
أخنوش يُطلق رزمة مشاريع ضخمة بأكادير ويعيد تشكيل وجه المدينة
ففي القطاع الصحي، تم تدشين مستشفى النهار التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، والممتد على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، والذي يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالجهة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار سياسة وطنية لتأهيل وتجهيز المرافق الصحية العمومية.
كما قام الوفد الرسمي بجولة ميدانية لتفقد سير الأشغال بورش إعادة بناء وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، الذي يشمل مجموعة من الوحدات المتخصصة، منها وحدة لعلاج الأورام، مركز لتصفية الدم، وحدة للتدخل الطبي الاستعجالي، مختبر تحاليل طبية، مركز مرجعي للكشف عن السيدا، فضلا عن مصالح الاستشفاء المتخصص وملحقات حيوية داعمة.
وفي الشق الرياضي، تم تدشين المسبح المغطى بالحي المحمدي، وهو مشروع سوسيو-رياضي يمتد على مساحة تفوق 2000 متر مربع، يتضمن مسبحا أولمبيا، فضاءات رياضية متعددة، ملعبا دائرياً لكرة السلة، إلى جانب مساحات خضراء، مما يجعله رافعة للرياضة المحلية وأداة للإدماج الاجتماعي.
وفي المجال الثقافي والاجتماعي، تم افتتاح دار الحي بحي السلام، بعد خضوعها لإعادة تأهيل وتجهيز حديث، ما يجعل منها فضاء متعدد الوظائف يتيح إمكانيات للتكوين والتربية والإدماج المجتمعي، المشروع يندرج ضمن خطة أشمل تروم إعادة تأهيل سبع مؤسسات ثقافية موزعة على تراب المدينة، بمساحة إجمالية تفوق 18.000 متر مربع.
وفي إطار توسيع الفضاءات الخضراء، تم افتتاح الشطر الثاني من منتزه الانبعاث، الممتد على أزيد من 25 هكتاراً، والذي يمثل متنفساً بيئياً متكاملاً، يجمع بين الوظائف الترفيهية والرياضية والتجارية، من خلال ملاعب القرب، فضاءات للأطفال، مساحات حضرية للرياضات، محلات تجارية، ونافورات مائية، في تناغم عمراني يراعي الاستدامة وجودة العيش.
وفي مجال البنية التحتية والتنقل الحضري، أعطيت الانطلاقة لمرآب تحت أرضي بزنقة المعرض بطاقة استيعابية تصل إلى 400 موقف للسيارات، موزعة على طابقين تحت الأرض، على مساحة مغطاة تبلغ 10.800 متر مربع. ويُكمل المشروع ساحة علوية جديدة تمتد على مساحة 10.000 متر مربع، ما من شأنه تخفيف الضغط المروري وتحسين ظروف التنقل في وسط المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 14 ساعات
- كش 24
أخنوش يُطلق رزمة مشاريع ضخمة بأكادير ويعيد تشكيل وجه المدينة
أشرف عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، إلى جانب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، على إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية المهيكلة بعاصمة جهة سوس ماسة، شملت قطاعات حيوية في الصحة، الثقافة، الرياضة، والبيئة، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة الحضرية. ففي القطاع الصحي، تم تدشين مستشفى النهار التابع للمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، والممتد على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، والذي يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالجهة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، في إطار سياسة وطنية لتأهيل وتجهيز المرافق الصحية العمومية. كما قام الوفد الرسمي بجولة ميدانية لتفقد سير الأشغال بورش إعادة بناء وتأهيل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، الذي يشمل مجموعة من الوحدات المتخصصة، منها وحدة لعلاج الأورام، مركز لتصفية الدم، وحدة للتدخل الطبي الاستعجالي، مختبر تحاليل طبية، مركز مرجعي للكشف عن السيدا، فضلا عن مصالح الاستشفاء المتخصص وملحقات حيوية داعمة. وفي الشق الرياضي، تم تدشين المسبح المغطى بالحي المحمدي، وهو مشروع سوسيو-رياضي يمتد على مساحة تفوق 2000 متر مربع، يتضمن مسبحا أولمبيا، فضاءات رياضية متعددة، ملعبا دائرياً لكرة السلة، إلى جانب مساحات خضراء، مما يجعله رافعة للرياضة المحلية وأداة للإدماج الاجتماعي. وفي المجال الثقافي والاجتماعي، تم افتتاح دار الحي بحي السلام، بعد خضوعها لإعادة تأهيل وتجهيز حديث، ما يجعل منها فضاء متعدد الوظائف يتيح إمكانيات للتكوين والتربية والإدماج المجتمعي، المشروع يندرج ضمن خطة أشمل تروم إعادة تأهيل سبع مؤسسات ثقافية موزعة على تراب المدينة، بمساحة إجمالية تفوق 18.000 متر مربع. وفي إطار توسيع الفضاءات الخضراء، تم افتتاح الشطر الثاني من منتزه الانبعاث، الممتد على أزيد من 25 هكتاراً، والذي يمثل متنفساً بيئياً متكاملاً، يجمع بين الوظائف الترفيهية والرياضية والتجارية، من خلال ملاعب القرب، فضاءات للأطفال، مساحات حضرية للرياضات، محلات تجارية، ونافورات مائية، في تناغم عمراني يراعي الاستدامة وجودة العيش. وفي مجال البنية التحتية والتنقل الحضري، أعطيت الانطلاقة لمرآب تحت أرضي بزنقة المعرض بطاقة استيعابية تصل إلى 400 موقف للسيارات، موزعة على طابقين تحت الأرض، على مساحة مغطاة تبلغ 10.800 متر مربع. ويُكمل المشروع ساحة علوية جديدة تمتد على مساحة 10.000 متر مربع، ما من شأنه تخفيف الضغط المروري وتحسين ظروف التنقل في وسط المدينة.


البوابة الوطنية
منذ 2 أيام
- البوابة الوطنية
تعزيز العرض الصحي الوطني بإعطاء انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي على مستوى 8 جهات
تعزز العرض الصحي الوطني بدخول عدد مهم من المراكز الصحية حيز الخدمة، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ26 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، عرش أسلافه المنعمين. وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أعطى، يوم الجمعة 25 يوليوز، بالمركز الصحي الحضري القدس بالراشيدية، بحضور والي جهة درعة تافيلالت عامل الراشيدية، سعيد زنيبر، وعامل تنغير، إسماعيل هيكل، والمديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، انطلاقة خدمات 200 مركز صحي حضري وقروي المستويين الأول والثاني، ومستوصفات قروية على مستوى 8 جهات، وذلك بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها. وأشار البلاغ إلى أن العرض الصحي تعزز، بذلك، على مستوى جهة درعة تافيلالت بـ40 مركزا صحيا، كما تم افتتاح 39 مركزا صحيا بمختلف أقاليم وعمالات جهة فاس مكناس، فيما دخلت 5 مراكز صحية حيز الخدمة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وشرعت 10 مراكز صحية بجهة خنيفرة-بني ملال في تقديم خدماتها للساكنة المستهدفة. وتابع أنه على مستوى جهة مراكش–آسفي تعزز العرض الصحي بـ24 مركزا صحيا، في حين شرع 21 مركزا صحيا بجهة سوس ماسة، في تقديم خدماته للساكنة. أما على مستوى جهة الشرق، فقد تم إعطاء انطلاقة العمل بـ31 مركزا صحيا، فيما ستستفيد ساكنة جهة كلميم-واد نون من خدمات 30 مركزا صحيا جديدا. وذكر المصدر ذاته أن افتتاح هذه المراكز الخدمية الصحية في وجه ساكنة الجهات المعنية، يأتي تجسيدا للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي تهدف إلى النهوض بالقطاع الصحي الوطني لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمات الصحية عبر مختلف ربوع المملكة، بما يضمن التنزيل الأمثل لورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لا سيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات، كما يندرج أيضا في إطار مواصلة تنفيذ السياسة الحكومية لإعادة تأهيل وتجهيز 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني. وأشار المصدر إلى أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية وسلة علاجات متنوعة تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، والعلاجات التمريضية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة واليقظة الوبائية. وذكر البلاغ بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. (ومع: 25 يوليوز 2025)


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
وزير الصحة والحماية الاجتماعية يزور المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير
قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس الجمعة، بزيارة ميدانية للمركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير، الذي دخل حيز الخدمة في وقت سابق، وذلك بعد إعادة تأهيله وتجهيزه. وأفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن إعادة تأهيل وتجهيز هذه المنشأة الصحية، يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين من خلال إصلاح وتحديث المنظومة الصحية الوطنية. وقام الوزير، مرفوقا بوالي جهة درعة تافيلالت عامل الراشيدية، سعيد زنيبر، وعامل تنغير، إسماعيل هيكل، بالإضافة إلى منتخبين وممثلين عن المجتمع المدني، بجولة لمختلف أروقة ومصالح هذا المستشفى الجديد، الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت، ولا سيما إقليم تنغير والمناطق المجاورة. وتم تشييد هذه المنشأة الصحية على مساحة تناهز 60.000 متر مربع، منها 19,493 متر مربع مغطاة، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة، وبميزانية إجمالية تناهز 395 مليون درهم. ويهدف هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريرا، إلى تخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية بالجهة، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقلهم نحو أقاليم أخرى طلبا للعلاج. ويتكون هذا المركز الاستشفائي من من عدة أقطاب تضم أقساما ومصالح حيوية، من بينها قسم الإستشفاء الذي يضم قطب الأم والطفل، وقطب الطب العام، وقطب الجراحة العامة، وقطب الإنعاش والعناية المركزة. كما يضم مستشفى النهار الذي يقدم خدمات جراحة اليوم الواحد، وتصفية الدم (غسيل الكلى)، والترويض الطبي، ووحدة نقل الدم، ومختبر التحليلات. وبالنسبة للقطب الطبي التقني واللوجستي فيضم غرفة عمليات، ووحدة ولادة، وقاعات للفحص بالصدى وأخرى للأشعة والماموغرافيا، إضافة إلى وحدة التعقيم المركزية، وقسم المستعجلات، ومختبر، ومستودع للأموات، فضلا عن وحدات ومصالح حيوية تقنية وإدارية. وسيقدم المركز الاستشفائي الإقليمي لتنغير سلة علاجات طبية وتمريضية متنوعة لساكنة 25 جماعة بتعداد سكاني يفوق 320 ألف نسمة. وتشمل الخدمات الطبية العامة والمتخصصة الطب العام، والجراحة العامة، وطب النساء والتوليد، وطب العيون، وطب الجهاز التنفسي، وطب القلب والشرايين، وطب أمراض الكلى، وطب الأطفال، وطب الجهاز الهضمي، وطب الأعصاب، وطب الجلد، والطب الإحيائي، وطب الإنعاش والتخدير، وطب الأمراض النفسية، وطب العظام والمفاصل، وطب المسالك البولية، وطب الأشعة، وطب الغدد، وطب الأسنان، إضافة إلى العلاجات التمريضية. وفي هذا الإطار، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية متخصصة تتكون من 30 طبيباً، و128 ممرضاً، و36 إدارياً، ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشأة الصحية. كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسة الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.