجيه الأطفال وعدم شيطنة التكنولوجيا، بوضع ضوابط مناسبة لأعمارهم. وأضافت بروز أن الآباء يواجهون صعوبة في مواكبة التطبيقات والمنصات الرقمية المتطورة بسرعة، مما يصعب تطبيق الرقابة الأبوية الفعالة، مع وجود ضغوط من الأقران وخوف من الحرمان وصعوبة متابعة سلوك الأطفال عبر الإنترنت. قالت شيفا يوسف علي، الرئيس التنفيذي لشركة IdeaCrate، المتخصصة في الترفيه والتثقيف للأطفال، أن تأثير الهواتف الذكية واضح في الطريقة التي تغير فيها وقت اللعب للأطفال، حيث أصبحت الأجهزة اللوحية الوسيلة السريعة للترفيه، وهذا يجعل النشاطات السلبية أكثر سهولة للأطفال، مما يقلل من اللعب الحر والتفاعلي. أضافت شيفا أن الأهل يزورون أماكن اللعب الخالية من الشاشات للتخلص من توتر مناقشة وقت الشاشة المستمر، وأنهم قلقون من تراجع التركيز واضطرابات النوم ومشاكل الانسحاب النفسي، إضافة لمخاوفهم الصحية المتعلقة بالوضعية والرؤية والسلوكيات الخاملة. أكد الطبيب د. تيزيم أن استخدام الهواتف الذكية استبدل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، وأدى إلى نقص في اللعب الإبداعي، وصعوبة في الاسترخاء والنوم، وتأثير سلبي على العلاقات الأسرية والسلوك. من جانب الصناعة، قال الدكتور حمزة محمد، مدير العلاقات العامة لشركة Vivo في الشرق الأوسط، إنهم يستثمرون بشكل كبير في ميزات الرفاه الرقمي، وأدوات الرقابة الأبوية، وحملات التوعية لتعزيز عادات استخدام صحية. وأشار إلى أن إدمان الشاشات يمثل تحديًا حقيقيًا، وأن مكافحة هذه الظاهرة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين شركات التكنولوجيا والحكومات، معتبراً التعاون بين مختلف الأطراف هو الحل الأكثر فعالية لضمان استفادة الأجيال القادمة من التكنولوجيا بشكل صحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store