
تحالف رباعي بقيادة واشنطن يتحرك لتأمين المعادن النادرة
وقال الوزراء في بيان مشترك إن المبادرة الجديدة تأتي ضمن "توسعة طموحة لشراكتنا (...) تهدف إلى ضمان أمن وتنويع سلاسل التوريد"، مع تأكيدهم على أهمية تقليل الاعتماد على جهة واحدة فقط في هذا المجال.
ورغم عدم ذكر الصين بالاسم، شدد البيان على أن تركيز معالجة وتكرير المعادن في دولة واحدة يُعرّض الصناعات العالمية لخطر الابتزاز الاقتصادي، والتلاعب بالأسعار، والاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد.
تركيز جديد على آسيا
استضاف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو ، الاجتماع الرباعي في العاصمة واشنطن ، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تركيز سياستها الخارجية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد سنوات من الانشغال بالحرب في أوكرانيا والأزمات المتلاحقة في الشرق الأوسط.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من التوجه الاستراتيجي الأميركي لتعزيز الأمن الاقتصادي في المنطقة، وتخفيف الاعتماد على الخصوم الاستراتيجيين في قطاعات حساسة، خصوصاً تلك المرتبطة بصناعة البطاريات، والتقنيات الدفاعية، والطاقة المتجددة.
مواقف موحدة تجاه الصين
البيان الرباعي لم يكتفِ بالحديث عن سلاسل التوريد، بل أعرب الوزراء عن "قلقهم البالغ إزاء الأعمال الخطرة والاستفزازية" في بحري الصين الجنوبي والشرقي، في إشارة غير مباشرة إلى التوسّع العسكري الصيني في هذه المياه المتنازع عليها.
كما شددوا على أن هذه التصرفات تُهدد السلام والاستقرار الإقليمي.
ومن المنتظر أن يسافر الرئيس ترامب إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام لحضور قمة قادة "الرباعية"، في وقت يتبنى فيه خطاباً متقلباً تجاه بكين، إذ سبق أن وصف العلاقات مع الصين بأنها "ممتازة"، رغم تأكيده في حملته الانتخابية على تبنّي موقف أكثر صرامة ضدها.
وكان أكبر اقتصادين في العالم قد توصلا مطلع يونيو إلى اتفاق إطاري لتخفيف حدة التوترات التجارية، فيما استمرت إدارة ترامب في تصوير الصين كخصم استراتيجي، دون إغلاق الباب أمام التعاون في بعض الملفات.
وتواصل بكين معارضتها العلنية للتحالف الرباعي، متهمةً إياه بمحاولة تطويقها سياسياً واقتصادياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 40 دقائق
- سكاي نيوز عربية
لابيد يتحدث عن غزة وحماس.. ويكشف شروط الاتفاق مع إيران
غزة ذكر لابيد، في مقابلة مع عماد الدين أديب: "هناك مقترح مطروح على الطاولة، إنه مقترح مهم وممكن التنفيذ، وهو مقترح جزئي لأنه يتحدث عن جزء من الرهائن. الولايات المتحدة تدفع باتجاه هذا المقترح وإسرائيل وافقت". وأضاف: "إنها فرصة لأخبر العالم العربي، وكل من له تأثير، كل دولة عربية، كل دولة في المنطقة يجب أن تبذل قصارى جهدها لدفع حماس لقبول الاتفاق، هذا من أجل مصلحة سكان غزة ومصلحة سكان إسرائيل ومصلحة الرهائن بالطبع ومن أجل مصلحة المنطقة بأكملها". وأوضح: "الحرب يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا وضعت حماس سلاحها.. حماس باعت المساعدات الإنسانية من أجل شراء أسلحة.. نحن نقاتل حماس وليس سكان غزة.. الحرب في قطاع غزة لا تفيد أحدا ونحن نشعر بالأسف على سكانه". وشدد لابيد على أنه "لا يمكن لحماس أن تحكم غزة، لذا علينا أن نعمل من أجل تسوية تضمن ألا تسيطر حماس على غزة". وأردف قائلا: "لو كنت أنا رئيسا للوزراء لما حدث شيء مثل 7 أكتوبر، وكنت سأفعل شيئا مختلفا وهو محاولة الدفع قدما بحكومة بديلة في غزة". بشأن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي وتمني الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكون هناك عفو على بنيامين نتنياهو، أبرز زعيم المعارضة الإسرائيلية: "إسرائيل دولة ذات سيادة ولدينا نظام قضائي مستقل". وأضاف: "أعتقد قلت هذا من قبل، أن من واجب نتنياهو أن يقول لترامب شكرا على الدعم الشخصي لكن على المستوى الوطني نحن نعرف كيف ندير شؤوننا الخاصة". سوريا ولبنان بشأن سوريا ، قال لابيد: "إسرائيل تسيطر على الجولان منذ وقت أطول بكثير مما فعله السوريون.. إنها فرصة لمحاولة التوصل إلى اتفاق مستقبلي مع الحكومة السورية الجديدة التي يراقبها الجميع لفهم طبيعتها من دون مناقشة الجولان". وأضاف: "لديهم قضايا أخرى ولديهم بلد بأكمله لإعادة بنائه، سيحتاجون إلى مساعدة العالم وسيحتاجون إلى التعاون، لا الصراع.. وعلينا أن نمنحهم بداية نظيفة". وأكمل: "هذه دولة مدمرة تماما وتحتاج إلى إعادة إعمار، لا صراعات جديدة، بل تحالفات ومعاهدات جديدة، ونتمنى لهم الخير". أما في لبنان ، فذكر يائير: "هناك تطور إيجابي، الحكومة الجديدة تقول نحن نفهم الآن أنه لن تكون هناك حكومة حقيقية ما لم يتم نزع سلاح كل الكيانات العسكرية المستقلة.. أي أنه يجب على حزب الله أن يسلم سلاحه لكي يتمكن لبنان من التحكم في مصيره، وهو أمر نؤيده بالطبع". عبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية عن اعتقاده وتمنيه بأن "الجزء العسكري مع إيران قد انتهى، وأعتقد بالطبع أن التوصل إلى اتفاق مع إيران ممكن ومهم". وتابع: "هذا النظام هو عدو للمنطقة وعدو للشعب الإيراني، ليس لدينا صراع مع الإيرانيين، وتحديد من سيحكم إيران ليس من شأننا، هذا أمر سيقرره الإيرانيون". وأبرز: "ما نحتاجه هو اتفاق يتضمن 5 شروط: عدم تخصيب اليورانيوم ، إخراج اليورانيوم المخصب الموجود، تفكيك جميع أجهزة الطرد المركزي، التأكد من تفكيك وحدة الأسلحة وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأهم شيء إشراف غير محدود على البرنامج النووي الإيراني". وختم بالقول: "أعتقد أنه بعد حرب الـ12 يوما أصبح العالم والشرق الأوسط مكانا أكثر أمنا". أكد لابيد: "بالنسبة لي، دولة الإمارات هي حجر الأساس في الاتفاقيات الإبراهيمية وإمكانية مستقبل مختلف للشرق الأوسط". وكشف أن " الشيخ عبد الله بن زايد أذكى شخص أعرفه في مجال الدبلوماسية". وأضاف: " الإمارات أول من قال إن حجر الأساس هو التسامح والقدرة على الاستماع إلى من نختلف معهم.. وفهمهم قبل أن نملي عليهم من ما يجب فعله.. لقد تعلمت دروسا ثمينة هنا في الإمارات".


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره
الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره سبوتنيك عربي وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على مشروع قانون التخفيضات الضريبية الكبيرة وخفض الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. 03.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T21:01+0000 أخبار العالم الآن العالم مجلس النواب الأمريكي وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع القانون بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214، وأحاله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونًا، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.ويسعى ترامب للتوقيع على التشريع ليصبح قانونًا نافذًا بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز الجاري.يقلص المشروع نحو 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميديكيد) والمساعدات الغذائية للأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض، وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدين.ومرر مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، مشروع القانون بأضيق فارق في عدد الأصوات، بعد جلسة مضطربة طوال الليل.ويعتبر تصويت مجلس الشيوخ لحظة محورية للرئيس ترامب وحزبه الجمهوري، حيث انهمكوا في دراسة مشروع القانون المكون من 940 صفحة، والذي كان يُطلق عليه اسم "مشروع قانون واحد كبير وجميل" رسميًا قبل أن يقدم الديمقراطيون تعديلًا لحذف الاسم.من جانبه، انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هذا المشروع، وقال، يوم الثلاثاء، إنه على من صوتوا لصالح الحزمة أن "يشعروا بالخجل"، محذرًا من أنه سيشن حملة ضدهم.وخلص تحليل صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن 11.8 مليون أمريكي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا تم إقرار مشروع القانون بشكل نهائي.وأوضح مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحزمة ستزيد العجز المالي بنحو 3.3 تريليون دولار على مدار العقد. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, مجلس النواب الأمريكي


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سوق الوظائف الأمريكي.. بيانات متباينة تروي قصتين مختلفتين
وتتعزز هذه الصورة المستقرة، عند النظر إلى مؤشرات الوظائف الشاغرة، والتعيينات والاستقالات والتسريحات، ورغم انخفاض الوظائف الشاغرة والتعيينات قليلاً، مقارنة بما كانت عليه قبل عامين، إلا أنها حافظت على استقرار ملحوظ خلال العام الماضي. «يتعارض الارتفاع في إجمالي الإعلانات عن الوظائف بشكل كامل، مع مجموعة واسعة من الأدلة الأخرى التي تظهر تراجع رغبة الشركات في توظيف المزيد من العاملين. فقد انخفض مقياس «إنديد» لإجمالي إعلانات الوظائف حتى 20 يونيو، بنسبة 1 % مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، في حين تشير مؤشرات نوايا التوظيف الصادرة عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، واستطلاعات الأعمال للبنوك الفيدرالية الإقليمية، إلى تباطؤ حاد في نمو كشوف الرواتب خلال الربع الثالث». ولا يمثل تحولاً جديداً، غير أن نتائج استطلاع الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، تبعث على القلق الحقيقي. كما يرسم استطلاع الرؤساء التنفيذيين الصادر عن «بيزنس راوندتيبل»، صورة قاتمة مماثلة، في ما يتعلق بمستقبل التوظيف. غير أن الجزء الأكبر من هذا التراجع، يرجع إلى المخاوف المرتبطة بسياسات إدارة ترامب، والتعيينات في المناصب الرئيسة، فقد أثّرت قرارات وزارة الدفاع بتقليص ميزانية المعاهد الوطنية للصحة، وإلغاء ترامب لمنح البحث العلمي للجامعات النخبة. ومواقف وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور المتشددة تجاه اللقاحات، بصورة سلبية في أسهم شركات الأدوية. أما المستشفيات وشركات التأمين والشركات المتخصصة في التكنولوجيا الطبية، فكانت تتوقع تخفيضات فيدرالية كبيرة. وتتضمن أبرز إجراءات خفض التكاليف، تعديل ثغرة ضريبية كانت تستخدمها الولايات للاستفادة من تمويل فيدرالي أكبر، بدلاً من التمويل الحكومي المحلي، لتغطية تكاليف البرنامج. فضلاً عن تشديد القيود على معايير الأهلية للحصول على التغطية الحكومية، ما قد يؤدي إلى حرمان نحو 16 مليون شخص من البرنامج خلال العقد المقبل، حسب تقديرات المكتب. فمن المتوقع أن تؤثر تخفيضات «ميديكيد» بشكل أكبر في شركات التأمين التي تدير تغطية البرنامج، مثل «سينتين» و«هيومانا» و«مولينا»، إضافة إلى أنظمة المستشفيات ومرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، التي تستقبل مرضى البرنامج، مثل «بروكديل سينيور ليفينغ» و«ناشيونال هيلث كير». ومع تحول اهتمام السوق إلى مشروع القانون خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت أسهم جميع مقدمي خدمات التأمين، بل وشهدت الشركات الثلاث جميعها انتعاشة طفيفة، فور إقرار مشروع القانون. كما يلغي القانون متطلبات التوظيف في مرافق الرعاية التمريضية المتخصصة، وهو ما قد لا يكون جيداً للمرضى، لكنه يخفف العبء المالي عن هذه المرافق، كما أوضح جوناثان بوركس من مركز السياسة الحزبية المشتركة. غير أن النقطة الحاسمة هنا، هي أن الضرر الواقع على الشركات، قد يكون أقل مما يخشاه السوق، وهذا يمثل أفضل ما يمكن أن نطمح إليه بالنسبة لأسهم الرعاية الصحية المتعثرة في الوقت الراهن.