
لتعزيز مبيعات أجهزتها الذكية.. هذا ما تخطط له "ميتا"
كشفت وثيقة داخلية اطّلع عليها موقع "بيزنس إنسايدر" الإخباري أن شركة ميتا تعمل على مشروع لتوسيع وجودها في قطاع التجزئة من خلال افتتاح متاجر فعلية، وتوظيف عاملين في مجال البيع بالتجزئة، في خطوة قد تحاكي إستراتيجية آبل الناجحة في هذا المجال.
وبحسب الوثيقة، فإن المشروع ما زال غير معروف على نطاق واسع داخل الشركة حتى الآن، وهو يهدف إلى دعم مبيعات منتجات ميتا من الأجهزة الذكية، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta، ونظارات الواقع الافتراضي Quest.
وتجدر الإشارة إلى أن ميتا لا تمتلك حالياً سوى متجر واحد فعلي فقط، وهو "متجر ميتا" الذي افتتحته عام 2022 في ولاية كاليفورنيا ، ويتيح للزوار تجربة عدد من أجهزتها مباشرة، في تجربة تشبه إلى حد بعيد ما تقدمه متاجر آبل المنتشرة حول العالم التي يتجاوز عددها 500 متجر.
وفي العام الماضي، خاضت ميتا تجربة مؤقتة من خلال متجر خاص تحت اسم "Meta Lab" في مدينة لوس أنجلوس ، وقد كان مخصصاً لبيع نظاراتها الذكية.
ولم تكشف الشركة عن عدد المتاجر التي تنوي افتتاحها أو الجدول الزمني لذلك، لكن التوسّع المتوقع قد يُسهم في تعزيز مبيعاتها من الأجهزة، خاصةً مع بيعها أكثر من مليون وحدة من نظاراتها الذكية خلال عام 2024.
وكان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج قد وصف هذا الرقم في اجتماع سابق بأنه "بداية جيدة"، لكنه أشار إلى أنه لا يشكّل تحولًا جوهريًا في أعمال الشركة بعدُ، مضيفاً أن عام 2025 سيكون حاسمًا لتحديد إذا كانت هذه المنتجات ستتحول إلى "منصة حوسبة بارزة" أم تظل "رهانًا طويل الأمد".
يُذكر أن عدداً من شركات التكنولوجيا الكبرى سبق أن خاضت تجارب متنوعة في مجال البيع بالتجزئة عبر المتاجر، إذ افتتحت أمازون أول متجر فعلي لها عام 2015، وتوسعت لاحقاً بافتتاح العديد من المتاجر، ثم تراجعت وقلصت أعدادها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
لتعزيز مبيعات أجهزتها الذكية.. هذا ما تخطط له "ميتا"
كشفت وثيقة داخلية اطّلع عليها موقع "بيزنس إنسايدر" الإخباري أن شركة ميتا تعمل على مشروع لتوسيع وجودها في قطاع التجزئة من خلال افتتاح متاجر فعلية، وتوظيف عاملين في مجال البيع بالتجزئة، في خطوة قد تحاكي إستراتيجية آبل الناجحة في هذا المجال. وبحسب الوثيقة، فإن المشروع ما زال غير معروف على نطاق واسع داخل الشركة حتى الآن، وهو يهدف إلى دعم مبيعات منتجات ميتا من الأجهزة الذكية، وعلى رأسها نظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta، ونظارات الواقع الافتراضي Quest. وتجدر الإشارة إلى أن ميتا لا تمتلك حالياً سوى متجر واحد فعلي فقط، وهو "متجر ميتا" الذي افتتحته عام 2022 في ولاية كاليفورنيا ، ويتيح للزوار تجربة عدد من أجهزتها مباشرة، في تجربة تشبه إلى حد بعيد ما تقدمه متاجر آبل المنتشرة حول العالم التي يتجاوز عددها 500 متجر. وفي العام الماضي، خاضت ميتا تجربة مؤقتة من خلال متجر خاص تحت اسم "Meta Lab" في مدينة لوس أنجلوس ، وقد كان مخصصاً لبيع نظاراتها الذكية. ولم تكشف الشركة عن عدد المتاجر التي تنوي افتتاحها أو الجدول الزمني لذلك، لكن التوسّع المتوقع قد يُسهم في تعزيز مبيعاتها من الأجهزة، خاصةً مع بيعها أكثر من مليون وحدة من نظاراتها الذكية خلال عام 2024. وكان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج قد وصف هذا الرقم في اجتماع سابق بأنه "بداية جيدة"، لكنه أشار إلى أنه لا يشكّل تحولًا جوهريًا في أعمال الشركة بعدُ، مضيفاً أن عام 2025 سيكون حاسمًا لتحديد إذا كانت هذه المنتجات ستتحول إلى "منصة حوسبة بارزة" أم تظل "رهانًا طويل الأمد". يُذكر أن عدداً من شركات التكنولوجيا الكبرى سبق أن خاضت تجارب متنوعة في مجال البيع بالتجزئة عبر المتاجر، إذ افتتحت أمازون أول متجر فعلي لها عام 2015، وتوسعت لاحقاً بافتتاح العديد من المتاجر، ثم تراجعت وقلصت أعدادها.


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
شركة ميتا تدخل مجال الصناعة العسكرية.. وهكذا ستساعد الجيش الأميركي
دخلت شركة 'ميتا'، المالكة لفيسبوك، رسميا، مجال الصناعات الدفاعية، من خلال شراكة استراتيجية مع شركة الدفاع الأميركية الناشئة 'أندوريل'. وتهدف هذه الشراكة، التي تقدر قيمتها بـ100 مليون دولار، إلى تطوير تقنيات متقدمة في مجالي الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع أوسع لوزارة الدفاع الأميركية 'البنتاغون' تصل ميزانيته إلى 22 مليار دولار، يركز على تعزيز القدرات القتالية والتكتيكية للجنود الأميركيين من خلال أجهزة ذكية قابلة للارتداء. وستعمل 'ميتا' على تطوير برمجيات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في حين تتولى 'أندوريل' تصميم الأجهزة الميدانية التي تتضمن خوذات ونظارات بتقنيات الواقع الممتد، تتيح للجنود رصد الطائرات المسيّرة من مسافات بعيدة، وكشف أهداف مختفية عن الأنظار في بيئات قتالية معقدة، إضافة إلى تشغيل أسلحة متقدمة مدعومة بأنظمة ذاتية التحكم. وتستند هذه الأجهزة إلى تقنيات كانت 'ميتا' قد طوّرتها لأغراض الواقع الافتراضي والمنصات الغامرة، مثل 'كويست'، والتي يجري تكييفها حالياً لتتلاءم مع بيئات الحرب الحديثة. مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة 'ميتا'، أعرب عن فخره بهذا التحول، معتبرا أن ما قامت به شركته على مدار سنوات في تطوير الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز 'بات جاهزا الآن لخدمة الجنود الأميركيين الذين يحمون المصالح الوطنية للولايات المتحدة'. أما بالمر لاكي، مؤسس 'أندوريل' والرئيس السابق لشركة 'أوكولوس' التابعة لميتا، فقد أكد أن هذه الشراكة تفتح الباب أمام منتجات تكنولوجية عسكرية 'ستحوّل الجنود إلى مقاتلين متفوقين تقنياً على أي عدو محتمل'. هذا التوجه من زوكربيرغ أثار أيضا تساؤلات سياسية، خصوصا في ظل تقاربه الأخير مع شخصيات بارزة في معسكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إذ تبرع بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب، وعيّن مؤخرا دانا وايت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة يو إف سي والمعروفة بولائها لترامب، في مجلس إدارة 'ميتا'. كما قلّصت الشركة برامج التنوع والاندماج التي كانت تدعمها في السابق، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على انزياح سياسي واضح داخل واحدة من كبرى شركات وادي السيليكون.(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
تحوّل لافت: شركة ميتا تدخل مجال الصناعة العسكرية.. وهكذا ستساعد الجيش الأميركي
دخلت شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك، رسميا، مجال الصناعات الدفاعية ، من خلال شراكة استراتيجية مع شركة الدفاع الأميركية الناشئة "أندوريل". وتهدف هذه الشراكة، التي تقدر قيمتها بـ100 مليون دولار، إلى تطوير تقنيات متقدمة في مجالي الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ضمن مشروع أوسع لوزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" تصل ميزانيته إلى 22 مليار دولار، يركز على تعزيز القدرات القتالية والتكتيكية للجنود الأميركيين من خلال أجهزة ذكية قابلة للارتداء. وستعمل "ميتا" على تطوير برمجيات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ، في حين تتولى "أندوريل" تصميم الأجهزة الميدانية التي تتضمن خوذات ونظارات بتقنيات الواقع الممتد، تتيح للجنود رصد الطائرات المسيّرة من مسافات بعيدة، وكشف أهداف مختفية عن الأنظار في بيئات قتالية معقدة، إضافة إلى تشغيل أسلحة متقدمة مدعومة بأنظمة ذاتية التحكم. وتستند هذه الأجهزة إلى تقنيات كانت "ميتا" قد طوّرتها لأغراض الواقع الافتراضي والمنصات الغامرة، مثل "كويست"، والتي يجري تكييفها حالياً لتتلاءم مع بيئات الحرب الحديثة. مارك زوكربيرغ ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أعرب عن فخره بهذا التحول، معتبرا أن ما قامت به شركته على مدار سنوات في تطوير الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز "بات جاهزا الآن لخدمة الجنود الأميركيين الذين يحمون المصالح الوطنية للولايات المتحدة". أما بالمر لاكي، مؤسس "أندوريل" والرئيس السابق لشركة "أوكولوس" التابعة لميتا، فقد أكد أن هذه الشراكة تفتح الباب أمام منتجات تكنولوجية عسكرية "ستحوّل الجنود إلى مقاتلين متفوقين تقنياً على أي عدو محتمل". هذا التوجه من زوكربيرغ أثار أيضا تساؤلات سياسية، خصوصا في ظل تقاربه الأخير مع شخصيات بارزة في معسكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ، إذ تبرع بمليون دولار لحفل تنصيب ترامب ، وعيّن مؤخرا دانا وايت، الرئيسة التنفيذية لمنظمة يو إف سي والمعروفة بولائها لترامب، في مجلس إدارة "ميتا". كما قلّصت الشركة برامج التنوع والاندماج التي كانت تدعمها في السابق، ما اعتبره مراقبون مؤشراً على انزياح سياسي واضح داخل واحدة من كبرى شركات .(سكاي نيوز)