صحيفة بريطانية: ترامب يعتبر بوتين شريكًا له في المفاوضات
ووفقا للصحيفة البريطانية ذاتها، يعتقد الحلفاء الغربيون أن ترامب يرى في فلاديمير زيلينسكي العقبة الرئيسية أمام السلام، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.اقرأ أيضًا| سلاح الجو الأوكراني: روسيا أطلقت 623 مسيّرة وصاروخا على كييف خلال الليلوصرح مسؤول غربي للصحيفة البريطانية : "يلاحظ وجود بعض الانفعال بسبب التغير في اللهجة، لكننا لا نرى أن هذا الانفعال سيتحول إلى عمل جدي".ويعتقد الحلفاء الغربيون، أن منظومات الدفاع الجوي الصاروخية الأمريكية من طراز "باتريوت"، ضرورية فعلا للدفاع عن أوكرانيا، ولكنها لن تؤثر على قدرتها على الرد أو تغيير الديناميكيات الشاملة للصراع بشكل عام.وفي وقت آخر، أعلن زيلينسكي، استئناف توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في الثاني من يوليو، أن واشنطن ستعلق توريد صواريخ باتريوت، وذخائر دقيقة التوجيه GMLRS، وصواريخ هيلفاير الموجهة، وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة ستينغر، وغيرها من الأسلحة إلى كييف.وبعد ذلك استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية، القائم بالأعمال الأمريكي في كييف، جون جينكل، وأشار زيلينسكي إلى أنه لا يمكن لأوروبا أن تحل محل الولايات المتحدة في مجال توريد السلاح.وفي 3 يوليو صرح ترامب بأن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، وفي يوم 7 يوليو، أعلن ترامب استئناف إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا.اقرأ أيضًا| ترامب يكشف عن اتفاق ثلاثي جديد بشأن تسليح أوكرانيا
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 22 دقائق
- مصراوي
أوروبا تستعد للرد على رسوم ترامب الجمركية
بروكسل - (د ب أ) صرح مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش أن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة بقيمة 72 مليار يورو في أعقاب الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس. في الوقت نفسه، مازال الاتحاد الأوروبي يأمل في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. وفي خطاب إلى المفوضية الأوروبية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت الماضي إنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على أغلب واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس. واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين لمناقشة سبل الرد على أحدث إعلانات ترامب وتجهيز قائمة إجراءات مضادة. وتستند القائمة التي تم تقديمها إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى مقترحٍ قدّمته المفوضية الأوروبية في مايوالماضي، وكانت تغطي في البداية بشكلٍ رئيسي السلع الصناعية والزراعية، بحجم وارداتٍ يُقارب 95 مليار يورو. وبعد مشاوراتٍ مع العواصم وممثلي الصناعة، تم تعديل القائمة. ولم يُقدّم شيفتشوفيتش أيّ تفاصيلٍ حول السلع التي تم رفعها من القائمة.
تحيا مصر
منذ 42 دقائق
- تحيا مصر
ألمانيا توسّع تحالف الدفاع عن أوكرانيا: مفاوضات متقدمة مع واشنطن لتسليم أنظمة باتريوت متعددة
تشهد العلاقات العسكرية بين وبينما يتجاوز التعاون الحالي مجرد تسليم ثلاث منصات، تلوح في الأفق مبادرة أوسع نطاقًا، تعكس تغيّرات استراتيجية في التعاطي الغربي مع الملف الأوكراني، خصوصاً في ظل المتغيرات السياسية داخل واشنطن منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. واشنطن وبرلين: خطوة دفاعية تتجاوز الأرقام قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" لم تعد مقتصرة على مجرد تسليم ثلاث منظومات، بل باتت تُناقش ضمن رؤية شاملة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني. وأشار إلى وجود مؤشرات إيجابية للغاية من الجانب الأميركي تعكس تقدمًا ملموسًا في التنسيق الثنائي، مؤكداً أن واشنطن تنظر إلى هذه الخطوة ضمن إطار استراتيجي أوسع. وأضاف أن الشركاء الأوروبيين، بما في ذلك ألمانيا والنرويج، سيساهمون في تمويل شراء هذه الأنظمة، بينما يبقى حلف شمال الأطلسي (الناتو) خارج دائرة المشاركة المباشرة في هذه المبادرة، ما يعكس توجهاً لتحالفات مرنة خارج إطار الناتو الرسمي. أول زيارة دفاعية ألمانية في عهد ترامب وفي تطور لافت، وصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إلى العاصمة الأميركية واشنطن اليوم الاثنين، في زيارة هي الأولى له منذ عودة ترامب إلى سدة الحكم في يناير الماضي. ومن المقرر أن يبحث بيستوريوس مع نظيره الأميركي بيت هيجسيث آفاق التعاون العسكري بين ألمانيا والولايات المتحدة، واستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، مع تركيز خاص على منظومات الدفاع الجوي. ورجّحت مصادر مطّلعة أن تتناول المحادثات موضوع تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" إضافية، في ظل تزايد الحاجة الأوكرانية لتغطية المجال الجوي المهدد بالهجمات الروسية المستمرة. ألمانيا تعلن استعدادها والنرويج تدخل على الخط وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في العاصمة الإيطالية روما الأسبوع الماضي، عن استعداد بلاده لشراء أنظمة "باتريوت" من الولايات المتحدة بغرض تسليمها لأوكرانيا. وتشير التقارير إلى أن الأمر يتعلق بنظامين تمولهما ألمانيا، في حين ستتولى النرويج تمويل شراء نظام ثالث. ووفقاً لتقديرات أوكرانية، فإن كييف بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة أنظمة باتريوت لتأمين جبهاتها ومرافقها الحيوية ضد الهجمات الجوية الروسية، ما يجعل الخطوة الألمانية جزءاً من استراتيجية أوسع لسد هذا العجز الدفاعي. مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتصاعد التهديدات الروسية، يبدو أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة وألمانيا يخطو نحو مرحلة جديدة من الدعم العسكري النوعي. فأنظمة باتريوت تمثل إحدى أدوات الردع الاستراتيجية، والاتفاق على توريدها يمثّل مؤشراً قوياً على جدية الغرب في الدفاع عن أوكرانيا، ليس فقط بالكلمات، بل بالعتاد المتقدم والتنسيق الدولي.
24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
بعد تسريح مئات الموظفين منها.. مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية لـ القاهرة 24: إدارة ترامب تستخدم الخوف سلاحًا لتوجيه السياسة الخارجية
تشهد الخارجية الأمريكية أزمة كبرى خلال الفترة الراهنة، وهي تسريح مئات الموظفين فجأة وبدون سابق إنذار، بسبب توجهات إدارة ترامب الجديدة، التي تخضع لسياسات بعينها، فضلًا عن خفض التكاليف. في ضوء هذه المستجدات، حرص القاهرة 24 على التواصل مع جوش بول المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية، لمعرفة تقييمه للأمور. قال جوش بول، إن مسؤولين من 15 مكتبًا مختلفًا على الأقل في وزارة الخارجية فقدوا وظائفهم يوم الجمعة، بما في ذلك المكاتب المسؤولة عن المساعدة في قضايا اللاجئين، ومعالجة حقوق الإنسان، وتمكين التبادل التعليمي والثقافي، ومكافحة تغير المناخ. وأشار بول في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن ما حدث ربما لا ينبغي أن يكون مفاجئا، نظرا لوجهات النظر السياسية لإدارة ترامب، ولكن شمل "التخفيض في القوة" أيضا مسؤولين يعملون في المفاوضات التجارية، والتعاون العلمي، وقضايا الذكاء الاصطناعي العالمي (AI). وتؤدي هذه الخطوة إلى إعاقة قدرة الحكومة الأمريكية على الانخراط في هذه المجالات، ليس في المستقبل القريب فحسب، بل لسنوات مقبلة. إدارة ترامب تستخدم الخوف كسلاح كما أفاد المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية، بأن العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية، كانوا متوترين للغاية بسبب طرد زملائهم، وخائفين من أن يكونوا التالين. ويستكشف الجميع الآن خيارات التوظيف خارج الحكومة. إن البيروقراطية الخائفة ليست بيروقراطية قادرة على التحدث بصراحة أو المخاطرة، وليست البيروقراطية التي تخدم مصالح أمريكا على أفضل وجه. مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا في خطر وأكد جوش وبل أنه قد يكون هناك من يستطيع رفع دعوى قضائية - وربما الفوز بها - للاحتفاظ بوظائفهم، ولكن ما الفائدة من العودة إلى العمل في إدارة لا ترى قيمة كبيرة لهم الآن، ولن تثق بهم إذا عادوا؟ وفي نهاية المطاف، ورغم أنني أشعر بالأسف على أولئك الذين فقدوا وظائفهم، فإن الأمر لا يتعلق بحالاتهم المحددة بقدر ما يتعلق بتسليح الخوف كوسيلة لتسييس جهاز السياسة الخارجية. ومرة أخرى، نرى أن النهج الذي تم اختباره لسنوات عديدة، بما في ذلك في ظل الإدارات السابقة، في سياق فلسطين - مما يجعل الناس خائفين للغاية من قول الحقيقة للسلطة - يتم استخدامه على نطاق أوسع بكثير لمتابعة أجندة سياسية. هذا بالنسبة لي هو الدرس هنا. جوش بول: ترامب يستمع جيدًا للرئيس السيسي.. والوحدة العربية الحل لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة لوجوين الفرنسية: ترامب أبعد ما يكون عن الحصول على جائزة نوبل للسلام
